حالة الممارسه الديمقراطيه الاميريكيه في سباق الرئاسه بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد

حالة الممارسه الديمقراطيه الاميريكيه في سباق الرئاسه بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد


03-29-2016, 02:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1459258565&rn=0


Post: #1
Title: حالة الممارسه الديمقراطيه الاميريكيه في سباق الرئاسه بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
Author: الحاج حمد محمد خير
Date: 03-29-2016, 02:36 PM

01:36 PM March, 29 2016

سودانيز اون لاين
الحاج حمد محمد خير-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم




[email protected]
الفارق بين الحزب الجمهوري والديمقراطي هوفارق مدي تدخل الحكومة في الشئون العامه والخاصه فالديمقراطيون يحبذون التدخل لإحداث الرفاهيه وأما الجمهوريون فيرون تدخل الحكومه في المجال الاخلاقي مثل الأجهاض او زواج المثليين .ويتلاقي الطرفان في مواضيع التجاره والاقتصاد والسياسه الخارجيه .
ففي حالة كهذه فأن المؤسسسه السياسيه للحزبين كممثله للاحتكارات العالميه والسوق النقدي العالمي المبني علي التداول في العمله الاميريكيه ينادي هذا النادي بالمزيد من خفض الضرائب علي الاغنياء ويقترحان المزيد من المخصصات الماليه للإعمال العسكريه للتدخل في الخارج وفي هذا الشأن يعتبر الديمقراطين اكثر موضوعيه حيث يطالبون باتفاقيات تجارة مع اسيا وإعادة الحرب البارده مع روسيا .
ومع بدأية الحمله الانتخابيه مطلع هذا العام كان من الواضح ان المؤسسه السياسيه للحزبيين كما كان في الماضي هي المسيطره وتختار المرشحين ولكن حدث مالم يكن في الحسبان .ففي حالة الجمهوريون فأن ذوي الياقات الزرقاء من الجمهوريون (العمال)عبروا عن استيائهم من سوقهم كألضان للذبح في مسالخ اصحاب الاموال .اما في الجانب الديمقراطي فأن الناخبين الشباب يحملون مؤسسة الحزب فشل البرامج الاجتماعيه التي انتهت بالديون الطلابية المهوله وعدم وجود وظائف .فمال ذوي الياقات الزرقاء للسيد ترمب والذي تحرر من هيمنة مؤسسسة الحزب بقدرته علي التمويل الذاتي لحملته الانتخابيه ومناداته باعادة التفاوض علي الاتفاقيات التجاريه وتجفيف الهجره ومساندة راس المال الوطني ضد رأس المال الصهيوني .فهو اول مرشح جمهوري يعلن للوبي الصهيوني انهم لا يستطيعون شراءه لتمرير الفشل الاسرائيلي.ولكن يبقي السؤال هل يستطيع ترمب وساندي قطع الطريق علي مرشحي المؤسستين الحزبيتين في حالة السيدة كلنتون فأن الدعم المؤثر من الامريكيين الافارقة بسبب ربطها بمسيرة اوباما قديحقق لها الفوز بالترشيح ولكن في حالة السيد ترمب فأن الامر لايمكن ان يحسم حتي نهاية المؤتمر العام للحزب الجمهوري .
ومعلوم ان السيد ترمب يعادي العديد من مسلمات مؤسسة الحزب الجمهوري .فهو يطالب باعادة مفاوضات التجارة مع اسيا لصالح الصناعات الاميريكيه ويعارض سياسة خفض الضرائب لصالح الاغنياء والتي بسببها يتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام ومطالبة بحماية الضمان الاجتماعي .
كما أن فوز السيد ترمب يهدد مصالح المحافظون الجدد وتحالف من اصحاب الاموال والمصرفيين الصهاينه والمسيحيين المتشددين المهيمينين علي السياسه الخارجيه للحزب الجمهوري وهي مرتبطه بدعم غير مشروط لإسرائيل والعداء للعدو الحقيقي او الافتراضي لإسرائيل مثل نظام الاسد في سوريا ونظام الايات في ايران ونظام بوتين في روسيا .وهنا ينطرح السؤال
هل سينضمون لتاييدالسيدة كلينتون كما فعل السناسور بول كافان ويعلمون انها ستكون حليف موثوق في هذه الخيارات الدبلوماسيه .
مهما كانت المصلحه الاساسيه فإن مؤسسة الحزبين قد تلقت ضربات موجعه وقد انفتح الطريق للمزيد من المشاركة من اعضاء الحزبين في الشأن الانتخابي التي كانت مقفوله لصالح فئات المصالح الماليه والاحتكارات



أحدث المقالات

  • وصمة عار في جبين التعليم بقلم د. كمال طيب الأسماء
  • الإرهاب صناعة غربية بقلم نورالدين مدني
  • ﻛﺎﺍﺍﺍﺍﺭﺛﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻧﺴﻴﺮ ؟؟؟؟؟؟ بقلم ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﻛﺎﺗﺐ ﻭﺑﺎﺣﺚ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
  • من قتل الترابي؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • صحافة حسب ( الظروف ) بقلم عبد المنعم هلال
  • كيف نفهم صمت السلطة ...؟؟؟!! بقلم سميح خلف
  • الحركة الشعبية- شمال البناء الديمقراطي..و خارطة أمبيكي و بيضة أم كتيكي..! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • غزة لا تمشي حافية القدمين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ياثوار السودان ...الوحد الوحدة الان بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • تقويم المسار عند د. كامل ادريس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • من لم يُؤدبه الزّمنْ، يؤدِبه اليّمَنْ.! بقلم عبد الله الشيخ
  • على ظهر مانديلا..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رسالة للسيد ثامبو امبيكي..! بقلم الطيب الزين
  • أدوات التغيير( 1): كيف تخسر دول كبرى معارك صغيره بقلم عثمان نواي
  • الرجل الوطواط يفاجيء الإسلام ودارفور بقلم أكرم محمد زكي
  • سياحة فكرية في القبضة السرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • في اليوم العالمي للمسرح فاسيليف : المسرح هو الجانب الأكثر شفافية من الضوء
  • علي ملك الاْردن دفع نفقات تكاليف اعادة امتحان الشهادة السودانية بقلم ناصر منعم منصور
  • التعليم كان رسالة .... صار هبالة بقلم شوقي بدرى
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....6 بقلم محمد الحنفي
  • في الدبلوماسية كما في الحرب: أوباما في هافانا/د. مراد شاهين