فيلم مولد يا دنيا ، مولد يا يوم التسامح بقلم بدرالدين حسن علي

فيلم مولد يا دنيا ، مولد يا يوم التسامح بقلم بدرالدين حسن علي


12-20-2015, 08:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450595440&rn=0


Post: #1
Title: فيلم مولد يا دنيا ، مولد يا يوم التسامح بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 12-20-2015, 08:10 AM

07:10 AM Dec, 20 2015

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر

المولد النبوي الشريف مناسبة دينية ينبغي
إحلالها واحترامها ، خاصة هي ميلاد الرسول
محمد بن عبدالله " ص " ، السينما لم تغفل مثل هذه المناسبات وقدمت
الكثير من الأفلام الإسلامية والدينية
مثل : فجر الإسلام ، الرسالة، وا إسلاماه ،ورابعة العدوية و الشيماء
وبلال مؤذن الرسول ، وهذا الفيلم بالذات يذكرني بالسخرية العراقية
المشهورة ضد صدام حسين عندما يصيح الجمهور في سينما المنصور " وقع وقع "
فأضحك وأندمج مع هذا الشعب الواعي المتفتح .
بالأمس إحتفلت الجالية السودانية في تورنتو
بالمولد ، كان نجم الحفل كالعادة المرأة السودانية ، وعلوية البكري وكوثر
عيني باردة - والجيل الجديد من شبابنا وأطفالنا- بالمناسبة دمعت عيناي
وأنا أشاهد أطفال جمعية أحباب المصطفى - عيني باردة على حسن التربية -
واليمن رغم المأساة كانوا هناك - عيني باردة يا بلدي المنكوب - ونجم
الحفل أيضا شقيقي وصديقي عبدالله عبدالرحمن الخليفة وصحبه ، ومجدي
ميخائيل وتوماس كانوا هناك ، هؤلاء هم بسطاء القوم الذين أشار إليهم
النبي " ص" وأيضا دمعت عيناي - فهو عيد
التسامح ، والطعام الشهي أيضا كان هناك !!!!وأشياء أخرى كثيرة ،
الصحافة بجلالة قدرها كانت هناك ، شكرا حضورك يا السر سيداحمد ، وشكرا
لك يا كاظم الغيظ ، كان يوم التسامح !!!حتى عبدالعظيم جوجوي كان هناك
بكاميرته يوثق ليوم التسامح ، لا أدري متى نفهم معنى
التسامح ؟؟؟؟؟
عندما تم تعييني مديرا لرقابة الأفلام براديو
وتلفزيون العرب ART كانت من بين مهامي كتابة تقارير عن الأفلام التي
أوردتها سابقا ، ولكني فوجئت بمحمد الشيخ الذي تم تعيينه مسؤولا عن أشرطة
البيتكام وال vhs يحمل فيلم مولد يا دنيا طالبا مراقبته وإعلام السيدة
الفضلى الفنانة صفاء أبو السعود ، والشيخ صالح عبدالله كامل بتقرير عن
الفيلم ، إستعنت ببعض المراقبين وأصدقائي السينمائيين وسلمت الشيخ صالح
عبدالله كامل تقريرا وافيا عن الفيلم ، لم أنس مده بملاحظة السينمائي
المعروف حسن حداد والذي يقول فيه :
فيلم (مولد يا دنيا) الذي قدمه حسين كمال عام 1976، من بطولة عفاف راضي
ومحمود ياسين، وهو الفيلم الذي احتل مركز أفضل أفلام ذلك الموسم
السينمائي. حيث استمر عرضه سبعة عشر أسبوعاً. كتب قصة الفيلم يوسف
السباعي مباشرة للسينما، من واقع أحداث فرقة البحيرة للفنون الشعبية،
وكما رواها صاحبها ونجم الفرقة كمال نعيم للمخرج حسين كمال.
ويأتي فيلم (مولد يا دنيا) ليؤكد من جديد مقدرة حسين كمال الفنية في
إخراج الأغاني والاستعراضات. فقد سبق له وقدم نموذجاً جيداً ومستحدثاً
للأغنية السينمائية في فيلم (أبي فوق الشجرة)، وقد جاء فيلم (مولد يا
دنيا) ليجعل للأغنية السينمائية أهمية درامية، وليست مجرد إضافة جمالية
للفيلم. كذلك تجربته الناجحة التي قدمها في الثمانينات في المسرحية
الكوميدية الاستعراضية (ريا وسكينة)، فقد كانت ناجحة فنياً وجماهيرياً.
كما قام حسين كمال بإخراج مجموعة من أغنيات (نجاة الصغيرة) تليفزيونياً
وقدمها بشكل استعراضي ناجح. كل هذا يؤكد بأن حسين كمال من بين أبرز
المخرجين المصريين وأقدرهم في مجال الفيلم الاستعراضي. مما جعل المهتمين
بهذه النوعية من الأفلام يتساءلون .. لماذا لا يكون هناك تخصص من قبل
حسين كمال لتقديم الشكل الاستعراضي الذي أثبت فيه مقدرة ودراية.

نرجع لفيلم (مولد يا دنيا) لنتعرف على الأسباب التي جعلت منه فيلماً
ناجحاً. فقد استطاع حسين كمال - وهو ينظر لشباك التذاكر - أن يجمع ما بين
المواقف الكوميدية والتراجيدية والمغامرات، وبين الأغاني والاستعراضات ..
استطاع أن يجانس فيما بينهما، بشكل مدروس وذكي. حيث كان ربط الحدث
الدرامي بالأغنية والاستعراض موفقاً إلى حد كبير وليس زائداً أو مصطنعاً.
صحيح بأن الفيلم احتوى بعض المبالغات الدرامية، إلا أن إيجابيات الفيلم
كانت أكثر من سلبياته. فقد كانت هناك العديد من المشاهد الجميلة
والمؤثرة، والتي استطاعت أن تكسب اهتمام الجميع.
فمثلاً فاجأنا حسين كمال بقدرات الفنان عبد المنعم مدبولي التمثيلية
التراجيدية، وذلك في مشهد أغنية (يا صبر طيب)، حيث كان واحداً من أجمل
وأرق أدوار مدبولي، لإحتوائه على فلسفة ساخرة ومعاني ولمسات إنسانية
عميقة. وبالرغم من أن بطولة الفيلم بطولة جماعية، إلا أن (عفاف راضي)، في
أول أدوارها السينمائية، برزت من بين الجميع وكانت مقنعة في الأداء
وطبيعية جداً. كما كانت هي مفاجأة حسين كمال الثانية في هذا الفيلم. يبقى
أن نقول بأن حسين كمال في هذا الفيلم كان في أفضل حالاته بعد مرحلته
التجريبية.
طبعا الإستعانة بالأغاني شغل أصيل من أشغال المسرح الملحمي الذي أسسه
الكاتب المسرحي الكبير برتولد بريخت ، وأصبحت الأغاني من أهم الوسائل
الفنية السينمائية والمسرحية ، وأصبحت تلعب دورا تحريضيا سياسيا
وإجتماعيا وثقافيا وفكريا ، وشوفوا عبدالمنعم مدبولي بعمل أيه ؟؟؟؟؟


أحدث المقالات

  • المهدية والانقاذ شبه شديد 6 بقلم شوقي بدرى
  • يوم وحدة الإرادة السودانية بقلم نورالدين مدني
  • 19 ديسمـبر وسهوة إستقلال !! بقلم وكــرارأحمـدحـسن
  • من الذي لا تخجله الكتابة عن نهاية شيخ الصيادين؟ بقلم محمد رفعت الدومي
  • القافلة الطبية لمعسكرات اللاجئين الأرتريين بالسودان .. جُهد يستحق الإشادة .! بقلم محمد رمضان
  • حق التعبير عن الرأي وحرية الإعلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • جريمة الحاويات بقلم د. عمر القراي
  • التسوي (الأنقاذ) في القرض تلقاه في جلدها بقلم المثني ابراهيم بحر
  • نتمنى ان يظل الحوار مستمرا حتى يصل الى غاياته ..!!؟؟ بقلم محمد فضل ( جدة)
  • شَّقَاءُ ..اللاجئين السودانيين فى بلدان الأشقاء العرب!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • الساعات القادمة على سوريا بقلم فادى عيد
  • المؤتمر الحركي والمراوحة بين التسخين والجمود بقلم سميح خلف
  • أكذوبة الحل السياسي .. السلمي في سورية !!! بقلم موفق السباعي
  • السوق النفطية والسقوط الحر للأسعار بقلم د حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • عيوب الكنيسه بقلم رفيق رسمى
  • في قبضة الأوهام القويّــة* بقلم أ.د. ألون بن مئيــر
  • هل خسرت تركيا حماسُ؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كسرة اولى :اوباما الحبيس ! بقلم على حمد إبراهيم
  • إعفاء وزير المالية ،، ومعتمد الخرطوم (أعداء الشعب) بقلم جمال السراج
  • إيلا (هجيج) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ملتقى التعابير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أزمة دارفور والتعليم الجامعي بقلم الطيب مصطفى
  • هل المُباحثات (غير الرسمية) مُؤشر لصفقةٍ جديدة ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • الإفتاء والنصيحة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن
  • فلسطين لم تعد محايدة بين المحاور بقلم نقولا ناصر
  • أساسا للسياسة المغربية ساسة (5 من 10) صراخ بفعل المناخ بقلم مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (66) الشهداء الجرحى والمعوقون المصابون بقلم د. مصطفى يوسف اللداو

  • بلغ عددهم 159 سودانيا : وصول اول فوج من السودانيين المبعدين من الاردن
  • اعتقال اثنين من القساوسة قبل أعياد الكريسماس ومطالبات بإطلاق سراحههما
  • منتدى رؤى 16 يكرم ملك الجاز شرحبيل احمد
  • إضاءات لحوار امير عبد الله خليل :تحت الضوء/ حول إفادة الصادق المهدي لقناة الجزيرة عن إنقلاب 17نوفمبر
  • مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل. بيان شجب و ادانة رقم (5)
  • بيان عاجل من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
  • الفوج الأول من السودانيين المبعدين من الأردن يصل الخرطوم
  • بيان من رئيس حركة/ جيش تحرير السودان حول أزمة اللاجئين السودانيين بالمملكة الأردنية الهاشمية
  • كمال عمر يهاجم الأحزاب الرافضة للحوار ويؤكد استمرار المشاورات معهم
  • بيان من حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية حول ترحيل اللاجئين السودانيين من الأردن إلى السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن الشروع فى الزنا فى السودان