كل ما في الأمر هو أن الفيلم الذي يصور المعركة الطاحنة الكاسرة المصطرخة الآن هو فيلم - صامت.> و....> وداخلياً.. الغليان ما يوجزه هو أن: خطة من الخارج للهدم تجد أنها فشلت.. ا�" /�> كل ما في الأمر هو أن الفيلم الذي يصور المعركة الطاحنة الكاسرة المصطرخة الآن هو فيلم - صامت.> و....> وداخلياً.. الغليان ما يوجزه هو أن: خطة من الخارج للهدم تجد أنها فشلت.. ا��� /> التغيير.. ماذا.. ولماذا بقلم أسحاق احمد فضل الله

التغيير.. ماذا.. ولماذا بقلم أسحاق احمد فضل الله


01-31-2016, 03:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1454251146&rn=0


Post: #1
Title: التغيير.. ماذا.. ولماذا بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 01-31-2016, 03:39 PM

02:39 PM Jan, 31 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


> كل ما في الأمر هو أن الفيلم الذي يصور المعركة الطاحنة الكاسرة المصطرخة الآن هو فيلم - صامت.
> و....
> وداخلياً.. الغليان ما يوجزه هو أن
: خطة من الخارج للهدم تجد أنها فشلت.. الخطة الآن تجدد.
> وخطة من الداخل (خطة الوطني) تجدد.
> والتجديد الذي يبعد شخصيات وأسلوب.. ويصنع شخصيات وأسلوب يصنع كذلك معركة جديدة.
> معركة الذين يرفضون التجديد.
(2)
> وخارجياً.. معركة اليمن التي تصيب قذائفها السودان.. تخلق ثلاثة أحلاف الآن هناك.. كلها يصيب السودان.
> ومعركة ليبيا تخلق الآن حلفاً في خاصرة السودان.. حلف (ليبيا والنيجر ونيجيريا ومالي.. بصنارة فرنسية أمريكية بدعوى قتال داعش).
> والحلف يطل على السودان.
(3)
والأسبوع الماضي لما كان (حفتر) يتسلل سراً الى قصر القبة في مصر كانت الأحداث تتسلل الى كل مكان.
> وما يفعله طرف هنا وطرف هناك هو
:(لقاء في شرق السودان مع مندوب سفارة بيضاء.. وقادة ثلاثة).
> بعد اللقاء كل أحد من الثلاثة ينفرد بالمندوب ليقول.
> ثم ينفرد بالخرطوم ليقول.
> في الأسبوع ذاته.. مندوب سفارة بيضاء وشخصية خليجية غريبة.. ومندوب مخابرات مصر.. ولقاء ضد الخرطوم.
> وبعد اللقاء بعضهم يحدث الخرطوم.
> في الأسبوع ذاته.. في تشاد.. قادة قبيلة معينة يلقون مناوي ليقولوا
: خلاص.. لا نريدك.
> في الأسبوع ذاته موسفيني يلقى مشار في المنطقة ذاتها التي لقي فيها موسفيني قرنق في رحلته الأخيرة.
> والحديث هناك - الذي نقصه - حديث يشبه أن يكون تفسيراً للمكان.. وما بعده.
> في الأسبوع ذاته نزاع قبائل الدينكا (فرانسيس دينق من هنا وسلفا من هناك.. وموسفيني وما يعده.. وعينه على فتح محاور جديدة).. أشياء كلها يغلي.. وله معقبات.
(4)
> ومنزل يقع قريباً من مستشفى كبير تدير منه مخابرات عرمان أعمالها.
> وهناك.. الأسبوع الماضي - الحديث يذهب الى أن
: عرمان - أمام الآخرين يقول لوفد الخرطوم شيئاً - ثم عرمان يقول للوفد شيئاً مختلفاً عندما ينفرد به.
> وأن عرمان والمهدي كلاهما يتخوف من تقارب الخرطوم والقاهرة الآن.
> وفي الأسبوع الماضي.. أحد قادة كاودا يتسلل الى الخرطوم.
(5)
> والوطني ينظر الى هذا كله.. والى ما يعنيه هذا الأيام القادمة.
> ويجدد.. ويتجاوز الذين لا تنظر عيونهم إلا (للمرايا).
> والوطني يعلم أن التجديد دائماً مرفوض.
> وأنه يجلب الصدام.
> والوطني.. حتى يتجاوز الصدام يصنع - أو يستعير - مسرحيات لذيذة.
(6)
> الوطني يعلم أنه إن حدث عن الخطر.. وعن الأحزاب.. وعن.. وعن.. لن يصدقه أحد.
> والعدو يكسب.
> والوطني.. عندها.. يجعل العدو.. هو الذي يقدم شهادة يستخدمها المؤتمر الوطني.. (الوطني يقدم ما عنده ويجعل العدو يقدم ما عنده.. والمواطن ينظر.. ويحكم).. ويستعير حدث وحديث فرنسا في الستينيات.
> وفي الستينيات فرنسا تختنق - مثل اختناق السودان الآن - وإن كان السبب مختلفاً.
> ومظاهرات من ملايين الناس تنطلق ضد ديجول.
> وديجول وغيره يعلم إنه إن ذهب للحديث والشرح لم يستمع إليه أحد.
> ووزير اعلامه يبتكر شيئاً.
> الوزير جلب قائد الثورة (اسمه مانديت كوهين) وأجلسه على شاشة التلفزيون ليحدث الناس - بكل ما يريد.
> وفرنسا كلها جلست تلك الليلة أمام التلفزيون.
> ثم شيء يحدث.
> كوهين يتحدث.. ويتحدث.
> والغليان في صدور الناس يهبط.. ويهبط.
> في نصف ساعة عرف الناس.. من لسان كوهين.. أن الأمر كله خدعة هائلة.
> وأن الثورة ليس عندها شيء.
> والمؤتمر الوطني يجلب كل الأحزاب وحملة السلاح.
> و.... و.... ويجعلهم في قاعة الصداقة ليقولوا كل شيء.
> نقد.. مطالب.. سباب.. أفكار.. و.....
> بعد الشهر الأول فقط كل أحد من المصطرخين وغيرهم.. يسكن ويتلفت.. وكل مواطن ينظر ويتلفت.
> فقد تكشف أن المعارضة ليس عندها شيء.
> والحوار.. قبله.. كان كذا وكذا.. من القوانين والمشروعات وتقديم وابعاد لشخصيات.. أشياء تنطلق.
> وكله كان (حرثاً) للأرض.
> وللتغيير.
> وكل سطر هنا له ذيول نقصها.
****
بريد هذه السلسلة
> أستاذ
> ان ذهبنا نسرد الأسماء القادمة كان ما نفعله هو
: افتراء.. فلا نحن ولا غيرنا يعرف الأسماء القادمة.. وان عرفنا لم نحدث.
> ثم.. ثم صناعة كتلة هنا وكتلة هناك.. وصدام واستقطاب.
> وهذا ما لن نفعله.
http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html

أحدث المقالات
  • وداعا حاج فضيل..ستظل بيننا نبراسا للجود ومكارم الأخلاق! المرحوم فضيل علي فضيل بقلم المحامي عبد البا
  • ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي(8) لم تتبدل طبيعه الاستعمار بل مفاهيم القيادات الوطنيه
  • ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي (٩) سودان ضعيف ومجزأ.. أفضل من سودان قوي موحد!!
  • في ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي (الأخيرة) مناهضة الاستعمار الجماعي : الحرب والتطبيع والأف
  • مدينة وجدة والتخطيطات الفاشلة متعددة من المغرب كتب مصطفى منيغ
  • الحكومة السودانية تكره بعثة اليوناميد كراهية التحريم و تمقتها و المجتمع الدولي تشجعها بصمت مريب
  • الإستثمار في العقول .. أقصر الطرق إلى النهضة بقلم محمد بشير عبادي
  • ألإقتصاد ألإسلامي رسالة سماوية لخلاص البشرية دراسة من إعداد محمد رضا عثمان سليمان
  • رؤية حول مألات الحوار الوطني بقـلم صديق أندر
  • قانون الضمان الاجتماعى(رؤيه نقديه وتحليليه) بقلم محمد علي خوجلي
  • لنكرم جسارة المحامى رهين الخطر بقلم بدوى تاجو
  • كيف يعمل ويتعامل رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني مع منسوبيه بقلم جمال السراج
  • أحاسيس !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ابتسامة تحت المقصلة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كتاب الدرديري بين الوحدة والانفصال بقلم الطيب مصطفى
  • سوء الأدب الجمهوري (1) بقلم محمد وقيع الله
  • الحزب الحاكم وتدخل الرئيس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • باكستان تتمرد على الضغوط السعودية بقلم نقولا ناصر*
  • معركة فتح الخرطوم ونبل الفاتحين بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الوحدة مع الجنوب.. مطلب قومي..هل تساهم فيها ؟!
  • الدكتور محمد الوقيع أو كلب الحر! بقلم عثمان محمد حسن
  • نعي السيد اسماعيل عبد الله الفاضل المهدي بقلم د محمد سيد احمد عبد الهادي
  • اَلْسُّوْدَاْنُ بَيْنَ اْسْتِعْمَاْرِ اَلْدَّاْئِنِيْنْ وَهُرُوْبْ اَلْمُتَأَسْلِمِيْنْ ..!
  • درة الدورات المدرسيه المزعومه بولاية شمال كردفان جلبة الغوغاء تحاول أن تغطى على الفشل (1) ...
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....4 بقلم محمد الحنفي
  • سلاماً وتحية لوحدة الأنفاق وشهدائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي