لا للتوريث داخل حزب الاتحادى الاصل لا لسرقت السلطة تضخم ثروة الحزب بقلم محمد القاضي

05:12 PM April, 21 2016

سودانيز اون لاين
محمد القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر

أصدر رئيس الحزب الاتحادي الأصل بالإنابة ورئيس قطاع التنظيم، محمد الحسن الميرغني، قراراً بتنظيم وتفعيل أجهزة الحزب والعمل بالقواعد التنظيمية المختلفة، في وقت تعقد فيه كتلة النواب البرلمانيين بالحزب الاتحادي الأصل اجتماعاً تشاورياً السبت القادم لتوحيد الرؤى الحزبية للقيادات
ان ظهارة توريث الحكم بالسودان قد ظهر من خلال الاحزاب السياسية التى تهيمن على الساحة السياسية بالسودان , ومن المؤسف هذه الاحزاب وهى احزاب اصبحت الان , لا حول ولا لها قوة , بل اصبحت دمية ى ايادى اسلامى الخرطوم , اهم هذه الاحزاب حزب الامة القومى بزعامة السيد الصادق المهدى و حزب الاتحادى الاصل .
ان الشمولية و الديكتاتورية التى يمارسها حزب الاتحادى الاصل من خلال توريث قيادة الحزب الى ال بيت الميرغنى من خلال ابنه محمد الحسن الميرغنى .
من المعروف ان هذا الحزب له املاك كبيرة , من اصول بالبنوك وارضي استولى عليها بطرق غير رسمية او نزيه , هذا الحزب استقل المكانية الدينية التى كان فى الماضي مما مكنه من ان يستولى على مساحات كبيرة بالسودان , حيث ان الحزب لم يظهر للشعب السودانى حتى الان من اين هذه الاموال التى تفوق مجمل راس مال الحزب يفوق مليارات الدولارات .
ومن هم الداعمين لهذا الحزب ومن اين يتلقى هذه الاموال التى لم تفتح فيها تحقيقات وان حكومة الرئيس عمر البشير يسكت على تضخم ثروة ال الميرغنى وال المهدى كل هذا يندرج تحت التعامولات المشبوه بين الحكومة السودانية و هاذين الحزبين الذين هم من استلموا الحكم فى السودان من المستعمر .
ومن خلال هذه السلطة الفاسدة التى استلموها بعد خروج المستعمر . اخذ حزب الامة و حزب الاتحادى الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغنى بالاستيلاء على اراضي السودان , بوضع اليد وباسم الدين , اخذ المهدى نصف مدينة ام درمان و الميرغنى اخذ نصف مدينة بربر ومدينة الخرطوم بحرى و اراضي بجميع انحاء السودان , ممتلكات هذه الاحزاب , بكل ولايات السودان امتلكوها بطريقة مشبوه , املاك هذين الحزبين اتت بالنصب على الشعب بحجة الدعوة الى الله وباسم الدين , ان المستعمر ايضا قدم لهم عدة خدمات ورشاوى لهذه الاحزاب البائسة , لم يطالب يوما هولا الناس اى الصادق المهدى و محمد عثمان الميرغنى , بحقوق الشعب السودانى , هذين الحزبيين يمتلكون مؤسسات بكل الدول تقريبا , واهم هذه الدول جمهورية مصر العربية , و المملكة المتحدة انجلترا , لهم قصور بهذه الدول , هم يعيشون فى رفاهية و الشعب يموت من الجوع و العطش , لن اذهب بعيدا , اين محمد عثمان الميرغنى الان هو بلندن و فى رحلة شفاء و يسكن فى قصور لندن , من اين لهم بكل هذه الامول , لهم القصور بجمهورية مصر العربية , من هنا اوجه بلاغ للسيد المستشار النائب العام المصرى , باجراء تحقيقات حول اموال الحزبين المعارضين حزب الاتحادى الاصل و حزب الامة بجمهورية مصر , نريد اقرار ذمة لهم , هذه اموال الشعب السودانى , مهربة من السودان . الى مصر الشقيقة بحجة , انهم معارضين , ايضا اطالب من النائب العام المصرى باجراء تحقيقات حول كل اموال المعارضين و اعضاء حكومة الرئيس عمر البشير بمصر الشقيقة , كل هذه الاموال هى حق من حقوق الشعب السودانى .
نتساءل اين كان محمد الحسن الميرغنى , وهل يعرف عن السودان ماذا ولماذا يورث له رئاسة الحزب , وماهى الادوار التى قام بها لاسقاط حكومة الرئيس عمر البشير , هناك بهذا الحزب شخصيات هم احق من محمد الحسن ليكونوا هم رؤساء لحزب الاتحادى الاصل , اذا كان بهذه الطريقة تباع الحريات و الديمغراطية داخل هذه الاحزاب , وهضم حقوق الاخرين فى حقهم ان يتقلدوا المناصب بالحزب .
ان توريث الحزب لابناء الميرغنى هى خيانة للشعب .
وسرقة للحريات , وتحويل السودان من جمهورية الى مملكة يحكمها , ال الميرغنى وال المهدى , ان ال الميرغنى هم يتلقون الدعم السياسي من مصر , و مصالحهم اكثير بمصر من السودان .
لم يطالب حتى الان حزب الاتحادى الاصيل بمحاكمة مجرمى الحرب و الذين قتلوا الشعب السودانى , بل هم شركاء هولا القتلة , وهم اصبحوا مشاركين بالجريمة .
وقال مقرر قطاع التنظيم بالحزب، مالك درار، إن الميرغني وجه بالالتزام بقواعد الحزب التنظيمية والعمل تحت مظلة واحدة ورؤية موحدة، مؤكداً أن الحزب لا علاقة له بأي قرار لا يصدر من قطاع التنظيم أوأي لجان لم يتم تكوينها عبر الحزب .
هذه التصريحات تبرهن ان الحزب الاتحادى الاصل بدأ فى انتهاك حقوق اعضاء الحزب , فى تقلد المناصب بالحزب , وان العبث داخل الحزب وحب السلطة و العنصرية , فى تقلد المناصب بالحزب هى السبب الرئيسي فى هذه الاجراءات التعسفية .
محمد القاضي




أحدث المقالات

مُراجعات الكودة : وهو المطلوب بقلم بابكر فيصل بابكر

يا له من زمن شرير يحكمنا فيه عمر البشير ! بقلم عمر الشريف

يا له من زمن شرير يحكمنا فيه عمر البشير ! بقلم بدرالدين حسن علي

المنظور الاستراتيجي على ضوء المتغيرات الاقليمية الفلسطينيون الى اين ...؟؟!! بقلم سميح خلف

انجاز الهوية الوطنية إعادة اعتبار للمواطنة العراقية بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية

حلايب وشلاتين في ميزان مجلس الدفاع الوطني بقلم حسن الحسن

تريدون المُخدر! حسناً بقلم كمال الهِدي

حماة مسمار جحا..!!! بقلم الطاهر ساتي

برلمان بلدنا..! بقلم عبد الباقى الظافر

نحن.. ونوع من الفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله