الكونغرس الاميركي والاسلام المعتدل المقاومة الايرانية جبهة فاعلة ضد التطرف بقلم صافي الياسري

الكونغرس الاميركي والاسلام المعتدل المقاومة الايرانية جبهة فاعلة ضد التطرف بقلم صافي الياسري


12-23-2015, 04:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450883086&rn=0


Post: #1
Title: الكونغرس الاميركي والاسلام المعتدل المقاومة الايرانية جبهة فاعلة ضد التطرف بقلم صافي الياسري
Author: صافي الياسري
Date: 12-23-2015, 04:04 PM

03:04 PM Dec, 23 2015

سودانيز اون لاين
صافي الياسري-ايران
مكتبتى
رابط مختصر






مناشدات المقاومة الايرانية لتشكيل جبهة وتحالف عالمي ضد التطرف للقضاء على بؤر الارهاب بدأت تجد صداها لتكون واقعا حيا على ارض الواقع ،كما بدأ العالم الذي استشعر ولو متأخرا خطر التطرف الاسلامي الذي تعد طهران قلبه النابض يدرك مصداقية مناشدات المقاومة تلك ويعيرها اهتماما ويشخصها كمؤشر فاعل للكفاح ضد الارهاب والتطرف الذي لم يعد الغرب ولا الشرق ولا اية بقعة على الارض بمنأى عن ضرباته ،ومن هنا جاء صوت الكونغرس الاميركي منسجما وان كان متأخرا مع تلك المناشدات التي ما فتأت تبثها وتنشرها وتكررها المقاومة الايرانية فقد أشار موقع هيل التابع للكونغرس الأمريكي في مقال بعنوان ”ضرورة دعم المسلمين المعتدلين للقضاء على المتطرفين الإسلاميين” إلى الأحداث الإرهابية الأخيرة في أمريكا وكتب يقول: ” إن هذه الحملة أثبتت أن الولايات المتحدة والأمريكان شأنهم شأن شعوب بقية العالم لايعيشون في أمان ويجب التعامل مع هذا التهديد العالمي بسرعة وديناميكية.

مع أن الأعمال الرادعة وتضييق النطاق على الإرهابيين وداعميهم تعتبر إجراءات قيمة إلا أن الحل النهائي يكمن في التعامل النشط مع العناصر المعتدلة من المسلمين وغيرهم”.

ويستمر هيل بتعريف العدو الرئيسي وبؤرة التطرف فيكتب: ” من البديهي أن العدو هو التطرف الإسلامي المتمركز في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوة القدس التابعة لها وهذا العدو يظهر نفسه أيضا في داعش، حزب الله، طالبان وبقية المجاميع التي لعبت دورا في توسع التطرف الإسلامي”

ويضيف هيل في مقاله الصادر يوم 16 كانون الأول أن ” القصف الجوي على هؤلاء الإرهابيين دون رصيد ودعم سياسيين للقوى المعتدلة في المنطقة ترافقهما استراتيجية محددة لملء فراغ السلطة سيؤدى إلى تكرار ما اقترفناه من خطأ في ليبيا، سوريا والعراق.

هذا يمثل تحديا كبيرا لكن القوى الدولية بتظافر جهودها برفقة إصرار وأداء إنساني وتعرف صحيح على الأطراف المعتدلة كالقوى الكردية، الجيش الحر السوري، العشائر المعتدلة بالعراق والميليشيات المعتدلة تتمكن من التغلب عليه.

إن المعارضة الرئيسية للنظام الإيراني أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تقوده مريم رجوي من المرجح انه أكثر القوى المعادية للتطرف تجربة في المنطقة.

هذا البديل بتحديه الظلم المفروض ضد النساء من قبل الملالي الحاكمين يدعو إلى حكومة سكولارية، والى المساواة بين الرجل والمرأة، والسوق الحرة وإتباع البيان العالمي لحقوق الإنسان.

وفضح هؤلاء الأصدقاء الليبراليون الديموقراطيون المتفقون معنا في الرؤى، البرنامج النووي الخطير للنظام الإيراني بشجاعة وصلابة أمام التطرف،وهو برنامج لم تقدر القوى العظمى العالمية على اكتشافه.



أحدث المقالات

  • ( نفس الحنك ) بقلم الطاهر ساتي
  • امتحان صغير جداً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وعبده الموجوع يصرخ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • يا إبراهيم احذر تكرار نيفاشا تو ! بقلم الطيب مصطفى
  • المراجع العام فى المجلس الأعلى للبيئة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رسالة الي الرئيس الدكتور جبريل أبراهيم 1من 3 بقلم محمد بحرالدين ادريس
  • هويولوجيا منصور خالد: خليك مع الزمن (5-5) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مشيناها حروفا بقلم الحاج خليفة جودة
  • الإحتفاء بمولد الرحمة في سدني بقلم نورالدين مدني
  • قلب الصغير حزين بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك