دور المقاومة الايرانية في مواجهة التطرف الاسلامي بقلم فلاح هادي الجنابي

دور المقاومة الايرانية في مواجهة التطرف الاسلامي بقلم فلاح هادي الجنابي


12-15-2015, 03:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450189965&rn=0


Post: #1
Title: دور المقاومة الايرانية في مواجهة التطرف الاسلامي بقلم فلاح هادي الجنابي
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 12-15-2015, 03:32 PM

02:32 PM Dec, 15 2015

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر



التطرف الاسلامي و أساليبه و وسائله الارهابية من أجل تحقيق غاياته و أهدافه، کان ولايزال و بصورة مستمرة من القضايا الرئيسية و الجوهرية التي تهتم بها المقاومة الايرانية و تسعى من أجل حشد الطاقات و الجهود و على مختلف المستويات و الاصعدة في سبيل مواجهته و القضاء عليه.

المقاومة الايرانية التي لها مواقف مشهودة و فريدة من نوعها في فضح التطرف الاسلامي و حجم و مقدار التهديد الذي يمثله على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، وجدير بالذکر و الإشارة هنا إن محمد محدثين، مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد ألف کتابا في عام 1993، تحت عنوان'التطرف الاسلامي التهديد العالمي الجديد'، حذر فيه من إن التهديد الجديد الذي يحدق بالعالم هو التطرف الاسلامي، بمعنى إن المقاومة الايرانية قد إستبقت الاحداث و التطورات و وضعت العالم أمام مسؤولياته قبل أن يتفاقم الامر.

تحذيرات المقاومة الايرانية المستمرة لم تأت إعتباطا او من دون سدى وانما جاءت لإنها کانت تقارع و تواجه النظام الذي وقف و يقف خلف هذه الظاهرة المعادية للإنسانية و التقدم و يغذيها على الدوام، وإن ماقد عانته المقاومة الايرانية من جراء إيصال هذه الحقيقة للعالم و خصوصا التنظيم الاساسي فيها أي منظمة مجاهدي خلق ، يعتبر بمثابة حقائق و وقائع مکتوبة و مثبتة بدماء 120 ألف شهيدا من أجل الحرية من أولئك الذين رفضوا أفکارا و مبادئ قرووسطائية معادية للإنسانية و التقدم.

العالم الذي ينهمك اليوم بمواجهة التطرف الاسلامي و يرکز جل جهوده على تنظيم داعش الارهابي، إنما يرتکب خطئا کبيرا قد تترتب تداعياته على المجتمع الدولي، ذلك إن داعش هو جزء و جانب من تداعيات و نتائج و آثار بؤرة التطرف الاسلامي و الارهاب في العالم أي النظام الديني المتطرف في إيران و الذي رفعت المقاومة الايرانية صوتها في عام 1993، تحذر من الخطر الذي يمثله على الامن و الاستقرار في العالم، ويومها لم يکن هنالك من داعش ولا النصرة ولا أحرار الشام ولا الميليشيات الشيعية و حزب الله اللبناني و ميليشيا الحوثي، وانما ظهرت کلها على أثر و وقع و رد فعل هذا النظام، ولهذا فإن من المهم الانتباه الى مصدر التهديد الاصلي من جهة، والى الاستفادة من نهج و اسلوب و تأريخ المقاومة الايرانية بهذا الصدد.

أحدث المقالات
  • ( خاوي الأبلج ) بقلم الطاهر ساتي
  • شيوخ السحالي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إقالة الوزيرة فوراً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رد على مقال شر البلية ما يضحك بقلم الطيب مصطفى
  • الإتحادى الأصل والحديث عن المؤامرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نرضيك كيف يا فخامة الرئيس؟! بقلم كمال الهِدي
  • جمهورية السودان، حكومة المنفى السودانية: المُبرِّرات والأهداف
  • خيانة الذات بقلم شوقي بدرى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (63) أورون شاؤول يطعن قلب كيانه ويدهس حكومته بقلم د. مصطفى يوسف