شيخ الخلوة في قرية شهيرة شرق النيل يذهب إلى ربه.. قبل اعوام > وعند ترشيح من يخلفه يصيح احدهم في الحشد: الخليفة فلان > وآخر يصيح: الخليفة علان > لكن الحشد كلهم يلتفت إلى �" /�> شيخ الخلوة في قرية شهيرة شرق النيل يذهب إلى ربه.. قبل اعوام > وعند ترشيح من يخلفه يصيح احدهم في الحشد: الخليفة فلان > وآخر يصيح: الخليفة علان > لكن الحشد كلهم يلتفت إلى ��� /> دقات مسرح حسن مكي بقلم أسحاق احمد فضل الله

دقات مسرح حسن مكي بقلم أسحاق احمد فضل الله


06-09-2016, 01:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465476161&rn=0


Post: #1
Title: دقات مسرح حسن مكي بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 06-09-2016, 01:42 PM

12:42 PM June, 09 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> شيخ الخلوة في قرية شهيرة شرق النيل يذهب إلى ربه.. قبل اعوام > وعند ترشيح من يخلفه يصيح احدهم في الحشد: الخليفة فلان > وآخر يصيح: الخليفة علان > لكن الحشد كلهم يلتفت إلى آخر يصيح : الخليفة.. فاطمة!! > والدهشة تسأل بعيونها > والرجل يقول بهدوء > نعم.. الخليفة فاطمة.. ففاطمة هي من ظل يستقبل ضيوف الخلوة ويوقد النار آخر الليل للطعام ويحرس الاطفال.. حيران الخلوة الذين جاءوا من الارياف.. و..و.. > ودون حرف.. العيون تقول نعم .. نعم > والشيخ ود بدر قبل قرن حين يثني الناس عن كثرة حيرانه يقول : اكان مو عجيني.. منو البجيني؟؟ > ويوجز ادارة الفرد وادارة الدولة في جملة واحدة > حسن مكي يقولها امس في حواره عن الدولة.. والحركات الاسلامية و.. وعن الغنوشي وعن لماذا.. الغنوشي فصل حركته الاسلامية الى حزب سياسي.. وجماعة دعوية؟ > وحسن وودبدر والغنوشي وامين حسن.. والبوني.. والوطني الآن.. وواشنطون والحصار اشياء تصبح كلها كلمات في جملة واحدة هي : الدين و العجين (2) > والبوني ينقل امس حديث دكتور غازي.. الذي يقول حزيناً ( عن الاخطاء) : التقيت مرة باحد الاخوة في التنظيم .. ولم اسلم عليه.. كان الأخ تحت عقوبة صادرة من التنظيم!! > كان هذا قبل نصف قرن > ومثلها.. في الايام ذاتها احد الشيوعيين يرفض السلام على عبد الله علي ابراهيم.. الذي كان يخضع لعقوبة صادرة ضده من الحزب الشيوعي!! طاعة.. وغازي ما يقوده للطاعة الصارمة هذه يومها ما /يقينا/ كان هو حديث الثلاثة الذين خلفوا والشيوعي الذي لا يسلم على دكتور عبد الله ما يقوده يقينا كان هو.. النظر في عطفية.. وزهو الثورية.. وشوفوني.. ولا ثورى الا وفيه شيء من شوفوني. كل تصرف اذن.. للفرد.. والحزب.. يقوده شيء والشيء محكوم بالزمان والظرف.. والعقل الذي يعرف هذا (3) والزمان والاحداث تجعل الغنوشي يفصل حزبه الى سياسي ..ودعوي.. والعالم يهتز والعالم يهتز لان ما يقود احداث العالم اليوم هو .. الفعل ورد الفعل في المسألة الاسلامية وشعور قوي في العالم ان عهداً اسلامياً جديد يفور تحت الارض.. ليخرج.. بعقل قوي.. (4) > والانجليز يكتبون في مذكراتهم > كان محمد علي جناح يفاوضنا لاستقلال الباكستان وهو يرشف كأساً روية من الشمبانيا > وجناح هو من صنع استقلال الباكستان من الهند.. والانجليز > وحكمها اسلامياً > وعام 1992 نورد الحكاية هذه لنقول في حمق ان : كاس شمبانيا جناح الذي تصنع رغوته دولة مسلمة افضل فهما للدين من كل كتابات جامعة امدرمان الاسلامية والجامعة الاسلامية تهتاج ولا نحزن ففهمنا للدين هو هذا!! (5) > وحسن في حواره امس يحدث ضيفه ان : الغنوشي لا يستطيع ان يصحح معركة التوازن مع الغرب بفكرة.. ( جنسية المسلم) وحسن كان يستطيع ان يتحدث عن (التدرج) والبحر المفتوح للجدال يرقد هناك يغري بالسباحة.. لكن حسن يرحل بحماره من حلة الفقهاء الى حلة المفكرين عن قصد فالمثقف .. حسن.. بالجملة هذه يصك العملة الجديدة لسوق الفكر الاسلامي الحديث السوق الذي يتعامل مع العالم.. مسلمه وكافره اراد ام لم يرد في الزمان الجديد .. الآن (6) > ومقاطعة دكتور غازي لصاحبه كانت حسنة وثوابا.. وقتها > وذنب فيه الكفارة الآن > لكن.. > حسن الذي يفطن الى العلة والمعلول هناك يكبو بعدها بسطر > فالبروفيسور حسن حين يسأله صاحبه عن (العلة التي منعت الاسلاميين من فهم تكوين الدولة القومية) يقول > انفصام شخصية..!! > يعني ( انفصام زماني ما يرسمه هو حكاية غازي مع صاحبه اعلاه) > ثم انفصام عن فهم ان الارض تنبت نباتاً هو جزء منها.. عادة > قال مكي (والفقهاء الموجودون غير مدركين انهم يعيشون دولة قطرية علمانية.. قائمة اساساً على الوحدة الترابية ( يعني انها علمانية تنتمي للتراب فقط) وليس على معطيات الثقافة الاسلامية.. كدولة المدينة.. بل هي شيء جديد صنعه الاستعمار > وممتع ان العلم يكتشف ان الاسلام يمنع اكل الخنزير والوحوش لان لحم كل حيوان ينقل طباع الحيوان المأكول الى الانسان الذي يأكل لحمه. > وممتع ان حسين خوجلي ينقل اول هذا الاسبوع عن سيد قطب قوله ان (الاستعمار يتخلى الآن عن الجندي والبندقية .. الى المخادعة ويستخدم اسلحة الاعلام والرقص والتحلل.. والمسلم ينبت لحمه (الفكري) من هناك.. وان > الاستعمار يضع كل ما تنتجه المدنية اليوم في يد ويضع صورة الاسلام ( الخلوة والجهل و..) في اليد الاخرى ويحدث المسلم عن انه عليه ان (يختار) بين هذا وهذا.. والمسلم يظن انه لابد للمدنية من التخلي عن الاسلام والحديث هذا هو من (الف باء تا ثاء) الدعوة.. وحسن لا يجهلها لكن وجعاً عميقاً يجعل المكي ينسى ( الدين والعجين) ويخلط انشقاقات الاسلاميين حول الفكر الحديث اذن والاحداث من كل فج عميق كلها اشياء تتفجر الآن.. وحممها تقود كل شيء بما فيها اخطاء الاسلاميين الحديث الذي يهبشه حسن مكي ونعود اليه

alintibaha

أحدث المقالات

  • مصالحة فلسطينية مؤقتة على الطريق بقلم د. فايز أبو شمالة
  • دردشة حول بطولة أمم أوروبا والرحلة طويلة !!! بقلم بدرالدين حسن علي
  • ذكريات رمضانية 3 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • ندوة العلاقات البريطانية السودانية: مناقشة تطور العلاقات بين بريطانيا و الخرطوم بقلم رماح أحمد
  • سقدي تعرض لحادث حركة ويحتاج لمساعدتكم العاجلة بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • من المهد إلى هذا الحد من المغرب كتب : مصطفى منيغ
  • عروبة العراق و النفوذ الإيراني ماذا بعد ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • ودحبوبة .. عظيم انت في حياتك ومماتك بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • أحلى بالآخر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المهدي وفلق الصباح بقلم فيصل محمد صالح
  • إعفاء والي بقلم عبد الباقى الظافر
  • نحدث.. عسى ولعل.. عسى ولعل لكن لا أحد يسمع.. بقلم حيدر أسحاق احمد فضل الله
  • الحزب الجمهوري : مؤامرة الإقصاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ اذهب الي القصر رئيساً وساذهب أنا الي السجن حبيسا!
  • هذه أكاديميتي وأنا أجزي بها: شَغَبت شيعة منصور خالد الشغّابة بنا (3-8) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ان لم تستح فقل ما شئت بقلم حسين الزبير
  • تهنئة إسرائيلية مسمومة وبالدم ممزوجة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إجراءات تجرم من يسخرون من التيس السوداني!! بقلم عبدالغني بريش فيوف