أغنية للوطن بقلم د.صيدلي/ جعفر محمد عمر حسب الله

أغنية للوطن بقلم د.صيدلي/ جعفر محمد عمر حسب الله


03-10-2016, 07:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1457635239&rn=0


Post: #1
Title: أغنية للوطن بقلم د.صيدلي/ جعفر محمد عمر حسب الله
Author: جعفر محمد عمر حسب الله
Date: 03-10-2016, 07:40 PM

06:40 PM March, 10 2016

سودانيز اون لاين
جعفر محمد عمر حسب الله-الحاج يوسف -Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

رابطة سنار الأدبية

لطالما إنفصال السودان يمثل الحدث الأبرز في مسيرتنا السياسية منذ إستقلال السودان،وإثر ذلك فقدنا جذء غال من بلادنا أسهم في تشكيل وجداننا وتراثنا وحضارتنا التي مازالت تعاني داء الإهمال إلا من بعض المجهودات التي تتفق والخطب الحماسية في خواتيمها وعبرها،ولعل الإنفصال أو الإستقلال كل حسب رؤيته وما صاحبه من تداعيات سياسية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية وبيئية إلا أنه لم يجد التقييم الموضوعي والعقلاني له،رغم بعض المحاولات الإيجابية في ذلك المنحي والتي يتوجب علينا إستكمالها،حتي نستلهم العبر من ذلك ونسترشد بتحليل ذلك الحدث الجلل في كبح جماح مناخ التشظي الذي أصبح مسيطرا" علي وطننا الحبيب،ليدلل ذلك علي عدم قبولنا بالآخر والإعتراف به وفشلنا الزريع في إدارة التنوع الديني والثقافي والإثني في وطننا المثخن بالجراحات؟فنتاج ذلك كان المجتمع التناحري والصراعات المدمرة والمهلكة للجميع!عطفا" علي ذلك وبما أن هنالك أصوات كثيرة ناغمة علي الإنفصال،وعقول تتعمق في دراسة هذه التجربة المريرة،منهمكة في سبر أغوارها متخذة من فرضية الفرص والتحديات للتعايش السلمي بين البلدين،متسائلة في دراستها تلك عن إمكانية تضميد الجراح بين البلدين؟وهل يمكن لتلك الأصوات المكبوتة! والمبحوحة! التي تنادي بالوحدة أن تبلغ مرادها؟وهل يمكن ان يتحقق ذلك؟ كما تحقق في بعض الدول ذات التجارب الشبيهة؟ مع إختلاف الفارق في الخصائص و العوامل الأخٌري والظروف الإقليمية والدولية المحيطة؟ فقبل هذه التجربة التي مازالت جراحاتها لم ولن تندمل هنالك الكثيرون من مبدعي بلادي تغنوا بجمال وثراء التنوع والإحتفاء به والعمل علي إفشاء روح التسامح والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد!المنقسم!عبر ما جادت به قرائحهم!!وتمجيدهم لذلك بقوافي لٌحنت وأخري لم تجد تطريقها للتغني بها،ليصب ذلك الجهد في تماسك وحدة تراب بلادنا ولتٌغني في ربوعها أهازيج السلام والوحدة والوئام،وإليكم هذه الأبيات عساها أن تكون بمثابة هدية في زكري ماريل المجيدة......

قرآني وأنجيلك

العندي والهيلك

نملا الوطن فرحة

تبقي البلد سمحة

تشيلني وتشيلك

*************

دايرك دوام جنبى

مسرور متين حيلك

همك دوام همي

يمسح دمعي منديلك

إن شلت من حقك

من حقي بديلك

ونملا الوطن فرحة

تبقي البلد سمحة

تشيلني وتشيلك

**************

ساعة يا حبيب نتلم ...

كل الوطن ينجم ...

الجار والبعيد يسلم ...

يادوبك نروق نحلم ...

تبقي الموارد جم ...

الروضة جنب البيت ...

عدد المدارس كم؟؟...

بيتك المستور ...

لا جاع ... ولا ضلم ...

المشفي والتلفون ...

الموية في الصنبور ...

المصنع الدًور .....

العامل المسرور .....

وابورك الماسى .....

خيرك المشرور .....

التاكا والرجاف .....

النيل يقالد الجور ....

يا حفلة بالجيتار .....

يا رقصة بالطنبور ....

ونملا الوطن فرحة ....

وتبقي البلد سمحة ......

تشيلني وتشيلك ........

********

بيني بينك هم ......

بينا التراب ما الدم ...

بينا الحوار ما الدم ...

بينا الحليب ما الدم ...

وطن سعيد سالم .....

ما بنرضي يتهدم .....

الوحدة ما الشيطان ....

ما بكرة الصباح نندم ....

صف وما صفين .......

يد وما يدين ............

نلقي الصعب هين .....

نلقي الفلاح الفين ......

ونملا الوطن فرحة ....

تبقي البلد سمحة ........

تشيلني وتشيلك ..........

*********

إيدينا تتلم ......

ما تنفرق ضُمة ......

ما بنتغلب ضُمة .....

وطنا ينجمة ..........

ما بتمسكو الحمة......

**********

وطن جميل جذاب ...

فهيو الجميع أصحاب ...

ما بعرف الأرهاب .....

ما برض حكم الغاب ....

ونملا الوطن فرحة ....

تبقي البلد سمحة ......

تشيلني وتشيلك .....

*********

نبنيهو ذي أول .....

أول علي الأول .....

الثمرة في النخلة .....

والموية في الجدول ....

**************

نبنيهو زي أول ...

ما فيهو رأي مسجون ...

ما فيهو زول مديون ....

ما فيهو زول مجنون ....

فيهو الجمال كم لون .....

مليان فرح وفنون .....

ونملا الوطن فرحة ....

تبقي البلد سمحة ....

تشيلني وتشيلك .....

*************

نبنيهو زي أول ....

وطن سعيد سالم ....

وطن سعيد آمن .....

وطن سعيد شبعان ...

وطن سعيد فرحان ....

ما بغلبو الضيفان .....

ما بقصرو الأخوان ....

ما بوترو الجيران .....

ونملا الوطن فرحة ....

تبقي البلد سمحة ....

تشيلني وتشيلك ....

تشيلني وتشيلك ....

تشيلني وتشيلك ....

أحدث المقالات

  • عند حلاق قصة قصيرة من كتاب امدرمانيات امدرمان زمان وقصص قصيرة آخري
  • يهدمون بيت أحمد رامي في القاهرة! بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • أحقاً رحل علاء صبحي ! بقلم ياسر عرمان
  • يوم المرأة العالمى - تبت يدا اله الاسلام وتب بقلم جاك عطالله
  • الكراهية وثقافة الأختلاف (مأزق) الأسلامويين في منهاجهم التربوي مكانيزمات بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الموت في اليوم العاشر بقلم أحمد الملك
  • تمرد ورحله المليون تبدأ بخطوة واحدة ... فانتفضوا
  • وداعاً العم محمد خير البدوي بقلم ياسر عرمان
  • تقسيم فلوس... أم تقريب نفوس...؟!! بقلم توفيق الحاج
  • ماذا يمكننا الشراء من مواقع الإعلانات المبوبة
  • الترابى فى ذمة الله بقلم نصر الدين حسين دفع الله
  • امتحان الترابي..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • طلاق وحسرة بقلم صلاح الدين عووضة
  • هاشم بدر الدين لا يبكي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الترابي والشانئين بقلم الطيب مصطفى
  • الترابي بين التفكير والتدمير بقلم مجاهد عبدالله - أستراليا
  • وصية الترابي بقلم شاكر عبدالرسول
  • هزى بجذع ألنخل , مريم ألبتول مناسبة يوم ألمرأة ألعالمى شعر نعيم حافظ
  • الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (99) بقلم د. مصطفى
  • السيادة المنقوصة : الطائرة الرئاسية – نموذجاً ! بقلم فيصل الباقر