للبيان والتوضيح والرد من مقاتل عاصر معركة الكرامة بقلم سميح خلف

للبيان والتوضيح والرد من مقاتل عاصر معركة الكرامة بقلم سميح خلف


05-20-2016, 02:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463750426&rn=0


Post: #1
Title: للبيان والتوضيح والرد من مقاتل عاصر معركة الكرامة بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 05-20-2016, 02:20 PM

02:20 PM May, 20 2016

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



الشق الاول:-

بدون الخوض في تفاصيل مفصلة لمقدمات معركة الكرامة ومفصليتها ومناخاتها وددت ان ارد باختصار على ما جاء من كلمات وجمل مهينة لشباب فلسطين وقادة فلسطين في حركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح ومجموعات فلسطينية اخرى لا يتجاوز عددها عن المئات القليلة ولكنني ساوجز عل من اخطأ ان يتدارك خطئه ولان التنكر لجيل فلسطيني هو في حد ذاته جريمة تاريخية انفصالية عن تراكمات الحالة النضالية لشعب.

الفزبة"" التي كانت تمتلكها فتح والعاصفة هي كانت لهدف التواصل والاتصال بين قواعدنا في الغور والسلط ومن قام بمواجهة القوات الاسرائيلية داخل قرية الكرامة هم 98 مقاتل عاصفي من فتح و130 مقاتل من قوات التحرير الشعبية وكانت حالة اشتباك مباشر قام العديد منهم بتنفيذ عمليات استشهادية في اليات الجيش الاسرائيلي وهم من كبدوا العدو خسائر فادحة ادت الى انسحابه وكان الاخ ابو عمار والاخوة القادة في ميدان المعركة وكل من حاول ان يزور هذا النصر العظيم الذي حققه رجال العاصفة وقوات التحرير الشعبية هم مزورون للتاريخ لاغراض حزبية قزمية ويجب على الزهار ان يدقق في تاريخ التجربة الفلسطينية.

حالة الانفصال عن التجربة التاريخية للثورة الفلسطينية هي من دعت الزهار للهجوم الشرس على التجربة وعلى الاخ ابو عمار ولو كان هناك اندماج تاريخي للتجربة الفلسطينية لما تحدث الزهار بهذا الكيف المهين للتاريخ.

بالتاكيد ان الجيش العربي الاردني بقيادة اللواء مشهور قد ساهم منذ اللحظات الاولى للعدوان الاسرائيلي شرق النهر وخاصة سلاح المدفعية هؤلاء المقاتلين الاشداء وما لهم من براعة في التصويب والدقة ، لقد ساهم سلاح المدفعية بعمل غطاء ناري محققين اصابات جسيمة في القوات المهاجمة ، اما داخل قرية الكرامة حيث تمكنت القوات الاسرائيلية من اقتحام تلك القرية لتقع في عدة كمائن قاتلة لها قام بها رجال العاصفة وقوات التحرير الشعبية وكانت مواجهة مباشرة وهي المواجهة على بعد صفر او امتار وكان ايضا الاخ ابو عمار في ميدان المعركة واخوته القادة ، والغريب ان ياخذ الزهار الحكم بعدد الشهداء وهذا ليس صحيحا وخاصة في النسبة والتناسب ان قوات العاصفة كانت لا تزيد عن عشرات وكذلك قوات التحرير الشعبية ..... هذا باختصار. ولا يجوز عندما نتحدث عن التاريخ ان ياتي الحكم من رواية تم سماعها الا اذا كان اعتمادها لغرض التشويه واستثمار وابتزاز موقف لصالح حزبية ما زالت الساحة الفلسطينية تعاني من منطقها الذي يبتعد عن النهج الوحدوي عندما يحاول البعض فصل وتغييب واستهتار وانتزاع تجربة من التاريخ الفلسطيني .

المشهد الثاني :-

السيد فهمي الزعارير نائب امين المجلس الثوري وفي حديث له ردا على الزهار وورشة العمل لمناقشة قرار المحكمة الدستورية ، كان موتورا كالعادة بالقدر الذي نحن نريد فيه وضع النقاط التاريخية والموضوعية للرد على مثل ادوات التزوير ومنطقها لا بالسب والشتم ، واعتقد ما اثار الزعارير ليس وجود المناضلة نعيمة الشيخ على في الورشة اكثر منه ان الورشة عقدت لمناقشة المرسوم الرئاسي واهداف تشكيل المحكمة الدستورية ، اما وجود الاخت نعيمة في الورشة لايحتاج لهذا الصخب وكالعادة السيد الزعارير يتنكر لفتحاويتها ولشرعية وجودها كنائب في المجلس التشريعي ، بل حملة التجني التي يقودها مجموعة مايستروا الرئيس ما زالت على نهجها وعلى اعتقاد ان فتح حاكورتهم الخاصة ، الاخت نعيمة اسات التصرف وحسن التقدير بتجاوز فردي اعتذرت عنه ، والغريب ان يحمل الزعارير الاخ محمد دحلان واخوته مسؤلية الموقف ، في حين ان الاخ محمد دحلان واخوته لم يكونوا يوما انفصاليين في داخل فتح او انقساميين ، بل الدعوة المتكررة والملتزمة اعادة الوحدة الفتحاوية وانهاء الانقسام بين القوى الفلسطينية في الساحة ، فليس عيبا العمل على ايجاد وحدة بين القوى الفلسطينية ولا يمكن ان نكون حبيسي التاريخ المظلم في حياتنا وتجربتنا وليتوقف الامر والرؤية على رؤية شخص بعينه ومجموعة المايستروا حوله..... السيد فهمي الزعارير يبدو ايضا انه يفقد الكثير من المعلومات عن تاريخ فتح مما جعله مضطربا مشحونا بعيدا عن الموضوعية واقرب للردح.

سميح خلف



أحدث المقالات

  • الشباب والتوازن النفسي والإجتماعي بقلم نورالدين مدني
  • البشير وفيزا الدخول الي الاراضي الامريكية بقلم محمد فضل علي..كندا
  • للفساد أسباب ثلاثة : ( 1 ) يتبع : بقلم عمر حيمري
  • قلبي على لجنة التسيير الحمراء بقلم كمال الهِدي
  • ردا على تصريحات ان السودان يكشف انشطة تنظيم داعش بمصر و ليبيا بقلم محمد القاضى
  • مذبحة مجزرة اطفال هيبان لنا فداء بقلم ايليا أرومي كوكو
  • أولويات المعارضة السودانية ومستقبل ادارة الحكم في السودان الحلقة الثانية بقلم تاور ميرغني علي
  • بين (ماعز) حليمة و (الماعز هليفة).! بقلم أمين محمد إبراهيم
  • آخـر نكتـة (خروج نهائي للشيطان من السودان)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • أولويات المعارضة السودانية ومستقبل ادارة الحكم في السودان-الحلقة الاولي بقلم تاور ميرغني علي
  • اين ذهب ( الذهب الترليوني )...!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل - جدة
  • الزياديه بقلم شوقي بدرى
  • جرائم دارفور تاريخكم وارشيفنا:- بقلم محمد اسماعيل عبدالرحمن(محمد كاس)
  • الإنقاذ لم تكذب علينا بقلم عمر الشريف
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ في النفاق لأهل الجاه و السلطان (١)
  • الاستثمارات الزراعية السعودية في السودان ...،،،،،، بقلم محمد فضل-جدة
  • الديبلوماسية الإيرانية ودعم الإرهاب الدولي! بقلم داود البصري-كاتب عراقي
  • الوجه الآخر لملالي إيران (3) الاتفاق النووي وأكذوبة الشيطان الأكبر بقلم كاظم عدنان الرماحي
  • لغة الجرائد بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • عنـك يا رمضان أورندي نكتب ! . والثورة مستمرة . بقلم :أ. أنس كـوكـو
  • إتحاد الصحفيين السودانيين : صمت دهراً، ونطق قهراً بقلم فيصل الباقر
  • التأميم والمصادرة: : : تراجيكوميديا مصادرة مجموعة شركات عثمان صالح وأولاده-المقالة السابعة
  • وحدة مع مصر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • صباح الخير يا مولانا بقلم عبدالباقي الظافر
  • حينما يصرخ صلاح أبوالنجا بقلم الطيب مصطفى
  • أكاذيب محافظ بنك السودان وسر ارتفاع الدولار!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هل فات الآوان ؟ لكسب دولة الجنوب كدولة صديقة وشريكة تجارية واقتصادية ضرورية لتنمية البلدين. (١
  • قراءة مهنية للواقع المأزوم بقلم نورالدين مدني
  • الفكرة الراسخة للغرب عن نظام الإنقاذ.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل يستقيم ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر
  • ودا كلو من تحت دقنوس كلنج أب صلعة: ألحقنا ياراشد (من أغاني رفاق الخمسينات) بقلم عبد الله علي إبراهي
  • الترابي والصادق والإنقاذ وما لا يمكن إنقاذه بقلم نزار ود الحسين
  • الأمل للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تفاصيل التعاون الامريكي السوداني في الحرب علي داعش بقلم محمد فضل علي..كندا
  • متى يفهموا ان قطع الارزاق من قطع الاعناق...! بقلم سميح خلف