ميدو !!! بقلم صلاح الدين عووضة

ميدو !!! بقلم صلاح الدين عووضة


12-21-2015, 02:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450704613&rn=0


Post: #1
Title: ميدو !!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 12-21-2015, 02:30 PM

01:30 PM Dec, 21 2015

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*المطرب المصري (الهابط) أحمد عدوية غنى زمان:
(أجي من هنا.. زحمة ...
أروح هنا.. زحمة...
زحمة يا دنيا زحمة...
زحمة وغابوا الحبائب...
زحمة وما عاد في رحمة...
مولد وصاحبه غائب)...
*وميدو- في الجامعة- كان مكلفاً بـ(ترقية) ذائقتنا الموسيقية..
*ولكن ذائقتنا هذه (هبطت) بأغاني عدوية..
*أغاني من شاكلة (زحمة) و(سلامتها أم حسن)..
*والآن هنالك (زحمة) مولد هذه الأيام..
*ثم صاحبه (غائب) لأنه ما كان ليقبل بمثل (الهبوط) هذا..
*ما كان ليقبل- عليه صلاة وتسليم- بالذي يحدث هذا في ذكرى مولده كل عام..
*فأنت (تجي من هنا) فتشاهد (تلاحماً) تحفه الشياطين..
*و(تروح هنا) فترى (تمايلاً) كما في بيوت الزار..
*وتجد نفسك وسط (زحمة) غابت عنها (الرحمة)..
*وغابت عنها أرواح الذين لم يحتفلوا بـ(المولد) من الصحابة..
*ولا من التابعين وتابع التابعين كذلك..
*وإنما (نوبات) الاحتفال هي بدعة ظهرت في أزمنة (الهبوط)..
*ومع الطبول هذه (دروشة) و(جذب) و(رقص)..
*ثم شيوخ يضفون على ذواتهم هالات (قداسة)..
*قداسة لم يحظ بمثلها أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي..
*بل ولا حتى حبيبنا المصطفى نفسه..
*ولا الذين جاءوا من بعدهم من أمثال الغزالي وابن تيمية والشافعي..
*فالذي يحب النبي (يذكره في كل وقت)..
*فإن ذكره (اتبع تعاليمه)..
*اتبعها امتثالاً لقوله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)..
*و المولد- وتوابعه- ليس من بين الذي دعا النبيُّ الناس إلى إتِّباعه فيه..
*وبصراحة فإن كثيراً مما نراه من مظاهر تديننا يعود إلى (التجسيد)..
*والتجسيد هو عكس (التجريد)..
*أي عدم القدرة على تخيل (مقدس) مجرد..
*فإما أن يكون في شكل صنم هو كما (هبل) عند مشركي قريش ومن قبلهم..
*وإما في شكل حيوان كما (البقرة) لدى الهندوس..
*وإما في شكل (إنسان) كما هو حال كثير من بسطاء المسلمين الآن..
*وما رسالات السماء كلها إلا لنبذ مثل (محدودية العقل) هذه..
*العقل الذي لا ينطلق كمالاً ليدرك (المطلق)..
*فالإنسان بفطرته يعلم أن هنالك مدبراً أسمى..
*وفي كتابه تعالى (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم)..
*(وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى)..
*ولكن منا من تستهويه فكرة وجود شريك (محسوس)..
*ولذلك تكثر بيننا ظاهرة الاعتقاد في الشيوخ..
*وحبنا للنبي (الإنسان) يفوق حبنا لله..
*والحج من أركانه (المهمة) زيارة المدينة..
*والمولد هو طقس موسمي شعاره (زحمة يا دنيا زحمة)..
*زحمة لا ينقصها سوى (ميدو!!!).
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=8811http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=8811

أحدث المقالات

  • مات الملك كالديرات والبشير مستمر في دور الطيره المباريه السيره بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • ليست قضية قاضى المديريه وانما قضية العداله التى ذبح ابنائها امامها بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • حتى تستقيم الامور لإنسان السودان بقلم نورالدين مدني
  • تحرير حلايب وشلاتين وشيبوب بقلم عبد المنعم هلال
  • السودان وسد النهضة بعد فشل اللجنة السداسية بقلم محمود محمد ياسين
  • السودان : هل تسلم الجرة بزوغة وزير المالية! بقلم د. على حمد ابراهيم
  • جابت ليها استهبال بقلم كمال الهِدي
  • مرحبا عام 2016م بقلم عمر الشريف
  • آخر موضة ، حذاء من الجلد البشري!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • المقاربة الإقليمية الجديدة لفرنسا العودة لإفريقيا عن طريق مكافحة الإرهاب
  • منصور خالد .. وجيل لينا يعقوب بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ( باين من عنوانه ) بقلم الطاهر ساتي
  • (تهاني) وصور أخرى!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والشيوعي يعود بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الرويبضة عرمان والقائد محمد يونس بقلم الطيب مصطفى
  • فيلم مولد يا دنيا ، مولد يا يوم التسامح بقلم بدرالدين حسن علي
  • حتى طريق سنار لم يسلم ياوزير الطرق؟! بقلم حيدر احمد خير الله
  • المحجوب ومنصور خالد: مَنْ ضحك ممَنْ تضاحك بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • سجون مكتظة وأسواق مهجورة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • السودان والطريق المسدود بقلم ماهر هارون
  • الدولة القطرية والهوية الجامعة بقلم نورالدين مدني
  • يا اهلنا في المنطقتين ياسر عرمان لايمثلكم وانتهت صلاحيته بفصل الجنوب بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • (حسبو) نائب البشير يوجه السلطات الأمنية بإخراج المستوطنين الأجانب من اراضي النازحين في دارفور
  • يوم اللغة العربية .. هل أننا نقول ما لانفهمه؟ بقلم د. أحمد الخميسي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (67) موشيه يعالون يهدد ويتوعد ويطمح ويتطلع بقلم د. مصطفى يوسف ال