قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله

قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله


01-11-2016, 06:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452488595&rn=0


Post: #1
Title: قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 01-11-2016, 06:03 AM

05:03 AM Jan, 11 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام ياوطن





*صرفتنا عديد الصوارف في الأيام الماضية عن المواصلة في ملف قناة النيل الأزرق الذي طرحناه مرارا وسنظل نطرحه رغم إيماننا بأنه لن يستقيم الظل والعود أعوج، تحدثنا فيما تحدثنا عن مائتين من الأسهم تملكها هيئة الأوقاف الاسلامية وظلت بالسجلات حتى يوليو015 2 وبعدها إمتدت عليها أيادي الظلام لتختفى الأسهم والتي تعتبر بموجب قانون الأوقاف هي أموال الله ،ووزير الاوقاف الجديد وهو يؤدي قسمه عليه أن يعلم أنه يرث من ضمن المواريث هذه الأسهم المختفيه بفعل فاعل تجرأ على أموال الله فهل تبقى له من قيمة هذا الفاعل؟ وتحدثنا عن كيف يتم التهرب الضريبي والعقودات المزدوجة والأرقام المفضوحة ليفقد الشعب السوداني مرتين مرة عندما يتهربون من الضريبة ومرة عندما يهدرون على شعبنا أمواله في القناة وأمواله في الضرائب والعجلة تدور...

*عددا من الشيكات تتم المطالبة بها عبر كشف لاندري من أية جهة أتى لكن نفس الجهة التي أصدرت هذا الكشف لم تطرق بوابة نيابة الأموال العامة لتسأل لماذا لم تقدم هذه الشيكات في تواريخها؟ ولماذا لم تظهر حتى في ميزانية العام 2014 تلكم الميزانية اللقيطة التي لم يتم حتى تقديمها للمراجع العام؟ عددا من الشيكات تحمل مبالغ من المال ليست بالهينة إن كان للمال العام وجيع لكنها تظل شيكات منذ 2013-2014- والآن نفس هذه الشيكات تتم المطالبة بها عبر النيابات فهذه الموازين المقلوبة أحرى أن تطرح السؤال الكبيرهل الوجع في المطالبة بالشيكات أم في تكديسها والقبض عليها في الأضابير وهي حقوق هذا الشعب المنكوب.

* المسألة يمكن أن تندرج في أنها خلل إداري أو خلل مالي أو خلل في اللوائح لكن المؤكد انه هو الفساد في أكمل صوره وإستباحة المال الحرام لنفوس لاتشبع وخاطبنا الشريك الأكبر السيد/وجدي ميرغني محجوب ، محسنين الظن به من أنه قد يكون على غير دراية ولكنه أصم أذنيه ولم يلجأ حتى للدفاع عن ما نقول بل العكس شجع صمته أعوانه ليقودوننا إلى المحاكم ويدفعوننا للضحك في بلد تعمل فيها على أن تحاصر الفساد فتجد أن الفساد يحاصرك!!

وعندما أحسنا الظن لم نكن دراويش حلقة بل نحن من الموقنين أنهم يفوقون سؤ الظن العريض ، وذهبنا إلى المحاكم لتفصل بيننا في من ينبغي أن يحاكم من؟ ولازلنا في بداية المشوار أخرجنا القليل من المستندات تأدبا منا لنحفظ لهم ماحسبناه كرامة لهم ولكن يبدوا أن سلطة المال تقيس مقاييس الكرامة بمقاييس لايعرفها الفقراء مثلنا إذ أن الكرامة نفسها لها ثمن فقمنا بدفع الثمن حفاظا على حقوق أهل السودان فلا أعجبهم مافعلنا ولاقوّموا من إعوجاجهم ، وظلوا مستأنسين بالفعل الفظيع الذي يستبيح أموال الشعب وأموال الله في آن معا.. الآن حصحص الحق ونتابع معاً مزيدا مما يمكن أن نسميه : الكارثة .. إنتظرونا سلام يااااااوطن..

سلام يا

رحم الله الدكتور / هاشم الجاز رحمة واسعة ، فقد كان رجلا شديد الحياءوالنقاء ، وديعا ودوداً وعندما عاشرناه تساءلنا كيف انتمى هاشماً لهؤلاء؟ رب اجعله عندك مع ومن المتقين ، وسلام عليه فى الخالدين ..وسلام يا..

الجريدة الاثنين 11/1/2015


أحدث المقالات
  • الصادق ما غلطان غلطان الشعب السوداني بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • إلي شيماء الصباغ شهيدة الورود المصرية بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • احمد عساف والتغوط في السقوط بقلم سميح خلف
  • عارفين الناس ديل زي جوع بطونَّا! بقلم عثمان محمد حسن
  • أهو عجز .. أم تؤاطو..؟ بقلم الطيب الزين
  • السودان ستون عاماً من إستقلاله من المستعمر وإستغلاله من أبناء جلدته بقلم أبراهيم عبد الله أحمد ابكر
  • البروفسور عز الدين عمر موسي و وسام الجدارة بقلم جبريل حسن احمد
  • طاقية النفط فوق رأس المواطن..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • اثيوبيا :سيطرت الاحتكارات الغربيه علي اولويات التنمية بقلم د.الحاج حمد محمد خير
  • السودان : تراجع الآمال فى مؤتمر الحوار! بقلم على حمد ابراهيم
  • رحيل حكيم ...!! بقلم الطاهر ساتى Taher Sati
  • الخرطوم عاصمة أفلام الرعب بقلم عبد الباقى الظافر
  • بالله.. بالله.. من لا يفهم يموت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • يناير شهر الأعياد والأحزان !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عودة العلاقات بين السودان والسعودية - دلالات وتحديات بقلم محمد بحرالدين ادريس
  • تبلغ باليسير فكل شيء ... من الدنيا يكون له انتهاء بقلم عبد الغفار المهدى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (78) العقبي وملحم يضربان في العمق ببندقيةٍ ومهند بقلم د. مصطفى ي
  • قصص الموت . إفادة الناجي م.د ..بقلم جعفر وسكة
  • المارحة ... تقرعها السدارة! بقلم إبراهيم سليمان/ لندن
  • الأحزاب، والوجهات، والدول المؤدلجة للدين الإسلامي، وادعاء حماية الدين الإسلامي... بقلم محمد الحنفي
  • أبـــداَ مــا هــنت يا ســوداننا يومــا علينـــا !!

  • Post: #2
    Title: Re: قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد
    Author: مجـدي طاهــر
    Date: 01-11-2016, 11:07 AM
    Parent: #1

    أموال الشعب السوداني مستباحة ومنهوبـة في آلاف المواقع والمؤسسات السودانية . منها تلك المكشوفة والمفضوحة .. ومنها تلك الخافية المستورة الغائبة عن أعين هذا الشعب السوداني المغلوب على أمـره ،، ويبدو أن الأخ حيدر أحمد خير الله يملك الكثير والكثير من خيوط الأسرار في التلاعبات التي دارت وتدور في أروقة قناة النيل الأزرق الفضائية ،، تلك التلاعبات التي تمتد خيوطها لتطال بطريقة ما مصلحة الأوقاف السودانية .. ويبدو أن لصوص ( الإنقاذ ) هذه المرة قد ارتكبوا هفـوة من الهفوات التي كشفت مخططاتهم وأدخلت الأخ حيدر في المدار .. وبالرغم من أن الشعب السوداني تعود أن ينال الصفعات في الأموال العامة بالمليارات والمليارات إلا أن حرص الأخ حيدر على متابعة الفساد في قناة النيل الأزرق الفضائية والأوقاف السودانية يجذب انتباه ذلك الشعب اللاهي الراكض خلف مشاغل الحياة .. وفي مقال الأخ حيدر وردت عبارة : ( وخاطبنا الشريك الأكبر / وجدي ميرغني محجوب ) .. وهنا الشعب السوداني كالأطرش في الزفة ولا يعلم من هم هؤلاء الذين يشير إليهم الجمع في ( خاطبنا ) ؟؟ .. ( وقد يكون الجمع هنا للتعظيم والتفخيم ) .. على كل حال ما علينا !! .. أما وجدي ميرغني ذلك فلم يكن جديرا عندما أحسنوا الظن فيه .. بل شجع بصمته أعوان الفساد ليتمادوا في غيهم .. وهنا نقول للأخ الفاضل حيدر ذلك الإنسان الذي أحسنتم الظن فيه هـو واحد من ثلاثة .. إما شريك في الجريمة من البداية للنهاية .. وإما جبان يخشى سطوة الآخرين .. وإما صاحب مصلحة خاصة .. وفي كل الأحوال الساكت عن قول الحق هو شيطان أخرس .. وتلك صور شائعة في إنسان ( الإنقاذ ) أو المتعاملين معهم في أي موقع من المواقع .. فهم يقدمون المصالح الذاتية على المصالح العامة وينهبون ويسرقون ثم يستترون تحت شعار أنهم حماة الشريعة الإسلامية !!.. تلك الشريعة العفيفة التي شوهوها بكل ألوان المفاسد .. أما تأملات الأخ خير الله في تلك العدالة أمام المحاكم السودانية فذلك درب من دروب الخيال .. لأن المحاكم السودانية اليوم هي سند يعاضد النظام في الحلال والحرام .