15 زائر 15-01-2016 admin *طلب مني حضور لقاء مسائي مع شخصية ألمح إلى أنها بصدد اتخاذ موقف.. *وأثناء جلوسي معه - وأواني الشاي أمامنا - دخلت علينا الشخصية المذكورة.. *كان مختار الأصم رئيس هيئة الانتخابات (الواحد ده).. *وما حدث بعد ذلك هو أحد عاداتي السيئة في الحياة التي عجزت عن التخلي عنها.. *ودون الخوض في تفاصيل العادة هذه أقول إنني تحججت بأمر ما واستأذنت خارجاً.. *ولا أدري إن كان القصد من اللقاء هو انضمام الأصم لحزب الأمة أم هو أمر آخر؟!.. *ثم ثبت لي - بعد ذلك - أنه (الأمر الآخر هذا).. *وبـ(مباركة الإمام !!). *الطعن من الخلف ........ *قبيل الشروع في محاورته حكى لي خلاصة تجاربه مع نماذج ثلاثة.. *حكاها لي وهو يستعين - ضاحكاً - بحركات تشبيهية من يديه.. *ونحن نرويها هنا - بدورنا - ولكن (رمزاً).. *فالنموذج الذي من (هناااك) - حسب الترابي - مستقيم كخط السكة الحديد و(لا يبالي).. *والذي من (قريب هنا) أقواله تقفز عالياً ثم تقع اتساقاً مع (عادات) متوارثة .. *أما الذي من (المنتصف) فهو يحضنك - مصافحاً - وابتسامته (من الأضان للأضان).. *ثم خنجره في يده (وراء ظهرك!!). *وحش الشاشة .......... *(ترددت) عليه بمكتبه بغرض محاورة الرجل الذي يُظهره تلفزيوننا في هيئة وحش.. *و(تردد) هو في الاستجابة لطلبي بحكم أجواء تلكم الأيام.. *وبعد الحاح من جانبي ظفرت بتصريح من قرنق لصالح (الرأي العام).. *وشدد علي أبيل ألير بضرورة إبقاء (ملابسات) المهاتفة طي الكتمان.. *ثم لم تكن هنالك حاجة للتشديد هذا أصلاً لأن التصريح لم يُنشر.. *أما فحوى التصريح فهو - مع بعض التعديل - (سيحدث عاجلاً أم آجلاً).. *وحينها - يقول قرنق - لن أظهر على الشاشة (وحشاً!!). *كيد النساء ......... *هاتفتني مبدية إعجاباً بكلمة لي عن (الانتهازيين) من المثقفين.. *ثم هاتفتني مشيدة بحوار (ملتهب) أجريته مع أمين حسن عمر.. *ثم دعتني إلى احتساء قهوة معها قالت إنها ستكون من (صنع يدها).. *ثم تلاحقت الدعوات - ملحاحة - حتى استنفدتُ كل ما في جعبة (خيالي) من أعذار.. *وعلى (رائحة البن) انساب الحديث كما انسياب خيوط البخور المصاحب لطقوس قهوتها.. *قالت إن أشد عداوة وجدتها - حين كانت وزيرة - من وزيرة مثلها.. *لقد كانت (تكيد) لها من وراء ظهر (كبير) ذياك الزمان.. *ثم هي (تكد) الآن كي تكون (كبيرة!!!). http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9240http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9240