02:46 PM March, 10 2016 سودانيز اون لاين
سري القدوة-
مكتبتى
رابط مختصر
ختام الفرا
قال إنها البداية ..ورحلة المليون تبدأ بخطوة واحدة ..وقال أيضا إني أرى نورا في نهاية النفق المظلم .وقال إن فارس عوده هو ذاك الشبل الغزاوي الذي تصدى للدبابة الإسرائيلية ببراءته .بل أكد على أن شبلا من أشبال فلسطين سيرفع العلم الفلسطيني فوق كنائس القدس ومساجد القدس الشريف، إنه رمز الكرامة والعزة القائد الشهيد ياسر عرفات ..فعلى دربك ياشهيد سائرون ....
لهذا كانت إنطلاقة حركه تمرد من أجل إسقاط حكم حماس في غزة ..انطلقت من أجل الوقوف في وجه من قتلوا وقمعوا واعتًقلوا من ليس في كنفهم بل نصروا البندقية المأجورة على شعب أثخنته الجراح .هؤلاء الذين ادعوا النضال والآن يحرسون حدود المحتل الغاصب، ويقتلون من يفكر بغير تفكيرهم المتطرف وكان آخر أيادي الغدر اليد التي طالت المغدور "محمود إشتيوي" .هؤلاء من ادعوا الإسلام وقتلو الشيخ عبد اللطيف بعد هدم المسجد بالصواريخ علي رؤوس من فيه .هؤلاء هم أنفسهم من نقضوا العهد بعد أن أقسموا اليمين في مكه وأطلقوا الرصاص علي الصدر الفلسطيني المثكول، هؤلاء قتلة أبوالمجد غريب، وجاد تايه وسميح المدهون وبهاء ابو جراد وأطفال بهاء بعلوشه الثلاثه، ويسري ابوزايده، ومحمد السكني، ومحمد ابو شريعه، وإبراهيم الخالدي، وإحسان أبومعمر، وباسم قطب، وأحمد دغمش،وأحمد أبوزايد، وأحمدأبوعيده .وأحمدحميد.وأحمدأبوعياده .واحمد موسي الغول .وعلي الشمالي .وإسماعيل الزعانين .وأشرف أبودلال، وألاء فروانه، والشيخ عادل نصار، والطفل الرضيع محمدأبوندي، ووائل عليان وأنور النجار ،وأيادعاشور، وأياد سرور، وأيمن أبوسمهدانه، وأيمن ابوشباب، وأيمن أبودقه وجابروجمال أبوالجديان، هي قافله تمتد لاكثر من (700) شهيد في أقل من 24ساعة من أجل أن تسيطرحركة الشيطان علي الكراسي والمصالح.
هذه هي الحقيقه التي لانستطيع تجاهلها والتي حاول إخوان مصر السير علي نفس النهج الإبليسي بإمتياز ولكن كان قدر الله الغالب وشعب مصر وجيشها العظيم لهم بالمرصاد الي جانب القوي والأحزاب المصريه المناضلة نضال الأحرار في معارك التحرير.
فان أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة دفعوا علي مدار السنوات السابقه ثمنا غاليا لتضحياتهم في مواجهه جبروت حماس إن قمع وظلم وإرهاب حركه حماس ليس منذ اليوم بل من اللحظة الاولى للإنقلاب الدموي الذي قامت به ميلشيات حماس الإيرانية وإستخدمت السلاح والرصاص الحي وسفكت دماء مواطنين أبرياء من مختلف الشرائح الإجتماعية .
أبناء أمتنا العزيزة الحرة، إننا نؤكد أن حمله تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة ماهي إلا جهة مسانده لأهلنا في غزة ومخيماتها ولكل فلسطيني في الداخل والشتات وعلى كل ظلم وقع على يد هذه الفائة المأجورة .لذا فإننا فقط مجموعة من الكوادر المثقفين والإعلامين الذين رفضوا الحال الفلسطيني فسعوا وشكلوا هذا الجسم الوطني تحت شعار(معا لوحده فلسطين) لأن إستمرار الوضع في غزة علي هذا الحال سيؤدي الي تدمير قضيتنا الوطنية التي دفه ثمنها مئات آلاف الشهداء والجرحى على مدى العقود السابقة .فمن أجل المستقبل الفلسطيني ومن اجل ان يكون شعبنا ومن أجل أن نعمل للوطن وللقضيه ومن اجل أن نرفع إسم فلسطين عاليا في عنان السماء.. جميعنا مدعون كأبناء فلسطين للحشد في أكبر حمله للتمرد من أجل إسقاط حكم حماس في غزة، وفي كل محافظات الوطن، فجمع الكل الوطني هو هدفنا وهو الأسلوب الأمثل لوحدة شعبنا والحفاظ علي المقاومة والتصدي للإحتلال الغاصب الذي يحتل ويستوطن بالأرض الفلسطينية .وآخرون يلهثون وراء الحكم حتي لو علي مصلحه تدمير فلسطين وقضيتها التي حافظت عليها منظمة التحرير الفلسطينيه طوال عقود سابقة .
وهنا نؤكد أن العصيان المدني الشامل هو طريقنا ونحن نعلم جيدا أن المتسلقين في غزة لن يصمدوا أمام طوفان البشر وسيجدون إنهيار مفاجئ لهم، فالشعوب ترفض الظلم ولم ولن تقف أمامها أعتى آلات البطش والإرهاب، إن الخروج من هذه الأزمة دون اراقه دماء خروج حماس فورا من من منطق وضع اليد والوصاية الكاذبة دون شروط مسبقة بني على قاعدة توزيع المناصب والورثة الوطنية، والذهاب فورا لصندوق الإنتخابات في كل محافظات الوطن في فلسطين وخارجها، وهذا هو الخيار الوحيد الذي بالتأكيد ترفضه حماس .
أما بما يتعلق بالفصائل الفلسطينية فنحن نؤكد أنها جميعا مدعوه لممارسة دورها الحقيقي وليس الوقوف عاجزة أمام الإنقسام والقمع والقتل الذي يحدث لشعبنا، وامام آليات تدمير القضية والوطن .والتصدي لكل الممارسات الإجراميه التي تقوم بها حركه حماس تجاه العزل في غزه "والتصدي لمن يمنع ويوقف أعمال المقاومه بهدف الحفاظ علي حكم إمارتهم الظلامية .
وبهذا فإن على سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن إتخاذ القرارات الحاسمة من أجل إنهاء الإنقسام والدفع باتجاه العودة للجماهير صاحبة الشرعية الوحيدة، لأننا أصبحنا نسمع كل يوم مسميات لحركات شبابية غير موجهة بالشكل الصحيح والسليم تحت البند الوطني الصالح..وكل هذا يعيق تتوق الأهل في غزة لعودة الشرعيه الحقيقة ..
لذلك إننا نؤكد في حركة تمرد إننا سخرنا أنفسنا لخدمة أصغر شبل من جماهير شعبنا وخدمة أمهات شهداء غزة وجرحي غزة وفقراء غزة في تمردهم بكل الأشكال .فنحن لسنا إلا سندا بكل ماتعنيه الكلمة من معاني ، وبإذن الله سيشهد العالم لهذا بالنجاح وذلك من خلال مساعدة ودعم كل الاخوه والأشقاء العرب بهدف عودة القضية الفلسطينية إلى مكانتها الحقيقية كقضية مركزية للأمة العربية ، من أجل تحقيق هدف وحده فلسطين وتصحيح بوصلة النضال الفلسطيني ومن أجل الدوله الفلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعدم التخلي عن الثوابت الفلسطينية التي إنطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية المباركة ..
--
سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح
http://www.alsbah.nethttp://www.alsbah.net
[email protected]
أحدث المقالات
امتحان الترابي..! بقلم عبد الباقى الظافرطلاق وحسرة بقلم صلاح الدين عووضةهاشم بدر الدين لا يبكي بقلم أسحاق احمد فضل اللهبين الترابي والشانئين بقلم الطيب مصطفىالترابي بين التفكير والتدمير بقلم مجاهد عبدالله - أسترالياوصية الترابي بقلم شاكر عبدالرسولهزى بجذع ألنخل , مريم ألبتول مناسبة يوم ألمرأة ألعالمى شعر نعيم حافظالثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (99) بقلم د. مصطفىالسيادة المنقوصة : الطائرة الرئاسية – نموذجاً ! بقلم فيصل الباقر عندما تبكي الحركات المسلحة حسن عبدالله الترابي؟؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوفكسوف الشمس يرمز لسقوط واحتجاب رئيس الجمهورية بقلم ابوبكر القاضي موسم حصاد المصالح في العراق بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجيةالمبادئ ( خشم بيوت) بقلم الطاهر ساتيخطوات الاصلاح الاقتصادي في العراق: رؤية من الخارج بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والهل يقدر المتحاورون ماذا يعني فشل الحوار ؟؟؟؟؟؟ بقلم هاشم محمد علي احمدو شرعوا في تزوير تاريخ الترابي.. بلا وازع! بقلم عثمان محمد حسنالترابي.. هدأةُ الشيخ الأخيرة بقلم أحمد الدريني جو بايدن يشوه وجه الانتفاضة بقلم د. فايز أبو شمالةالكشف عن سيارات المستقبل في معرض جنيف ابراهيم السنوسي ما قدر الشغلانة بقلم شوقي بدرىقريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان كيف تسقط حكومة بنكيران في يوم واحد وبدون قلاقل؟؟ بقلم انغير بوبكرحق اللجوء واللاجئين ...... قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباالأمهات الأرامل والمطلقات المجتمع يكفن والأبناء يدفنون!! (2) بقلم رندا عطيةالتسوية قبل الوحدة..! بقلم عبد الباقى الظافرضرب السد بقلم صلاح الدين عووضةكثير من علي الحاج .. قليل من السنوسي بقلم أسحاق احمد فضل اللهوقطع معتز قول كل خطباء السدود بقلم الطيب مصطفىدموع خالد مشعل ووحدة الإسلاميين!! بقلم حيدر احمد خيراللهفي عيد المرأة التحية لصمود نساء وطني... بقلم زينب كباشي عيسيالقمح وإستبدال الأدنى بالذى هو خير بقلم سعيد أبو كمبال بني مَلاَّل منتظرة منذ الاستقلال بقلم مصطفى منيغ في يوم المرأة العالمي : هل نالت حقها ؟ بقلم د. حسن طوالبهلا تحتمل الإنتظار والحلول التسكينية بقلم نورالدين مدنيالصدمة وفرضية الإغتيال بقلم أكرم محمد زكي القصر الكبير بلا إصلاح ولا تغيير بقلم مصطفى منيغحكومة الإنقاذ أكبر شر علي السودان بقلم محمد عبدالله ابراهيموصية الترابي بقلم شاكر عبدالرسولهزى بجذع ألنخل , مريم ألبتول مناسبة يوم ألمرأة ألعالمى شعر نعيم حافظالثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (99) بقلم د. مصطفىالسيادة المنقوصة : الطائرة الرئاسية – نموذجاً ! بقلم فيصل الباقر تحتاج لمعالجة جذرية عاجلة بقلم نورالدين مدني عندما تبكي الحركات المسلحة حسن عبدالله الترابي؟؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوفو شرعوا في تزوير تاريخ الترابي.. بلا وازع! بقلم عثمان محمد حسنالعلاقة بين ال ( السراج ) و ال ( الامام المهدي ) .. بقلم جمال السراجالهجمة المصرية علي الرعايا السودانية – الأسباب والأبعاد المحتملة ومثل نشوف الفيل ونطعن ضله – قراءةبأسهم بينهم شديد !! بقلم د. عمر القرايونسة ماسخة ياشيخ الترابي!! بقلم حيدر احمد خيراللهالتركيبة الديموغرافية لإقليم بني شنقول (3) بقلم خالد ناصرالتركيبة الديموغرافية لإقليم بني شنقول (2) بقلم خالد ناصرالعلاقة بين ال ( السراج ) و ال ( الامام المهدي ) .. بقلم جمال السراجرجال خارج التاريخ بقلم سعيد أبو كمبالالمعارضة السودانية بالقاهرة تتنفس الصعداء بعض سفر المقدم احمد خليل إلي امريكا ؟ بقلم جمال حسن ادمفي اليوم العالمي لحقوق الانسان راجعت دفاتري القديمة لأجول في متاهة حقوق الانسان في السودانفي مثل هذا اليوم من العام 1989 كانت تجربتة الاعتقال والتعذيب القاسية ولا تزال اثارها النفسية والجسدحول مذكرة القضاة المفصولين والسابقين للسيد/ رئيس القضاء(1) بقلم الشيخ حسن فضل اللهفي ذكري رحيل الدكتور جون قرنق .. ومذكرة تفاهم مجالس الصحوة .. حتمية قيام السودان الجديد ..جلسة اَلية الحوار" 7+7" تثير عاصفة نكات وتساؤلات لدي السودانيين.. لم يعلقوا اَمالهم علي الحوار الوطالإخوان المسلمون .. سؤال اللحظة الراهنة!أحلام إستخراج السَمنة من بطن النملة/ عباس خضرحزب المؤتمر الشعبي لن يتراجع عن" الحوار" قريبا.. وهذه هي الاسباب!لا بقاء للبشير ولا عودة للترابي/أحمد قارديا خميسمقال رقم ( 3 ) مواصلة للمقال السابق من الذى فتن النوبة مع البقارة ؟! تلفون كوكو ابوجلحةلا يا شيخ ! أحمد قارديا خميسعودة الترابي بين الدراما والمؤامرة! ضياء الدين بلال حنتوب الجميلة 1949- 1952 : مامون بحيري والنمر وسنهوري الأستاذ الطيب علي السلاوي 7-12فن المُمْكِنْ مفاجأة المشير – قراءة أولية من زاوية أخرى/Asim Mohamedالكافر هداه الله هو من كفرني علي مقالنا،دمعة علي روح النبي مانديلا عليه السلام هل من مانديلا سودانلماذا يتهافت الكمندر مناوي وحركة العدل علي منابر لن تحل أزمة قرية في دارفور.. ناهيك عن أزمات السود الدولة العابدة مقالات فى العسف والاستبداد الديني بالسودان/بدوي تاجوالحل لكل ازمات البلاد ومن بينها الاقتصادية ، في استعادة السودان كدولة مسروقة ومنهوبة /حيدر محمد أحمالبيان الاول لانقلاب الترابي في الاهرام وليس اذاعة امدرمان الجياع بمعسكرات دارفور وخدعة اسمها الاغاثة الاسلاميةالزعماء السودانيين: وتحديات السلام