عودة لقوى المستقبل للتغيير ألسوداني 2ّ2 ألثورة والثورة المضادة

عودة لقوى المستقبل للتغيير ألسوداني 2ّ2 ألثورة والثورة المضادة


03-01-2016, 05:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1456806761&rn=0


Post: #1
Title: عودة لقوى المستقبل للتغيير ألسوداني 2ّ2 ألثورة والثورة المضادة
Author: بدوي تاجو
Date: 03-01-2016, 05:32 AM

04:32 AM March, 01 2016

سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Toronto, ON Canada
مكتبتى
رابط مختصر

تحت ذات العنوان لمقال منشور سابق بسودانيزاونلاين, رايت من وطن له بالشكر كأخى محمد على طه ألملك وألحارث أدريس وآخرين , على حين جاد زميلى مهدى أسماعيل تعليقآ , بالراكوبة," تعليقآ ومقترحآ ," بأن ألمكافئ الموضوعى لهذا التحالف ألذى حزم أمره ,وفرز عيشته هو تكوين "ألجبهة ألوطنية ألديمقراطية", وتشكيلها من "ألمؤتمر ألسودانى ",وألحركة ألشعبية,وألحزب ألشيوعى ,ومنظمات ألمجتمع ألمدنى , وغيرها من ألقوى ألتى تقوم على أساس ألمواطنة ألمتساوية", وأضاف بأن حزب المؤتمر ألوطنى ألآفريقى° حزب مانديلآ° هو ألآسوة , والمحتذى", أرانى ,من ثم فى هذه ألسانحة ألمقتضبة أنشد ألتوضيح وألابانة أكثر,وأيضآ ألآضافة عما يمكن أن يثار على هذا ألمنحى, سيما فيما يتعلق بالترمنولوجيا ألسياسية, سيما ألماركسية منها .

وبدءآ,1

مسائل تنظيمية وهياكل:

أن تأتلف قوى سياسية أيآ كانت , هو أمر طوعى , ولآجناح عليه, وربما هذه القوى أختارت ,أو قد تختار أشكال تنظيمية , واوعية أدارية تنظم ألآئتلآف , بدءآ من سياق العضوية, أدارة ألحوار , والجلسات , ,اجندة ألاجتماع , ونهو ألعضوية وخلآفها من ألآمور ألآجرائية أللآئحية, وأيضآ على هامتها " ألبرنامج" محل ألآئتلآف, كامور تنظيمية أولية وأبتدائية , هذا بالطبع يعطى لكل قوى سياسية , حزبية,مؤسسات مجتمع مدنى , ألآلتحاق بهذا ألائتلآف , أو ذاك , او الزهد عن هذا أو ذاك, وألمثال ألناشى ألآ، , قوى ألمستقبل للتغيير , هو خيار قواه المنشئة, وليس له متعلق "بقوى ألآجماع ألوطنى"ألقائم سلفآ, ألآ من حيث أن لفيف من قواه مازال مازال أصيلآ باحثآ عن ألآنتفاضة وألثورة وأسقاط ألنظام وأحلآل ألتغيير ألسياسى, وهذا فيما يبدو قد حدى مريم المهدى للحديث عن" تجميع ألمعارضة فى مجموعات أكبر ويسهم فى تسهيل ألتواصل" وذهابها ألى ان "الحوار مع ألحكومة مضيعة للوقت" فى ندوة ,الشيخ عبد ألباقى, وعلى ذات ألسياق , يأت رأى أبراهيم ألشيخ , رئيس حزب المؤتمر السودانى السابق," فى حرصه ألكامل على قوى ألآجماع ألوطنى , وعدم ممانعته فى " تنسيق" المواقف مع "قوى ألمستقبل",والدعوة الى ألاتفاق على برنامج ألحد ألآدنى" وهذا ماذهب أليه ألرفاق مالك عقار ونصرالدين المهدى وزينب كباشى فى بيانهم المرقم بفقراته, انظر فقراته سيما 8

. 8- نعمل لإسقاط النظام بكل ما أوتينا من قوة وتصميم ولانرفض أي فرصة لحوار متكافئ منتج يفضي للتغيير ولايسمح بإعادة إنتاج نظام الإنقاذ في نظام خالف أو غير خالف.

9- تزداد الصلة بيننا وبين الإسلاميين الراغبين في التغيير كلما أقتربوا من القبول بدولة المواطنة بلا تمييز والتحول الديمقراطي الحقيقي وإنهاء دولة التمكين لمصلحة دولة الوطن. وندرك الفروق بين حركة الإصلاح الآن ومنبر السلام العادل ومختلف تيارات الإسلاميين، ونراعي هذه الفروق في تعاملنا السياسي معهم.

10- الساعيين لإقامة تحالفات على شاكلة أهل القبلة وجبهة الدستور الإسلامي والفجر الإسلامي! وسبق أن ضمت بعضهم إجتماعات سابقة للمعارضة نحن على إستعداد للإلتقاء بهم في الحوار الوطني للبحث عن مستقبل مشترك لبلادنا وعن كيف يحكم السودان، وهم يعلمون إننا لانصدق حديثهم عن إسقاط النظام ومن حسن الحظ إن رئيس منبر السلام العادل " قطع قول كل خطيب" في النيل الأبيض ولم يترك للمتسرعين شيئاً للإحتفال به، فهو " لم يتعلم شيئاً ولم ينسى شيئاً ".

11- إذ نرحب بقوى المستقبل ونعرب عن إستعدادنا للتنسيق معهم في قضايا الحوار المتكافئ المنتج نعلن أيضاً إننا لن نعمل معهم بتركيبتهم الحالية في قضية إسقاط النظام فهي تركيبة تضم بعض المجموعات التي لايمكن الوثوق بها في تحالف من أجل إسقاط النظام,

لآ عتبى , فى هذا السياق , وليس ثمة داع للمحاذير , مادام كل ألامر متعلق بمسائل " ألتنسيق", وماأخال أن "تشكيلتهم التنظيمية" تجعل لزامآ علينا قبولهم فى تحالف قوى ألآجماع ألوطنى. فكل تشكيلة لها قانونها واداتها التنظيمية لآفعال برنامج التغيير وألآصلآح, واتحاد الهدف والمسعى , لآيعنى بنيان كيان حزبى "موحد" فى هذه الحالة , وحتى فى خصوص ألآئتلآف وألتعاون فى عمل جبهوى, لآيعنى ذاك البتة , "الوحدة"ألاندماجية والبرامجية, بل لآيعدو ألآمر سوى ألمسعى للآتساق فى أنجاز ألبرامج ,وهى مسائل التكتيك السياسى دون الخوض فى النهايات والمآلآت ألمرتبطة بالتغيير, وهى ألامور ألاستراتيجية, أو" ألخلآفات ألحاكمة ألترابية", وهذا ما ابانه ألاستاذ طه الملك , بان تسمية"قوى ألمستقبل" ,كاكنورم وترمنولجى هو أبداع لصاحب الفكرة السيد الصادق , ترياقآ ومناهضة ,لقوى "تبدلآت ألليل والنهار" عند ألمشيخة ألترابية, "للنظام ألخالف".

منتهى,

مهام المرحلة

على ذات المنسرب , فمهام المرحلة , وهى برنامج "ألحد ألآدنى" وهو أستعادة الدولة ألسودانية من سلطان التمكين والفساد, والشمولية الشعبوية وألاستبداد, ومختصره , أستعادة الدولة ألوطنية ألقائمة على سند ألديمقراطية وسيادة حكم القانون, واستقلآل ألقضاء من أجل تثبيت الحقوق ألاساسية للمواطن ألسودانى ,فى ظل نظام أنتخابى نيابى يعبر عن هذه "المواطنية" ألمهدرة والمغيبة.

أن مهام ألمرحلة ألآنيةهى وجوب أصطفاف كافة ألقوى الوطنية , وألآئتلآفات ألناشئة والمنشأة والداعية للتغيير والثورة وألآصلآح , وتنسيق مواقفها وآلياتها , وادواتها ,وجماهيرها, وعتادها ,وعزمها وتوجيهه صوب أمر واحد, وهو أستعادةألديمقراطية اليوم, وليس غدآ, وماينبغى أن يصرفنا عن هذا ألهدف , أحبولآت وبهلوانيات النظام فى خلق الهوة والخصام والشتات بين فرقاء وقوى القوى الوطنية ألمقاوم, فلنذهب لدرب واحد , برنامج ألحد ألادنى, لآستعادة الحريه والوطن, أثرها , أى شئ يهون, وعلى كل قدره ووسعه واداءه النضالى الوطنى,وعليه فلن يشكل نشوء "تحالف "جديد تحت أى مسمى كان , خصمآ على تحالفات ناشئة أصلآ " كقوى ألأجماع ألوطنى", كما ولن يكون نشوء ألتحالف ألجديد "قوى ألمستقبل للتغيير" ألسودانى , بديلآ "لقوى ألآجماع ألوطنى, او خصما خصيمآ عليه, سيما من معطيات التكوين التنظيمية , والبرامج ألآستراتيجية , سوف تلتقيان فى ألحد ألآدنى لمهام ألمرحلة, وهى كما افضت "استعادة ألديمقراطية فى الدولة السودانية"وكون وجود تحالفين فى الساحة الوطنية, هذا لآيقدح فى " تنسيق ألقوى ألمؤتلفة, على برنامج ألحد ألادنى فى ألتغيير والثورة أو أن شئت "ألآصلآح" أن كان له من سبيل فى ظل ألمعطى وألواقع ألراهن؟؟

أما مايلزم من هموم " التحول ألاجتماعى والسياسى والدستورى العميق , فى ظل "ألدولة ألوطنية ألديمقراطية" ,فهذا أمره متروك لقوى شعبنا الحية فى تحديد تلك الخيارات, وليس من مهام ألمرحلة ألآنية " ألمعنية فقط" بازالة ركام الشمولية ,والتمكين , وحكم ألحزب ألفرد المهيمن , وايدلولجياه ألآنفرادية وألاجرامية المدمرة.

ان تجاريب الحركة السياسية الوطنيةتضعنا ألآن امام مهام شبيهة بحقبتى أكتوبر 1964,جبهة ألهيئات , وحقبةألانتفاضة فى أبريل 1985, المسنودة , بالانتهاض ومنذ حقبة السبعينات ,للتاسيس "لجبهة عريضة للديمقراطية,وأنقاذ ألوطن", ألآولى راكمت العمل السياسى والنقابى واستطاعت أزاحةألديكتاتورية ألعسكرية , والثانية, رٍاكمت ذات الشان , فانجبت أألانتفاضة, التى أزالت حكم ألآمامة ألدينية ألفرد والحزب الواحد, ولكن ماثل أليوم ,اكثر تعقيدآ , لكنه , أقل هشاشة, أن أخذنا أمرنا , من بيت ألعناكب وألطحالب , والهوام الشريرة.

تورنتو29 2016.

أحدث المقالات

  • الانتهازيون والمداهنون للأنظمة الشمولية واغتيال احلام الشعوب
  • جمعية قطر الخيرية يدا بيد لأجل اليمن بقلم عواطف عبداللطيف
  • مخرجات الهراء الوطني..!! بقلم نور الدين عثمان
  • سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عرمان و عقار عاريين، الا من زينب كباشي بقلم سيد علي ابوامنة
  • وهناك مسؤول آخر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • واصلاح العجز (2) اللهم إني شاتك بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الغابة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • معارضة ناقصة الدسم..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لماذا تعقيد ملف السدود؟! بقلم الطيب مصطفى
  • رغم أنف التفاؤل !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لو صدقت أن الجميل يطير لا أصدق هذه. بقلم كمال الهِدي
  • يا لخيبتنا في بروفيسر يوسف فضل وأستاذ الفلسفة كمال شداد
  • حول قوى المستقبل للتغيير ألسودانى ألثورة والثورة المضادة

  • Post: #2
    Title: Re: عودة لقوى المستقبل للتغيير ألسوداني 2ّ2
    Author: Bedawi Tago
    Date: 03-01-2016, 09:39 PM
    Parent: #1

    أرجو قراءةhttp://sudaneseonline.com/board/7/msg/%D8%AD%D9%88%D9%84--%D9%82%D9%88%D9%89--%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%84%D9%84%...8%A9-1456699250.html هذه التتممة مع اول ألخطاب , فالحضور المداوم للوقيع مع الجمهوريين, ربما يغلق النافذة ,لكن لآألابواب,يأت هذا هذا فى حفظ سليمان, ألآتى , هكذا