المراأة في عيدها بقلم حسن عباس محمد نور

المراأة في عيدها بقلم حسن عباس محمد نور


03-11-2016, 04:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1457710730&rn=0


Post: #1
Title: المراأة في عيدها بقلم حسن عباس محمد نور
Author: حسن عباس النور
Date: 03-11-2016, 04:38 PM

03:38 PM March, 11 2016

سودانيز اون لاين
حسن عباس النور-السعودية -الخبر
مكتبتى
رابط مختصر

يحتفل العالم خلال شهر مارس من كل عام يبوم المرأة اعترافا بفضلها وتقدير لاسهامها المقدر في نهضة الاسر والمجتمعات . وحق لنا انا نكرم الرأة في صورة الام ففي دينينا الحنيف الجنة تحت اقدامها . وفي صورة الزوجه السند الروحي في صورة السيدة خديجة بنت خويلد رحمها الله و وقفتها مع سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وايمانها به ودعمها له فحزن عليها الرسول الكريم صلي الله وعليه وسلم وسمي سنه وفاتها بعام الحزن . هناك الكثيرات ممن حفظ التأريخ سيرتهن منهن السيدة اسماء بنت ابي بكر والدة عبد الله بن الزبير بن العوام فين خرج علي الامويين وشعر بأنهم سينتصرون عليه واسر اليها بخوفه ردت عليه الا تري انك علي حق ؟ قال بلا ولكني اخشي ان يمثلوا بي بعد مقتلي . قالت هل يضر الشاه سلخها بعد ذبحها . وحين انتصر عليه خصوموه ه قتلوه وعلقوا جثته في مكان عام لمدة فقالت اما آن لهذه الفارس ان يترجل ؟ داعيا لاكرامه بدفنه .

سودانيا هناك صور عديدة الملكة الكنداكة الحاكمه مهيرة بت عبود الداعية للذود عن الاهل والعشيرة ضد الغازي . غيرها صور كثيره هناك مندي بنت السلطان عجبنا في الدلنج وموقفها ضد الحكم الاستعماري .

هناك من فترة اقرب الرائدات مثل الدكتورة خالدة زاهر سرور اول طبيبة سودانيه الاستاذة فاطمه احمد ابراهيم اول نائبة سودانيه منتخبة القاضيه الاستاذة احسان فخري وغيرهن في مجالات مختلفة كحواء علي البصير في التمريض والقائمة تطول هذه امثلة فقط.

هناك دور لفئة بذلت جهدا مقدرا في سبيل رفعة وتقدم المراة هي عندي من الابطال المجهولين هي فئة المعلمات وهن من لهن دور السبق في نشر العلم والمعرفة في كافة انحاء السودان يتنقلن من موقع لاخر في همة النحلة و خفة الفراشات ينشرن الرحيق المغذي من الوعي والعلم في جميع انحاء السودان . وذكر هذا الدور لابد ان يستدعي للذاكرة دور الشيخ بابكر بدري رائد تعليقم الفتاه في السودان ولا زالت جامعة الاحفاد تواصل اداء دور المؤسس بنشاط وهمة .

دور المراة في الاسرة لا يحتاج لبيان فهي امي وامك التي نعرف حجم تضحياتها رحم الله من رحلن وندعوا لهن بجنات الفردوس الاعلي وندعوا باطالة اعمار الاحياء حتي يشهدن نتائج غرسهن الطيب في البنات و الابناء والاحفاد وان يفرحن بهم جميعا بمثل ما سعيهن لجلب السعادة للزوج وتوفير ما يعينه حتي ينجح في دوره وهي الاخت التي ترعي الصغار وتساعد الام في شئون المنزل في نفس الوقت تتجهد وتحرز اعلي الدرجات في دراساتها هناك الحبوبة الحنون الت تواصل عطفها لاحفادها دعما معنويا بغير حساب هذه بعض الصور عن الراة السودانيه في ادوارها المختلفة تستحق ان نحييها وان نفخر بعطائها ودورها في كافة المناطق الحضرية او في فرقان المترحلين وراء الكلاء والمرعي فيهن من تزرع من تحصد من تحلب من تعد الوجبات للبيع من تغزل كل هذا لتساعد في سد احتياجات الاسره وفي هذا الزمن تجد من تساعد تعمل داخل بيت الاسره في نفس الوقت تساهم بعمل خارج البيت تساعد في تحمل النفقات من ناحية وتراعي شئون بيتها واسرتها من ناحية اخري محققة نجاحا ملحوظا في كل هذه الادوار . كما ان من بقيت بالبيت شكلت السند والعاماد للبيت نحس بذلك خصوصا في المغتربات حين يستدعي الامر بقاء الاسرة بالسودان تحت رعاية الام ويعمل الاب خارج الوطن كل يقوم بدوره في تناغم تام لتحقيق نجاح الابناء و البنات في التعليم وفي المسلك المشرف . و للمراة السودانيه في هذا المناسبة تحية تقدير و وقفة احترام للقومه ليك اما وزوجه اختا وابنة و جدة وقريبة بل وجارة ايضا فهناك من الجيران من هم من الاهل حقا . المعروف عنا انا لا نجيد التعبير عن شعورنا كالشعوب العربية الاخري لكنا وان كنا نعبر لفظيا مثلهم عن تقديرنا لبعضنا كازواج او زوجات او اسر لكنا نعبر بطريقة اخري عمليا ومعنويا .

أحدث المقالات

  • قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • كيف تسقط حكومة بنكيران في يوم واحد وبدون قلاقل؟؟ بقلم انغير بوبكر
  • حق اللجوء واللاجئين ...... قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وبا
  • الأمهات الأرامل والمطلقات المجتمع يكفن والأبناء يدفنون!! (2) بقلم رندا عطية
  • التسوية قبل الوحدة..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ضرب السد بقلم صلاح الدين عووضة
  • كثير من علي الحاج .. قليل من السنوسي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وقطع معتز قول كل خطباء السدود بقلم الطيب مصطفى
  • دموع خالد مشعل ووحدة الإسلاميين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في عيد المرأة التحية لصمود نساء وطني... بقلم زينب كباشي عيسي
  • القمح وإستبدال الأدنى بالذى هو خير بقلم سعيد أبو كمبال
  • بني مَلاَّل منتظرة منذ الاستقلال بقلم مصطفى منيغ
  • في يوم المرأة العالمي : هل نالت حقها ؟ بقلم د. حسن طوالبه
  • لا تحتمل الإنتظار والحلول التسكينية بقلم نورالدين مدني
  • الصدمة وفرضية الإغتيال بقلم أكرم محمد زكي
  • القصر الكبير بلا إصلاح ولا تغيير بقلم مصطفى منيغ