السادة القراء.> في الثمانينات ــ الكاتب فائز حلاوة يكتب مقالة ليقول للقراء ــ في مجلة أكتوبر ــ انه لن يكتب اليوم.. ولا الغد.. ولا بعدها.. ويلعن سنسفيل الصحف واليوم ا" /�> السادة القراء.> في الثمانينات ــ الكاتب فائز حلاوة يكتب مقالة ليقول للقراء ــ في مجلة أكتوبر ــ انه لن يكتب اليوم.. ولا الغد.. ولا بعدها.. ويلعن سنسفيل الصحف واليوم ا�� /> ينظر ويفاد بقلم أسحاق احمد فضل الله

ينظر ويفاد بقلم أسحاق احمد فضل الله


02-25-2016, 02:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1456406970&rn=0


Post: #1
Title: ينظر ويفاد بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 02-25-2016, 02:29 PM

01:29 PM February, 25 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


> السادة القراء.
> في الثمانينات ــ الكاتب فائز حلاوة يكتب مقالة ليقول للقراء ــ في مجلة أكتوبر ــ انه لن يكتب اليوم.. ولا الغد.. ولا بعدها.. ويلعن سنسفيل الصحف واليوم الذي جعله كاتباً.. ويلعن رئيس التحرير.. وحماره المربوط أمام الباب.
> ويصفق للقطة فوتغرافية.
> وفي اللقطة يبدو توفيق الحكيم وهو يقف الى جانب حماره ومصطفى أمين يكتب تحتها يقول للقراء
: حذر.. فزر.. أيهما الحكيم.. وأيهما الحمار!!.
> وفائز حلاوة يكتب ويعلن أنه مستقيل.
> وفائز يردح ويشتم ويبكي ويبحث عن حفرة يحشر نفسه فيها حتى لا يكتب.
> وأنيس منصور ــ رئيس التحرير ــ يقرأ المقال ــ الاستقالة ــ ويكتب تحتها ببرود.
> ترفض الاستقالة. ــ ويطالب بمقال الغد.
> ونحن ــ حين لا نجد الحفرة ــ نركم نشاهد الدولة أمس نبحث عن التمييز بين الحكيم والحمار.
> ونسأل الحمار عن ــ تفسير للأحداث ــ لنفهم.
(2)
> فالصحف تحمل أمس النبأ الحارق عن
: اعترافات متهم ــ ينسب إلى حزب كبير ــ بالاعداد لنسف مبنى جهاز الأمن.
> نقرأ ونجد أن أحدهم (نحن ــ أو جهاز الأمن ــ أو المتهم ــ أو قواعد اللعبة) أحدهم يخرق اللعبة.
> فقد كان تقليداً وتعليمات واضحة للخلايا أن لا يتعرض أحد لجهاز الأمن بالذات.
> نفيٌ هذا للخبر؟؟! لا!!.
> خداع يطلقه المتهمون لشيء عندهم؟!.
ــ ربما..!!
> صوت انذار أحمر يطلقه الجهاز ضد الخلايا (أو ضد عمل يشعر به)؟!.
- ربما..!!
> جهل كامل عندنا بكل شيء؟!.
- ربما..!!
(3)
> نركم لنفهم.
> وفي الركام نجد عشرين جهة تقتتل في السودان نصفها من أجهزة المخابرات الأجنبية.
> فالعام الماضي ــ السودان يستقبل ألفاً وخمسمائة جندي من قوات المعارضة الاثيوبية الذين كانوا يقيمون عند أفورقي ويحمونه.
> ويلجؤون الى السودان.
> والسودان يسلمهم اثيوبيا.
> ليأتي الحديث الآن عن أن العداء بين أريتريا واثيوبيا ــ كذبة!!.
> وأن اثيوبيا وأريتريا كلاهما يخدع مصر.
> وأن القوات هذه كانت قوات تدعمها مصر وتسكب عندها كل شيء.
> وأن اتفاقاً بين مصر والأرومو والقوات هذه وسلفاكير كان يعد لعمل مصري داخل اثيوبيا.
> وأن أفورقي واثيوبيا يجعلان مصر تتلقى لطمة قاسية وهي تجد القوات هذه (تتظاهر) بالانسلاخ عن أفورقي والعودة الى اثيوبيا.
> ومع قيادتها كل مخطط مصر ضد اثيوبيا وضد السودان.
> نموذج ــ نموذج واحد لشيء يجري تحت أنف كل أحد دون أن يراه أحد.
> والحكاية نسخة لألف حدث يجري الآن ــ تحت كل أنف دون أن يراه أحد.
> ومطلوب من الصحافة أن تكشف ــ وتكتشف وتشرح و....
> بينما الصحافة كل ما عندها هو أنها (تكشف).
> و(الكشف) كان نوعاً من الرقصات في حفلات السبعينات.
> والحكايات هذه نقدمها حيثيات بين يدي خطاب نعلن فيه أننا ــ عوووك ــ تعبنا!!.
> وأننا نلعن سنسفيل ــ حمار رئيس التحرير ــ فقط.
> ونمد (قدحنا) أمام رئيس التحرير نطلب التصديق لنا بصرف كيس اجازة من خزائنكم العامرة.
> نقدم الطلب هذا شفوياً.. ونخرج.
> ومن الباب يعيدوننا للكتابة.
> قالوا
: أكتب طلب الإجازة للرئيس الحقيقي ــ القراء.
http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html
أحدث المقالات

  • بكائية للوطن في ذكرى استقلاله واستغلاله الستين
  • إيران .... ألإنتخابات وما ادراك ما ألإنتخابات
  • النظام يعرف ماذا يريد من استفتاء دارفور -لكن هل تعرفون ماذا تريدون يا جبريل إبراهيم؟ بقلم عبدالغني
  • اين ترسوا سفينة اللاجئين السورين ؟ بقلم سليمان عبد الكريم جدو
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ يا ود هجانا ....... ما عليك ان لم تفهم البقر!!
  • ستة الف طالب صومالي بالجامعات السودانية. يستمر تدريب الارهابين بالسودان وزير الخارجية المتطرف
  • أنقذوا الإعلامي ماجد الشعيبي قبل فوات الأوان كتب أمين محمد الشعيبي
  • المؤتمر الوطني يواقع التاج السعودي و النسر الأمريكي علي فراش واحد بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • المؤتمر الوطني والحكومه القوميه بقلم عبدالرحيم الترابي
  • حركة عبد الواحد نور وقرار مجلس الامن (2265) بقلم محمد الننقة
  • الهزليون..!! بقلم نور الدين عثمان
  • السيد/ بحر إدريس أبو قردة .. الخُدر بيستحملوا الشمس!! (1) / بقلم رندا عطية
  • اشطبوا خانة تاريخ الولادة و خانة الجنس من بطاقة الهوية الفلسطينية بقلم فادي قدري أبو بكر
  • مقتولة عازة في عدتها بقلم الحاج خليفة جودة
  • مصر اولا ......... بقلم سميح خلف
  • الهروب بالخُزعبلات..!! بقلم الطاهر ساتي
  • علينا ألا نتورط في سوريا..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (غاء) غنم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وحتى لا يحدث هذا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • اقرأ أيها المسلم حتى تعلم فتفعل بقلم الطيب مصطفى
  • حملة الشيخ الطاهر الشبلي الإنتقامية لشهداء كرري بروفسير/ مكي مدني الطاهر الشبلي
  • نتائج الحوار والإرادة السياسية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مسرحية الانتخابات الإيرانية.. استنساخ الوجوه ونشر الغسيل بقلم وائل حسن جعفر
  • مقتطفات من كتاب الطباشيرة والكتاب والناس 4 مذكرات معلم قديم بقلم هلال زاهر الساداتي