أمريكا تحظر النبق والكمونية المعفنة وأشيا اخرى بقلم جمال السراج

أمريكا تحظر النبق والكمونية المعفنة وأشيا اخرى بقلم جمال السراج


02-13-2016, 04:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1455377767&rn=0


Post: #1
Title: أمريكا تحظر النبق والكمونية المعفنة وأشيا اخرى بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 02-13-2016, 04:36 PM

03:36 PM Feb, 13 2016

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يغرق( الحرامية) الساقطين الفاشلين في مستنقع( الزخم) والزخم في اللغة هو:) اللحم النتن العفن المؤغل في العفونة) وليس الكثرة والتدافع حسب ما يعتقد الاعلاميون ومذيعي النشرات الاخبارية في القنوات الفضائية المختلفة وهو من الأخطاء الشائعة..
يذهبون اولئك النكرات الامعات للسحرة والشياطين والدجالين للحفاظ علي كراسيهم التي هي في حقيقة الأمر كراسي حلاقين وتختلف كراسي الحلاقين في نوعيتها وجودتها وفخامتها لكن الكراسي التي اقصدها هي الكراسي الشاذة المهترئة الهشيشة التي صنعت من الضمائر العفنه الوسخة ومن دماء الابرياء المساكين..
حكومتنا الرشيدة فاسدة حتى النخاع ويحكي ان الرئيس البشير كان في اجتماع مغلق مع وزرائه الفاسدين استمر حتى الساعات الاولى من الصباح واثناء ذلك اتصلت السيدة الاولى بالرئيس تفيده ان هناك حرامي داخل البيت وهي خائفة كثيراً الا ان الرئيس ضحك وقال لها ان الحرامية كلهم معي الآن وان الحرامي( اللعندك) هو حرامي جوعان..
جاع الشعب المسكين تحت ظلال اشجار ثورة الانقاذ التي اصبحت الآن هياكل عظمية لا ظلال لها بل تصلح ان تكون وقوداً للناس والحجارة..
وكما قال العالم العلامة اللغوي البارع دكتور محمد الواثق يوسف في هجائه لمدينة امدرمان الرائعة:
يا حبذا انتي يا امدرمان من بلدٍ
امطرتني نكدا لا جادك المطر
من صحن مسجدها حتى مشارفها
حتى الخمول بها واستحكم الضجر
ولا احب بلاداً لا ظلال لها
يظلها النيم والهجليج والعشر
ولا احب رجالٍ من جهالتهم
امسي واصبح فيهم امن زفر
هكذا هجا الواثق امدرمان لكنه في حقيقة الامر لم يقصد امدرمان بام عينها ولا يستطيع ان يهجيها لانها خالدة وبنيان قوم لا يتهدم ابداً الا باذن الله سبحانه وتعالي..
بل قصد هنا الرجال الذين اودعهم زوجته الفرنسية امانة عندهم بعد ان تعطلت عربته امام بيتهم وعندما عاد اخبرته الفرنسية الحسناء انهم راودها عن نفسها وتحرشوا بها اعتقادا منهم ان كل (خواجية) والفتيات الفرنجيات هن في حقيقة الأمر فاسدات ومومسات رخيصات سهلة الانقياد..
هكذا هم( ثورة الانقاذ) اعتقدوا وظنوا ظن السوء بالشعب السوداني البطل واعتقدوا ان الشعب هو مثل تلك الفرنسية الفاتنة يسهل مضاجعتها وقمعها وقهرها بالجنس غير المباح..
لكن الشعب السوداني العظيم يعشق تلك الابيات التي تقول:
اذا الشعب يوما أراد الحياة..
فلا بد ان يستجيب القدر
ولابد للظلم ان ينجلى
ولابد للقيد ان ينكسر
خرجت علينا امريكا في الايام الفائته بخبر مفاده انها تنوي حظر بيع الذهب السوداني وهلم جرى من المعادن الثمينة النفيسة والغريب في الامر جدا ان حكومتنا الرشيدة لم تحرك ساكن نحو هذا القرار العجيب فاكتفت بالابتسامة العريضة الوقحة الساذجة وهنا سادتى نسأل ونتسائل لماذا صمتت حكومتنا صمت الحملان واصبحت كقبيلة النعام
؟؟ !!..
الأجابة ان حكومتنا الرشيدة المجيدة لها مآرب اخرى وهي مآرب فاسدة حتى النخاع وعميقة جدا مع امريكا وكل هذا يحدث تحت الترابيز وفي ليل بهيم وفي الصباح الباكر توزع القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والدولارات المزيفة ليرتشفون بعدها كؤوس المزلة والذل والهوان والخيانة ثم يهدونهم بعد ذلك فتياتنا ونسائنا قربانا لهم ليستمتعون بصراخ هتك بكارتهم ويستلزون ويستمنون..
إن حكومتنا الخائبة الخائنة القذرة همها فقط ان تستأسد على ستات الشاي المسكينات وأصحاب الطبليات المصدقة من المعتمديات وعلى رفع تعريفة المياه بنسبة كاملة ونسوا وتناسوا سرقة وزاراة الكهرباء لهيئة مياة الخرطوم وتحديدا في العائدات المالية المتخالطة مع تحصيل اموال الكهرباء التي بلغت عدد البيوت فيها اكثر من300 ألف بيت ولا ندري اين ذهبت عائدات البيوت الأخرى والتي بلغت الآن أكثر من 18 مليون بيت!! ولقد نشرت غسيلهم القذر في مقالة عصماء على ظهر هذا المنبر القائد الشجاع..
لكنهم سادتي اذا سرق الفقير المحتاج الجوعان اقاموا عليه الحد واذا سرق واحداً منهم ومن ملتهم استعملوا وطبقوا( قانون السترة) ويقسمون بعد ذلك القسم المغلظ ان هذا الخائن الجبان الذى استباح مال الشعب هو رجل مؤمن مسلم يتقى الله وحافظ لسورة الفاتحة وياايها الكافرون..
يا ايها السكاسنة الوقحين.. لماذا لا تقطعون علاقتكم مع الشيطان الأكبر!؟ يايها الوقحون الضالون المنافقون لماذا تقطعون علاقتكم مع ايران وتنسون انفسكم والشيطان الاعظم علما أن ايران هي التي بنت لكم المصانع الحربية وزودتكم بالصواريخ العابرة للقارات!! يايها الضالون لماذا ترفعون سعر الغاز وتفتخرون ببقاءكم في الحكم لمدة 50عاماً وتنسون الله عالم الغيب وحتى اذا حكمتم لـ 50 عاماً فماذا يحدث ايها المنافقون في العام الـ 51 ؟!..
يا ايتها الحكومة المعتوه المجنونة الخائنة أقول لكم اتحداكم ثم اتحداكم ان تقطعوا علاقتكم مع الشيطان الاكبر ولم ولن تستطيعوا واذا استطعتم حينها استطيع أن احلق شواربي التي ليست كشارب معتمد الخرطوم الفاقد الضمير والانسانية والله وتالله انكم لا تستطيعون ذلك وذلك لان الشيطان الأكبر جعلكم تعشقون وضعية الزاوية القائمة وتقولون بعدها هل من مزيد..
ايها الفاشلون الشيطان الأكبر سوف يصدر قرارات جديدة مجحفة وانتم تنفذون بشرف وازلال ما تمليه عليكم الولايات المتحدة الامريكية وابرز هذه المحظورات هي بيع النبق السوداني والكرشة والكمونية المعفنة يا معفنييين لكن الاجمل والاقوى هو ان امريكا ستحظركم من مضاجعة نسائكم وفتياتكم وسوف تنبرشون وتنبطحون في وضعية الزاوية القائمة ولا تفعلون هذه المحظورات الا بإذن مسبق من الرئيس البطل الشجاع اوباما..
عاش الشعب السوداني البطل وعاشت امريكا الحرية والعطاء فارضة الاوامر علي الحكومة السودانية المهترئه الهشة الهشيشة ومن لا يعجبه مقالاً هذا فليرجمو امريكا بحجارة من سجيل الله اكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل الذى لا يقهر ابدا فلا نامت اعين الجبناء..

أحدث المقالات
  • التخدير بالتوجس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أشقاكم التكاثر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحلم المستحيل بقلم عبد الباقى الظافر
  • بين المجلس الأعلى للتصوف و(شيخ) الامين ! بقلم الطيب مصطفى
  • أين نحن من هذا الزمان بقلم محمدين محمود دوسه
  • إنهم لا يحسنون الظن بالشعب السودانى بقلم سعيد أبو كمبال
  • مِن الفمّ، للدّمْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • سوء الأدب الطلابي من جامعة مدنى الى امدرمان الأهلية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ملحمة التظاهرة المليونية لمخرجات الحوار الوطنى بقلم محمدين محمود دوسه
  • تأسفي على أَسْفِي من المغرب كتب مصطفى منيغ
  • همام في السودان.. !! بقلم نور الدين عثمان
  • نخب الإنقاذ و النقد بعد انتهاء المدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رسائل مقاتلة للتحرير الوطنى الديمقراطى , لآ للقهر وألفساد ألثيوغراطى3 بقلم بدوى تاجو
  • افتحوا نوافذ نفوسكم للحب النبيل بقلم نورالدين مدني
  • رحيل الطيب الصديقي عميد المسرح المغربي وأشهر المسرحيين العرب بقلم بدرالدين حسن علي