04:27 PM March, 06 2016 سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Toronto, ON Canada
مكتبتى
رابط مختصر
1 "كسر شوكة ألتمرد"
تنادت فى ألآشهر ألسابقة حكومة ألبشير من شعبوى ألسدانة من ألآخوان ألمسلمين , وخالقى ألوهم وحارقى ألصندل , للطغاة , ,الخلآفة , بل ألآمامة , لمحدود ألرؤية وألرؤيا, فاقد ألآلهام, وحسن ألطوية لحسم ألنزاع فى فى أرض ألفور وألبقاع ألآخرى, وعلى هذ ا المنحنى , جاءت تصريحات المشير المتفائلة , "لكسر شوكة ألتمرد فى دارفور " وعلى ذات ألسياق , جاء تجاوب دركه ومليشياه ألمنفلتة تأريخيآ ," لرفع ألتمام" وبانهم قادريين على تسليم دارفور "ألجبل بما حمل " , خالين منه؟؟,ولو تناولنا ألآزمة , بمنظور مقتضب , يورى التاريخ ألقريب , وهو ليس ببعيد, كاعضال ألجنوب ألسودانى , فرهط ألسدانة ألشعبوية , وقتما يضيق بالنظام الشمولى ألعلل, يزكى آلة ألحرب وألقتال وألخصام وألشقاق,ان كانت حربآ مقدسة , كحرب ألجنوب , أو أهلية , أو عصبية , أو بين بطون ألقبائل , بدءآ من معاهدة ألسلآم ألآولى ريك مشار ضد متب, فى أتفاقية ألسلآم ألاولى,ألى تخريجات ألهزال فى ألطبخ , ردئ ألصناعة , لحل ألدوحة , مفرخة ألاجسام وألارتزاق , والداعشية فى المحيط ألآفريقى والعربى, مما جعل أرض ألسودان ألآمنة ألمعطاءة , مقبرة للهمم ألناهضة من بنيه, بواسطة قوى ألشعبوية ألطفيلية ذات ألجذور ألريفية ألبدوية, والتى أغتنت , و "تمكنت" فى غيبة من ألآنظمة ألديمقراطية ألواعدة وألراكزة على سيادة حكم القانون وألمحاسبة, وألشفافية وألطهر من من ألفسادوألآستبداد, وألتى لآتطيق بهذا قبلآ.
تظل أزمة ألحكم ألشمولى ألشعبوى , متقرببا رهط ألدين , فان ألتحفت ألآيدلوجيا , أى كانت , وتحت أى /زاعم "نظرية" اوفلسفة , يمينآ أو يسارآ أو وسطآ مرضآ , ودون عصمة, تخلق ألآخفاق وألآستلآب , وألتخلف ألمفهومى وألنظرى , بل مدعاة لتفريغ أنماط حكم "أجرامى" عتيد , يدعم نفسه بكافة ألوسائط وألانماط وألفهلوة, وألقهر بل ألتزييف وألقتل , وألابادة الجمعية, وـألتشريد وألنزوح وألتطهير ألعرقى, وهذا مايشهده آألوطن ألآن, بعد ألحرب "ألجهادية ألمقدسة" فى ألجنوب ألسودانى , وقد مات حينها ألالوف ألمعددة , ووأد أرقام معروفة سلفآ , لآنها أمر معلوم محل أدعاء جنائى أقليمى أو أممى,بعد دراما " ألحرب ألجهادية" ألمقدسة فى ألجنوب ألسودانى حيث مات فيها خيرة شباب الوطن , شمالآ وجنوبآ , جهاديين , ورفاق, تزكية وفداءآ لمفاهيم غائية غائبة , , وأولهما , ختمآ , بمفاهيم " ألشريعة ألمدغمسة ", وبنت عليها "ألثانية" حركة ألتحرير ألوطنى الجنوبى , أرثآ متعاظمآ فى مناهضة ألآستلآب ألدينى وألعرقى وألآثنى , وظلآمات ألتاريخ ألغابر ألقديم, بانشاء " دولة جديدة ذات سيادة" , لن يمحى ألتاريخ ألقديم أنها أستلبت قهرآ وقوة من قوى "ألآستلآب ألعرقى , وألدونية ألمواطنية,وألتذويب ألثقافى , ,ألآستبداد ألدينى ألجهادى.
وفى خضم هذا ألركام ألشعبوى ألهمجى تنداح قوى ألرأسمالية ألطفيلية ألآسلآمية ," تضخمآ , وتمكينآ على كافة ألآصعدة , فتجارة ألحرب وصناعتها جزء من بقائها وتمكينها , ختمها المحلى , حرب ألجبل .والتهويد لحرب ألعرب باليمن ,ويمكن تواصله فى حلب سوريا . أن أمر ألامر ألمالى و الممول ألسعودى , لجيش ألآرتزاق ألشعبوى, فخلق ألفتن "ألعرقية" وألآقليمية, ,المناطقية , مكون جوهرى للفاشية ألدينية , وألقهر ألسياسى الوطنى وألقومى , وعليه , فالموت ألمجانى ألآجرامى , ابتداءآ من ألافراد والشخوص , وفق أنماط ومواقف أجتماعية متباينة , د. على فضل , مجدى جرجس , شهداء من ماينوف من عدد ريادى , قادة 18 حركة رمضان المذبوحيين بكذبة , الوالغ ألغدار , سوار ألذهب ,أوماجد خليل , كمايزعم, أنتهاءآ بالقتل ألممنهج فى ألآقاليم, كدارفور ومنذ العام 2003 ألى , ألسحق ألنهليزى وألعدمى فى كمين ألنخارة بقوز دنقو, أكثر من ألف شهيد , وفق تصريحات غراب ألغاب غندور , كهدية لرئيسه ألفرح بالحادثة , ألراقص أبتهاجآ نيرونيآ بها, وطفح براميل القنابل ألحارقة بالنيل ألآزرق ,وكردفان ألكبرى وبالتخصيص , جبال ألنوبة,,وألشمال شهداء ألسدود المنافحين ضد عقر وحرق النخيل ألسرى,, أو ألهيمنة ألسياسية عبر ألتزييف ألآنتخابى ألمغشوش, مالم يشهده شعبنا ألمقاتل طيلة عهوده ألغابرة , أو يحدسه, فى ألخيال , فى ألآيام ألقادمة ألآتية, انها لتذكرة
فلم يضام شعبنا عبر تاريخه ألطويل, قتلآ وأباحة , بل أستباحة وأستهانة كماحدث فى هذا العهد القمئ ,شديد ألسواد وألهلآك وألضعة , وألشنار وألاستصغار, حيث "يزدان " فى ختام ميزانه , بان مفكر "ألحركة ألآسلآمية" وبشكلها ألتنظيمى ألحالى ألمؤتمر ألوطنى ومواليه "ألمؤتمر ألشعبى"ألهالك , بان "مفكر ألنظام ألحزب "هو ألمشير ألبشير , كماجاءت أفادات ,وغفرانيات , قطبى ألمهدى وآضحة دون خباء ,وعليها يشكر..
2 "دك آخر معاقل ألتمرد"
وعلى صعيد آخر تناوحت سلطة الشمول الشعبوى الدينى أشهارآ , بأنها ممتنة لحكومة الجنوب ألآفريقى على تصريحات قادتها بأرجاع جنودهم ألآربعمائة جندى الفصيل التابع لليوناميد فى أبريل ألقادم بحسبان ألآستقرار قى الاقليم,غير أن تواتر ألوقائع أفصح ,أن دارفور ووسطها والحروب ألقائمة بالجبل والتى أدت ألى لتشريد أكثر من 90 ألف مواطن مدنى من السودانيين, وهجرة ماينوف عن مليون ونصف عن مقارهم بشمال دارفور , مماحدا بالآمين ألعام للآمم ألمتحدة ,كى مون ,ورئيسة المفوضية للاتحاد ألآفريقى , مدام زوما ألى أبداء قلقهما مما يجتاح هذة المنطقة من عاصفة ودمار وتهجيير قسرى وقيود حكومية على الدعم ألآممى ألآغاثى , حيث دعيا شحذآ لألآطراف , للوصول لحلول سلمية , وأنه لآيوجد مايتوهم "بأنه حل عسكرى ", مع أبدائه ألتأييد للالية رفيعة المستوى الآفريقية وبعثة أليوناميد لتسهيل عملية ألسلآم ,سوانتربيون,وعليه فالادعاء"بدك ألجبل آخر معاقل التمرد فى روكرو او فنقا , كما يزعم لآيعنى أن منطقة الجبل صارت آمنة, وممايفاقم ةألآزمةتصريحات ألمشير ألهوجاء, أثر هذا "ألدك" ألمزعوم عند مخاطبته لمجلس شوراه بالمؤتمر الوطنى, بانهم "يريدون أغلآق ملف دارفور نهائبآ", وان "جيوب التمرد" فى النيل الازرق وجبال النوبة يمكن حوارهم لكن" لكن حكم ذاتى مافى, وفترة أنتقالية مافى ويكون الحوار على "خانات فى ألسلطة, واصدار عفو عام , وترتيباته ى للآدماج القوات, وهذا ضد لدفع ألامين ألعام للآمم ألمتحدة ,بل تأت تصريحات ألحكومة ألمؤتمر ألوطنى مناهضة حتى على ماأتفقت عليه , اثر أعلآنها مقاطعة حتى أللقاء ألتشاورى الذى دعت له آلآلية رفيعة ألمستوى ؟؟؟
أـرجو ألرجوع لمقال سابق على ذات الخطا فى سودنيزاونرينhttp://sudaneseonline.com/board/7/msg/1430604891.html
مارس خمسه منه تورنتو2016
أحدث المقالات
مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضيوسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيلصينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخنبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِديخازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةالعجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل اللهرحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفىكيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيراللهآخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحاميمفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونييماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسريشهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (98) بقلم د. مصطفى يوسف اللداويالحراك السوداني الإنساني في سدني بقلم نورالدين مدنيوداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةالعجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل اللهرحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفىكيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيراللهآخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحاميمفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونييماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسريشهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيفالعلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتيالعريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافروما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل اللهعيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيراللهنحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيمالداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنإلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليماندنيا عليك السلام .. عندما يتجرد الطب من الانسانية !! بقلم عوض فلسطينيأحزان قلبي لا تزول .. كشك التوم وترعة مصطفي قرشي .. حينما يلتقي البحرانتراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمديساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمند. الترابي : درجة درجةوالف أف!! بقلم حيدر احمد خيراللهقال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقيرالمهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنصدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك الدجال !! بقلم د. عمر القرايمعركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمدالتعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر*النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنشكر و عرفان بقلم الطيب رحمه قريمان مشاركة السودان في اليمن رهبة بقلم إسماعيل البشارى زين العابدينابو بكر القاضي مريض بمرض اسمه الزرقة بقلم جبريل حسن احمدده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Satiمركز المستقبل يستشرف التحولات والمتغيرات السياسية في العراق لعام 2015 بقلم كربلاء / انتصار السعداويبلاهة أم موضوعية حارقة؟! بقلم كمال الهِديأمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغنيالإنقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم بقلم: الفريق أول ركن محمد بشير سليمانبرلمان السودان… انتكاسة التشريع بقلم خالد الاعيسر*مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضلالسودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم بقلم خالد الاعيسر البشير يمدد لنفسه بتمثيلية واضحة النتائج بقلم جبريل حسن احمدالتقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمنحيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبيرهل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان Re: هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان أواصـر قـاتلة: حرية السيدة مريم أم حاكمـية المـلة؟ محمّـد النعمـانسفر توثيقي بمناسبة مرور 50 عام علي الاستقلالاحذروا السم المدسوس في وعاء الوفاق الوطني وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – 2وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – (1)سر تضارب تصريحات .. قيادات حزب المؤتمر الشعبي ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضيبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (16) د. عمر مصطفى شركيانخـواطر صحفي بالمنفى – 3 خضرعطا المنانبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان أكذوبة وجود خلاف بين أمريكا وروسيا حول سورية/موفق مصطفى السباعبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (12) د. عمر مصطفى شركيانRe: فتوى د. النعيم وفتواه التطبيقية/خالد الحاج عبدالمحمودRe: يظل دكتور الترابى والمؤتمر الشعبى هم الحركة الاسلاميةالحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاءدارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!