فيلم إشتباك ماذا يقول ؟ لا يمكن أن تفهم أحدا إن لم تعامله معاملة إنسانية بقلم بدرالدين حسن علي

فيلم إشتباك ماذا يقول ؟ لا يمكن أن تفهم أحدا إن لم تعامله معاملة إنسانية بقلم بدرالدين حسن علي


05-15-2016, 03:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463323874&rn=0


Post: #1
Title: فيلم إشتباك ماذا يقول ؟ لا يمكن أن تفهم أحدا إن لم تعامله معاملة إنسانية بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 05-15-2016, 03:51 PM

03:51 PM May, 15 2016

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر



قضيت يوم أمس أشاهد فيلم " إشتباك "
للمخرج محمد دياب ، كنت أعرف مسبقا أني سأكتب تحليلا سينمائيا عن الفيلم
كعادتي مع جميع الأفلام المصرية التي أشاهدها ، ولكن في هذا الفيلم
بالذات نازعتني رغبة ملحاحة لمشاهدته ثانية ، ففعلت ، أ عجبني في
الفيلم أن أحداثه تجري في حافلة " وحدة المكان بتاعت أرسطو " ، وأعجبني
ثانية أنه يلقي أضواء كاشفة على الأوضاع في مصر.
في السينما لا يهم أن تتفق أو تختلف مع
المؤلف ، السيتاريست أو المخرج ، دور السينما والمسرح أن تكون الرؤية
الفنية صادقة والمشاهد هو الذي يقرر " اليس كذلك يا شداد ووجدي كامل
؟؟؟؟.
في السينما أيضا قد لا يهمك هتلر ، ولا
موسليني ، ولا عبدالناصر ، ولا السادات ، ولا حسني مبارك ولا محمد مرسي
أو عبدالفتاح السيسي ، لكن قطعا ستهمك القصة و الحوار أو أداء الممثلين
وربما التصوير السينمائي وفنيا ت أخرى .
لذا لا بد أن يكون التحليل والنقد السينمائي شاملا لكل هذه العناصر.
تدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات
تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، متضمنة لحظات من
الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضاً، وعارضة لجزء كبير مما يحدث
في مصر الآن بعد ثورة يناير 2011.
سجل فيلم «اشتباك» المصري سابقة كأول فيلم
عربي يعرض في افتتاح قسم «نظرة ما» بمهرجان «كان» السينمائي.الدولي في
دورته ال 69 ، والذي أتابعه بدقة متناهية منذ سنوات طويلة
انطلقت الدورة التاسعة والستون من مهرجان
«كان» بفيلم «كافي سوساييتي» للمخرج الأميركي وودي آلن" ناس السينما لن
يغفروا لك !!!! بينما إفتتحت تظاهرة «نظرة ما» التي انطلقت أول مرة
العام 1947 بهذا الفيلم الذي يطرح تساؤلات حول واقع مصر اليوم .
في الفيلم لا تخرج الكاميرا من الحافلة ، لكنها
في بعض الأحيان تصور الشارع من داخلها، كما تراه عيون المعتقلين.
أما المعتقلون فعددهم عشرون، منهم الإسلاميون،
ومنهم من ليسوا كذلك، إضافة إلى شبان غير مسيسين، ومعهم رجل شرطة لجأ
للحافلة هربًا من قذف الحجارة و " إتورط ! ".
ويصور المخرج محمد دياب في هذا الفيلم مرحلة
الاعتقالات وتظاهرات الشارع التي أعقبت إطاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي
العام 2013، عقب احتجاجات شعبية على حكم جماعة الإخوان مما استدعى تدخل
الجيش.
وسرعان ما تتحول الحافلة إلى ما يشبه المركب الغارق
بكل من فيه، ويضطر الكل إلى سماع رأي الآخر. " بالمناسبة كتب سيناريو
الفيلم 13 مرة، بحسب المخرج، بسبب تلاحق الأحداث.
يقول المخرج محمد دياب : «التغيرات المتسارعة خلال
السنوات الأخيرة كانت تجعل كل موضوع عن الثورة متجاوزًا بسرعة. الموضوع
الوحيد الذي وجدناه عن الثورة هو فشلها ،هذا بحد ذاته مدعاة
للسخرية».-الأمانة الصحفية تقتضي نقل كلامك !!!!
من بين المعتقلين في الحافلة ممرضة تؤدي دورها نيللي
كريم، وصحفي يؤدي دوره هاني عادل.
ويقول المخرج حسب وكالة الأنباء الفرنسية إنه ارتكز في
معالجته لقضية الصحفي على قصص حقيقية لصحفيين سجنوا مثل المصور المصري
الكندي محمد فهمي الذي كان يعمل مع قناة «الجزيرة»، ثم أمضى سنة ونصف
السنة في السجن وهو يعيش الآن في تورنتو آمنا ولكن !!!!!
من بين المعتقلين في الفيلم أيضًا مصور
صحفي قصته مستوحاة من المصور محمد أبو زيد الملقب بشوكان الذي كان يصور
التظاهرات، والمعتقل منذ أكثر من ثلاث سنوات، بحسب وكالة الأنباء
الفرنسية.
يقول المخرج وما أقسى ما يقو ل: «الصحفيون
يعتبرون خونة من كل الأطراف، خاصة في ظل نظرية المؤامرة المتنامية في
مصر».
ومما يلقي الفيلم الضوء عليه الصراع القائم
بين جيل الشباب والجيل القديم داخل جماعة الإخوان المسلمين.
ومن المعتقلين من لا يتردد عن إعلان نيته
الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد ما قتل والده في المعتقل"
حزن وإمتعاض وقرف !!!".
أراد المخرج أن يظهر الجانب الإنساني لكل من
الشخصيات، ويقول: «حتى وإن كنت ضد أيديولوجية الإخوان المسلمين فأنا
أحاول أن أظهرهم كبشر، لا يمكن أن تفهم أحدًا أن لم تعامله معاملة
إنسانية».
تخريمة
فتحت دار الجالية السودانية في تورنتو بكرم حاتمي بابيها على مصراعيهما
-بمناسبة التذكار المحزن رقم 20 لمصطفى سيداحمد "القمر الباهي لونو"
قبل تكملة مشواره الحميم لأجل تطوير الأغنية السودانية -للجنة قليلة
العدد لتذكار طويل الأمد لمغني الوطن والشعب مصطفى سيداحمد ، قلت لجنة
قليلة العدد ذكروني بصيحات أهلي : مدد مدد ل " تذكار عزيز " كان نجمه
بلا شك الشاعر الرقييق يحي فضل الله والمذيعة اللامعة صفية والصوت العذب
عبدالله عثمان وفقرات أخرى في غاية الروعة ، الحفل كان بسيطا متواضعا
وثريا ثراء مصطفى الفني ، ولكن الدهشة الحقيقية كانت في الغناء الكورالي
الجماعي


أحدث المقالات
  • شعار نادي الطغاة والمستبدين الأفارقة إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب بقلم الصادق حمدين
  • غادرنا جلال بلال .. مخرج الروائع بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • مولانا ابوزيد : يكشف فساد قناة النيل الأزرق بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الثورة لا تستأذن السنوسي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • التأميم والمصادرة: قرارات زلزلت الاقتصاد السوداني بقلم د. عبدالله محمد سليمان-المقالة السادسة
  • ليس التطرف و الارهاب فقط بقلم فاتح المحمدي
  • Watch سلاح الجو السوداني يحمل الانتنوف بالقنابل لقتل أطفال جبال النو بقلم عثمان نواي
  • علاقة اجهزة الدولة بالاعلام في عيون الرياسة بقلم وليد ادريس محمد نور صالح
  • غلوتية الوزير بين الكهرباء المقطوعة والإعلانات المدفوعة بقلم نورالدين مدني