يا اهلنا في المنطقتين ياسر عرمان لايمثلكم وانتهت صلاحيته بفصل الجنوب بقلم د محمد علي الكوستاوي

يا اهلنا في المنطقتين ياسر عرمان لايمثلكم وانتهت صلاحيته بفصل الجنوب بقلم د محمد علي الكوستاوي


12-20-2015, 02:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450573328&rn=0


Post: #1
Title: يا اهلنا في المنطقتين ياسر عرمان لايمثلكم وانتهت صلاحيته بفصل الجنوب بقلم د محمد علي الكوستاوي
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 12-20-2015, 02:02 AM

01:02 AM Dec, 20 2015

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر


كان لوجود الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة المناضل قرنق مبررا لوجود ياسر عرمان كقيادي بالحركة في ذلك الوقت لان جون قرنق كان يناضل لكل السودان وحركته كانت تسعي لاحقاق العدل والمساواة لكل اهل السودان . فلا عجب اذا ان يكون من بين صفوف الحركة الشعبية سودانيون من الشمال ومن الغرب ومن الشرق . وقيادة جون قرنق للحركة كان مهضوما ومفهوما ومبررا لان معظم مقاتلي الحركة وسبب انشاء الحركة اصلا كان لاجل قضية جنوب السودان الذي بدأ به جون قرنق انفصاليا ثم عدل عن ذلك وصار وحدويا خاصة بعد نيفاشا لما لمسه عند عودته واستقبال الجماهير بكل اطيافه له استقبالا ما شهد السودان له مثيل فاثار حفيظة وحقد وحنق المؤتمر الوطني وبقية الاحزاب والذين فرحوا وشمتوا حين مات قرنق وظهرت الابتسامات علي وجوه قادة المؤتمر الوطني بلا حياء وقبل ان يٌدفن قرنق .

فجون قرنق اذا كان قائدا للحركة ومن بعده سلفاكير لان غالبية الحركة من منطقة هؤلاء القادة ومن اجلهم قاموا وثاروا ومعهم ذهبوا حين انفصلت منطقتهم التي ناضلوا من اجلها.

والان بعد الذي حصل لانري مبررا ان يكون ياسر عرمان الجعلي القادم من اقصي الشمال , لانري مبررا ان يكون هو قائد لما اسماه قطاع الشمال . لانه لايمثل السواد الاعظم من عضوية وجماهير قطاع الشمال الذين هم من المنطقتين من نوبة وانقسنا . وهم الذين يعانون من ويلات الحرب والتقتيل والتشريد واهل ياسر عرمان في امن وسلام هناك في اقصي الشمال.

وكان الامر يكون ممكنا ومقبولا لو ان ياسر عرمان هذا اخلص فعلا لقضية هؤلاء المهمشين وعمل بجد لرفع معاناتهم واقتلاع حقوقهم وكما لو انه واحد منهم , ولكن كل القرائن والادلة والشواهد تقول غير ذلك .

فهو , أي عرمان , يمارس نفس نهج اهله في المؤتمر الوطني ومن سبقوهم ويهيمن علي رئاسة الحركة وكان النوبة والانقسنا لم تلد امهاتهم من يقوم بهذا الدور . بل وحتي عقار الذي ظنه اهله اسدا طلع العوبة في يد عرمان .

والان وبعد تكوين الجبهة الثورية ونداء السودان ظهر جليا من هو عرمان وكيف صار يتقرب الي النظام مستغلا دماء وارواح ثوار ابناء المنطقتين . رافضا ان يتزحزح عن رئاسة وسيادة الحركة والجبهة والنداء.

ثم اتضحت الرؤيا اكثر بانتهاجه نهج السرية والتقي بممثلي الحزب الحاكم في ما اطلقوا عليه لقاءات غير رسمية وهي خيانة لرفاق الدرب اعضاء الجبهة والنداء . بل ورفض الانصياع الي ما اتفقوا عليه من ان تؤول رئاسة الجبهة للحركات المسلحة الدارفورية في دكتاتورية صارخة تثبت بان عرمان لايختلف كثيرا عن رصفائه في النظام الباطش.

وكثيرا ما يسال الخواجات من رؤساء حكومات ووزراء ومنظمات مجتمع دولي , كثيرا ما يسالون ياسر عرمان كلما جمعتهم به المحافل التفاوضية او ذات الصلة بما يدور في السودان , يسالوه هل انت من المنطقتين ؟ وهل اهلك عانوا من القصف والتقتيل والتشريد , فيسكت او يغمغم بما يفهم منه حتي البليد بانه ليس له اهل ولا دار هناك حيث القصف والحرق والقتل والتشريد الي داخل الكهوف المظلمة.

فيا ثوار المنطقتين ويا الجبهة الثورية شوفوا غير هذا العرمان ان كنتم تريدون لقضيتكم النصر ولاهلكم الامان فقد انتهت صلاحية عرمان بانفصال الجنوب ومن قبله بموت قرن دي مبيور.

د محمد علي الكوستاوي

أحدث المقالات

  • المهدية والانقاذ شبه شديد 6 بقلم شوقي بدرى
  • يوم وحدة الإرادة السودانية بقلم نورالدين مدني
  • 19 ديسمـبر وسهوة إستقلال !! بقلم وكــرارأحمـدحـسن
  • من الذي لا تخجله الكتابة عن نهاية شيخ الصيادين؟ بقلم محمد رفعت الدومي
  • القافلة الطبية لمعسكرات اللاجئين الأرتريين بالسودان .. جُهد يستحق الإشادة .! بقلم محمد رمضان
  • حق التعبير عن الرأي وحرية الإعلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • جريمة الحاويات بقلم د. عمر القراي
  • التسوي (الأنقاذ) في القرض تلقاه في جلدها بقلم المثني ابراهيم بحر
  • نتمنى ان يظل الحوار مستمرا حتى يصل الى غاياته ..!!؟؟ بقلم محمد فضل ( جدة)
  • شَّقَاءُ ..اللاجئين السودانيين فى بلدان الأشقاء العرب!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • الساعات القادمة على سوريا بقلم فادى عيد
  • المؤتمر الحركي والمراوحة بين التسخين والجمود بقلم سميح خلف
  • أكذوبة الحل السياسي .. السلمي في سورية !!! بقلم موفق السباعي
  • السوق النفطية والسقوط الحر للأسعار بقلم د حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • عيوب الكنيسه بقلم رفيق رسمى
  • في قبضة الأوهام القويّــة* بقلم أ.د. ألون بن مئيــر
  • هل خسرت تركيا حماسُ؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كسرة اولى :اوباما الحبيس ! بقلم على حمد إبراهيم
  • إعفاء وزير المالية ،، ومعتمد الخرطوم (أعداء الشعب) بقلم جمال السراج
  • إيلا (هجيج) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ملتقى التعابير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أزمة دارفور والتعليم الجامعي بقلم الطيب مصطفى
  • هل المُباحثات (غير الرسمية) مُؤشر لصفقةٍ جديدة ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • الإفتاء والنصيحة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن
  • فلسطين لم تعد محايدة بين المحاور بقلم نقولا ناصر
  • أساسا للسياسة المغربية ساسة (5 من 10) صراخ بفعل المناخ بقلم مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (66) الشهداء الجرحى والمعوقون المصابون بقلم د. مصطفى يوسف اللداو

  • بلغ عددهم 159 سودانيا : وصول اول فوج من السودانيين المبعدين من الاردن
  • اعتقال اثنين من القساوسة قبل أعياد الكريسماس ومطالبات بإطلاق سراحههما
  • منتدى رؤى 16 يكرم ملك الجاز شرحبيل احمد
  • إضاءات لحوار امير عبد الله خليل :تحت الضوء/ حول إفادة الصادق المهدي لقناة الجزيرة عن إنقلاب 17نوفمبر
  • مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل. بيان شجب و ادانة رقم (5)
  • بيان عاجل من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
  • الفوج الأول من السودانيين المبعدين من الأردن يصل الخرطوم
  • بيان من رئيس حركة/ جيش تحرير السودان حول أزمة اللاجئين السودانيين بالمملكة الأردنية الهاشمية
  • كمال عمر يهاجم الأحزاب الرافضة للحوار ويؤكد استمرار المشاورات معهم
  • بيان من حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية حول ترحيل اللاجئين السودانيين من الأردن إلى السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن الشروع فى الزنا فى السودان