... > وركام الجراح في ارض المعركة السياسية يجعلنا نطلب اللجوء عند القصة > .. «التذكرة» > كنت اقضي اليوم الاخير من عملي.. بيع تذاكر القطار > عمري كله ظللت اتساءل عن الشخص ال" /�> ... > وركام الجراح في ارض المعركة السياسية يجعلنا نطلب اللجوء عند القصة > .. «التذكرة» > كنت اقضي اليوم الاخير من عملي.. بيع تذاكر القطار > عمري كله ظللت اتساءل عن الشخص ال�� /> بعيداً عن السياسة.. كتابات لاجئ سياسي بقلم أسحاق احمد فضل الله

بعيداً عن السياسة.. كتابات لاجئ سياسي بقلم أسحاق احمد فضل الله


05-30-2016, 02:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464616401&rn=0


Post: #1
Title: بعيداً عن السياسة.. كتابات لاجئ سياسي بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 05-30-2016, 02:53 PM

02:53 PM May, 30 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


> ... > وركام الجراح في ارض المعركة السياسية يجعلنا نطلب اللجوء عند القصة > .. «التذكرة» > كنت اقضي اليوم الاخير من عملي.. بيع تذاكر القطار > عمري كله ظللت اتساءل عن الشخص الذي ابيع له التذكرة الاخيرة في حياتي.. ما هو.. كيف هو > الآن .. مع مغيب الشمس في محطة القطار الخلوية.. الاجابة تأتي > في محطة القطار الخلوية كلهم كان يعرف أنني اقضي اليوم الاخير من عملي في المهنة.. وابيع التذكرة الاخيرة > صاحب المقهى.. وصبي المقهى الوحيد وآمنة العجوز بائعة الدوم كلهم كان اليوم يرتدي ملابس نظيفة.. ويعاملني بلطف.. وكل احد منغمس في عمله لكن اذانه ترقب هدير قطار السادسة.. آخر قطار في اليوم. وفي حياتي > دخل رجل إلى المقهى.. ولم يكن يشعر ان كل احد كان يحبس انفاسه.. لا مجال للظن أنه صاحب التذكرة الاخيرة.. الذي انتظره عمري كله > جلس .. وصبي المقهى جاء بالقهوة.. وصاحب المقهى من مكانه حياه بخفوت.. > كلنا ينتظر أن يرشف الرجل آخر رشفة من قهوته ثم يتقدم إلى نافذتي.. نافذة التذاكر ويشتري آخر تذكرة > لحظات ولحظات وقاع الفنجال يجف والرجل في مكانه > اخيراً حملت دفتر التذاكر واقتربت منه.. وجلست والدفتر الاصفر امامي .. الصبي جاء بالقهوة لي.. وللرجل > صاحب المقهى جاء وجلس والصبي جاء وجلس > الرجل دهش قليلاً حين عرف انه صاحب التذكرة الاخيرة > الحديث كان مثل دخان ناعم > حين سمعنا هدير القطار.. كل واحد منا اخذ حديثه يتسارع وكأن كل واحد منا كان يريد الا يترك ثقباً في الحديث يدخل منه هدير القطار > القطار توقف.. كل واحد منا تعمد ان يحتفظ بعنق متصلب لا يلتفت.. حتى لا يرى القطار كل منا كان مثل صبي صغير تتشبث اصابعه بشيء لا يريد ان يفلته.. وعيوننا ملتقصة بوجه الرجل.. حتى لا ينهض > الرجل عيونه ظلت متشبثة بحديد المنضدة امامه والفنجال الفارغ يصعد إلى فمه ويهبط.. ويصعد ويهبط > صوت القطار ظل يبتعد وفنجال الرجل يصعد ويهبط .. ويصعد ويهبط. ٭٭٭٭ > اردنا الا نكتب اليوم في السياسة > فوجدنا اننا نكتب عن الحياة كلها > معذرة.. التساؤل عن معنى الصراع كله وإلى اين ينتهي بأن يجعلنا نكتب هذا > وغداً نقرأ للقاهرة آخر ما تخطط للتخريب في السودان.
http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html



أحدث المقالات

  • لأنكِ إنتِ هو السُّـودان و جل القدرك صـــور.. قصيدة جديدة.. د. شعراني
  • العنصرية الـمتأصلة في أمريكا تهدد الديمقراطية والسلام بقلم نور الدين مدني
  • أضواء على محاضرة د. وليد بتورنتو بقلم بدرالدين حسن علي
  • الحاجة الي قيام ..الجبهة الاهلية الثورية للتصحيح بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • كلمة وغطايتها كتب صلاح الباشا من بحري
  • عبد الباري عطوان وداعش ..مؤيد أم معارض؟! بقلم شعلان شريف
  • لا تخلط الأوراق بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • تبت يد المتطاولين على بيت رسول الله صلعم بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • رسالة لوالى مصر ومسلميها - من اقباطها بقلم جاك عطالله
  • تدفق الهجرة العشوائية إلى السودان ونزيف هجرة السودانيين إلى الخارج بقلم حسن الحسن
  • حزب البشير يشعر بالرعب بعد مراجعات الغنوشي بقلم عثمان نواي
  • يا خبر .. حلايب .. وكمان الاطلال .. بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ثرثرة مع الذات في وداع حبيبي عثمان ابو غربية ... بقلم سري القدوة
  • التأميم والمصادرة: الثورة تُرَاجِعْ ولا تَتَراجَعْ - إلغاء مصطلح الرأسمالية الوطنية من قاموس مايو!
  • أسهم كنار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كارثة مدني ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ناس درجة ثانية ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحركات المسلحة بين البرلمان ووزير العدل بقلم الطيب مصطفى
  • الموسيقي والدوبامين والمخدرات بقلم عبدالعليم شداد
  • ماذا يفعل سُليماني في الكرمة..؟! بقلم عبد الجليل النداوي
  • المهنة عار في العرف السياسي العراقي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • مسألة ملكية كنز البحر الأحمر (1) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • شهادة الترابي على العصر حلقة (6) بقلم مصعب المشـرّف
  • حتى أنت يانقيب المحامين بقلم نورالدين مدني