تراجيدا المحامي السوداني في دولة المؤتمر الوطني بقلم بدوي تاجو

تراجيدا المحامي السوداني في دولة المؤتمر الوطني بقلم بدوي تاجو


05-08-2016, 06:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1462729704&rn=0


Post: #1
Title: تراجيدا المحامي السوداني في دولة المؤتمر الوطني بقلم بدوي تاجو
Author: بدوي تاجو
Date: 05-08-2016, 06:48 PM

06:48 PM May, 08 2016

سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Toronto, ON Canada
مكتبتى
رابط مختصر





في هذه المذكره المقتضبه يعلم الكافة تداعيات التعدي و الأرهاب الجنائي و السياسي للمحامي الطليعي السوداني , و المدافع عن حقوق الأنسان الاستاذ النبيل الاديب , نبيل اديب , وليس لنا من قبل فى تزكيته فى هذه المذكرة ,فالرجل قامة تحمله اعماله النضالية التاريخية الفاعلة,بقدرما نود أن ننوه الى أن أي مسعى في ظل دولة الشعبوية ،الدينية،و الاستلاب الفكري والمفهومي للآخر، يصدد هذا الفعل من الإقتحام تعضيد، ليس نشازاً كما ذهب آخرون ، أو رآه تحليلاً ، صديقنا نور الدين مدني ، بان هناك شرذمة من قوى الدرك الأمني تتجاوز الحدود و أعتمد على دفع حسن الترابي في هذا السياق ، ما نقوله ، أن هذا أمر "أصيل" في الحركة الطلابية الاسلامية ، الحركة الأسلامية عموماً بالسودان ، الا ما عصم ربي من أفذاذ يوقرون الانسان والقلم و الحياة ، و الرؤية النيرة "للنهضة" و البعث الاسلامي المتمدين و هم :) قلة ، "أحيائية تتمنطق بميسور الفقه وسماحته و تبعد عن تكدير الحياة العامة و الخاصة باللغو في المفهوميية لتفسير النصوص بما لا يقضى حوائج الناس ونسق الجياة الممتدد المتلاطم ....

{2}

أن حادثة الاعتداء و الترهيب ، بل الابتسار و الذلة ،ليس لاحد من أعمدة القضاء الواقف فحسب بل أنبرت الذلة حتى لقلم كتابه من سكرتيرات حافظات السر، و طابعات ، و تلاميذ لهم دعوى أمام محاميهم ، توري الدرك الفج، لجهاز الدولة الغوغائي الشعبوي، و ام كواك ، الايام القديمة ، في دولة التعايشي أبان مجاعة الأمة بسنة ستة ، وأن أم كرن كحرن وهو وضع عصبتين في نافوخي المتهم ، للاعتراف ، أو توضيح محل أخباء القوت ، هو ما تفعله حكومة الكيزان الآن ، بان كاتم السر من سكرتيرات ، ككاتب الشونة و حافظ السر و معه متلازمة موكليه التلاميذ الناهضين من أبناء جامعة الخرطوم المفصوليين.
وكل ذلك ، بغرض الولوج لمعرفة ما أصاب الطلاب من انتهاض وانتفاض و عصاب مؤدي إلى الثورة و التغيير الاكتوبري كما تحمل ذاكرة الأمة.
أن الجهلز التفتيشى النازي الشعبوي ليس له من معايير ، و حتى أن قانونه لا يحمل معايير فقهية متعارف عليها وفق مستويات الأمم المحترمة و المخلصة لحقوق الانسان ومواثيقه الراجعة لحقبة الاربعينيات و عليه ظل ألتنادى بان النظام الحالي ، نظام شعبوي ، شمولي يقوم على أصولية خرقاء ترفد الأرهاب و العسف و تزين للعنف و القتل و التهديد و باسم مفاهيم دينية شوهاء انقضت زمانها عبر الدولة الدينية في قرون خلت ، وليس هناك من سبيل لاصلاحه ، أو التعاون معه بالحسنى ، وتجاربه التاريخية التراجيدية في الجنوب ، و دارفور ، والنيل الأزرق ، وجبال النوبة , وحتى في بقاع التكوين المدني من المدن و الشعاب لا تطمئن الا بالنهوض الجازم الحازم من قوى شعبنا لازاحته ، و فتح الكوى للدولة الوطنية الديمقراطية ، المتوافقة مع التبادل السلمي للسلطة و احترام الآخر ، والتكوينات الاثنية و الثقافية و العرقية والدينية المختلفة والمتباينة ، في ظل مبدأ السواسية وسيادة حكم القانون واستقلال القضاء .
إنه لحينه شئ طيب أن تقف "نقابة المحاميين" وتشذب المسلك ، لكن هذا لا يكفي ،سيما و أن جذر تكوينها و لبوسها من ذات الشاكلة ، و أن كانت حقيقة أصيلة وجادة ، فما ينبغي عمله تجاوز الشذب و الأدانة ، إلى الوقوف الصلب ضد المسلك و المطالبة باستهجانه من جهة مصدره الضرر ومطالبتها بالاعتذار الصريح عن عدم تكرار هذا الخرق ، و بالعدم أعلان موقف صريح من المسألة برمتها و التقدم بدعوى في مواجهة القوى محدثة الخرق باسم نقابة المحاميين السودانيين ضد حكومة السودان .
كما و أن وزير العدل و النائب العام , وحتى ينفي عنه الانحياز ، أقله ، مع علمنا الأصيل بتكوينة و بنائه الأخواني الكيزاني، ان يأخذ علماً بالواقعة و يتخذ الأجراءات الكفيلة ، ليس بحسبان أن الأمر صادر ضد شخص ، ومن ثم عليه التقدم بعريضة التظلم ، بل أن ظرف الحال تضع النائب العام في هذه الحادثة محل سؤال عن موقفه القانوني ، باعتبلره الموجه و المحامي المركزي لجهاز الدولة و الجهاز التنفيذي الحكومي .؟
أن أشاوس أبناء الوطن و من ضمنهم الأستاذ اأديب ، هم ضمادات جرح الوطن

من أجل وطن ديمقراطي آمن,,,,,
والى الأمام....
تورنتو8مايو2016



أحدث المقالات
  • عن استهبال السفارة السودانية في قطر.... المهرجان والخمج الإداري بقلم جمال محمد أحمد
  • أحمد داود أوغلو.. نهاية بائسة بقلم محمد نورالدين
  • الشورى مبدأ وعبادة بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • ابعاد الازمة الاقتصادية في العراق وسبل المعالجة بقلم د. جواد محسن راضي
  • أين المدينة ..؟؟ بقلم عمار عوض
  • صادق خان يصعد مجد لندن مؤتزراً مكافحة العنصرية والخلق القويم بقلم عمار عوض
  • ديمقراطية الأغنياء في أمريكا بقلم الحسين الزاوي
  • احمل المسئولية ما حدث لشخصى السفير عبد المحمود تعرضت بالضرب ببيت السودان اليوم بالقاهرة
  • حق جماعات الضغط في التغيير السياسي بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • الاحتمالات المستقبلية للتحالف الوطني في ظل متغيرات العملية السياسية بقلم د. احمد الميالي/مركز المست
  • بيان غير هام بقلم توفيق الحاج
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....10 بقلم محمد الحنفي
  • د.عصمت محمود : أنه خيار من خيار.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لا للطوفان نعم للتوافق بقلم بشير عبدالقادر
  • جامعة الخرطوم مرة أخرى ... بقلم عمر الشريف
  • تيران وصنافير .. وحرية التعبير بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • هل بات أردوغان طاغية..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ملكيون أكثر من الملك رئيس اتحاد العمال يجمد حق الاضراب بسبب العقوبات بقلم حسن الحسن
  • الملف الاکثر رعبا لطهران بقلم کوثر العزاوي
  • سليماني منا أهل العراق”.. نغمة نشاز طائفية جديدة بقلم داود البصري-كاتب عراقي
  • هل تحقيق الرخاء الإقتصادي في بلد ما .. سبيل إلى تطبيق شرع الله ؟؟؟ بقلم موفق السباعي
  • للمنارات التي شيدها أول مايو الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها هاشم السعيد
  • للمنارات التي شيدها أول مايو بقلم عبد الله على إبراهيم
  • كلمة وغطاها (إتكاءة يومية ) يكتبها صلاح الباشا
  • عمر البشير نيرون عصره..! بقلم الطيب الزين
  • كشكوليات (5) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي