الاحداث التي تغلي.. مشهدها البسيط هو..> بهدوء: الصحف امس الاول تنقل وساطة خليجية بين الخليج.. والسعودية.. وبين واشنطن.. لرفع العقوبات> والدول.. عادة لا تعلن شيئاً قبل ان ي" /�>
الاحداث التي تغلي.. مشهدها البسيط هو..> بهدوء: الصحف امس الاول تنقل وساطة خليجية بين الخليج.. والسعودية.. وبين واشنطن.. لرفع العقوبات> والدول.. عادة لا تعلن شيئاً قبل ان ي�� />
ما يحدث غداً بقلم أسحاق احمد فضل الله
> الاحداث التي تغلي.. مشهدها البسيط هو.. > بهدوء: الصحف امس الاول تنقل وساطة خليجية بين الخليج.. والسعودية.. وبين واشنطن.. لرفع العقوبات > والدول.. عادة لا تعلن شيئاً قبل ان يكتمل > وبهدوء.. مقاطعة الخليج لمصارف الخرطوم.. ترفع قبل اسابيع > ثم السعودية > والترابي .. في الخليج.. تمتد اقامته والصحف تقول.. مريض > بينما؟ > بينما الخليج/ الذي يحمل احتراماً واسعاً للترابي/ كان يستمع للشيخ > والسعودية/ التي تحمل احتراماً واسعاً للبشير/ وعلى امتداد شهور كانت تستمع للبشير > وسياسة طويلة فوق الارض وتحتها تفعل ما تفعل «2» > والاسابيع الماضية بعض شاهدها هو : عرمان يبتسم للخرطوم > وتراجي تزحم الاعلام > وابنة الصادق تعلن «الصادق قادم.. رئيساً للوزراء» > والحوار.. > ومزالق احاديث السياسيين > بينما؟! «3» > بينما.. «مرافيت» .. مولد تراجي .. وعرمان ومعركة قوز دنقو.. واحاديث المخابرات كانت هي ما يعمل > ولما كانت معركة قوز دنقو تكسر ظهر التمرد «عرمان قالها» كانت معركة المخابرات تجعل معركة تراجي وعرمان تكسر ظهر الجبهة الشعبية > والمعركة الآن.. والشرق كله هي معركة مخابرات > «ربما لهذا كانت محاولات اختراق او تحطيم جهاز امن ومخابرات الخرطوم تنطلق بعنف» > «ومذاكرة» اجهزة الدولة تجد ان > «مرافيت» .. منفي الموظفين المصريين/ المرفوتين/كانت تأتي بوالدة تراجي إلى هناك > ووالدتها.. اول امرأة تقود عربة في بورتسودان .. تتزوج السيد عمر مصطفى.. مدير مكتب المحافظ يومئذ > والصبية تراجي في جامعة الخرطوم تجمعها الشيوعية مع عرمان > ثم القاهرة.. ثم كندا > ثم معركة عنيفة جداً بين تراجي وعرمان واصحابه > ومسلسل عربات الشرق «البرادو.. والثلاثة عشر عربة التي تضربها اسرائيل» تصبح صفحة في كتاب معركة تراجي وعرمان > وصفحة في كتاب مخابرات مصر«عمر سليمان» ومخابرات أخرى ضد السودان > وعمر سليمان .. مخابراته التي تحتضن جبهة عرمان تسرب إلى اسرائيل ان عربات هناك تقوم بتهريب الاسلحة إلى حماس > وعمر سليمان وغيره.. بهذا يقدم اوراقه لاسرائيل «وتراجي تفضح زيارة عرمان والجبهة لاسرائيل» > وعمر يقوم بدوره في التمهيد لضرب الاسلام في مصر > والصعود الغريب لعمر سليمان له حديث > وتراجي هنا.. تطلق الحديث عن تطبيع مع اسرائيل > وتراجي تلقم الاعلام احاديث التطبيع هذه > و..و.. «3» > والاحداث التي تغلي بعضها هو : تخفيض السعودية لاسعار النفط «وهي تدير معركتها هناك.. والسعودية تدير الآن حلفا من احلاف ثلاثة» .. التخفيض .. دون قصد.. يجعل سلفاكير .. يفلس تماماً > وانهيار الجنوب القادم نحدث عنه وعن عقابيل تتبعه تبدل المنطقة الجنوبية > واجهزة الامن امس تحذر جهات اجنبية من التلاعب باستفتاء دارفور > اجهزة الامن تشعر ان غبار انهيار الجنوب سوف يجعل دارفور.. تعطس «4» > الخرطوم التي تعمل الآن ببراعة تتغطى «باختلاف» الاسلاميين > والترابي والبشير وغيرهم كلهم يعزف اغنية واحدة > والخليج والسعودية .. وغيرها.. كلهم يشد خيوط الاوتار > والخرطوم تتغطى باختلاف المعارضة > عزف الخرطوم من هناك يقابله «دبدبة» المعارضة من هنا > وعراك الجبهة «عرمان وتراجي وغيرهم» تستخدمه الخرطوم > وحزب كبير .. معارض.. يدعو لمؤتمر في السادس والعشرين ليجمع شتات الحزب > و«جمع» الشتات يطلق حديث ابنة الصادق المهدي عن ان «الصادق عائد .. رئيساً للوزراء» > والمرأة تقول للمعارضة > اما هذا واما «بلاش» > وغبار الاقتتال العنيف منذ عشرين سنة.. لعله ينكشف قريباً عن مشهد هو > الوطني «متحكر» > والسوق ريان.. شبعان > والمعارضة تبحث عن «العفو» > وعرمان.. الذي يبتسم للخرطوم قبل شهر واحد .. يصبح هو قاموس تفسير الاحداث هناك ٭٭٭ بريد استاذ الطيب مصطفى > جملة اعتراضية نقول فيها «ورجال اذكياء مثل الطيب مصطفى وحسين خوجلي تمر تحت انوفهم كتابات صحفية هدامة» > كنا نحدث عن اذكياء وأغبيا ء في عالم الصحافة والسياسية > وذكى عندكم يشتمنا امس > والرجل يذكرنا بحكاية كشك > فالشرطي.. في الحكاية المصرية.. يعتقل رجلاً يهتف يسقط «الملك الفاسد» > والرجل يحتج عن عند الشرطي بقوله : يا شاويش.. انا لم اقل يسقط الملك فاروق.. انا قلت .. يسقط الملك الفاسد > والشرطي الذكي يقول ساخراً :لا يا شيخ.. يعني في ملك فاسد غير ملكنا؟؟ > غريب يا استاذ الطيب ان عنوان مقالنا كان هو «اللهم نعوذ بك من بعض الذكاء» ٭٭٭ السيد مدير المراسم بالقصر > طفل عمره ست سنوات .. يرقد في العناية المركزة مستشفى القوات المسلحة.. منذ عامين!! > بعض الاطباء يوصي بنزع اجهزة الحياة.. لانه لا امل > ودكتور الفاتح يرفض.. والطفل يعود للحياة «حياة لا تكفي للحياة» > والرئيس البشير هناك يعبر بالطفل مصادفة.. ويقرر ارساله للعلاج > كان هذا منذ ستة اشهر > ووالدته تلح على تنفيذ التوصية > اخيراً بعض الموظفين عندكم ينهرونها من هنا.. ويمنعون وصولها للبشير > السيد مدير المراسم : نتمنى الا يبلوك الله بمثلها > لكن الموظفين عندك شيء غريب!! http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html