رد على مقال شر البلية ما يضحك بقلم الطيب مصطفى

رد على مقال شر البلية ما يضحك بقلم الطيب مصطفى


12-15-2015, 02:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450186103&rn=0


Post: #1
Title: رد على مقال شر البلية ما يضحك بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 12-15-2015, 02:28 PM

01:28 PM Dec, 15 2015

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



أتيح مساحة المقال اليوم للأخ اللواء عمران يحيى رئيس حزب الوطن ليعقب على مقال لي انتقدت فيه الدور الذي قامت به آلية السبعة التي كونوها لتمثيل المعارضة في الحوار الوطني، وسأرد عليه في مقال الغد بإذن الله.
السيد الباشمهندس الطيب مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في زفراتك الحرى بصحيفة الصيحة العدد (469) بتاريخ 25 صفر 1437هـ الموافق 8 ديسمبر 2015م والتي كانت بعنوان "شر البلية ما يضحك"، والتي تناولت فيها سفر الأخ فضل السيد عيسى شعيب إلى أديس أبابا من أجل "حريكة" منشقة عن حركة العدل والمساواة حسب وصفك لها، ثم تطرقت إلى الآلية المزورة وكبيرها الأستاذ كمال عمر وتصريحه بأن ما يجري بأديس أبابا لا صلة للآلية به، ثم وصفت أعضاء الآلية دون استثناء بالكمبارس، ثم ختمت المقال بحقيقة يعلمها الجميع وهي أن الرئيس هو من يمسك ببوصلة الحوار لعلمه بالتحديات التي تواجه الوطن.
احتراماً للرأي والرأي الآخر أرجو أن تفسح مساحة في عمودكم لردي على ما تطرقت إليه في مقالكم وسوف يكود ردي على النقاط الأربع التي وردت في الفقرة (1) أعلاه.
أولاً فيما يختص بحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة والتي انشقت عن الحركة الأم، وللحقيقة والتاريخ وقبل بداية خطاب الوثبة بدأت اتصالاتي الشخصية مع بعض قياداتها من أجل العودة للوطن لأن البندقية ليست هي الوسيلة الوحيدة لرد الحقوق وأن ينحازوا للسلام من أجل من يمثلونهم ويتحدثون باسمهم وكان ذلك في سبتمبر 2013م.
عند اجتماع السيد الرئيس بالآلية في يوليو 2015م فوض جميع أعضاء الآلية للاتصال بالحركات المسلحة والقوى السياسية الرافضة للحوار من أجل دعوتهم للحوار، ووجه الجهات المسؤولة بتسهيل مهام أي عضو له علاقة مع قادة الحركات فيما يختص بهذا الأمر.
إذا كانت عودة شخص واحد من الحركات المسلحة وانحيازه للسلام نعتبره فعلاً إيجابياً فكيف بـ(حريكة) حسب وصفك لها إذا كان ذلك يقلل من عدد حملة السلاح في وجه السلطة ويهددون الأمن والاستقرار في دارفور أو جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو أي منطقة من مناطق السودان. لذا أرجو ألا تقللوا من مجهود الآخرين إذا كان ليس لديكم ما تقدمونه في هذا الشأن.
ثانياً، فيما يختص بالآلية المزورة وللحقيقة والتاريخ أيضاً أرجو توضيح كيفية اختيار الآلية التي تعتبرها حقيقية والاجتماعات التي عقدت من أجل اختيار بعض الأعضاء كموازنة وليس حجماً حقيقياً بجماهير معروفة. ثم تعليق هذه الآلية للحوار واشتراط بعض الشروط دون إعطاء الأحزاب التي وافقت عليهم كآلية حق مشاورة مكاتبها السياسية وكأنهم حازوا على تفويض دائم يفعلون ما يريدون وعلى الجميع السمع والطاعة.
اجتماع من يرفضون تعليق الحوار في جمعية عمومية وإكمال الآلية لمتابعة الحوار الذي ارتضوا به، حق من حقوقهم والآلية تمثلهم وليس رافضو أو معلقو الحوار، ولو لم يتخذوا ذلك الإجراء لأصبحوا بالفعل كمبارس للذين علقوا الحوار دون اقتناعهم بذلك، ولذا هذه الآلية هي الآلية الحقيقية، أما المزورة فهي التي كانت بعملية الموازنة، فأرجو توضيح الحقائق كلها وليس جزءاً منها.
أما ما ختمت به مقالك بأن الرئيس هو وحده من يمسك ببوصلة الحوار لمعرفته بالتحديات التي تواجه البلاد. فإذا كنت تعلم ذلك فلماذا لا تسانده في دعم هذا الحوار لتجاوز هذه التحديات بدلاً من التقليل من الجهود المبذولة من الآخرين لإنجاح الحوار. ولماذا لم يشارك مندوبيكم في أعمال لجان الحوار رغم إرسالكم كشفاً بأسمائهم؟ أم هي مجاملة للذين يعتقدون بأن أمور البلاد لا تسير إلا بوجودهم؟.
الأخ الطيب مصطفى، القضايا الوطنية والتحديات الجسام التي تواجه الوطن لا يمكن المجاملة فيها والقوى السياسية الرئيسية التي تتحدث عنها لا نراها على أرض الواقع وإنما عبر وسائل الإعلام فقط، ولو كانت موجودة وفاعلة لما كان لدينا أكثر من مائة حزب ما بين مسجل ومخطر وأكثر من ثلاثين حركة مسلحة.
أختم ردي بأن هناك متغيرات كثيرة حدثت في الساحة السياسية ومن يعتقد بأن الزمن سيتوقف لأجله لن يجني غير السراب.
ولكم ودنا وتقديرنا..
لواء ركن (م)عمران يحيى يونس
رئيس حزب الوطن وعضو آلية 7+7
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=8693http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=8693


أحدث المقالات
  • فضائح قانونية خطيرة: على هامش إبطال المحكمة العليا لمرسوم رئاسي!!!
  • السيسى وفلسفة البرص - رسالة من مواطن مصرى مهموم بقلم جاك عطالله
  • السلوك الحضاري وسيادة حكم القانون بقلم نورالدين مدني
  • ساره هى الاخبار بقلم عمر عثمان - عمود الى حين
  • منصور خالد: أخيب النخبة وأشدها إدمانا للفشل! بقلم محمد وقيع الله
  • السلطان الكاردينال بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • اتركوا البيع و التجارة ( قبل) أذان صلاة الجمعة! بقلم عثمان محمد حسن
  • تحد على الهواء مباشرة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • تغيرت الحزب المؤتمر الوطنى الى نظام العسكري من اجل حماية المجرم البشير - ووزير المالية تدهور الاقتصا
  • فضائح في السوق، وفضائح في الصندوق بقلم د. فايز أبو شمالة
  • إحتلال إسرائيل لا يمكن الدفاع عنه أخلاقياً* بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
  • نداء السودان.... حوار أم إنتفاضة بقلم جمال إدريس الكنين
  • إنتفاضة السَدَنة: (هل تحتضر الإنقاذ!!) .. بقلم سيف الدولة حمدناالله
  • أغرب طريق الى قلب الرجل بقلم حماد صالح
  • مخايل السيادة :مهاتير، ما أخطأ من جعلك سيدا ، ولكن: "مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ"؟بقلم قريش
  • متى نسمع أصواتكم؟! بقلم كمال الهِدي
  • انتفاضة العملاء والحرامية بقلم سعاد عزيز
  • المتغيبون باستمرار، والمقدمون للخدمات الجماعية من مستثمراتهم، وعلى أساس الارتشاء، لا يسألون عما يفعل
  • مبروك الشامخة شيخة المحمود بقلم عواطف عبداللطيف
  • السماء لا تمطر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا أنا وابن عمي ضد مصر..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • مولانا.. في المسرح بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عندما تلعب الحكومة بالنار (2) بقلم الطيب مصطفى
  • تحدي وزارة الارشاد والاوقاف للقضاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مراكش في مواجهة داعش بقلم بدرالدين حسن علي
  • المحجوب ومنصور خالد وهوية السودان: نبتها عُشر وطلح (2-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (62) الوصفة الأمريكية لاستعادة الاستقرار والهدوء بقلم د. مصطفى ي
  • وداعآ درة الحلفاية بقلم زينب السعيد
  • إكتمال الترتيبات لإنعقاد اللجنة السودانية الروسية المشتركة بالخرطوم الاسبوع المقبل
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان:اتفاق باريس للمناخ انتصار للإنسانية
  • السجن شهر والتعويض مائتي الف جنيه على د.حافظ حميدة وبراءة مذيع الإذاعة الطبية
  • الجلد لمسؤول كبير بسنار بسبب الأفعال الفاحشة
  • الرئاسة تتبرأ من «داعش» والتشيع .. حسبو: الإنقاذ جاءت لتمكين دين الله في الأرض
  • الطبول اليابانية بالسجانة
  • قيود على دخول السودانيين من حملة الجوازات الأوروبية لأمريكا
  • عمر البشير يشدد على تمسك الدولة والحزب بنهج الشورى وأخذ الرأي
  • بيان هام من الجبهه الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 ديسمبر 2015 للفنان ود أبو عن الحسن الميرغني يدعو للإبتعاد عن الترضيات السي
  • الحبيب الإمام الصادق المهدي ينعي المُعلم والمُربي الحبيب الأستاذ آدم محمد آدم


  • The ICC has moved to its permanent premises
  • Arrangements completed for convening of Sudanese Russian Joint Committee in Khartoum next week
  • Sudan Democracy First Group on Human Rights Day: ‘Civilian Peaceful Resistance is the Way Forward
  • South Sudan Military Ordered to Shoot Down Planes
  • So much to learn from president Mugabe - Sudanese envoy
  • Sudan Democracy First urges international community not to compromise on HRs
  • Sudan's Parliament Approves Act of National Commission for Combating Corruption
  • Dams protesters detained in Sudanese capital
  • Abu Nagma:: Annual Conference of Thought Supports National and Societal Dialogue
  • Sudan Air Force continues bombing East Jebel Marra
  • Headlines of Khartoum Newspapers on Dec 14
  • Sudanese civil society barred from holding press conference
  • President Al-Bashir Affirms State and Party Adherence to Shura Method