هزيمة الاســلاميين؟؟بقلم أسحاق احمد فضل الله

هزيمة الاســلاميين؟؟بقلم أسحاق احمد فضل الله


06-12-2016, 02:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465738919&rn=0


Post: #1
Title: هزيمة الاســلاميين؟؟بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 06-12-2016, 02:41 PM

01:41 PM June, 12 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


استاذ حامد (الناس دي بتجي من وين..؟) الجملة هذه تجي في رواية رائعة عن حرب الشيوعيين ضد بعضهم في اليمن ( 1/يناير1985) لما اختلفوا والجملة في الرواية يقولها سوداني و(وريالته) تكاد تنسكب وهو يحدق في فتاة تقطع وضوءك والرواية يكتبها سوداني يقول عن نفسه ( في اوروبا كلما اكون داخل مصعد ..والمصعد يعجز عن الصعود الناس تتجه انظارهم الي أنا).. كان ضخماً جداً والجملة ( الناس دي...) ما يأتي بها الآن هو فهمك الغريب لحديثنا امس عن (الدين والعجين) فنحن نقرأ حديثك ثم نقول: الناس دي بتجي من وين.. او.. بتفهم كيف!! والاعراب تقول عن بعض الفهم انه (يتن) و(اليتن) هو الجنين عند الولادة يخرج بقدميه بدلاً عن رأسه وحديثك وموقعنا في الشبكة اشياء تجعلنا نشرح .. ونشرح.. ونبعد عن القول المجرد (2) > والغنوشي في تونس يفصل حزبه الاسلامي الى حزب سياسي .. وجماعة دعوية > والناس تصرخ: الاسلاميون انهزموا > وانصار السنة – وفي اول مؤتمر بعد وفاة الشيخ – يعلنون حزبهم: جماعة دعوية وليس حزباً سياسياً > ولم يصرخ احد > لم يصرخ احد لان كل جهة خطواتها تهدر بمقدار حجمها > والترابي قبل ثلاثين سنة يقول ( الناس عند الهزيمة ينكمشون للزوايا – والتدين الفردي – وينسون ان الاسلام لو كان تسبيحا وعزلة.. ما قاتله احد) > وامس .. امين حسن عمر يقول لليوم التالي (الاسلاميون من دون الدولة ما كانوا اسلاميين لان النظام هو الذي احدث تحولا في التعليم والتوجه و.. خلاص الناس دخلوا في مناخ وشعار اسلامي واصبح خطابهم ومعاييرهم للحكم اسلامية) (3) > والفكر المجرد لا يطاق.. لكنك لا تجد فكرة مجردة.. الا وجدت لها حدثاً يجسدها في التاريخ > والاسلاميون وغيرهم يحدثون عن اسلاميين (يستخدمون) الدين ما دام يحملهم > وقديما نحكي حكاية الشيخ وحواره معه وهما يمشيان وفتاة مضيئة تعرض لهم – الشيخ يقبل خدود الفتاة و الحوار تقليداً لشيخه يقبل خدود الفتاة.. والشيخ يسأله : لماذا قبلتها قال: لانك قبلتها.. الشيخ قال: قبلتها انا طرباً لبديع صنع الله الحوار قال: وانا قبلتها لبديع صنع الله بعد قليل الشيخ يمر بحداد ينفخ كيراً والجمر يتلظى والشيخ ينهال على الجمر تقبيلاً .. يقبل بديع صنع الله تفتكر الحوار قام يقبل بديع صنع الله؟؟؟؟؟ كثيرون في الحركة الاسلامية يفعلون مثلها – والفكر الاسلامي عند كثيرين يكشفه الجمر الذي يتلظى (4) > ومع الجمر الذي يكشف.. هناك الخداع > وايام الحرب العراقية الايرانية نكتب لنقول : اوقفوا الارض.. اريد ان انزل.. صدام حسين يوزع المصحف نسخر من صدام حسين / وحربه تشتعل ضد ايران (الاسلامية كما كنا نظن) لما قام يطبع ويوزع المصحف والناس .. بالفعل.. يغضبون غضباً.. وصحيفة الشرق الاوسط تحمل اشهر مقال.. اسمه ( قادسية صدام) وصدام والصحيفة كلاهما كان يلفت الناس الى ان العراق يقاتل الفرس ورستم وليس.. الاسلام في ايران نفهم الآن ان صدام كان صادقا .. والكتابات الدقيقة تكشف الآن أن الخميني كان يتفاهم مع امريكا منذ ايام باريس وحتى حرب العراق حتى احتجاز الرهائن الشهير في السفارة الامريكية كان بالاتفاق مع امىريكا) ونحن الاسلاميين والمسلمين .. نخدع وندعم الخميني بعنف (5) والغنوشي الذي يفصل حزبه الاسلامي الى دعوي وسياسي ما يفعله بهذا هو انه يناور (والحرب مناورة) ويعيد ترتيب جيشه والا.. ما هي الدعوة التي يخصص جماعة لها؟ والحرب في السودان.. والحرب الفكرية التي تعيد ترتيب الاسلاميين ( انشقاقا لمجموعة.. وابتعاداً لمجموعة .. وقعوداً على الرصيف لمجموعة) الحرب هذه تفعل منذ زمان ما يفعله الغنوشي الآن.. وما يفعله انصار السنة الآن.. وتحدث الناس بما يفهمون وبعيداً عن الحديث الفكري المؤلم الاسلام ( الخام) في السودان موجود موجود لكنه خام يمشي بفكر خام والطيب محمد الطيب في كتابه ( المسيد) يحكي حديث جماعة من الحيران يلقون جماعة من النساء في الطريق و (بت لزينا) منهن تقول للاخريات.. انظروا كيف العب بهؤلاء الحيران.. ثم تصيح بهم : هووي يا يا فقرا.. اسوي واسوي فيكم والحيران يمنعهم الدين من البذاءة .. وتمنعم الرجولة من السكوت فيجيبونها ونحن نغول مثل ما.. تغولي يا حرمة (نغول).. بالغين وابو القاسم حاج حمد المفكر الضخم يكتب كلاماً غريباً عن الاسلام والشريعة والتطبيق وامين حسن عمر حين تحاوره اليوم التالي امس عن الشريعة والتضييق امس وان لا اثر لاحكام الشريعة يقول : الهدف الاكبر ليس (تطبيق) احكام الشريعة.. الهدف الاكبر هو ( تحكيم) الشريعة يعني ان (رفض) الناس للشريعة يخرجهم من الاسلام.. اما التطبيق فهو فرعي.. يبقى الناس في دائرة المعصية ( وخطأ.. فالبعض يقول يا امين ان اجماع الناس على رفض الشريعة يعني ردة كاملة) امين قال ما قال ونحن قبل عام حين نسأل نائب رئيس القضاة عن الشريعة والاحكام والتطبيق يجيبنا : ان وجدت انت حكما شرعياً يحكم به القاضي ولا يطبق.. فانا استقيل > الغنوشي اذن لم ينهزم.. ولا الحركة الاسلامية في كل مكان ولا .. ولا > والصور والاحداث نسوقها حتى تصبح شهوداً عند المرافعة القادمة
alintibaha

أحدث المقالات


  • الفرصة مواتية لانتصار السلام في أمريكا بقلم نورالدين مدني
  • أخلقوا ألمعاذير فى سدوم شعر نعيم حافظ
  • فلندعم توجهات وزير العدل بالغاء القوانين المخالفة للدستور و المواثيق الدولية بقلم ابوبكر القاضي
  • قصصات وفاء لأصدقاء الثورة الأرترية بقلم محمد رمضان
  • عسل الوجود بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصراع الإيراني الأمريكي بين الشك واليقين بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • في زكري قرار الرابع من رمضان بقلم Dr.Almogdad Adam Taha Hussien
  • المراة التي جعلت النوم يطير من عيون المجرم عمر البشير .. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • المِيَاه و نطَاق التَّجَوُّل لِاِسْتِدَامَةِ الْمَرَاعِي بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّ
  • الموضوع: تحذير .. هام و عاجل جدا .. جدا ..!! قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • ليس الأمر كما يراه نبيل أديب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • محمد علي .. نموذج للمسلم الحقيقي. بقلم الطيب الزين
  • (عايزنها كده) بقلم الطاهر ساتي
  • (القيامة) .. مطلب شعبي بقلم جمال السراج
  • هل مشى (كلاي) خلف جنازة (محمد علي) باكياً حافياً..؟! بقلم أحمد إبراهيم
  • توتة توتة......وما خلصت الحدوتة..!! بقلم توفيق الحاج
  • شجرة الفكي ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هزيمة الاسلاميين؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (الصيحة) للأذكياء !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • (غضبة الحليم)!! بقلم عثمان ميرغني
  • صحافة الغفلة! بقلم الطيب مصطفى
  • محمد علي كلاي: شارك في تشييعه زعماء من مختلف أنحاء العالم في موكب مهيب
  • صادق خان وفوز الإسلام المستنير بقلم بدرالدين حسن علي
  • عبد الخالق محجوب وصفوف أمين حسن عمر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عملتوها شينة يا مريخاب !! بقلم الشفيع البدوي
  • الإعلاميون بين دائرتي الواقع و الطموح بقلمزين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر الوطنى هذا الوعاء الجامع بقلم محمدين محمود دوسه
  • الفنان الشامل والعطاء الجميل بقلم د. موفق نورالدين مدني