طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحيح بقلم الطيب الزين

طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحيح بقلم الطيب الزين


01-05-2016, 01:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451953667&rn=0


Post: #1
Title: طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحيح بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 01-05-2016, 01:27 AM

00:27 AM Jan, 05 2016

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-
مكتبتى
رابط مختصر



إنها خطوة صائبة وجاءت في الوقت المناسب، وتدعم خطوة مشاركة السودان في التحالف العربي الذي تقوده الممكلة العربية السعودية، لإعادة السلطة الشرعية في اليمن، من خلال التصدي للفوضى، وردع مشروع الدمار والتخريب لركائز الدولة اليمنية. وقد أثبتت الأحداث أن هدف جماعة الحوثيين، هو دفع الأمور نحو الهاوية، بدلاً من الخروج منها، وتحقيق الإستقرار السياسي وتهيئة الظروف الموضوعية، من خلال الدخول عبر بوابة الحوار بين الأطراف اليمنية. لكن بسبب الدعم والتحريض الطائفي الذي تقوم به إيران، ظل يتعنت الحوثيون ويتشددون، ويضعون العراقيل بشكل متواصل، ويواصلون نشرالخراب والدمار في كل المناطق التي تطالها أسلحتهم، والوقائع في جنوب اليمن تقول إن نواياهم هي التدمير وليس البناء والتعمير، تكملة للدورالكبيرالذي تقوم به إيران منذ فترة طويلة من الزمن، في كل من لبنان، والعراق الذي تحرشت به حتى دخلت معه في حرب ضروس إستمرت ثمانية أعوام إنتهت بتجرعها العلقم، لكنها ما إنفكت تتربص به الدوائر طوال الوقت، حتى أجهزت عليه، بتؤاطها مع الإحتلال بل مشاركتها الفعلية التي سهلت مهمة إحتلاله. ومن ثم تحكمت في قراره وسيادته. وما حدث هناك، قد فتح شهيتها للتمدد في اقطار عربية أخرى، في سوريا إنحازت تماماً الى جانب نظام بشار الأسد. ومازالت تتدخل في الشأن البحريني. وفي الامارات العربية، تصر على مواصلة إحتلالها للجزرالعربية الثلاث، جزر ابوموسى وطنب الكبرى والصغرى. كل هذه الأحداث تصور حقيقة، ربما تكون غائبة عن الكثير، وهي أطماع إيران التاريخية في المنطقة العربية لإقامة امبراطورية إيرانية تستغل فيها الشيعة العرب، وفي بعض الدول التي ليس بها وجود شيعي يذكر توظف المال والمنح والسلاح لنشر توجهها الطائفي المغلف بشعارات سياسية تضليلة... إذن واهم من يظن أن إيران تكن العداء للمملكة العربية السعودية او لبعض دول الخليج فحسب، بل هي تكن العداء لكل الدول العربية ومن بينها السودان، الذي إستغلت ظروفه الإقتصادية الضاغطة، وحالة الدروشة السائدة في الساحة السودانية، لنشر مذهبها الشيعي في وسط الشباب السوداني. إذن طرد السودان للسفير الإيراني، وفي هذه المرحلة، يتعبر خطوة صحيحة وجاءت في الوقت المناسب. من جهة تقطع الطريق على إيران من إستغلال وجودها الدبلوماسي لتمرير مخخطاتها الشريرة، ومن جهة أخرى تؤكد تضامن السودان، مع كل دول الخليج لاسيما المملكة العربية السعودية، في وجه ردة الفعل الإيرانية تجاه أحكام الإعدام التي نفذتها في المتطرفين الإرهابيين الذين شكلوا تهديداً على أمنها، وأمن مواطنيها والمقيمين فيها من العرب والأجانب. وفيه ردع لكل المخططات التخريبية، وترسيخ للأمن والإستقرار. أن خطوة طرد السفير الإيراني من السودان، خطوة في الإتجاه الصحيح، ولكنها لن تقطع الطريق كلياً على المخططات الإيرانية، لذا يجب الحيطة والحذر، والأدراك ان توفير مستلزمات الحل الوطني الشامل ليس ضرورة محلية وإنما هي ضرورة حتمية لقطع الطريق على المخططات الخارجية، وصفعة لكل الاعداء، لذا يجب ان يتحلى الجميع بحسن النوايا، وقوة الإرادة للخروج من الأزمة السياسية التي تجاوزت الربع قرن، ووضع حد للأزمة الإقتصادية، بتهيأت ظروف معاشية أفضل، تشكل شبكة ضمان وأمان ضرورية للنسيج السياسي والإجتماعي والثقافي، وكل هذا لن يتم إلا بالتوصل لحل سياسي شامل، يضمن مشاركة العادلة للجميع، والإحتكام لصناديق الإنتخابات، وإحترام الدستور والقانون، للحفاظ على ما تبقى من السودان، حماية لشعبه من مخططات الأعداء.
الطيب الزين

أحدث المقالات


  • الاستقلال هل يشكل إضافة للحوار الوطني ؟! بقلم عواطف عبداللطيف
  • الحوار الوطني ليست السفينة التي نرفع علم الحركة الشعبية عليها بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • حركة / تحرير السودان دعواتكم بعاجل الشفاء للمفكر الدكتور كمال الجزولى ال بقلم حيدر محمد أحمد النور
  • معبر رفح بين تركيا ومصر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اعدام السعودية للنمر .. هل يشعل المنطقة؟ بقلم محمد الننقة
  • مرحباً 2016 بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • إثيوبيا والتهام السودان ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • خديجة صفوت ... بتفوقها الأكاديمي والثقافي تتوشح التميز زهواً وفخر بقلم الحاج سيد أبو ورقة
  • حصاد ما بعد الإستقلال بقلم د/جعفر محمد عمر حسب الله
  • وهل الولاء السياسي للسودان وحده جريمة ؟ بقلم خضرعطا المنان
  • ياخوفى من المخرجات ! بقلم على حمد ابراهيم
  • في الذكرى الستين للإستقلال وثائق .. في دفتر النضال الوطني !! (2-2) بقلم د. عمر القراي
  • تنجدنا وتفزعنا يا شيخ أحمد الصادق بقلم كمال الهِدي
  • حول قامة امين عام مجلس الاحزاب .. بقلم برفيسور حيدر الصافى شبو
  • سدُّ النهضة: أضواءٌ على الاجتماعِ الوزاري الرابع ووثيقةِ الخرطوم بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • الإستقلال جسد روحه الحرية، أين الروح؟! (3 ) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • للتصدير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكومة الترابي الجديدة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والحريق الذي يقترب هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المفاوضون الأحرار: رداً على مجدي الجزولي وعارف الصاوي بقلم فيصل سعد
  • ستون عاماً مضت على إستقلال السودان ام الاستغلال؟ بقلم أمانى ابوريش
  • ايران والتخطيط لما بعد تحرير الرمادي بقلم صافي الياسري
  • سوق الأودام ..السياسية فى السودان يغلق أبوابه هذا العام !! بقلم عبد الغفار المهدى
  • قصة شاب ارتري نجي من موت محتوم . من موت الي موت . . قصة حقيقية بقلم جعفر وسكة
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (75) الحياة في ظل الشهداء ونسائم الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف ال

  • Post: #2
    Title: Re: طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحي
    Author: صدقي أحمد طاهر
    Date: 01-05-2016, 06:56 AM
    Parent: #1

    الأخ الفاضل / الطيب الزين
    التحيات للجميـع
    من أغرب المواقف أن نراك تؤيد طرد السفير الإيراني ،، والرد هنا ليس دفاعاَ عن دولة إيران تلك الدولة الفارسية التي أصبحت تزعج القاصي والداني ،، وسلفا أقول لك أنا مسلم سني .. وأرى دولة ايران في السنوات الأخيرة تتعمد في محاربة السنة قبل محاربة إسرائيل ،، بالرغم من أن شعاراتها المرفوعة منذ أيام الخميني هي : ( الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ) ،، ولا نجد ذلك الموت فوق وجه الأرض من إيران إلا لأهل السنـة ،، ومع كل ذلك سوف نتجرد من تلك النزعات والرغبات الشخصية لنبحر في بحار الحقائق التي توافق العقول والمنطق .. والحقيقة التي يعرفها العالم أجمع أن سياسات حكومة ( الإنقاذ ) الخارجية منذ تمكنها من السلطة عام 1989 لم تكن في لحظة من اللحظات هي تلك السليمة الصحيحة التي تواكب العقل والمنطق .. والتي تجلب المصالح للسودان وللشعب السوداني .. بل هي من أغرب السياسات فوق وجـه الأرض التي جلبت وتجلب العداء والخصومات للسودان ولشعب السودان .. وبأسبابها دائماَ نجد السودان في معممة أحداث الآخرين دون وجه حق .. تلك الصورة التي تجعل السودان ذلك المتطفل الغبي الذي لا يعرف الاتزان في المواقف الخارجية .. سياسة خارجية لمدة ستة وعشرون عاماَ بمنتهى الضحالة وبمنتهى الغوغائية المتخبطة ,, وهي تعد مضحكة في عالم الدبلوماسية .. والسودان في ظلال حكومة ( الإنقاذ ) فقد الشخصية الاعتبارية المحترمة بين دول العالم .

    في بداية ( الإنقاذ ) كانت تلك الوقفة البليدة الغبية بالانحياز التام لجانب صدام حسين المحتل لدولة الكويت الشقيقة .. وقفة كانت من أغبى المواقف في تاريخ الدول .. وبأسباب تلك الوقفة العنترية الجاهلة واجه السودان وشعب السودان كل ألوان الحصار الدولي .. ذلك الحصار الذي ما زال قائما على السودان وعلى الشعب السوداني رغم التضحيات بأجزاء عزيزة من الوطن .. والأغرب في الأمر أن السودان لم يكن مجبراَ ليراضي طرفا من الأطراف .. بل كان يواجه تلك المشاكل الداخلية العويصة .. وكان في إمكان حكومة ( الإنقاذ ) أن تدعي المشغولية بأمورها الخاصة ولا تتدخل في شئون الآخرين من الأشقاء في الخليج .. وعندها كانت تلك السياسة الحكيمة التي توجد السودان في خندق ( عدم الانحياز ) لطرف من الأطراف .. ولكن مع الأسف الشديد كانت تلك الوقفة القبيحة التي جلبت للسودان كل ألوان الحصار الدولي والتي ما زالت آثارها تنال الشعب السوداني بالويلات حتى تاريخ اليوم رغم التضحيات الجسيمة .. ومنها فقدان أجزاء عزيزة من أرض الوطن .. ووقفات حكومة ( الإنقاذ ) المتخاذلة عبر السنوات في سياساتها الخارجية تعددت وكثرت عبر أكثر من ربع قرن من السنوات .. حتى كانت تلك الوقفة الأخيرة المتطرفة البليدة التي ورطت دولة السودان في حروب اليمن وشعب اليمن .. وهنا اليوم تتكرر وقفات التخاذل والغباء والتخبط .. فنرى السودان ذلك الهزيل الضعيف الذي أصبح خاتماَ في أصبع السعودية حيث ( يمين يمين وشمال شمال ) .. وعندها فقد ذلك السودان ما تبقى من تلك الهيبة وتلك المكانة .. ويا حسرة على سودان العز سودان ( المحجوب ) الذي كان يجمع الشقاق بين العرب وغير العرب عند الخصام .. فذاك الملك فيصل وذاك عبد الناصر وقد تباعدت الخلافات حتى كان الشمل في بلاد العز والمكانة .. حيث تجمع الأسود في عرين الأسود .. والأوزان حينها كانت بنفس القدر والمقدار .

    ثم أضحك حين أراك اليوم تشيد بسياسة الأغبياء في عهود الأغبياء من البشر .. وفعلا قد صدق ذلك المحجوب حين قال : ( هذا زمانك يا مهازل فأمرحي وقد عد كلب الصيد في الفرسان !! ) .

    Post: #3
    Title: Re: طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحي
    Author: عبد المنعم مبارك
    Date: 01-05-2016, 08:45 AM
    Parent: #2

    الإخوة الأفاضل / الطيب الزين وصدقي أحمد
    السلام عليكم وللقراء الكرام
    الأخ ( صدقي أحمد ) أصدق القول في كل حرف عن سياسة حكومة ( الإنقاذ ) الخارجية منذ البداية وحتى اللحظة ، فهي سياسة ما كانت حكيمة في يوم من الأيام ، ولم يمر في تاريخ حكومة ( الإنقاذ ) تواجد ذلك الوزير المحنك الواعي القدير لإدارة الشئون الخارجية السودانية ، وكل الذين تقلدوا ذلك المنصب كانوا بتلك الضحالة والبساطة والتخبط والاجتهاد ، وحكومة ( الإنقاذ ) في سياساتها الخارجية لم تعرف الوسطية والوقار والتأني والحكمة إطلاقاَ ، فهي تلك السياسات الحمقاء المتخبطة ، إما فالتة بدرجة الغباء وإما حازمة بدرجة الغباء !!، فهي عندما تتعامل ( مثلاَ ) مع دولة إيران تفتح لدولة إيران كل المنافذ والأبواب لتصول وتجول في السودان كيف تشاء ، وتتعدى حدود السيادة لتنشر النزعة الشيعية في البلاد ، فتلك حكومة ( الإنقاذ ) التي لا تملك تلك الخطوط الحمراء التي تحدد تصرفات أية دولة داخل إطار السيادة السودانية ،بل تظن أن مجرد إقامة العلاقة الدبلوماسية تعني نفس الفوضى المتوفرة في أروقة ( الإنقاذ ) ، وبنفس القدر والدرجة يمكن أن تتواجد العلاقات الدبلوماسية مع دولة إيران المسلمة ، ولكن في الحدود المعقولة التي تتعامل بها معظم دول العالم ، دون ذلك الإفراط في التساهل ودون ذلك الخصام المتطرف ، فحكومة ( الإنقاذ ) إما فالتة بدرجة البلادة والغباء وإما حازمة وعدائية بدرجة البلادة والغباء ، وتلك من مضحكات المواقف في الأعراف الدبلوماسية .

    Post: #4
    Title: Re: طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحي
    Author: Saifaldin Fadlala
    Date: 01-05-2016, 01:05 PM
    Parent: #1

    لست مع ايران او السعودية.ولكن قرار قطع العلاقات قرار غير حكيم البتة,فماذا لو عادت العلاقات ما بين السعودية وايران الي ما كانت عليه؟هل سيهرول السودان لاعادة العلاقات؟
    للاسف موقفنا فقط بسبب حالة المسكنة التي نعيشها.نحن في حالة حتي لا يمكن قبولنا كوسطاء لتقريب وجهات النظر.,واليوم ابكي ويبكي الكثيرون علي اموال النفط التي اهدرت..
    واليوم تتكفف الحكومة الناس,اعطوها او منعوها في زمن قحط البترول.واضحك حينما اسمع ان الحرب في اليمن من اجل الشرعية.,في هذا العالم الخراب,البراغماتية هو المطلوب,
    كن مع الكل,وكن مع نفسك