المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة

المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة


12-17-2015, 02:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450358928&rn=0


Post: #1
Title: المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 12-17-2015, 02:28 PM

01:28 PM Dec, 17 2015

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*وعنواننا أعلاه مسروق من فيلم (المواطن مصري)..
*تماماً كما بات الواحد منا يحس أنه مسروق من وطنه..
*أو أن وطنه هذا هو الذي سُرق منه..
*وسبب كلمتنا اليوم أن (أغراباً) سألوني عن شيءٍ بلغة (غريبة)..
*قد تكون هي السواحلية أو الأمهرية أو الفولانية..
*أو قد تكون العربية بلهجة سودانية (غريبة) علي..
*أو ربما كنت أنا الغريب على (بلدهم) كما شعرت من نظراتهم..
*ربما لم تعد بلادي هي (بلاد ناساً تكرم الضيف)..
*ومما زاد من إحساسي بالغربة ولوجي محلاً للمأكولات..
*ومن بعده آخر يجاوره للحلويات..
*فالعاملون في كلا المحلين كانوا (غرباء) في نظري..
*وقد أكون أنا الغريب في نظرهم من واقع تعاملهم (الجلف)..
*ففي كليهما سمعت ما فحواه (خلِّصنا يا زول)..
*ثم مع العبارات المستفزة هذه (تكشيرة) وكأني (تشحت)..
*وسبب ترددي في طلب ما أود شراءه (غرابة) قائمة الأطعمة..
*فهي ليست (سودانية) مما ألِفنا أكله..
*أو ربما كانت مألوفة في السودان ولكنها بأسماء (غريبة)..
*أو قد نكون نحن أبناء السودان الذين صرنا غرباء في وطننا..
*وعند (التقاطع) هجم صبية على العربات غريبو السحنات..
*بمعنى أن سحناتهم لا توحي بأنهم سودانيون..
*ومع تزايد شعوري بالغربة قد أكون أنا الغريب في بلدهم..
*وفاقم من شعوري هذا جولةٌ لي في السوق العربي قبل فترة..
*فمن بين كل خمسة سودانيين هناك أجنبيان على الأقل..
*وتاهت مني ملامحٌ بشرية اعتدت عليها في السوق العربي..
*وتساءلت إن كان لايزال (عربياً سودانياً) هو أم غدا (أجنبياً)..
*أو ربما كنت أنا الذي أتجول في سوق لا علاقة له بالسودان..
*بل ولا صلة له بالعرب - لغةً - كذلك..
*وتجولت بين قنواتنا- ليلاً- فسمعت من مذيعاتها نطقاً (غريباً)..
*ليس غريباً على مسامعي وإنما على ألسنتنا كسودانيين..
*فلما انتبهت إلى (بياض) الوجوه دققت في الشعارات..
*فوجدتها شعارات لقنوات سودانية وليست (شامية)..
*وزاد من شكوكي استنطاق إحداها لمراسلها (من السودان)..
*وساءلتني نفسي وهي تكاد تجن (أنا، إنت، أنحنا وين بالظبط؟)..
*وهمست لها بأنْ ليس المسؤول بأعلم من السائل..
*ومهاتفة من امرأة لا أفهم كلامها لـ(غرابة) اللهجة..
*كل الذي فهمته أنها تقصد رجلاً ذا اسم من أسماء دولة مجاورة..
*وصباحاً أصادف من يبتدر كلامه معي بكلمة (بدِّي)..
*فأقاطعه قائلاً (معليش، المواطن سوداني!!).
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=8733http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=8733


أحدث المقالات

  • للإسترشاد بسيرته في تعزيز سلام العالم بقلم نورالدين مدني
  • بيتي الصغير بكندا بقلم محمد رفعت الدومي
  • إسماعيل هنية يفوز على محمود عباس بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لويس إلياردو ... نجم في مجرات وحدة الجنوبيين بقلم ياسر عرمان
  • الممالك السودانية القديمة ومقاومة الغزو المصري بقلم د. أحمد الياس حسين
  • حلايب .. مثلث السـودان المسلوب ! بقلم عمر قسم السيد
  • ثم ماذا بعد أن فقدت بكارتها و أصبحت (حبلي) في عامها السادس والعشرون بقلم المثني ابراهيم بحر
  • أشرعة الحروف المتعبة بقلم الحاج خليفة جودة
  • أين ذهبت أموالنا..!! بقلم عبدالله علقم
  • أين ذهبت أموالنا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ( متعهد نهب ) بقلم الطاهر ساتي
  • والعام القادم اخطاره هي «1» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحوار وخيانة العهود والمواثيق! بقلم الطيب مصطفى
  • معاً نحو مكافحة الفساد بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جيل التضحيات ... جيل شكَّار نفسه وأناني! بقلم إبراهيم سليمان
  • ما يحصل في اليمن لا يدعو للاطمئنان بقلم مصطفى منيغ
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/....... والمتنبي اذا تجلى
  • اللجان الست للحوار الوطنى ليست الا شبال فى رقصة شعبية بقلم محمد القاضي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (64) النفس الإسرائيلية المريضة وطباعها الخبيثة بقلم د. مصطفى يوس


  • أسرة طالب معتقل تطالب بإطلاق سراحه
  • ارتفاع أسعار السلع بالقضارف
  • نواب برلمانيون يعترضون على جهاز تشغيل الخريجين
  • مواطنو أبوكرشولا يرفضون دفع فواتير الكهرباء
  • الحركة الشعبية بنهر النيل تدين تمويل السعودية للسدود
  • مذكرة من العاملين بهيئة مياه ولاية الجزيرة لوزير التخطيط العمراني
  • العدل والمساواة فشل خطط التسول الحكومي علي موائد الخليج وراء فرض النظام لاتاوات تحت مسمي رفع الدعم
  • اليوم سماع قضية الدفاع في محاكمة الناشط راشد عباش
  • أمر قبض في مواجهة قساوسة أجانب متهمين بالتخابر
  • لا يحق للأردن ترحيل اللاجئين السودانيين قسرا إلى بلادهم، وإستخدام العنف والبطش بحقهم تعد جريمة وإنته
  • تفاصيل جديدة فى قضية نجل الوزيرة الذى ضبط مخدرات بعربته
  • مشاعر الدولب : رفع الحد الأدنى للمعاش من 425 الى 525 جنيها اعتبارا من ابريل القادم
  • جهاز الأمن يُوقف صدور صحيفة (التيار) إلى أجل غير مسمى
  • سعاد الفاتح: الوزير يكنكش في وزارتو والشباب بشتغلوا مقابل سندوتش بس
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن مشاركة السودان فى حرب اليمن