والبحر جنبك !! بقلم صلاح الدين عووضة

والبحر جنبك !! بقلم صلاح الدين عووضة


06-12-2016, 02:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465739068&rn=0


Post: #1
Title: والبحر جنبك !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-12-2016, 02:44 PM

01:44 PM June, 12 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*يفترض أن تكون هذه أغنية المرحلة..
*(عطشان والبحر جنبك) للمطرب حمد الريح..
*وليته كان بحراً واحداً وإنما هم ثلاثة أبحر تخترق العاصمة..
*وكلمة بحر - للعلم- وردت في القرءان بمعنى نهر أيضاً..
*ورغم ذلك تعاني عاصمتنا العطش في فضيحة سياسية..
*بل هي فضيحة عالمية إن تجاوز خبر عطشنا هذا حدود بلادنا..
*فضيحة ما سمعنا بمثلها في العهود كافة منذ الاستقلال..
*ثلاثة بحور جنبنا والصنابير تعزف لحن الشخير..
*أزرق وأبيض و(بدون) والماء يباع على ظهور الدواب..
*أنهار لم تحظ بمثلها أية عاصمة في الدنيا والعطش هو سيد الموقف..
*أنهار بالكوم ولسان حال المواطن يدندن (عطشان يا صبايا دلوني ع السبيل)..
*ومفردة صبايا هنا يمكن إبدالها بكلمة (حكومة)..
*ولكن من قال إن الحكومة فاضية كي تدل الناس على أي شيء أصلاً..
*فهي مشغولة بقضايا تخصها- وتعرفها- وحدها..
*هي في وادٍ والمواطنون كلهم في وادٍ آخر غير ذي ماء..
*فالبرلمان - مثلاً- مشغول جداً بقضية أنه (ما قاعد يتسلى)..
*هو (مش فاضي لموية وكهرباء وبنزين وكلام فارغ)..
*وبسبب انشغاله هذا ليس لديه وقت ليستدعي ذوي الاختصاص ليسألهم (أين الماء؟)..
*فهو لابد أن يثبت أولاً أن أعضاءه لا (يتسلون)..
*وإلى حين فراغه من مسألة التسلية، على الناس أن يتسلوا بالجلوس (جنب البحر)..
*والخارجية مشغولة بمسألة زعيم عصابة تهريب البشر..
*فهي تريد إثبات أن الإرتري الذي تم تسليمه هو المتهم المعني نفسه..
*ولا يهم إن كان اسمه مدهاني أو فخراني أو ورداني..
*وربما تود لو تعاملت معه سلطات روما بنظرية الأمن المصري حسب الطرفة..
*نظرية أن يُضرب القرد حتى يعترف بأنه الأسد..
*أو أن يُحضر إلى عاصمة (الأنهار) فيجبر على توزيع الماء بالكارو..
*وبعد فترة سوف يقر بأنه ميريد مدهاني (ذات نفسه)..
*وحكومة عاصمة ولاية العطش مشغولة بالبحث عن (حتات فاضية) لبيعها..
*ثم تكتشف أنه لم يبق سوى الأنهار الثلاثة..
*وبحثاً عن مصدر دخل قد تفرض رسوماً على مرتادي ضفافها بغرض (التسلية) ..
*وتُسمى رسوم جلوس (جنب البحر)..
*وبرلمان الولاية غير مشغول حتى بمثل (تسلية) شقيقه الأكبر..
*فهو لاحس لا خبر لا (كلام)..
*ومن الطبيعي - إذاً- ألا نسمع له رأياً في العطش..
*ومدير (قطوعات المياه) غير مشغول بأي شيء خالص..
*فهو (مريح دماغه على الآخر)..
*وفضيحة عطش عاصمة الأنهار كفيلة بإسقاط أي حكومة في العالم..
*أن تكون عطشاناً و(البحر جنبك !!!).
assayha

أحدث المقالات


  • الفرصة مواتية لانتصار السلام في أمريكا بقلم نورالدين مدني
  • أخلقوا ألمعاذير فى سدوم شعر نعيم حافظ
  • فلندعم توجهات وزير العدل بالغاء القوانين المخالفة للدستور و المواثيق الدولية بقلم ابوبكر القاضي
  • قصصات وفاء لأصدقاء الثورة الأرترية بقلم محمد رمضان
  • عسل الوجود بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصراع الإيراني الأمريكي بين الشك واليقين بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • في زكري قرار الرابع من رمضان بقلم Dr.Almogdad Adam Taha Hussien
  • المراة التي جعلت النوم يطير من عيون المجرم عمر البشير .. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • المِيَاه و نطَاق التَّجَوُّل لِاِسْتِدَامَةِ الْمَرَاعِي بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّ
  • الموضوع: تحذير .. هام و عاجل جدا .. جدا ..!! قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • ليس الأمر كما يراه نبيل أديب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • محمد علي .. نموذج للمسلم الحقيقي. بقلم الطيب الزين
  • (عايزنها كده) بقلم الطاهر ساتي
  • (القيامة) .. مطلب شعبي بقلم جمال السراج
  • هل مشى (كلاي) خلف جنازة (محمد علي) باكياً حافياً..؟! بقلم أحمد إبراهيم
  • توتة توتة......وما خلصت الحدوتة..!! بقلم توفيق الحاج
  • شجرة الفكي ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هزيمة الاسلاميين؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (الصيحة) للأذكياء !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • (غضبة الحليم)!! بقلم عثمان ميرغني
  • صحافة الغفلة! بقلم الطيب مصطفى
  • محمد علي كلاي: شارك في تشييعه زعماء من مختلف أنحاء العالم في موكب مهيب
  • صادق خان وفوز الإسلام المستنير بقلم بدرالدين حسن علي
  • عبد الخالق محجوب وصفوف أمين حسن عمر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عملتوها شينة يا مريخاب !! بقلم الشفيع البدوي
  • الإعلاميون بين دائرتي الواقع و الطموح بقلمزين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر الوطنى هذا الوعاء الجامع بقلم محمدين محمود دوسه
  • الفنان الشامل والعطاء الجميل بقلم د. موفق نورالدين مدني