بتاريخ 30/5/2016، وتحت عنوان (بسبب الحرارة وانقطاع الكهرباء طلاب اليمن يؤدون اختباراتهم وهم "عراة") ، نشر موقع الحوش السوداني المشهور مقالاً جاء على النحو الآتي: اليمن - متابعات تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين (29 مايو 2016)، صورًا لطلاب مدارس مدينة الحديدة اليمنية وهم يؤدون اختباراتهم "شبه عراة"، بعد أن اضطرهم انقطاع الكهرباء والارتفاع الكبير في درجة الحرارة التي تجاوزت الـ40 درجة، إلى التجرد من قمصانهم!! وتظهر الصور طلابًا من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية وهم يتلقون دروسهم وآخرون يؤدون الاختبارات النهائية داخل فصولهم دراسية مجردين من قمصانهم وملابسهم العلوية الداخلية ومبللين بالعرق في ظل ارتفاع درجة الحرارة وانعدام الكهرباء!! ويعيش سكان المدينة اليمنية الساحلية صيفًا ساخنًا جدًّا وسط غياب تام للتيار الكهربائي منذ أكثر من عام، مما شكل معاناة كبيرة للمواطنين وتسبب في انتشار أمراض معدية كالجرب والفطريات والحساسية، إضافة لحمى الضنك وسط المواطنين ما ينذر بحدوث كارثة صحية!! (انتهى مقال الحوش) تعليق من عندنا إذا حدث هذا التعري الجزئي للطلاب اليمنيين الممتحنين فمن المرجح أن الطالبات اليمنيات قد حرمن نهائياً من الجلوس للامتحانات في هذا العام ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير،هذه واحدة من النتائج الكارثية الكثيرة لعملية الاقتتال الداخلي في بلاد اليمن الحزين حالياً السعيد سابقاً ونخشى أن يتكرر هذا المشهد الكوميدي التراجيدي في السودان ويجلس الطلبة السودانيين للامتحان وهم شبه عراة بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء وتطاول الحروب الأهلية السودانية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق ، وفي الختام لا نملك إلا أن نقول اللهم أعن أهل اليمن والسودان على إنهاء الحروب الأهلية ومكنهم من الاستمتاع بالامدادات الكهربائية بكرة وعشية بلا قطوعات ولا برمجات آمين يا رب العالمين !! فيصل الدابي/المحامي