اقرأ أيها المسلم حتى تعلم فتفعل بقلم الطيب مصطفى

اقرأ أيها المسلم حتى تعلم فتفعل بقلم الطيب مصطفى


02-24-2016, 02:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1456321287&rn=0


Post: #1
Title: اقرأ أيها المسلم حتى تعلم فتفعل بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 02-24-2016, 02:41 PM

01:41 PM February, 24 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


كان الصربي يحفر على وجه المسلم البوسني، وهو حي ، صورة الصليب الارثوذكسي وجمع الصرب (12000) رجلا بوسنيا في مذبحة سربرنتسا فذبحوهم جميعا ومثلوا بهم وكان الصرب بعد اغتصاب المسلمات يحجزونهن تسعة اشهر حتى يلدن اطفالا صربيين .. قتل الصرب (300) ألف بوسني مسلم واغتصبوا (60) ألف أمرأة وطفلة مسلمة.
ذلك جزء من التقرير الذي أرجو أن تصبروا على قراءته حتى تنفعلوا قليلا بالمخطط الذي يدبره الغرب الصليبي من قديم في غارته على العالم الإسلامي.
لا شك أنكم شاهدتم ولا تزالون جزءاً من مشاهد الإبادة الجماعية التي تمارسها روسيا اليوم على المسلمين في سوريا بتواطؤ كامل مع أمريكا ومشاركة فاعلة من الامبراطورية الفارسية الجديدة (ايران) في إطار الحروب الصليبية التي يشنها الغرب على العالم الإسلامي (السني) بذريعة الحرب على الإرهاب وكذلك مشاهد الطائرات الروسية وهي تسوي المدن السورية بالأرض (وتعجن) الأطفال والنساء والرجال داخل المباني المهدمة.
إنه مسلسل واحد تتكرر حلقاته وفصوله في أوقات مختلفة وفي مناطق مختلفة ونحن في غفلة لاهون عما يدبر لنا.
تمر هذه الأيام ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ 20 ﻟﺤﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍلجماعية اﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ واﻏﺘﺼﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ 60 ﺃﻟﻒ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﺔ ﻭﻫﺠّﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ.
ﻣﺬﻳﻊ قناة CNN الأمريكية ﻳﺘﺤﺪﺙ معترفاً ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ ﻭﻳﺴﺄﻝ مراسلتها الشهيرة (ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ) : ﻫﻞ يعيد اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻧﻔﺴﻪ فتعلق قائلة عن تلك المجازر : ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﺎً (ﻗﺮﻭﺳﻄﻴﺔ) - أي تشبه حروب القرون الوسطى- ﻗﺘﻞٌ ﻭﺣﺼﺎﺭٌ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊٌ للمسلمين مع تواطؤ أوروبي حيث رفضت ﺃﻭﺭﻭبا ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ وقالت إنها ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ!
- ﺍﺳﺘﻤﺮت الإبادة الجماعية (اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ) ﻧﺤﻮ أربع ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ خلالها ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺴﺠﺪ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻨﺎﺅﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ.
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺑﻮﺍﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻏﻮﺭﺍﺟﺪﺓ، ﺳﺮﺑﺮﻧﻴﺘﺴﺎ، ﻭﺯﻳﺒﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻠﻢ ﺗﻐﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﻴﺌﺎً.
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﻋﺬﺑﻮﻫﻢ، ﻭﺟﻮﻋﻮﻫﻢ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻋﻈﻤﻴﺔ رآها العالم اجمع عبر القنوات الفضائية ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺻﺮﺑﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ!
ﻧﺸﺮﺕ صحيفة ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ البريطانية ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ، ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، تظهر ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ وكانت (17) ﻣﻌﺴﻜﺮﺍً ﺿﺨﻤﺎً ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ.
يا للهول فقد ﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻟﺼﺮﺏ حتى ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ، اغتصبت ﻃﻔﻠﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ أربع ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ..ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ:اﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﺎﺭ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ فقد ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻮﻥ (الصليبيون) ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ ، ﻭﻳﺮﻗﺼﻮﻥ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺴﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﺎ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﻃﻌﺎﻡ فقد ﺣﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ لم ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺼﻒ خلالها.
وﻗﺮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﺬﺋﺎﺏ ..إنها اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ الخائنة ﺍﻟﺘﻲ يفترض أنها جاءت لتحمي ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ فتآﻣﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ وﺿﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻣﺎﻥ وحين ﺭﺿﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﻙ ﻭﻋﺬﺍﺏ انقض الصرب ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ فعزلوﺍ ﺫﻛﻮﺭﻫﺎ ﻋﻦ ﺇﻧﺎﺛﻬﺎ وﺟﻤﻌﻮﺍ (12000) ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ(ﺻﺒﻴﺎﻧﺎً ﻭﺭﺟﺎﻻً) ﻓﺬﺑﺤﻮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻣﺜﻠﻮﺍ ﺑﻬﻢ وكان ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺎﻋﺘُﺪِﻱَ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﻦ وقتل بعضهن حرقا.
ﺍﺳﺘﻤﺮت المذبحة ﺃﻳﺎﻣﺎً في سربرﻧﺘﺴﺎ،وﻛﺎﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺗﻤﻮﺯ/ ﻳﻮﻟﻴﻮ 1995 وكانت ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ لمسلمي البوسنة ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻧﺒﻬﻢ الوحيد انهم ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﺗﺮﺟﻮﻩ ﺃﻻ ﻳﺬﺑﺢ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ فيقطع يدها ثم ﻳﺠﺰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ وﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﺗﺠﺮﻱ ﻭﻛﻨﺎ نحن المسلمين وقتها ﻧﺮﻯ ﻭﻧﺴﻤﻊ ما يحدث لإخواننا ﻭﻧﺄﻛﻞ ﻭﻧﻠﻬﻮ ﻭﻧﻠﻌﺐ فاللهم غفرانك.
ﺑﻌﺪ ﺫﺑﺢ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺭﺍﺩﻭﻓﺎﻥ ﻛﺎﺭﺍﺟﺘﺶ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺗﺤﺎً ﻭﺃﻋﻠﻦ ان ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺻﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ!
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ .. ﻭﻳﺤﺒﺴﻮﻧﻬﺎ 9 ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻊ ﺣﻤﻠﻬﺎ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﻗﺎﻝ ﺻﺮﺑﻲ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ : ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺃﻃﻔﺎﻻً ﺻﺮﺑﻴﻴﻦ (Serb babies) .
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=10022http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=10022

أحدث المقالات


  • الدكتور الجزولي دفع الله ومسئولية انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • مواقف السودان رهينة مواقف المملكة العربية السعودية بقلم عثمان محمد حسن
  • لبسط السلام والرحمة في العالم بقلم نورالدين مدني
  • زيد .. زيد .. يالبشير،، الشعب معاك يالبشير بقلم جمال السراج
  • صائب عريقات .. وجنة الرئيس...!! بقلم فادي قدري أبو بكر
  • صائب عريقات .. وجنة الرئيس...!! بقلم سميح خلف
  • الهروب بالخُزعبلات..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....1 بقلم محمد الحنفي
  • هل كان محمود محمد طه الشخص الوحيد المُخيَّر في الدنيا؟! (6) بقلم محمد وقيع الله
  • هيكل وهيكل ده تضرب بيه ده بقلم شوقي بدرى
  • عرمان والنظام وغموض 12 جولة من حوار الطرشان (4) بقلم أمين زكريا- قوقادى
  • بعد الفشل هل يتحقق النجاح بقلم عمر الشريف
  • اخدعونا للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • الرد الرد.. كباري وسد!! بقلم أحمد الملك
  • الاستالنيون و سقوط رايات الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • (دُفعة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العجز .. والاغتسال «5» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • فلتتحد المعارضة حول الخيار السلمي الديمقراطي بقلم الطيب مصطفى
  • البنك الدولي يزرع الحصرم والسودانيون يضرسون!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أدركوا دار الوثائق القومية قبل فوات الأوان بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن علي طه
  • جيل أستاذ صلاح بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم