إنتقل إلى جوار ربه صباح أمس الشيخ / هاشم محمد عوض الكريم بينما كنت أهاتف الصديق العزيز الأخ الحبيب نادر هاشم أشكو إليه قلق من صديق عربى متبرم لأ يرضى بما قسمه الله من رزق ويحتج على الله الأمر الذى أزعجنى كثيرا لأن فيه إساءة أدب مع الله فإذا بنادر يعتذر ويقول لى : أعذرنى عثمان لمدة 20 دقيقة لأكلم السودان مكالمة هامة جدا قلت له : خذ وقتك عاد وهاتفنى وقال لى : عثمان لقد توفى الوالد الآن صمت برهة ولم أجد غير إنا لله وإنا إليه راجعون كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام نحتسب بقلوب راضية مرضية الشيخ / هاشم محمد عوض الكريم والد كل من الصديقين نادر وسامى بلندن وبقية الأسرة بالعباسية بأم درمان وسوف يوارى الجثمان بمقابر حمد النيل وسوف يكون العزاء بمسجد ( ريجنز بارك ) المسجد الكبير ببيكر إستريت بعد صلاة العصر حيث يتلقى الشقيقان وفود المعزين أسكن الله المرحوم جنات النعيم مع الصديقين والشهداء وغسله بالماء والثلج والبرد ونقاه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ويجعله فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفى سرر مرفوعة وألهم آله وذويه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله لله ما أخذ ولله ما أعطى الدوام لله هم السابقون ونحن اللاحقون . بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن 1/ 5 / 2016