بين (شيخ الأمين) والنبي الكذّاب! (1) بقلم الطيب مصطفى

بين (شيخ الأمين) والنبي الكذّاب! (1) بقلم الطيب مصطفى


01-24-2016, 03:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453647383&rn=0


Post: #1
Title: بين (شيخ الأمين) والنبي الكذّاب! (1) بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 01-24-2016, 03:56 PM

02:56 PM Jan, 24 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



ليس (شيخ) الأمين وحده من أساء إلى دين الله سبحانه وتعالى، فأمثاله من الأدعياء والأفاكين كثير، فإن كان ذلك الدجال قد رجم من أول يوم بالعبارات الساخرة (محايتو بيبسي وحيرانو جكسي) وعزل حتى داخل حي ود البنا العريق الذي أنشأ فيه زاوية الضرار التي صارت محضناً لدين جديد سن ذلك الجهلول فيه (شعائر) الجرتق التي يطبع من خلالها الحناء على أيدي اتباعه من (الجكسي) المخدرين بالرومانسية التي تجمع بين الشباب من الجنسين، فإن هناك آخرين لا يزالون يملأ أتباعهم الدنيا ضجيجاً وصخباً ويجدون سندًا من سفارات غربية تتربص بالإسلام ومنظمات وأحزاب سياسية رغم أن نبيهم الكذاب (محمود محمد طه) أتى بما هو أخطر وأشنع وأضل مما أتى به (شيخ) الأمين !
الدجال الآخر (محمود) لا يختلف عن مسيلمة الكذّاب بل هو أسوأ فقد زعم أنه رسول بعد محمد صلى الله عليه وسلم أتى بما سماها (الرسالة الثانية)، نسخ بها الآيات المدنية التي قال إنها تختص بدين محمد، أما دينه هو فقد اختص بالآيات المكية التي (سلبها) من إسلامنا هذا الذي نتعبد به الله تعالى وزعم أنها ما نزلت إلا له وليس على محمد صلى الله عليه وسلم!!!
النبي الجديد الذي يحيي أتباعه ذكراه في مثل هذه الأيام من كل عام حتى بعد أن أهلكه الله تعالى سمّى نفسه بالمسيح المحمدي وبصاحب المقام المحمود الذي تجاوز به محمداً رسول الله، فهو ـ حسب زعمه ـ الإنسان الكامل الذي يتجلى فيه جلال الربوبية، فقد قال ما نصه (وصاحب المقام المحمود - الإنسان الكامل- المسيح المحمدي هو بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير وعلمه وقدرته ليسا بجارحة ولا بواسطة، وهو يعلم بذاته ويقدر بذاته متخلقاً في ذلك بأخلاق الله)!
نبي جديد لا يصلي كما نصلي ذلك أنه يزعم أن الصلاة التي كان يصليها الرسول الخاتم حتى تتورم قدماه الشريفتان إلى يوم وفاته رفعت عنه رغم أن الرسول الخاتم أمر المسلمين إلى يوم القيامة بقوله (صلوا كما رأيتموني أصلي)!
عندما سأل الأستاذ ضياء الدين بلال في برنامجه بقناة الشروق ابنة محمود (أسماء) أقرت أن والدها لا يصلي الصلاة ذات الركوع والسجود وفي إجابة عن سؤال آخر :هل يزعم محمود أنه المسيح المحمدي انفجرت أسماء غضباً وقالت لضياء : لا أسمح لك أن تناقشني في المعتقدات!!!
محمود يبني حجته للتخلي عن الصلاة على أنه انتقل من دائرة التقليد إلى دائرة الأصالة التي (وصلها) جراء استقامته واختياره للرسالة التي خلف بها الرسول الخاتم محمداً وتجاوزه في المقام والقرب من الله تعالى، وعندما زعم أحد أتباعه ذات يوم أنه (وصل) إلى المقام المحمود وبالتالي سقطت عنه الصلاة، ألف محمود كتاباً أتى فيه بنظرية جديدة، قال إن الناس ثلاث فئات .. فئة التقليد التي تضم عامة الناس وفئة الأصالة وهي التي يدخل فيها كل الجمهوريين والفئة الثالثة هي فئة الأصيل الذي تقتصر عليه وحده !
الغريب أن تجد من يبشر حتى اليوم بدين هذا الدعي الدجال الذي رفع نفسه إلى مقام الألوهية!
اقرأوا بربكم قول محمود عن نفسه:
(ليلة أسري بي ..انتسخ بصري في بصيرتي.. فرأيت الله في صورة شاب أمرد .. فوضع يده على كتفي.. فاستشعرت برودة الذات الإلهية .. فقال لي.: أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمود؟ قلت الله أعلم .. فعلمني ثلاثة علوم ..علم أمرت بتبليغه (الرسالة الثانية) .. وعلم خيرت في تبليغه وهذا أخص به أناسًا دون آخرين وعلم نهيت عن تبليغه لأن الله يعلم أنه لا أحد سواي يطيقه)!
عندما سأل ضياء الدين ابنته أسماء هل كنت وغيرك من الجمهوريين تعتقدون أن محموداً لن يموت حين شنق قالت: نعم ..كان لدي إحساس بذلك! بل إن بعض المهووسين الهائمين به من الذين شهدوا إعدامه تلا الآية التي نزلت في سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبّه لهم)!
http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9482http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9482




أحدث المقالات

  • إسرائيل يا اخت بلادي يا شقيقة.. بقلم خليل محمد سليمان
  • بعد رفع العقوبات: لا تغيير وإيران مستمرة بما هي عليه! بقلم صالح القلاب
  • فماذا سيفعل الفلسطينيون؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نظرة استقرائية للتيار الديموقراطي الاصلاحي بحركة فتح مهمات وافاق بقلم سميح خلف
  • التحية للإستاذ إبراهيم الشيخ واعضاء حزبه..! بقلم الطيب الزين
  • آخر نكتة (مخرجات الحوار الوطني السوداني في أمريكا)!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • مجلس كبار اعيان الدينكا منظومة سياسية تحت غطاء قبلي ( 2- 2) بقلم دينق زكريا ضوم
  • نظرية تطور الإله في الفكر الجمهوري!بقلم محمد وقيع الله
  • هَلْ يَعِي السُّوْدَاْنِيُّوْنْ مَاْ يَفْعَلْهُ المُتَأَسْلِمُوْنَ بِاْلْبِلَاْدْبقلم د. فيصل عوض حس
  • وردية الشعوعي ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • عندما تتهرب القيادات الأمنية من قمع المؤامرات بقلم جمال السراج
  • السودان يتدحرج نحو التطبيع مع إسرائيل بقلم بقلم نقولا ناصر*
  • الشيوعيون بى صَحهم: استقلال با بح بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أما الحوافز، فعاجلاً ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لا تنتقدني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحب بتوقيت أم درمان ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شمال كردفان وثورة التعمير بقلم الطيب مصطفى
  • قَارُورَةُ لَيْلِ الإنعتاق بقلم ياسر هاشم نجم
  • حرس الحدود المصرية يختطفون معدَّني الذهب السودانيين من داخل السودان! بقلم عثمان محمد حسن
  • حكومة المشروع الحضاري تستجدي الكيان الصهيوني.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الأسئلة الحائرة في مسيرة النهضة السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الصحة ماض تليد حاضر مُزري مُستقبل بئيس بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات إستشاري تخدير
  • في حب الوطن والناس بقلم نورالدين مدني
  • نصيحتي الى الملك سلمان الجنوب هو من سيحرر الشمال بقلم أمين محمد الشعيبي*