مشاغبات العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمد

مشاغبات العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمد


05-23-2016, 00:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463958617&rn=0


Post: #1
Title: مشاغبات العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 05-23-2016, 00:10 AM

00:10 AM May, 23 2016

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر


ازداد عمر طولا و عرضا لكنه لا يزال هو عمر القديم ، عمر يشعر بالعظمة عندما يشاغب و بعض مشاغباته دموية . ادان العالم اعماله في دار فور و لكن بعقلية المشاغب الذي لا يكترث لآلام الاخرين لم يعط هذه الادانات اعتبار بل سخر منها وتهكم و اعلن بان كل ما يعترض علي سلوكه تحت جزمته . اذا تتبعنا قصة عمر مع محكمة الجنايات الدولية تقفز لأذهاننا قصص توم و جيري . ذهب عمر الي جنوب افريقيا مع علمه ان محكمة الجنايات الدولية له بالمرصاد . ظن قضاة جنوب افريقيا ان البشير سيقع في شبكتهم و تحركوا لإلقاء القبض عليه و لكنه فلت منهم و ولي هاربا و عندما وصل مطار الخرطوم سار علي اطراف قدميه رافعا رأسه متبخترا معلنا انتصاره الكبير علي محكمة الجنايات الدولية . وبما ان البشير هاوي مشاكسات و مغامرات قرر الذهاب الي يوعندا لقضاء يومين هناك مع صديقه الجديد حاكم يوغندة الذي لا يؤتمن و ما حصل لجون قرنق لا يزال في ذاكرة السودانيين مع علم البشير ان يوغندة ملتزمة لمحكمة الجنايات الدولية بأنها ستقبض علي اي شخص مطلوب القبض عليه من محكمة الجنايات الدولية و تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية . اخرج البشير لسانه لمحكمة الجنايات الدولية و كان مرتاحا و لكن استنكار الامريكان و الاوروبيين و مغادرتهم للقاعة التي يلقي فيها الرئيس اليوغندي كلمته عند دخول البشير للقاعة كانت ضربة للبشير في الراس فأدرك ان السماء ستمطر لهبا فأصبح له الصباح في مطار الخرطوم و استقبله المنافقون و صفقوا له و اوهموه بأنه سجل قذيفة قوية في مرمي محكمة الجنايات الدولية .
تقدم العميد عمر بطلب للحصول علي تأشيرة لدخول امريكا لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فتجاهلت امريكا طلبه و لم ترد عليه ففرح البشير و اعتقد انه سجل هدفا في شباك امريكا و لم يفكر في الاسباب التي جعلت امريكا ترفض طلبه و كرر هذا الطلب في هذا العام . بعض الامريكان شعروا ان البشير لا يستحي و لا بد من مواجهته بصفحات كتابه الاسود و عندهم ان وطأت قدم البشير أمريكا عار كبير و انها جريمة كبيرة لا تغفر للذين يسمحوا للبشير بدخول امريكا . و لتدعم الامريكية قريتا فان المواضيع التي توضح جرائم نظام البشير عرضت للعالم و الشعب الامريكي ثمانية صور اخذتها في مواقع في جبال النوبة بجنوب كردفان . هذه الصور تعكس مأساة جبال النوبة و مأساة السودان تحت نظام الاخوان المسلمين . الصور لأطفال و نساء يختبئون وسط الصخور اكل الجوع كل لحمهم و اصبحوا هياكل من عيدان سوداء علي اجزاء من اجسام بعضهم خرق من اقمشة بالية متسخة و حولهم منازل محروقة .
الاطفال و النساء مرعوبين من النيران التي تتساقط عليهم من السماء من حين لآخر كما انهم يقتاتون بأوراق الاشجار و الحشرات . صورة من صور الامريكية المشار اليها انها لجوال مليء لنصفه بالحشرات .
الشيء العجيب ان حكامنا الاخوان المسلمين عائشون في مستوي عالي جدا كل شيء في متناول ايديهم و هم سمان كعجول اوروبا و يحبون العرضان الجماعي و المفاخرة .

سودان الاخوان المسلمين فاتح للجميع و احتل المصريون حلايب و لم يطلق احد طلقة لتنبيههم بان هذه ارض سودانية بل كل يوم نسمع بالترحيب بالمصريين كما ان الاخوان في العرضان دخلت قريتا فان و صورت وخرجت و الاخوان المسلمين في عالمهم الجميل و ايام الحياة معدودة عندهم و البلاء غني له .
جبريل حسن احمد


أحدث المقالات
  • طارق الطيب دبلوك كان بدري عليك الرحيل بقلم عصام علي دبلوك
  • تنظيم داعش الإرهابي ( الأمريكي).......!!!!؟؟؟؟ بقلم محمد فضل - جدة
  • الكونفدرالية مع الاردن مالها وما عليها بقلم سميح خلف
  • الدولة المدنية كلام فارغ..ولا مفر من العلمانية بقلم صلاح شعيب
  • الفنان الذري .... عشر سنوات علي الرحيل بقلم صلاح الباشا
  • بيانات مجلس السفهاء!!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • إن لم تستح فأصنع نفرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كيف انجرفت سوريا بفعل تجار الموت بقلم ألون بن مئير
  • عطاء بلا ضوضاء ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ونتألم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • امتحان أمام السيد الوزير..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الدوائر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عثمان ميرغني والعدالة الاسرائيلية! بقلم الطيب مصطفى
  • الخرطـوم عاصـمة بـلا محاســن ولا رتــوش !!
  • السودان والقانون الدولي للبحار (2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • مسؤولية الدولة تجاه المحامين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • التأميم والمصادرة: تتابع تهاوي الشركات والمؤسسات بقرارات المصادرة العاصفة-المقالة الثامنة
  • لا تخدعنَّك اللِحى و الصورُ.. تسعةُ أعشارِ من ترى بقرُ! بقلم عثمان محمد حسن
  • وكأن الإختناقات المعيشية وحدها لاتكفي بقلم نورالدين مدني
  • ليبرمان خيال مآتة حكومة نتنياهو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي