إلا دموعك أنتِ بقلم ماهر إبراهيم جعوان

إلا دموعك أنتِ بقلم ماهر إبراهيم جعوان


06-01-2016, 09:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464813695&rn=0


Post: #1
Title: إلا دموعك أنتِ بقلم ماهر إبراهيم جعوان
Author: ماهر إبراهيم جعوان
Date: 06-01-2016, 09:41 PM

09:41 PM June, 01 2016

سودانيز اون لاين
ماهر إبراهيم جعوان-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر


في سكون الليل
وفي ضوء القمر
وزخات المطر
تتقاطر .... تتهادى
على الجدران وزجاج النوافذ والطرقات
على وجهة القمر في صفحة مياه البحيرة
تتلاطم الأمواج ....تتدافع... تتوالى
تكشر عن أنيابها
تلطم الوجه الحزين
من بعد مبسم
تحطم الضلوع
تهشم العظام المرهقة
تغيرات اللمحات
تسكب العبرات
تقرع السكون
تهيج النفوس
تحزن القلوب
والصغار نيام
في انتظار اللقاء
تتذكر الحبيب الغائب
ذو الوجه البريء
واليد الحانية
كريم الخصال
طيب النفس
جميل المعشر
لا يضيره ظلم واقع
قد أخبرنا عليه ربنا
ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين
لله درك من زوج
على نهج الحبيب تقتدي
إلا دموعك أنتِ متمثلا
قوله صلى الله عليه وآله
اللهم أبغني حبيبا هو أحب إلى من نفسي
لا تؤذيني في عائشة

ومر سكون الليل هائجا بالأشواق
وانبثق نور الصباح مفعما بالآمل
فلي حبيب أزوره في الخلوات
حاضر غائب عن اللحظات
أهاتفه أحاوره أناديه
أسمعه رغم الأسر والبعاد
أنصت إليه أتحسس الكلمات والعبارات
أسر إليه أسرارا بالنظرات
فرغم الضجيج والتضييق والهتاف
فرغم السجن والسجان والأحزان
أطمئنه على الصغار والأحوال
عن الطعام والشراب والصلوات
عن البيت والدروس والأخلاق
عن العبادة والأوراد وتلاوة القرآن
عن البر والإحسان والخيرات
عن المجتمع والإسلام ودعوة الإخوان
نتناجى بلا أحرف ولا نطق ..... بل بالنغمات
فقد حرمنا الزيارة والكلمات
ألوح بأيد العزم والثبات
أهديه وردة تحمل عطر الأنفاس
تبلغ أجمل المشاعر والدعوات
لله درك من زوج
لا يقبل الضيم
ولا ينزل على حكم الظلام
راحته وسلواه نصرة الحق
والصدع بكلمته أبلغ بيان
من خلف القضبان الهشة البالية
من موطن الصديق يوسف متمثلا
رب السجن أحب إلى مما يدعونني أليه
وكما قال نبينا صلى الله عليه وآله
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
#رمضانهم_في_المعتقل
أودعه أعاهده
بأمل قريب ودعاء عريض
متى تحلق الطيور من جديد
أربط على كتف الصغار بعين دامعة
أردد بقلب راض مطمئن
إلا دموعك أنتِ متمثلة
قوله صلى الله عليه وآله
اللهم أبغني حبيبا هو أحب إلى من نفسي
لا تؤذيني في عائشة



أحدث المقالات

  • يوسف عبدالفتاح ( رامبو).. و ( السائحون) و فساد ( الانقاذ) المعلوم..!! بقلم عثمان محمد حسن
  • المبدع والقارئ اربعينية الروائي والشاعر العراقي صبري هاشم بقلم د. حامد فضل الله
  • من كتاب ( صدام عدو الإسلام والسلام ) إنها عقدة الكبرياء التى أفسدت الأجواء وقتلت الأبرياء مرضاة للأ
  • الفراغ الدستوري المستمر بقلم أحمد الرضي جاد الله سليم
  • البديل الوطني الديمقراطي لنظام الإنقاذ بقلم د. عبدالخالق احمد علي
  • شاهد على العصر ! بقلم الشفيع البدوي
  • أرتريا - وخطاب الرئيس - الخامس والعشرين بقلم محمد رمضان
  • الحرب ضد الاختراق....(2) بقلم محمد علي خوجلي
  • لماذا أطلقت النار على غسان الشكعة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • إهداء للإعلام المصري: نقة يهودية.. نمبر تو!! بقلم رندا عطية
  • من أصدر (حكم الإعدام)؟ بقلم عثمان ميرغني
  • حسين حبري الذي قضى.. وعمر البشير الذي ينتظر:بقلم الصادق حمدين
  • يا هو الفضل .. فاروق .. ملك مصر والسودان بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • البروفيسور أبوشوك: يسقط النوبا من فهرس القبائل السودانية ! بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • بوح.. نداءات المجهول بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • الجائزة مليار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ركلة جزاء ..أين الحكم..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رُكب سائحة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • «بتوعنا» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحوار الوطني إلى أين يسير ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • سعر الصرف و إتساع الخرق على الراقع بقلم سعيد أبو كمبال
  • ألنادوس وألقادوس ألصدئ شعر نعيم حافظ
  • محاولة اغتيال معتمد فى كادوقلى..والفاعل مجهول!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • تأشيرة البشير.. نيويورك - لاهاي بقلم عثمان نواي
  • معارك الحرس الثوري الإيراني في العراق! بقلم داود البصري
  • بدأته في شهر رمضان وأقلعت عنه في رمضان بقلم نورالدين مدني
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ عمر البشير( صمام أمان البلد!)
  • حكومة الإخوان .. من قتل الأطفال إلى قتل المصلين !! بقلم د. عمر القراي
  • هذه أكاديميتي وأنا أجزي بها: شَغَبت شيعة منصور خالد الشغّابة بنا (1-8) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الفنان محجوب عثمان والتوثيق لكبارنا ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • السُّودَان سَنَة 2100 شركة الصمغ السودانية الاماراتية الكورية بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أ
  • الإخوان المسلمون .. بين مطرقة الطواغيت .. وسندان داعش .. بقلم موفق السباعي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....3 بقلم محمد الحنفي