في مصر يتحول الشاكي إلى مشكو ضده بلاغ إلى الرأي العام .. !!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه

في مصر يتحول الشاكي إلى مشكو ضده بلاغ إلى الرأي العام .. !!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه


05-20-2016, 07:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463769143&rn=0


Post: #1
Title: في مصر يتحول الشاكي إلى مشكو ضده بلاغ إلى الرأي العام .. !!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
Author: عثمان الوجيه
Date: 05-20-2016, 07:32 PM

07:32 PM May, 20 2016

سودانيز اون لاين
عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر


طوال إقامتي بمنفاي الإختياري بأرض الكنانة ظللت أسكن بـ -الفنادق- كما هي عادتي في السودان ،، لكن نزولاً لرغبة –المقربين مني- إستأجرت –شقة بالإسكندرية- وشاءت إراده الله أن تكون عمارتنا مقابلة لعمارة ببعد 3 أمتار فقط فكانت "شبابيك الغرف منتهكة للخصوصية" فقام صاحب الشقة المقابلة لشقتي بـ "تقييد حريتي حيث طالبني بـ -عدم الجلوس في البلكونة وعدم فتح باب غرفتي رغم إرتفاع درجات الحرارة- !!" فطالبت –صاحبة العمارة- بإسترداد الإجرة وإلغاء السكن .. فصارحتني بأن "الرجل طالبها مراراً ببيع الشقة لوالدته حتى يستفيدا من –المجاورة- لكنها رفضت لذلك ظل يتربص بكل من يستأجرها" .. ففي –نفس اليوم- قابلته بالطريق وحاول "دهسي بسيارته وقالها لي ألم ترحل بعد فأنا سأرحلك اليوم" وبعد منتصف الليل "حاول إستفزازي لفظياً لكي يجد فرصة في الصدام" وقدم لي كيل من الشتائم والسباب لي ولبلدي ،، فأوقفته في حده .. هنا "جاء بـ 12 بلطجياً وهددوا سكان العمارة لفتح الباب الخارجي وفتحه لهم أحد سكان الأدوار الأُول وصعدوا إلى وكسروا باب الشقة وحطموا أساسها وضربوني وسبوني وإقتادوني إلى الدور الأرضي بزعم أنهم –رجال أمن- حدث هذا أمام سكان العقار وبعض الجيران بل –يشاركني في الطابق شباب سودانيون- فنبههم أحد الجيران من عاقبة وخيمة فتركوني وذهبوا" صعدت إلى شقتي –فوجدت حقيبتي في السلم خاوية بعد أن كسروا قفلها- فحملها لي –أحدهم- ودخلنا –شقتي- التي وجدناها تحولت إلى –خرابة- بل وجدتهم نهبوا كل ما أملك "مبلغ مالي بالدولار والجنيه ، حاسوب محمول ، هاتف جوال ، ملابسي الشخصية وبعض مقتنياتي" .. ذهبت إلى –نقطة قسم شرطة المندرة- وقابلت –بلو كمين المباحث- وشرحت له الموقف فتحرك معي مع -بعض الضباط والأمناء- ورسموا الحادث وإقتادوا الرجل إلى القسم .. هنا إستعان الرجل بقريبه –العميد / ياسر الجزيزي : مأمور القسم- وبدأت رحلة لم أسمع بها من قبل لكني وثقت لها ،، ناداني –الرائد / أحمد هندي : رئيس القسم- إلى مكتبه وطالبني بالجلوس مع الرجل في –جلسة صلح- فرفضت ،، حاول إستفزازي بـ -إستكثاره علي تسفاري المستمر وإلمامي بالغة الإنجليزية- فأوقفته بقولي "لن أتحدث حتى يأتي السفير" فقاموا بالإتصال بصاحبة العمارة وهددوها "لأن إبنها مستشاراً في وزارة الدفاع وهي الثمانينية التي جاوا بها الثانية صباحاً ضف إلى ذلك ليس لديها ترخيص لإجار الشقق المفروشة" فوسطت لي إبنها الذي يعاملني كإبنه لكني رفضت بشدة .. أدخلوني الحراسة "لأ تسألوني بأي جناية ؟؟" قضيت نصف الساعة في الحراسة "مبنى نصف متر في مترين بإرتفاع متر وتسعين سنتمتر –كان فيه شخصان وثالثتهما- !!" وأرسلوا لي سوداني فظللت في رفضي ،، أخرجوني وبدأ إستفزازي من قبل –ضباط : أمن الدولة والمباحث والتحقيقات- وبعدها أعادوني للحبس "لا تسألوني بأي جناية ؟؟" جاءني الرجل وقال لي "ستجلس معي وبأي إسلوب فالأفضل لك أن تتنازل وسنعيد لك كل ما أُخذ منك بواسطة وضمانة –إبن صاحب العمارة- وسيعدون له ما إتلف –في نفس اليوم / بالشقة- !!" إشترطت عليهم "أن أستلم أمتعتي أولاً ثم أعود للقسم للتنازل" فتعهد الرجل ووسيطه –بعد عشرة ساعات- وقعوني وبصموني على تنازل "لم يسمحوا لي بقراءته" وذهبنا الشقة فتعللوا بأنهم لم يناموا ليلتهم ولديهم إتصالات قد تستغرق –يومان / فقط- سلمت صاحبة الشقة شقتها وخرجت معها وإبنها بسيارته لكي أصل –الفندق- فقام بإعادة التأمين لي الذي –دفعته لهم- ومنحني –رقم هاتف- لكي أهاتفه عليه .. إنتهت الثمانية وأربعين ساعة وهاتفته "لكن الهاتف مغلق –طوال اليوم- ففهمت الرسالة" ذهبت إلى القسم وقابلت –العميد / ياسر الجزيزي : مأمور القسم- وقلت له "كيف تتركون البلاطجة يعبثون بحقوق المواطنين لأيام لا سيما وأني أجنبي" فقال لي إذاً "أنت كذا وكذا" فقلت له "نعم إنه أنا وأتيتك لأني أعرف أنك تعرف أي شئ" فقال لي "ما إستلمت حاجتك لسة" فقلت له "لو إستلمت كنت أتيتك اليوم" فقال لي "إنتظرني خمسة دقايق وح أبعت قوة تجيبهم" ااااااااه "إنتهت الساعة ولم ولن ولا أظن أنه سيفعل شئ" ألخص بأن ما أُخذ مني –لا بالشئ المزعج- حيث لا تزيد قيمته عن –الألفي دولار- وبالرغم من أني في أمس الحاجة له الأثناء إلا أنني سأعوضه و بأسرع وقت ،، لكن تكن الرسالة يا –دكتور / عبد الحليم عبد المحمود : سفير السودان بمصر- سبق وأن تعرضت لمحاولة إغتيال بالقاهرة قبل أشهر وتعنتت معي الشرطة المصرية ولم أجد ساعتها –السفارة- والان أنا في طريقي إليك وأتمنى ألا يخيب ظني لكي أذهب للأمم المتحدة وأطلب الحماية الدولية .. لأن ما حصل سيحصل للملايين غيري –من السودانيين المقيمين بمصر- وعن نفسي ربما مصير –الباحث الإيطالي والمدرس الفرنسي- فهي ضريبة الإغتراب - Diaspora tax- وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا".

خروج :- القارئ الحصيف أعتذر بشدة عن غيابي عنكم طوال الأسابييع الماضية لأسباب قاهرة .. ويؤسفني أن أعود بالخاص لكن الموضوع أكبر من مجحف في بلد إسمها مرتبط بالأمن .. ولن أزيد ،، والسلام ختام

د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
[email protected]– 00201158555909 – FACEBOOK + TWITTER + GOOGLE + SKYPE : DROSMANELWAJEEH

أحدث المقالات

  • كارثة حلبجة الإنسانية ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • حملة رسالة بقلم ماهر جعوان
  • دولة الظلم ستنهار تحت ضربات شعبنا بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • ما هي أخطر الأسلحة التي أنتجتها البشرية حتى الآن ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • تداعيات ومآلات القرار 2265 في تفكك وإعادة تركيب الدولة السودانية بقلم الصادق حمدين
  • للبيان والتوضيح والرد من مقاتل عاصر معركة الكرامة بقلم سميح خلف
  • (حركة) بخيت !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ( لمة ناس ) بقلم الطاهر ساتي
  • سير الأخيار يوسف عليه السلام بقلم الطيب مصطفى
  • الفضائية المنتظرة.. والصحافة الإلكترونية الحاضرة ..! بقلم الطيب الزين
  • القنوات التلفزيونية السودانية تطرد السودانيات السمراوات! بقلم عثمان محمد حسن
  • سقوط الطائرة المصرية وسقوط السيسى بقلم جاك عطالله