بيانات مجلس السفهاء!!! بقلم عبد الغفار المهدى

بيانات مجلس السفهاء!!! بقلم عبد الغفار المهدى


05-22-2016, 03:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463927159&rn=0


Post: #1
Title: بيانات مجلس السفهاء!!! بقلم عبد الغفار المهدى
Author: عبد الغفار المهدى
Date: 05-22-2016, 03:25 PM

03:25 PM May, 22 2016

سودانيز اون لاين
عبد الغفار المهدى -القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر


شهداء الزور..وساترى جرائم السلب والنهب الذى تمارسه مافيا الاخوان المسلمين فى السودان،والتدمير المنظم والممنهج لكل جميل وأصيل فى هذا البلد،مجلس اللصوص والعمولات من عقود تصفية شعب ودولة السودان وقد نجحوا لحد كبير فى هذا المشروع الشيطانى.
**مجلس السفهاء هذا المسمى زورا وبهتانا ب(الوزراء) أصدر بيانا نفى فيه بيع أو رهن أو التصرف فى اى أراضى او مبانى تابعة لجامعة الخرطوم.!!!!!!!!
**معلوم لدى الشعب أن مجلس السفهاء وهذا وتوابعه من مجالس تشريعية وغيره حكومات ولائية وأى كيانات حكومية فى عهد مافيا الاخوان المسلمين ما هم الا مجموعات او جماعات لاارادة لها وهى عبارة عن ديكور وأرجوزات تحركها مافيا الاخوان الفاتو الشياطين ،لهذا حتى الصغار لا يصدقون كل مايصدر من بيانات مجالس السفها وشهداء الزور وحكومات العمولات ،فبياناتهم وأرجعوا للتاريخ ماهى الا زرء للرماد فى العيون،وكذب ممهور بختم الدولة وللأسف تم تدينسه وتحقيره فى عهد مجلس السفهاء هذا.
*الجميع يعلم بما فيهم مجلس أساتذة جامعة الخرطوم ونقابة العاملين فيها ومؤكد ادارة الجامعة وخاصة ادارة الأستثمار والناطق الرسمى بأسمها عبد الملك النعيم عضو بالتنظيم الحاكم أن الأراضى التى تم بيعها فعليا من مبانى وأراضى الجامعة / الأرض الواقعة بعد كلية غردون (المين) قبالة النيل ومساحتها حوالى 4 فدان وتم بيعها بين عامى 2006/2007م وقد تم بيعها للكوز المدعو (فضل محمد خير) وفى الشهر الماضى طالب بتسليمه الأرض أو اعادة ما دفعه من مال وكانت هذه المطالبة هى السبب فى كشف المستور وتفجير الاحداث،لان المال تصرف فيه بعض النافذين ولم تستفد منه الجامعة ولم يدخل خزينتها منه اى مبلغ.
الأرض المواجهة للنيل الأزرق الممتدة من وزارة المالية وحتى هندسة تم بيعها لمستثمرين من الصين وماليزيا وتم استلام بالفعل بواسطفى نافذين أيضا ولم تستلم الجامعة ولا جنيها.
أراضى كليات الطب والصحة والمبانى التابعة للجامعة والممتدة غربا تم بيعها أيضا للكوز فضل محمد خير وقيمتها توزعت فى كروش نخبة من كبار الكيزان.
الأرض الواقعة بين شارع الطيار الكدرو وشارع الانقاذ بالخرطوم بحرى وهى تابعة لكلية الزراعة شمبات وكانت وقف لرجل البر والاحسان المرحوم جابر أبو العز وقد تم بيعها فى عهد رئاسة البروف الطيب زين العابدين لادارة الاستثمار للمستثمر السودانى على كرتى (وزير الخارجية) السابق وأسسس عليها مدينة شمبات البراحة الممتدة من نهاية شمبات وحتى بداية الحلفايا وكسب من قطع أراضيها تلك تريلونيات الجنيهات.
الأرض الواقعة شرق شمبات البراحة بمحازاة قضيب السكة حديد وهى جزء من الأراضى المملوكة للجامعة تم بيعها أيضا لعلى كرتى وحاليا بدا ينشىء عليها مجمع سكنى على طراز ايطالى بواسطة شركة هندسية ايطالية بمشاركة زوجته سفيرة السودان فى ايطاليا!!!!!!!!
الأرض التابعة لكلية الزراعة بشارع شمبات والواقعة بين شارع مور وشاطىء النيل من بداية حدود سلاح المظلات وحتى نهاية كلية حدود الكلية شمالا تم بيعها لمستثمرين أردنيين بغرض بناء مدينة سياحية على النيل.
*رجل البر والاحسان فضل محمد خير كان ضابط صف بالاستخبارات العسكرية حتى تاريخ انتفاضة ابريل 1985م ،وكان من كوادر الجناح العسكرى لحزب الجبهة الاسلامية القومية النشطاء والتى قامت بانقلاب 1989م المشؤم.
لابد من حملة شعبية وطلابية ضخمة تنتظم البلاد تكون مطالبها باعادة اى شبر مملوك لجامعة الخرطوم تم بيعه او جامعة السودان أو النيلين وما خفى أعظم،ومحاسبة من شارك فى هذه الجريمة أو الجرائم مهما كان وضعه او موقعه فى الحكومة او الجامعة او الجامعات او المجتمع.
الذى يمارس على السودان أرضا وشعبا ان لم يكن سفاهة من قبل هؤلاء فماذا يسمى...سفاهة بعد تجبر وتكبر وتسلط وقتل وقلع وسلب ونهب للوطن والشعب..
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
عبد الغفار المهدى
[email protected]
أحدث المقالات

  • ونتألم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • امتحان أمام السيد الوزير..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الدوائر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عثمان ميرغني والعدالة الاسرائيلية! بقلم الطيب مصطفى
  • الخرطـوم عاصـمة بـلا محاســن ولا رتــوش !!
  • السودان والقانون الدولي للبحار (2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • مسؤولية الدولة تجاه المحامين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • التأميم والمصادرة: تتابع تهاوي الشركات والمؤسسات بقرارات المصادرة العاصفة-المقالة الثامنة
  • لا تخدعنَّك اللِحى و الصورُ.. تسعةُ أعشارِ من ترى بقرُ! بقلم عثمان محمد حسن
  • وكأن الإختناقات المعيشية وحدها لاتكفي بقلم نورالدين مدني
  • ليبرمان خيال مآتة حكومة نتنياهو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي