شاهد على العصر ! بقلم الشفيع البدوي

شاهد على العصر ! بقلم الشفيع البدوي


06-01-2016, 05:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464797756&rn=0


Post: #1
Title: شاهد على العصر ! بقلم الشفيع البدوي
Author: الشفيع البدوي
Date: 06-01-2016, 05:15 PM

05:15 PM June, 01 2016

سودانيز اون لاين
الشفيع البدوي-
مكتبتى
رابط مختصر

النبَّاهـ الأوَّل

[email protected]

• نجح احمد منصور مقدم برنامح "شاهد على العصر" بقناة الجزيرة ، في استنطاق رمز كبير من رموز السياسة السودانية.. نقول نجح لأنه بكل صدق استنطق الدكتور حسن الترابي ، كشاهد على عصر السودان .. الترابي لا شك أنه شاهد على معظم الحراك السياسي الحديث في السودان ، فهو ولو اعتبرنا أن ثورة اكتوبر هي أول شرارة ساهم بفاعلية في تفجيرها ، يعتبر رقم لا يستهان به ولا يمكن تجاوزع في الخارطة السياسية ..
• رفد احمد منصور مكتبة برنامجه وقناة الجزيرة بمعلومات كثيفة وثرة تستطيع أن تظل حية وفاعلة لقدر كبير من الزمن القادم .. فالمعلومات التي تحصّل عليها احمد منصور لا تقتصر على السودان فحسب بل كل الوطن العربي والأفريقي على وجه الخصوص ، ولا تخلو من العالمي , الذي كان الترابي متحركاً في عالمه وأجوائه ..
• كشفت الحلقات التي بثّت حتى الآن معلومات كثيرة معظمها جديد على عدد كبير من متعاطي السياسة السودانية وحتى الإقليمية ، كما كشفت كذك كثيراً من المعلومات التي تحمل تصحيحاً لقدر كبير مما نختزنه ذاكرة الكثيرين من معلومات،
• تعتبر حلقات "شاهد على العصر" سياحة تاريخية وتنويرية بما جرى من حراك سياسي في عالمنا الوطني والإقليمي ، وتحوي بعض إفادات الترابي ما يمكن أن نعتبره تفسيرات لما يحدث الآن عندنا وفي كثير من الدول حوالينا ، وذلك لأنه كان عنصراً فاعلاً في العملية السياسية التي كانت دائرة .
• ليس ذلك فحسب بل بعض إفادات الترابي ربما تعتبر احتمالات لما يؤول إليه الحال في عالمنا وحولنا ، فالرجل كان شعلة نشاط سياسي يحرّك الساكن ويسكّن المتحرك أنّى اتجه ، بغض النظر عن نوع الحراك الذي يحدثه , إلّا أنّه لا يميل إلى السكون السياسي كثيراً ، ولو حدث أن سكن فتوقع حراكاً داوياً ، كثيراً من الأحيان يعقب سكونه وصمته عاصفة سياسية.
• رجل تعوّد أن يكون نشطاً سياسياً طيلة عمره السياسي ، وها هو حتى وهو تحت التراب يشغل الناس بما أثاره وتركه من تصريحات وتفسيرات وأفكار , ستظل حديث الناس ومحل نقاش ودراسة لفترة طويلة قادمة.
• كانت فترة الترابي السياسية طويلة ، أصاب فيها كثيراً وأخطأ فيها أكثر ، وهذا ديدن التجارب الانسانية فالمجتهد يصيب ويخطئ ويترك للآخرين تقييم وتقدير واستيعاب وفهم ذلك , فنرجو أن يضع سياسيونا ذلك في ميزان تحليل عادل تفيد نتائجه القادم السياسي.
• يحتاج سياسيونا أن يجلسوا ويشهدوا بعض حلقات "شاهد العصر" ليتبصروا وينهلوا منها ما يعينهم في الحراك السياسي , ويعدّهم ليرتقوا من "العك الساسي" الذي نرى ويرتقي التفكير عندهم بعض الشي ، ليجني الوطن ثمار ذلك ، طالما أبتلي بهم .
• رحم الله الدكتور حسن الترابي رحمة واسعة وأدخله الله فسيح جناته وتجاوز عن أخطائه
تعريجة :
- الترابي أصاب وأخطأ وذهب ، ونحن الآن في حاجة لشخص بأفكار الترابي ، فمن يستلم الراية؟!
- حتّى المقرّبون أشارة إلى احتمالية معاناتهم بعد غياب شيخهم وعرابهم .
- اللهم إنك عفوٌ تحب العفوَ فاعفو عنَّا !!



أحدث المقالات
  • من أصدر (حكم الإعدام)؟ بقلم عثمان ميرغني
  • حسين حبري الذي قضى.. وعمر البشير الذي ينتظر:بقلم الصادق حمدين
  • يا هو الفضل .. فاروق .. ملك مصر والسودان بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • البروفيسور أبوشوك: يسقط النوبا من فهرس القبائل السودانية ! بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • بوح.. نداءات المجهول بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • الجائزة مليار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ركلة جزاء ..أين الحكم..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رُكب سائحة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • «بتوعنا» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحوار الوطني إلى أين يسير ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • سعر الصرف و إتساع الخرق على الراقع بقلم سعيد أبو كمبال
  • ألنادوس وألقادوس ألصدئ شعر نعيم حافظ
  • محاولة اغتيال معتمد فى كادوقلى..والفاعل مجهول!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • تأشيرة البشير.. نيويورك - لاهاي بقلم عثمان نواي
  • معارك الحرس الثوري الإيراني في العراق! بقلم داود البصري
  • بدأته في شهر رمضان وأقلعت عنه في رمضان بقلم نورالدين مدني
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ عمر البشير( صمام أمان البلد!)
  • حكومة الإخوان .. من قتل الأطفال إلى قتل المصلين !! بقلم د. عمر القراي
  • هذه أكاديميتي وأنا أجزي بها: شَغَبت شيعة منصور خالد الشغّابة بنا (1-8) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الفنان محجوب عثمان والتوثيق لكبارنا ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • السُّودَان سَنَة 2100 شركة الصمغ السودانية الاماراتية الكورية بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أ
  • الإخوان المسلمون .. بين مطرقة الطواغيت .. وسندان داعش .. بقلم موفق السباعي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....3 بقلم محمد الحنفي