مات الملك كالديرات والبشير مستمر في دور الطيره المباريه السيره بقلم الفاضل سعيد سنهوري

مات الملك كالديرات والبشير مستمر في دور الطيره المباريه السيره بقلم الفاضل سعيد سنهوري


12-20-2015, 10:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450646773&rn=0


Post: #1
Title: مات الملك كالديرات والبشير مستمر في دور الطيره المباريه السيره بقلم الفاضل سعيد سنهوري
Author: الفاضل سعيد سنهوري
Date: 12-20-2015, 10:26 PM

09:26 PM Dec, 20 2015

سودانيز اون لاين
الفاضل سعيد سنهوري-
مكتبتى
رابط مختصر



[email protected]
البشير معروفه عنه أن أصولة افريقية ترجع الي الفولاني بغرب افريقيا،
لكنه يصر ويدعي أنتهاء نسبه الي الرسول محمد (ص) والي العرب وأل هاشم
القرشيين بالجزيرة العربية، ويجتهد البشير من أجل أثبات ذلك كثيراً في
أقواله وافعالة بمناسبة وغير مناسبة، فإن كان ذلك هو ما يرغب فيه فحلال
عليه التمسك بأهداب العروبة "ولو شماعة" ، ولا غضاضة أن يتوهم ويحلم ذلك
فمن حقه طالما يعاني من عقدة نقص ويريد أن يتنكر عن أصله وفصله لأكمال
النقص، لكن عليه أن يعرف النزر القليل عن تاريخ أسلافه الجدد ويزيل جهله
بتاريخ العرب والقرشيين وسلوكهم وأخلاقهم في وأد النساء وشرب الخمر ولعب
الميسر والرق والعبودية وأمتهان كرامة الانسان.
البشير قال في مؤتمر الحركة الاسلامية أن اتفاقية البقط الشهيرة تمت
بالتراضي بين السكان الاصليين والصحابي الجليل عبدالله بن أبي السرح ،
وان السكان الاصليين وافقوا طائعين بدفع 360 عبداً سنوياً. من المعروف أن
أتفاقية البقط هي معاهدة شفاهية غير مكتوبة بين مملكة المقرة المسيحية
السودانية وحكام مصر وأستمرت هذة المعاهدة لمدة سبعمائة سنة ، وهي بذلك
أطول المعاهدات التاريخية (651) ووافق عليها ملك المقرة كالديرات
وعبدالله ابن ابي السرح من سبعة بنود رئيسية ، أقتطع البشير فقط البند
السابع والاخير منها، وأشار الي الي دفع مملكة المقرة عدد (360) عبداً
توزع بعدد متساوي (40) عبداً لوجهاء والاعيان بانحاء مصر. لم يشير المشير
البشير الي ان اتفاقية البقط لم تكن متساوية الاستفادة بين الطرفيين
وأنها من اسواء الاتفاقيات التي شهدتها البشرية، ولم يقل أيضاً أن
الاتفاقية أنهارت بعد العام (850) والغيت بسبب صراع المماليك حول العبيد
من الشباب والنساء، لم يتخذ البشير أشارته الي هذه الاتفاقية كمدخل جيد
ليطلب من حكام مصر الحاليين أنهاء أحتلالها لحلايب وشلاتين وأنهاء مسخرة
مستمرة من التاريخ القديم والي هذا اليوم.
أقوال المشير البشير من سباب وشتم ولعن ونعوت يصف بها السودانيين وتاريخ
السودانيين توضح بجلاء طبيعية شخصيته المريضة التي تعاني من الأغتراب
وعقدة النقص والجهل وعدم المعرفة والسطحية في تناول الامور والأحداث
وتفسيرها والنظر اليها، وهي مثال جيد لشخصية الفرد السوداني التي نشئت
علي القيم الاجتماعية الخاطئة البالية والخرقة والخرافات في ظل نظام
ومنهج تعليمي تلقيني خاطئ لم يكمله وكان طبيعياً ان يحصل علي رابع أكثر
حكام أفريقياً جهلاً، بحديثة عن أتفاقية البقط وقع البشير ضحية الأنجرار
وراء التاريخ المزيف لحقائق التاريخ السوداني الحقيقي ، التاريخ السوداني
المزيف المسئول عن أنتاج مثل هذة العقول الخاوية والنخرة من النخب
الفاشلة كالمشير البشير وأمثاله .
شخصية البشير المضطربه وهو يعاني من أثار هذا الخلل الكبير أدمن تزييف
الحقائق التاريخية في أحاديثة دون أستحياء أو خجل، وجهله عصمه عن معرفة
ان عبدالله أبن السرح لا يطلق علية لقب صحابي جليل، وهو أحد الذين قيل
عنهم أقتلوهم ولو تثبتوا بستائر الكعبة، هم عشره أشخاص منهم عبدالله بن
السرح هذا، وبعد أن خفضت العقوبة نفي من الجزيرة العربية الي مصر.
لا يوجد عزر للمشير عمر البشير ليكون بهذة الدرجة من الجهل والغباء
والسزاجة ولا يتعلم كيف يقتبس من تاريخ أسلافه الأجلاف الجدد من الأعراب
ويحفظ حقائقة ليرويها بطريقة صحيحة أمام رهط الاسلامين في العصر الحديث
بالسودان، الفهم الأعوج للتاريخ الأسلامي ودخول العرب الي السودان ،
وطريقة أنتشار الاسلام في بلاد النوبه جعل البشير لا يستطيع ان يميز بين
بنود أتفاقية البقط بين دولة المقرة وحكام مصر ، واتفاقية أخري منسية بين
دولة علوة المسيحية وبعض حكام مصر.
كان علي البشير أن يفهم ويعلم ما اتفق عليه الملك "كالديرات" وعبدالله بن
السرح في أتفاقية البقط ، وقبل ذلك أن يعرف تاريخ أسلافة من الأعراب
الأجلاف الذين "يتلصق" فيهم . إن كان عرف تاريخ أجدادة الذين "يتلصق" بهم
لكاكان أنكر عروبته ونسب نفسه الي أجداده من الأعراب الأجلاف، ويستحي من
تاريخ عارهم وجنايتهم بحق أهل السودان من السكان الأصليين.
كان من الأجدي للبشير أن يترفع في هذا اللقاء عن أخطاء أبناء جلدته
وأفعالهم الشنيعة والوقحة تجاه السكان الأصليين في بلاد النوبة علي مر
التاريخ القديم والحديث بمناطق السكان الاصليين في السودان الحديث، لما
مارسوه من الرق والعبودية والاستغلال الاقتصادي باسم العروبة والفتح
الأسلامي والدين. وهي نفس الطريقة التي تعامل بها البشير وبعض أدعياء
العروبة والأسلام السياسي مع الجنوبيين منذ الاستقلال في العام 1956 والي
انفصال الجنوب، وهي نفس الطريقة التي يتعامل بها البشير والمؤتمر الوطني
مع السكان الاصليين بمناطق الهامش في السودان حالياً . في كل الأحوال
يؤكد حديث المشير البشير في مؤتمر الحركة الأسلامية السودانية عن أتفاقية
البقط أن البشير يحمل كل صفات "الطيرة المباريه السيره" كما يقول المثل
الشائع في بلاد النوبة أقصي شمال السودان.


أحدث المقالات


  • السودان : هل تسلم الجرة بزوغة وزير المالية! بقلم د. على حمد ابراهيم
  • جابت ليها استهبال بقلم كمال الهِدي
  • مرحبا عام 2016م بقلم عمر الشريف
  • آخر موضة ، حذاء من الجلد البشري!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • المقاربة الإقليمية الجديدة لفرنسا العودة لإفريقيا عن طريق مكافحة الإرهاب
  • منصور خالد .. وجيل لينا يعقوب بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ( باين من عنوانه ) بقلم الطاهر ساتي
  • (تهاني) وصور أخرى!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والشيوعي يعود بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الرويبضة عرمان والقائد محمد يونس بقلم الطيب مصطفى
  • فيلم مولد يا دنيا ، مولد يا يوم التسامح بقلم بدرالدين حسن علي
  • حتى طريق سنار لم يسلم ياوزير الطرق؟! بقلم حيدر احمد خير الله
  • المحجوب ومنصور خالد: مَنْ ضحك ممَنْ تضاحك بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • سجون مكتظة وأسواق مهجورة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • السودان والطريق المسدود بقلم ماهر هارون
  • الدولة القطرية والهوية الجامعة بقلم نورالدين مدني
  • يا اهلنا في المنطقتين ياسر عرمان لايمثلكم وانتهت صلاحيته بفصل الجنوب بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • (حسبو) نائب البشير يوجه السلطات الأمنية بإخراج المستوطنين الأجانب من اراضي النازحين في دارفور
  • يوم اللغة العربية .. هل أننا نقول ما لانفهمه؟ بقلم د. أحمد الخميسي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (67) موشيه يعالون يهدد ويتوعد ويطمح ويتطلع بقلم د. مصطفى يوسف ال

  • Post: #2
    Title: Re: مات الملك كالديرات والبشير مستمر في دور �
    Author: مجـدي الطاهــر
    Date: 12-21-2015, 07:21 AM
    Parent: #1

    هذا الكاتب القزم تطاول فوق حجمه كثيراَ ليطعن في العرب والعروبة ,, وقد وردت ضمن مقاله عبارة : ( أجداده من الأعراب الأجلاف ) !! .. وتلك من علامات الساعة أن تتطاول القرود على الأسود .. وهنا قرد من القرود يتطاول على العرب ويحاول أن يساجل .. وتلك مسخرة من مساخر هذا الزمن .. وبمنتهى الإسقاط المتوقع في ذلك القرد الحقير ( الذي يشبه القرود شكلاَ ووجهاَ ) نجده يهين أمة أكرمها الله من فوق السموات .. واختار خاتم الأنبياء والرسل منهم .. وأنزل كتابه العزيز قرآنا عربياَ يتلى على الشعوب والأمم .

    وما كنا نريد أن نخوض في أقوال الحثالة من البشر لو لا أن ذلك القزم قد تطاول وتعدى حدود الأدب .. وكان لا بد من أظهار حجمه الحقيقي بين شعوب العالم .. وكل شعوب العالم لديها حضاراتها ولديها مواقفها ولديها بطولاتها .. وهنا يتجلى السؤال الكبير : أين مواقف شعب ذلك القزم صاحب القلم ؟
    • أي شعب من الشعوب فوق وجه الأرض لديها مواقفها عبر التاريخ .
    • العرب يتحدث عنهم التاريخ بأنهم اشتهروا بالحروب والغزوات والبطولات والأشعار .
    • وباقي شعوب العالم يتحدث عنهم التاريخ عن غزواتهم وبطولاتهم ومواقفهم الرجولية .
    • ولكن عندما يأتي دور الحديث عن أجداد هذا ( القرد ) صاحب المقال فجأة ينهار التاريخ ويتخاذل .. ويتحدث عن أقوام اشتهروا بالعبودية والرق .. واشتهروا بقلة الرجولة والشهامة .. واشتهروا بالضعف والاستكانة .
    • كان يسيطر عليهم ذلك البائع الذي يملك نفس الجسم ونفس الحواس .
    • وكان يسيطر عليهم ذلك المشتري الذي يملك نفس الجسم ونفس الحواس .
    • وهم بخسة واستكانة وسقوط كانوا يمثلون تلك السعلة المباعة .. ويا حسرة على الرجولة .
    • ومع ذلك يأتي أحدهم ذات يوم ليطعن في العرب أصحاب البطولات والغزوات ليصفهم بالأجلاف !!
    • ولو كنت في مكانه لخجلت من ماضي أجدادي وتاريخي .
    • هل يعقل أن يرسل صبي عمره عشرة سنوات وحيدا إلى الغابة لإحضار ألف من العمالقة أصحاب الأجساد مقيدين مكبلين .. ثم ذلك الصبي يسأل أبيه البائع قائلاَ : ( هل تريد المزيد من البضائع ؟؟) .
    • واليوم نجد أحد أحفاد تلك الشعوب الهزيلة بدون خجل واستحياء يحاول الطعن على العرب والعروبة .
    • فنقول له يا هذا : إذا كان الماضي يتحدث عن صبي في مقدوره أن يجلب الألف من العمالقة فإن الآباء كانوا أقدر على استجلاب الملايين .. ولذلك لا يوجد في الماضي ولا في الحاضر ما يخيف أحدا عندما يكون الحديث عن الأقزام .