ماسأة أطفال هيبان بقلم عبد الغفار المهدى

ماسأة أطفال هيبان بقلم عبد الغفار المهدى


05-16-2016, 06:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463420204&rn=0


Post: #1
Title: ماسأة أطفال هيبان بقلم عبد الغفار المهدى
Author: عبد الغفار المهدى
Date: 05-16-2016, 06:36 PM

06:36 PM May, 16 2016

سودانيز اون لاين
عبد الغفار المهدى -القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر


**ماسأة أطفال هيبان بالتأكيد ستأخذ حقها من الضجيج الاعلامى والسخط الذى ظل يمارسه الكل حتى أدمنه،ثم تهدا عاصفتها الا أن نصحو على جريمة اخرى يرتكبها هذا النظام فى حق هذا الشعب والوطن والساقية تدور من جديد ويبقى الوضع كما هو عليه.
*الطائرة العسكرية التى تعرضت لحادث فى اول مايوالجارى بالأبيض،وكان احد ضحاياها الملازم (عبد الرحيم فيصل الجمل) والذى ورد أسمه خطا فى بيان الحركة الشعبية المنشور فى الراكوبة،وكغيرها من الحوادث المشابهة يقينى حتى الآن لم يصدر تقرير او يخرج بالحادثة من الجهات الرسمية لأنهم يحتاجون وقتا ليفبركون الحقائق والتقرير الذى تم ارساله بالتلفون لذوى الشهداء او بعض منهم ليس بتقرير رسمى فى ظنى ورواية الجيش لوالد احد الشهداء بان الطائرة أشتعلت فيها النيران فى الجو وأرتطمت بعمود ثم أنفجرت بعد هبوطها غير منطقية فما سبب اشتعال النيران؟؟؟.
**المصادر أكدت ان الطائرة تحمل قنابل وبراميل وصواريخ و أشارت بعض المصادر الى ان الطائرة تم ضربها من منطقة ود أرو.!!!!
**الشهداء معظمهم من الشباب فى صفوف القوات المسلحة ليس لهم علاقة بتنظيم او غيره كما بعض الكثير من زملائهم ،وقد أكد مصدر مقرب من أحد الشهداء (كانوا يعطونهم الأوامر لتنفيذها وذلك بالقاء القنابل وفق احداثيات معينة ولكنهم كانوا يرون مدارسا ومناطقا مدنية فيلقون القنابل بعيدا عن المنطقة وينتظرون (الرفد) فهو على الأقل أهون من قتل الأبرياء)
**كالعادة جاءت هيئة الأركان تهلل وتكبر فقامت والدة أحد الشهداء بطردهم ويبهم فتدخل بينها وبينهم العقلاء الشهيد الجمل تربطه علاقة بعبد الرحمن سر الختم والذى بالتأكيد سيقف مهدئا للأوضاع بين الأسرة والمسئولين الذين لايملكون اجابات عن الطريقة التى مات بها أولادهم.
**ألم يكن تدخل العميد نايل ايدام بين أسرة الشهيدة عوضية والنظام سببا لافلات الجانى من العقاب!!!
**هذه القنابل والبراميل والأسلحة المحرمة دوليا والتى ان لم تقتل فى الحال فأثرها قاتل بعد حين ليس بالطويل بمثل تلك الأمراض والسرطانات الغريبة التى أصبحت تحصد أرواح سكان المنطقة ولازالت هذه الحلقة مستمرة ..مع ملاظة ان أبناء القوات المسلحة غير المنظمين او المنتمين لجماعة الأخوان فى السلطة هم اتون الحرب التى يشعلها النظام فى جبال النوبة وهم القتلة ،وفى نفس الوقت تطلق مليشيات النظام فى المدن للاعتقالات والتنكيل والنهب والسلب تحت بصر ورعاية المشير الهستيرى الذى منحها القوات المسلحة اتتبع اليها وان غدا لناظره غريب ان لم يتلقى رئيس هيئة الأركان الأوامر من العميد (.....) حميدتى وكيف لا وهو ذو الصلاحيات الرئاسية والرئيس القائد الأعلى!!!!!!
**فى هذا الوقت وقبل ان تصحو على جريمة أخرى يجب أن تتداركوا الموقف وكما ذكرنا بألية بسيطة وهى ان يتقدم الجميع بشكاوى مجموعات وأفراد لجميع الهئيات العدلية فى العالم وكل من مهجره او موقعه حتى لو بالبريد بدلا من التعاطف الانشائى والتباكى على مواقع التواصل وفى صفحات الصحف والمجلات خطوات عملية ما دمنا فشلنا سياسيا فى ايقاف الحرب والمعارضة أو ل وأكبر الفاشلين علينا أن نتحرك مدنيا لانقاذ أهلنا فى جبال النوبة فالشكاوى اذا كثرت بالتأكيد سيصحو ضمير العالم النائم .
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
عبد الغفار المهدى
[email protected]


أحدث المقالات

  • جريدة الجريدة السودانية المستقلة ... سِيرة مقاومة بقلم محمد بدوي
  • افريقيا المرحة (الموسيقى من اجل اثبات الذات) بقلم أحمد يعقوب
  • قول سرقوا مظلات المطار!! بقلم كمال الهِدي
  • كيف أصبحت تركيا فعليّا ً ديكتاتوريّــة بقلم ألون بن مئير
  • اكرهيني كما شئتِ، فأنا لا أحبكِ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الرفاق عمال الميناء ... بورتسودان بقلم شوقي بدرى
  • ضعف إرادة النظام أضاع حلايب وشلاتين مثلما أضاع الجنوب بقلم حسن الحسن
  • السُّودَان سَنَةَ 2100 الْجمعَيَات التَّعَاوُنِيَّةُ الانتاجية تَنْمِيَةُ هَدَفِهَا الْإِنْسَانِ و
  • مولانا ابوزيد يكشف فساد جيب الله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رسالة أولى إلى عمدة بلا أطيان... عشيّة إنتقال الحكم من الوكالة للأصالة! بقلم فيصل الباقر
  • المتمرد النبيل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عربات السيد الحسن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دنيا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • «6» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مرة أخرى .. زيارة الرئيس ليوغندا بقلم الطيب مصطفى
  • السودان والقانون الدولي للبحار (1) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • داعش والمؤتمر الوطني والموت المجاني بقلم بدرالدين حسن علي
  • لايزال العالم خالي من الإنسانية بقلم جعفر وسكة
  • وداعاً يا كلوفيس مقصود.. وداعاً يا حبيب العرب جميعاً بقلم صبحي غندور
  • سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المنارات التي شيدها أول مايو: سعد الدين إبراهيم وعزة العاملة ومشيها بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • بعد عودة المياة الى مجاريها في بن لادن خطوة تصحيحية لابد منها الان بقلم أمين محمد الشعيبي*
  • الجبهة الثورية السودانية، أسباب الصعود والهبوط جزء أول (12) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • أخي بقلم/ ماهر جعوان
  • ابراهيم السنوسي يغرد لنظام العميد عمر حسن البشير بقلم جبريل حسن احمد
  • كيف أصبحت تركيا فعليّا ً ديكتاتوريّــة بقلم أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر