أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة

أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة


05-09-2016, 02:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1462799928&rn=0


Post: #1
Title: أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 05-09-2016, 02:18 PM

02:18 PM May, 09 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أتى من بلاد القهر مستجيراً ببلاد الإسلام..
*وجد في كتبه العدل والحرية واحترام حقوق الإنسان..
*ولم يجد على أرضه سوى الذي يعرفه في بلده..
*رجع بالكتب وترك (الأرض!!).
حكاية أولى ...........
*عاد من الخارج لتكملة إجراءات زواجه من بنت الجيران..
*توافد عليه الأقارب وأهل الحي بغرض المباركة والتحية و(الهدايا)..
*افتقد التي جاء من أجلها - خصيصاً - محملاً بـ(الفرح والشيلة)..
*سأل أخواته فرددن عليه ضاحكات (ومن التي سلمت عليك أولاً؟)..
*فرد بمنتهى الجدية (واحدة عربية وأظنها سورية)..
*تعالت الضحكات حنى طغت على قول إحداهن (هذه خطيبتك ، قل بسم الله)..
*فقال بسم الله - واستعاذ من الشيطان الرجيم - ثم غادر إلى البلد..
*هناك عقد قرانه على (سودانية!!).
*حكاية ثانية............
*احتفوا بهم - داخل عوامة بشارع النيل- على شرف زيارتهم البلاد..
*جلبوا معهم أطعمة من (البيت السوري) و(المندي الخليجي) و(المأكولات الشامية)..
*تناوبوا الترحيب بالشعراء الشباب القادمين من بلدان عربية شقيقة..
*قال أحدهم (شرف كبير لنا أن نكون شهوداً على هكذا مهرجان)..
*قال الثاني (الحين أشعر بفخر شديد وأنا بين هذه الكوكبة من المبدعين)..
*قالت الثالثة (والله أيام كانت كتير حلوة وأنا كتير حبايتها)..
*وقف كل واحد من المرحب بهم يشكر أصحاب الدعوة من شباب السودانيين..
*ثم يختم بعبارة (أحس تماماً أنني في وطني!!).
*حكاية ثالثة .............
*أعجبه جمالها فطلب منها السماح له بأن (يصنع) منها أديبة نجمة..
*وافقت فوافاها بقائمة من المفردات والمصطلحات لحفظها خلال أسبوع..
*بعد أسبوعين أخذها - صباحاً- لـ(كبير الفضائية) بحسبانها موهبة في طور التفتح..
*مساء اليوم ذاته ظهرت في برنامج وهي تتحدث عن الأنثى والآخر والتماهي والمسافة..
*ثم بعدت عنه - بعد ذلك- ورفضت الرد على رسائله و اتصالاته الملحاحة..
*بعد أسابيع ثلاثة رآها على الشاشة (مذيعة!!).
*حكاية رابعة ...............
*اشتكى لصديقه من عدم التفاعل مع ما ينشره في صفحته الإلكترونية..
*كان يحاول دحض نظرية فوكوياما عن (نهاية التأريخ)..
*نصحه بإنشاء صفحة أخرى باسم (الهامسة في جوف الليل)..
*ثم يضع صورة أنثوية (خيالية) - ذات جمال - أعلى الصفحة..
*وينشر فيها - من ثم - الذي كان ينشره في صفحته (الذكورية) ذاته..
*فعل بنصيحة صديقه واختار صورة نادية عابد من مجلة (صباح الخير)..
*فوجئ - منذ أول لحظة - بسيل من الردود والرسائل والمداخلات..
*وكُتب لصفحته (بداية التأريخ!!!).
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11210http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11210

أحدث المقالات

  • تراجيدا المحامي السوداني في دولة المؤتمر الوطني بقلم بدوي تاجو
  • عن استهبال السفارة السودانية في قطر.... المهرجان والخمج الإداري بقلم جمال محمد أحمد
  • أحمد داود أوغلو.. نهاية بائسة بقلم محمد نورالدين
  • الشورى مبدأ وعبادة بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • ابعاد الازمة الاقتصادية في العراق وسبل المعالجة بقلم د. جواد محسن راضي
  • أين المدينة ..؟؟ بقلم عمار عوض
  • صادق خان يصعد مجد لندن مؤتزراً مكافحة العنصرية والخلق القويم بقلم عمار عوض
  • ديمقراطية الأغنياء في أمريكا بقلم الحسين الزاوي
  • احمل المسئولية ما حدث لشخصى السفير عبد المحمود تعرضت بالضرب ببيت السودان اليوم بالقاهرة
  • حق جماعات الضغط في التغيير السياسي بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • الاحتمالات المستقبلية للتحالف الوطني في ظل متغيرات العملية السياسية بقلم د. احمد الميالي/مركز المست
  • بيان غير هام بقلم توفيق الحاج
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....10 بقلم محمد الحنفي
  • د.عصمت محمود : أنه خيار من خيار.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لا للطوفان نعم للتوافق بقلم بشير عبدالقادر
  • جامعة الخرطوم مرة أخرى ... بقلم عمر الشريف
  • تيران وصنافير .. وحرية التعبير بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • هل بات أردوغان طاغية..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ملكيون أكثر من الملك رئيس اتحاد العمال يجمد حق الاضراب بسبب العقوبات بقلم حسن الحسن
  • الملف الاکثر رعبا لطهران بقلم کوثر العزاوي
  • سليماني منا أهل العراق”.. نغمة نشاز طائفية جديدة بقلم داود البصري-كاتب عراقي
  • هل تحقيق الرخاء الإقتصادي في بلد ما .. سبيل إلى تطبيق شرع الله ؟؟؟ بقلم موفق السباعي
  • للمنارات التي شيدها أول مايو الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها هاشم السعيد
  • للمنارات التي شيدها أول مايو بقلم عبد الله على إبراهيم
  • كلمة وغطاها (إتكاءة يومية ) يكتبها صلاح الباشا
  • عمر البشير نيرون عصره..! بقلم الطيب الزين
  • كشكوليات (5) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي