في حب الوطن والناس بقلم نورالدين مدني

في حب الوطن والناس بقلم نورالدين مدني


01-22-2016, 11:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453500807&rn=0


Post: #1
Title: في حب الوطن والناس بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 01-22-2016, 11:13 PM

10:13 PM Jan, 23 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس


*علمتنا التجارب الحية أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس‘ وأنه مهما تضافرت عوامل الإحباط فإنها لا تستطيع إطفاء شمعة الأمل التي تضئ كل صباح جديد وتفتح صفحة جديدة أمامنا.
*لذلك أحاول قدر المستطاع تشجيع المواهب لتنمية قدراتها‘ والعمل على نشر ثقافة السلام والخير والحب والجمال وسط الناس ودفعهم لتجاوز محطات الإحباط وفتح نافذة الأمل.
*من المجالات العصية على اليأس‘ الفنون الجميلة بمختلف أنماطها ووسائلها لأنها مشحونة بمعاني الخير والجمال والحب حتى في لحظات الحزن النبيل.
*أتابع بتقدير الجهود الجميلة لكورال كلية الموسيقى والدراما في إحياء التراث الفني الغني بالقيم والمعاني الرفيعة وهم يعيدون توزيعه - بنفسهم الخاص - عبر مختلف وسائط التواصل المباشر والتقني.
*هناك أيضاً محاولات طيبة لنشر أهازيج الأطفال التي غذت دواخلنا في سنوات الطفولة وإعادة نشرها وسط أطفال هذ الجيل المحروم من مثل هذه الأهازيج وغيرها من حكاوي الحبوبات.
*لحسن الحظ لفتت بعض محاولات إحياء أهازيج الأطفال انتباه بعض الأسر السودانية المهاجرة وشرعت في تحفيظها للصغار في محاولة لربطهم بتراثهم الفني الثر.
*من هذه الأهازيج أنشودة " لمن كنت صغيرة .. بلعب في التراب‘ ماما لبستني الجزمة والشراب"وقد أعادت إسماعها لنا إحدى مبدعات كورال كلية الموسيقى والدراما"ملاذ غازي" بصورة حببتها للصغار الذين يعيشون في الخارج ويحفظونها.
* من المقرر أن تشهد سدني اليوم فعالية مواهب الشباب السوداني ومن بين الفقرات المعتمدة في برنامج المواهب أنشودة "لمن كنت صغيرة" تؤديانها التلميذتان سالي غسان سعيد وفاطمة هاشم راوي.
*من الإشراقات الفنية التي لفتت الأنظار هذه الأيام أوبريت "عشان بلدنا" كلمات وألحان أحمد البلال فضل المولى‘ توزيع موسيقى حسام عبدالسلام‘ إخراج مهيد عباس وإنتاج شكرالله عزالدين.
*الأوبريت عامر بالمعاني الوطنية التي نحتاج لترسيخها في نفوس الشباب الذين تحاصرهم عوامل الإحباط واليأس‘ كي لا يستسلموا لليأس من المستقبل الذي لابد أن يصنعوه بأنفسهم لهم ولأهلهم وللسودان بعون الله وفضله.
*كلمات الأوبريت غنية بمعاني حب الوطن والناس نورد هنا منها " علشان نغنيلك .. خايله الغناوي فيك‘ إنت الشكر هيلك .. تسلم وما تشوف شر‘ ما حضرنا يوم ويلك .. أنا قلبي على بلدي‘ تسلم وأعيش نيلك .. أنا نفسي ألقى سماك‘ ما طايرة إلا عصفوة بتغني .. لا صوت رصاص ولا كلمة رصاص من زول".
*عبر الأبريت عن الثراء الفني الذي يتميز به السودان بتنوعه التقافي والفني الخصيب" وازا وكرن وكمبلا.. دقو الطبول للغنا‘ باكر بتصفى قلوب.. للحرب لا وألف لا‘" لكن لم يكن من الموفق القول : نرقص على "فد" إيقاع لأن في ذلك انتقائية مزاجية.
*كذلك لم يكن من المناسب استعمال مفردات تجريمية مثل " ياأرزقي يا عميل" في أوبريت يبشر بالسلام والتعايش السلمي بين مختلف مكونات النسيج السوداني الإثنية والفكرية والسياسية والثقافية والفنية.

أحدث المقالات
  • مفسدون بالقانون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • إجراءات متسارعة لتفكيك الصيدلة بالبلاد بقلم صيدلي/عبدالرحمن محمد حسن
  • في برلين (نداء السودان) في مفترق طرق العودة الى المانيا .. بقلم عمار عوض
  • من قتل الفنانة ميمي شكيب؟ بقلم محمد رفعت الدومي
  • جمهورية الكيزان وفسادها بالتفرقة بين السكان مشروع القرير الزراعي وأمتداده نموذجا بقلم بشير عبدالق
  • الجذور السياسية لمظالم وقضايا شرق السودان بقلم سيد علي أبوامنه
  • رسالة إلى الراحل المقيم ابراهيم سليمان وأفراد أسرته بقلم بدرالدين حسن علي
  • بيت العنكبوت: الاستقصاء داخل جهاز الأمن بقلم صلاح شعيب
  • قلتو طائرتي أباتشي!! يا أخوانا في حد فيكم سأل تراجي؟!!! بقلم رندا عطية
  • الخلل فى إدارة الحج وليس الحج الخاص !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (ألية) و(آلية)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الخطاب الإسلامي المعاصر.. والحضارة الغربية (6) بقلم الطيب مصطفى
  • الاســم المشــطوب مـــن قائمـــة المحظوظيــن !!
  • الوليد الحسين ألصحفى ألسودانى,أيحتاج لترجمان؟؟ بقلم يدوى تاجو المحامى
  • هـذه المــرة بقلم عبدالله علقم
  • كـجـبار قــرن وربــع مـن الصـمـود بقلم عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • من المسؤول المشلول أم المكبول ؟؟؟ من المغرب كتب مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (83) الانتفاضة بين الخفوت والانتهاء بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كيف نجعل المجتمع المغربي منصرفا عن إنتاج الدواعش؟...بقلم محمد الحنفي