قلبي على لجنة التسيير الحمراء بقلم كمال الهِدي

قلبي على لجنة التسيير الحمراء بقلم كمال الهِدي


05-19-2016, 08:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463684750&rn=0


Post: #1
Title: قلبي على لجنة التسيير الحمراء بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 05-19-2016, 08:05 PM

08:05 PM May, 19 2016

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات


[email protected]
· خرج بالأمس المريخ من الكونفدرالية بعد أن أٌقصي من كأس الأندية الأبطال.
· وهو خروج طبيعي وليس فيه جديداً.
· فليس لدينا فريق سوداني مؤهل للتقدم في البطولات القارية.
· بعد أن كنا حتى وقت قريب نقارع كبار أفريقيا ونتقدم بقدر ما في البطولتين الأفريقيتين أصبحنا نخرج على أيدي أضعف المنافسين في قارتنا السمراء.
· وسيظل الحال على ما هو عليه طالما أن كل شيء في السودان يمضي بالمقلوب.
· ليس في خروج المريخ أي جديد ولهذا أرجو ألا يركب بعض أنصار الأحمر الموجة ويسايرون من سيستأنفون منذ اليوم حملاتهم المسعورة ضد لجنة التسيير.
· فهذه اللجنة قامت بعمل أفضل ممن سبقوها رغم العقبات الشائكة التي واجهتها.
· لكن بالطبع هذا الحال لا يعجب الكثير من إعلاميي المريخ الذين ربطوا كل شيء في المريخ بجمال الوالي.
· سيواصلون زرع الأشواك في طريق لجنة التسيير بعد خروج الأمس.
· سيقولون لكم أن هذه اللجنة ( المفلسة) لم تقدم شيئاً للنادي ولابد من عودة جمال ( المال) حتى وإن رأى آخرون ضرورة قيام الجمعية العمومية.
· لكن على العقلاء من جماهير المريخ أن يتذكروا جيداً أنه طوال فترات جمال الوالي ورغم الصرف البذخي لم يحقق المريخ شيئاً يذكر.
· حتى الدوري الممتاز لم يظفر به المريخ سوى مرات تُحسب على أصابع اليد.
· من يريدون عودة جمال يرغبون فقط في مواصلة ضحكهم على عقول جماهير المريخ.
· فوجود رئيس يصرف بلا حساب مع ضعف خبرته في مجال إدارة أندية الكرة معناه استمرار مصالح آخرين لا علاقة لها بالكيان.
· سطوة رجال المال تعني القدرة على تسجيل اللاعبين الذين لم يكونوا في يوم أكثر من فرقعات إعلامية لم نر لهم دوراً حيوياً على أرضية الملعب.
· ومثل هذه الفرقعات الإعلامية هي ما يطلبها أصحاب المصالح.
· فعندما يتم تسجيل لاعب مثل الحضري مثلاً يمكن أن تبيع الجرائد بصوره وبالمانشيتات التي تتحدث عن سفره، عودته، مشاكله، تمرده وحتى إساءاته لرئيس النادي وبعض إدارييه.
· وحين يتم تسجيل لاعبين ارتدوا شعار الهلال ستبيع الصحف وتدر على أصحابها أرباحاً وفيرة.
· وسيجد الكثيرون موضوعات يومية ( للتريقة) و( مكاواة) الهلالاب.
· لكن لن يجني المريخ من كل ذلك شيئاً يذكر.
· وفي وجود بعض أعضاء لجنة التسيير الحالية يصعب استمرار مثل هذا الأسلوب في إدارة النادي، ولهذا بدأت محاربة رجال اللجنة منذ وقت مبكر.
· بدلاً من تحفيز أعضاء اللجنة ومحاولة اقناع جماهير النادي بضرورة الصبر لأن اللجنة تواجه مشاكل كبيرة، بدأوا منذ الوهلة الأولى في محاربتها والحديث عن ضعف قدرات أعضائها المالية.
· الصبر هو الحل عندما تجد إدارياً يعاني شحاً في المال، لكن لديه بعض الأفكار التي يريد تطبيقها.
· وعلى خلاف ذلك فإن الإداري الذي يملك المال بدون الأفكار سيعني الصبر عليه الحاق المزيد من الضرر بالنادي.
· جل كتاب المريخ شنوا حربهم الضروس ضد اللجنة، فكيف لأي إداري أن يعمل في مثل هذه الأجواء القاسية؟!
· وبالرغم من ذلك استمرت اللجنة في أداء المهام الموكولة إليها، علماً بأن بعض الديون التي حاصرتهم تعود لفترة الوالي وزمن ( الكاش يقلل النقاش).
· لكنه التضليل والتخدير والكذب على جماهير الكرة في البلد وهو ما يجعلنا نتقهقر كل يوم.
· أسألوا أنفسكم عن عدد اللاعبين والصفقات المضروبة التي انجزها مجلس جمال الوالي دون أن تعود على المريخ بالنفع المطلوب.
· خذوا بكري وتراوري كمثالين.
· من هو المستفيد الأكبر من وجود هذين اللاعبين في المريخ على مدى الشهور الفائتة! النادي أم بعض كتاب الأعمدة وأصحاب الصحف؟!
· في رأيي أن العديد من الزملاء كتاب الأعمدة والناشرين هم المستفيد الأكبر من صفقتي بكري وتراوي.
· أما المريخ فلم يجن من ورائهما الكثير.
· الأول منذ كان لاعباً بالهلال ظل رأيي أنه لاعب يعتمد على الجري والقوة البدنية مع حضور ضعيف للعقل الذي أراه أساس الموهبة الجيدة.
· قبل انضمامه للمريخ وأثناء تفاوض الهلال معه على تجديد عقده كنت أرى المبالغ التي تم الحديث عنها مبالغ فيها، وقلت بالحرف الواحد أن بكري لا يستحق أكثر من مائتي مليون جنيه لا غير.
· فهو في نظري ليس بلاعب الصندوق الذين يمكن الاعتماد عليه في تسجيل الأهداف، بل يمارس الركض ويعمل على زعزعة المدافعين ويحتاج دائماً لمهاجم قناص بجانبه، وكان رأيي دوماً هو أن هذه النوعية من اللاعبين يمكن الحصول عليها بسهولة.
· أما من يصعب الحصول عليهم فهم من يعرفون طريق الشباك بأقصر الطرق وبأقل مجهود.
· وبعد أن انضم بكري للمريخ وقلت رأيي في الصفقة ظن بعض أصحاب النظرة الضيقة أنني انطلقت في ذلك من (زعلة) لأنه ترك الهلال متجاهلين كل ما كتبته من مقالات إبان فترته بالهلال.
· ويوم أن كتب بعض الزملاء في الصحف الحمراء عن التطور المذهل الذي شهده أداء بكري بعد انضمامه ( للكوكب الأحمر) ووعدوا جماهير المريخ بتطور أكبر في مستوى بكري في مقبل الأيام، قلت أن ذلك كلام لا علاقة له بالكرة، بل هو حديث عاطفي لا أكثر.
· وأكدت أن بكري لن يقدم أفضل مما قدمه في الأشهر الأولى التي تلت انضمامه للمريخ.
· وقد استندت في ذلك على معطيات محددة.
· أولها أن بكري أو أي لاعب آخر في مكانه لابد أن يظهر حماساً شديداً في مثل تلك الظروف لأنه في تحدِ مع نفسه ومع مجلس الهلال الذي يرى أنه تخلى عنه.
· وثانيها أن رأيي الثابت فيه هو أنه لاعب ركض وقوة وبدنية وهذه وحدها لا تكفي.
· وثالثها إن بكري إن لم يتطور خلال كل سنوات ركضه لاعباً بالأهلي مدني وشندي والهلال، فمن الصعب أن يتطور بعد انضمامه للمريخ، فلاعب الكرة يقل أداؤه بمرور السنين الطويلة وليس العكس.
· صحيح أن اللاعب الناشيء يكتسب الخبرات بعد عامين أو ثلاثة ويتطور مستواه.
· لكن بكري ركض لسنوات طويلة جداً في الأندية آنفة الذكر وظلت طريقته هي ما عرفناها.
· أما الثاني ( تراوري) فقد كان أفضل قرارات مجلس البرير هو عدم تجديد عقده.
· ظل تراوري يكثر من الدلال، وكتبت مراراً أيام تواجده في الهلال عن ( دلعه) الزائد وحركات رفع الشورت مع كل كرة تفلت من بين أقدامه وقلت أنه بدلاً من ملاحقة المدافعين لانتزاع الكرات منهم نراه يتلفت يميناً ويساراً ويندب حظه، ومثله لا يمكن أن ينفع الهلال.
· لكن هناك من وجدوا ضالتهم في تسجيل النجمين ولم يكن مجلس المريخ بالطبع يرفض كل ما تروج له الصحف المريخية، حتى ترضى عنه هذه الصحف وتكتب بدورها ما يرضيه.
· للإعلام بريقه، وهناك فئة من جماهير الكرة لا تريد أن تفهم اطلاقاً أن بعض ما يُكتب ويقال لا يصب إلا في مصلحة إصحابه ولا علاقة لكياناتنا به.
· نفس ما عاناه المريخاب في السنوات الماضية يتكرر في الهلال اليوم.
· فهناك من يحاولون استنساخ التجربة الفاشلة في المريخ.
· أعني بالتجربة الفاشلة بريق الإعلام الزائف والصرف البذخي مع تكرار الفلاشات والظهور الدائم لرئيس النادي وقوفاً مع لاعبين يتم تسجيلهم لتفرح فئة من الجماهير بالصفقات ( الضجة)
· لكن كل من يسأل نفسه ويحصي عدد من سجلهم الهلال وشطبهم خلال العامين الماضيين سيصل إلى نتيجة أن العبرة لم تكن في يوم بالكم، بل هي في الكيف دائماً.
· ولهذا نناهض بكل ما نملك محاولات استنساخ التجارب الفاشلة وندعو كل يوم لأن يُحكم الناس صوت العقل.
· وبدلاً من سب كل من ينتقد والإطراء على من يهللون للإداريين في كل الظروف، علينا أن نحصي ونعد المرات التي تكرر فيها هذه المجالس أخطاءها، وقتها فقط نستطيع أن نحدد المخطيء من المصيب.
لازمة:
· الرياضة نشاط لتحفيز البدن والعقل وليس لتغييب الأخير.



أحدث المقالات

  • بين (ماعز) حليمة و (الماعز هليفة).! بقلم أمين محمد إبراهيم
  • آخـر نكتـة (خروج نهائي للشيطان من السودان)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • أولويات المعارضة السودانية ومستقبل ادارة الحكم في السودان-الحلقة الاولي بقلم تاور ميرغني علي
  • اين ذهب ( الذهب الترليوني )...!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل - جدة
  • الزياديه بقلم شوقي بدرى
  • جرائم دارفور تاريخكم وارشيفنا:- بقلم محمد اسماعيل عبدالرحمن(محمد كاس)
  • الإنقاذ لم تكذب علينا بقلم عمر الشريف
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ في النفاق لأهل الجاه و السلطان (١)
  • الاستثمارات الزراعية السعودية في السودان ...،،،،،، بقلم محمد فضل-جدة
  • الديبلوماسية الإيرانية ودعم الإرهاب الدولي! بقلم داود البصري-كاتب عراقي
  • الوجه الآخر لملالي إيران (3) الاتفاق النووي وأكذوبة الشيطان الأكبر بقلم كاظم عدنان الرماحي
  • لغة الجرائد بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • عنـك يا رمضان أورندي نكتب ! . والثورة مستمرة . بقلم :أ. أنس كـوكـو
  • إتحاد الصحفيين السودانيين : صمت دهراً، ونطق قهراً بقلم فيصل الباقر
  • التأميم والمصادرة: : : تراجيكوميديا مصادرة مجموعة شركات عثمان صالح وأولاده-المقالة السابعة
  • وحدة مع مصر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • صباح الخير يا مولانا بقلم عبدالباقي الظافر
  • حينما يصرخ صلاح أبوالنجا بقلم الطيب مصطفى
  • أكاذيب محافظ بنك السودان وسر ارتفاع الدولار!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هل فات الآوان ؟ لكسب دولة الجنوب كدولة صديقة وشريكة تجارية واقتصادية ضرورية لتنمية البلدين. (١
  • قراءة مهنية للواقع المأزوم بقلم نورالدين مدني
  • الفكرة الراسخة للغرب عن نظام الإنقاذ.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل يستقيم ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر
  • ودا كلو من تحت دقنوس كلنج أب صلعة: ألحقنا ياراشد (من أغاني رفاق الخمسينات) بقلم عبد الله علي إبراهي
  • الترابي والصادق والإنقاذ وما لا يمكن إنقاذه بقلم نزار ود الحسين
  • الأمل للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تفاصيل التعاون الامريكي السوداني في الحرب علي داعش بقلم محمد فضل علي..كندا
  • متى يفهموا ان قطع الارزاق من قطع الاعناق...! بقلم سميح خلف