لا.. الشعب انتخبكم انتو وبس! بقلم كمال الهِدي

لا.. الشعب انتخبكم انتو وبس! بقلم كمال الهِدي


12-31-2015, 03:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451573343&rn=0


Post: #1
Title: لا.. الشعب انتخبكم انتو وبس! بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 12-31-2015, 03:49 PM

02:49 PM Dec, 31 2015

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


تأمُلات





[email protected]

· الوزير مالو زعلان!
· بزبد ويرغي كمان!
· خير يا سيادة الوزير.
· أهدأ وروق قبل ما تطق ليك عروق.
· تخيلوا وزير كهرباء في سودان المشروع الحضاري يغضب لأن الصحفيين ظلوا يكتبون عن القطوعات المبرمجة!
· أليست هذه محنة من محن الانقاذ!
· هو أصلاً انتو من جيتوا غير قطع الكهرباء قاعدين تعملوا في شنو!
· لا والله في حاجة تانية بتعملوها!
· بتقطعوا الموية برضو.
· وبتلوثوها كمان.
· وبتغرقوا الانفاق بمياه الأمطار.
· وبتربوا الفئران عشان تاكل الجسور كمان.
· البزعلك شنو وأنت عارف أنه البلد (كهربتا) بتقطع من سنين والعملية ليست وليدة اليوم!
· الشغلانة شكلها وصلت اللحم الحي.
· عشان كده صبركم كمل وقدرتكم على الاحتمال بقت صفر.
· قال الوزير معتز موسى أن وزارته تدفع أموالاً للإعلان بالصحف عن القطوعات، ولذلك لا يرى أي مبرر لأن يكتب الصحفيون عن القطوعات.
· وأضاف أنه لا يرى أي داعِ للكتابة عنها لأنهم قرروا يصينوا في الشتاء وما دايرين يصينوا في الصيف عشان ما تبقى قطوعات وزهج!
· لا خلاص صدقنا أنكم حاسين بينا شديد والله!
· على من يضحك مثل هذا الوزير!
· يا وزير الهنا لو ما كلموك بنقول ليك أسه..
· صار المألوف هو أن تقطع الكهرباء.
· وفي كل الفصول كمان.
· وما حصل جاء على الناس فصل وكانوا سعداء باستمرار الخدمة رغم المشروعات المضروبة التي قامت هنا وهناك لتُهدر فيها أموال عزيزة دون أن يشعر الناس بعائدها.
· المضحك المبك أن الوزير توجه للصحفيين بالسؤال: " هل انتخبكم الشعب عشان تتكلموا باسمه؟!"
· وأضاف أنه لم يتلق شكوى من أي مواطن.
· كأنه يريد أن يقول أن المواطنين راضون ومسرورون بقطوعات وزارته تحت ذريعة (كذبة) جديدة اسمها الصيانة!
· وهنا برضو لو الوزير ما عارف نقول ليه..
· ما في مواطن اشتكى ليك يا صاحب السعادة لأن الشكية لغير الله مذلة.
· ولنفترض أنه في مواطن داير يشتكي ليك، يلقاك وين؟!
· فهم أبناء الوطن منذ سنوات عديدة أنهم آخر همكم.
· عشان كده أخدوها من ( قاصرا) وصار كل يحل مشكلته بنفسه.
· طبعاً إحدى أكبر مصائبنا هو هذا التوجه للحلول الفردية.
· كان من المفترض أن يقول ليك أحد الزملاء الحضور " لا الشعب انتخبكم انتو وبس!"
· بعدين صيانة شنو البتعملوها انتو؟!
· وقبل ده صنتوا شنو يعني؟!
· البتعملوها دي ذكرتني الدبلوماسية الشعبية (العملا) لينا شيخ الأمين مع ناس (اللمارات).
· وعلى ذكر الدبلوماسية الشعبية وعطفاً على مقالي السابق بعنوان " شيخكم مقبوض في اللمارات" فقد تواصل معي صديق عزيز مقيم في الإمارات ليبلغني بحادثة ربما لم أسمع بها.
· قال الصديق المذكور ضاحكاً" يبدو أن ثمة رابط قوي بين الدبلوماسية الشعبية والنصب والاحتيال."
· وحكى لك قصة ذلك الرجل الذي أعلن عن حفل للفنان القامة محمد الأمين في الإمارات، قبل أن يهرب بدخل التذاكر التي بيعت.
· وأشار صديقي أن ذلك المحتال مهد لجريمته تلك بعمل محبوك تماماً، حيث أقام حفلاً فخيماً بإحدى الفيلل التى إدعى أنه يملكها ليتضح بعد ذلك أنه كان مكلفاً من قبل مالكها بتأجيرها للراغبين في الإيجار.
· أجاد تنظيم الحفل ووفر كل المعينات التي تعطي الانطباع بأنه رجل ميسور الحال.
· وتم تكريم بعض الشخصيات السودانية التي حفرت أسماءها بأحرف من نور في الإمارات.
· الغريب في الموضوع أن المحتال الكبير وزع بطاقات كتب عليها " مسئول الدبلوماسية الشعبية" في ذلك البلد.
· والأغرب أن مسئول الدبلوماسية الشعبية المحتال نظم حفله برعاية الدكتور كرار التهامي، أمين عام جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج وقتها.
· وبعد أن إطمأن الناس للرجل وجد الأرضية الخصبة لتنفيذ مخططه البغيض.
· تم الإعلان عبر قناة النيل الأزرق للحفلات المزعومة وليس حفل محمد الأمين وحده.
· وبعد ذلك باع تذاكر بمبالغ كبيرة قبل أن يهرب من الإمارات باتجاه الهند.
· ولا يزال البحث جارِ عن مجرم ومحتال الدبلوماسية الشعبية!
· شفتوا كيف!
· هذا يستغل طيبة السودانيين وحسن نواياهم لتنفيذ جريمته.
· وذاك يوظف قربه من سكرتير الرئيس ومرافقته له في زيارة رسمية للاحتيال على شيوخ الإمارات.
· ويبقى السؤال: كيف تقوم قناة تلفزيونية مثل النيل الأزرق بالإعلان عن حفلات ينظمها شخص لا تعرف عنه شيئاً؟!
· فقد ساهمت القناة في تضليل الناس وإيقاعهم كضحايا لهذا المجرم.
· فالطبيعي أنك عندما تشاهد إعلاناً في قناة معروفة عن حفل أو أي مناسبة أن تسارع لشراء تذكرتك لحضورها إن رغبت.
· ولو كنت في مكان من اشتروا تذاكر تلك الحفلات لفتحت بلاغاً ضد القناة قبل أن أسأل عن الوجهة التي غادر إليها نصاب الدبلوماسية الشعبية.
· نسأل الله أن يتم العثور على هذا المحتال مثلما نسأله جلّ شأنه أن يجد شيخ الأمين العقوبة التي ترقى لحجم جرائمه.
· ونتمنى أن يكون بعض حيرانه قد أفاقوا من المخدر وعرفوا أن العملية لم تكن أكثر من تلاعب بعاطفتهم الدينية.
· ونظراً إلى أنني لم اسمع بمسيد الشيخ الأمين المزعوم إلا بعد ظهور هذه الشخصية، سألت البارحة صديقاً يقيم بالمنطقة عمن سبق شيخ الأمين إلى هذا المسيد.
· فأكد لي الصديق أنه لم يكن هناك أي مسيد بالمنطقة قبل ظهور شيخ الأمين.
· زاد عجبي وسألت: من أين أتى إذاً؟!
· فاجأبني بأنه يزعم أنه أخذ الطريقة من شيخ بمنطقة أخرى!
· ألا تتفقون معي أن هؤلاء الشباب الذين أضاعوا وقتهم معه كانوا سذجاً بمعنى الكلمة!
· فهل سمعتكم طوال حياتكم بشيخ يأخذ الطريقة من شيخ له مسيده ومكانه ثم يتجول بها ليؤسس مسيداً آخر!
· لا أدعي معرفة عميقة بطقوس الصوفية، لكن حسب معلوماتي المحدودة أن الشيخ فلان يجلس مكان الشيخ علان عندما يصبح هذا المكان شاغراً.
· أما ما فعله الشيخ الأمين فهو في نظري الاحتيال بعينه.


أحدث المقالات
  • أستقلال الوطن, أم أستغلال المواطن بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وتبقى الأفكار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • والناس مساكين..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هوامش الحوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نعترف بنجاحك يابروف / حميدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل فعلاً السودان دولة (مُسْتَقِلَّة) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • استفتاء دارفور : الحق فى الحياة والكرامة الإنسانية بقلم فيصل الباقر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (73) المرافق الإسرائيلية في القدس تنهار وتجارها يشكون بقلم د. مص