تغيرت الحزب المؤتمر الوطنى الى نظام العسكري من اجل حماية المجرم البشير - ووزير المالية تدهور الاقتصا

تغيرت الحزب المؤتمر الوطنى الى نظام العسكري من اجل حماية المجرم البشير - ووزير المالية تدهور الاقتصا


12-14-2015, 05:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450109720&rn=0


Post: #1
Title: تغيرت الحزب المؤتمر الوطنى الى نظام العسكري من اجل حماية المجرم البشير - ووزير المالية تدهور الاقتصا
Author: محمد عامر
Date: 12-14-2015, 05:15 PM

04:15 PM Dec, 14 2015

سودانيز اون لاين
محمد عامر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تغيرت الحزب المؤتمر الوطنى الى نظام العسكري من اجل حماية المجرم البشير - ووزير المالية تدهور الاقتصاد سببه استهلاك الشعب

تأسست الحكومة السودانية من التنظيم الإخوان المسلمين والحركة القومية الاسلامية ولكن نظام البشير صار في شفا جرف هار فانهار به، لان الحكومه السودانية خانت الأمانة ونقضت العهود المراد بها الوعود التى من اجله حلف الرئيس عمر البشير القسم عقب توليه السلطه امام الهيئة التشريعية القومية فى اداء اليمين الدستورية رئيساً للسودان وتعهد بالمحافظة على دستور البلاد ومقدراتها والعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذا من البداية انقلبت الخيانة عليه وتجرعت كاس الحرمان فى داخل السلطته، باختصار كما تخون تخان. بعد حكم البشير السودان فى عام ١٩٨٩ تغيرت الموازين وانقلبت السحر على الساحر. تحولات الحركة الإسلامية فى السلطة فى السودان الى نظام الإنقاذ بقيادة جنرال المجرم البشير، ومن بعدها ثم تحولات من حركة الإنقاذ الى حزب المؤتمر الوطنى الظالم، ذلك عندما خذلت البشير الشيخ د/ حسن عبدالله الترابى المفكر الإسلامى والقانوني والعقل المدبر وعراب السياسي التي أوصل البشير الى السلطه.
فى ديسمبر عام ١٩٩٩م، بعد شد وجذب بين د/ حسن الترابى مع عمر البشير وصلوا الحكومه فى اتخاذ القرار حالة الطوارئ في البلاد لفترة ثلاثة أشهر كما أمر بحل البرلمان مانعاً بذلك نقاشاً برلمانياً من أجل إجراء تعديل دستوري اتخاذ بعض القرارات وتلك القرارات التي سميت في الفقه السياسي السودانى (بقرارات الرابع من رمضان) وعلمت البشير جدل التي صارت بينه وبين د/الترابى يحد بخطر تهديد نفسه آنذاك، وفى ذلك الحين بداء الترابى يرفض الظلم والهيمنه وذلك كانت بداية انشقاق كبيرة داخل الحكم الإسلامي فى السودان، وانشقت السلطة إلى القسمين وقادت أحد شقيها الدكتور حسن الترابي وقادت الشق الثاني البشير ومعه تلميذ الترابي الأكبر علي عثمان محمد طه، وأخيرا على اثر القرارات من البشير تم اقصاء الترابى من الحكومة وتم تجريده من كافة صلاحياته، وانشقت الترابى من حزب المؤتمر الوطني مؤسسا حزبه الجديد حزب المؤتمر الشعبي باعتباره زعيم حزب المعارضة من ذلك النقطة انطلاقة المعارضة باسم الموتمر الشعبى.
بنسبة لنظام الانقاذ بأنه نظام إسلامي عمل على تطبيق الشريعة الأسلامية وله إنجازاته منها الحرب والظلم العبثي والقتل اللعين والتشرد والفقر والجوع والعطش والظلم وله الأخطاء لا حول ولا قوة فى تجربة حكمه فى السودان منها تقسيم السودان والإبادة الجماعية فى دارفور وكردفان والنيل الأزرق والجبال النوبه. عندئذ تفاقم الأزمة والشعور عمر البشير فى المأزق والورطة بانه مجرم حرب فى السودان وانه مطلوب دوليا، بدأت الشكوك تحوم فى داخل حزب المؤتمر الوطنى بين الأعضاء الحزب، لان من قبل تعرضت حكومه المحاولات الانقلابية من داخل المؤتمر الوطنى لهذا سبب سابقا سجنت كل من صلاح القوش مدير جهاز الأمن السابق والعميد محمد ابراهيم فى الحرس الجمهوري وآخرين كثر متهمين إياهم بمحاوله الانقلاب، لذا شككت البشير نفس سيناريو سوف يتكرر من داخل الحزب المؤتمر الوطنى الحاكم ويتم القبض عليه عبر الانقلاب ويتم تسليمه الى المحكمه الجنائية الدولية وهذا ليس من اجل السودان، لكن من اجل ان يضحوا به البشير كالكبش الفداء فى سبيل عاتقيهم من اجل الحماية بقية الأعضاء فى الحزب المؤتمر الوطنى أنفسهم من المحكمه الجنائية الدولية، لان غالبية الأعضاء فى حزب المؤتمر الوطنى شركاء فى الجرائم التى ارتكبت فى دارفور والجبال النوبه والنيل الأزرق تحت مسوليتهم مباشرة وإضافاتا وفى أمور تتعلق عن طريق المشورة السياسية في القرارات والتنفيذ الأوامر رئيس، لهذا سبب يجعل كلهم شركاء فى الجرائم الإبادة الجماعية التى ارتكبت ومازال يرتكب رويدا رويدا، لأنهم يعلمون تماماً ان المحكمه الجنائية الدولية لدية قائمة من الأسماء المجرمين يتجاوز عددهم اكثر من ١٠٢ مسؤول سوداني من منسوبي الموتمر الوطنى انهم متهمين بتهم تتعلق بالجرائم التى ارتكبت فى دارفور وهذه الجناة القابعين رؤوسهم فى داخل الحكومه، والان فى أنتظار إفراج او الإعلان هذه الأسماء المجرمين من المحكمه الدولية عن طريق المدعي العام من اجل عقوبتهم معا مع البشير عن طريق العداله الدولية، لذا تم ابعاد اهم ركايز الموتمر الوطنى حائل التى بنيت به السلطه بعضهم من بعض من الحكم، بداء بابعاد النائب الاول السابق لرئيس على عثمان محمد طه مثلما تخلفت من الشيخه فى بداية المشوار الان تركت،انه رجل الذى تركت الشيخه ومعلمه الذى علمه كثير عن كاس السياسه دكتور حسن عبدالله الترابى وذهبت مع البشير عقب انشقاق كيان الحركة الاسلامية فى السلطه فى السودان، كما تدين تدان، ايضا تخلصت من نافع على نافع مساعد البشير السابق ومن بعدهم وزراء فى السلطه أمثال وزير الخارجية السابق على كرتى والعوض الجاز ومصطفى عثمان وغيرهم العديد من المسؤولين فى المناصب الدوله العليا فى السلطه، تم ابعادهم من السلطه تفاديا من اى محاوله القبض على البشير عبر الانقلاب من الداخل وتسليمه الى لاهاي. ها هو من دون تجسيد العدل فى الادارة لقد حولات المجرم عمر البشير نظامه الى نظام العسكري بحت من اجل الحماية المجرم الهارب من العداله الدولية عمر حسن احمد البشير، لان العسكر مطعين اكثر من السياسيين فى الحماية البشير.
بنسبه للوزير المالية اين شعار الإنقاذ التى يقول نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع؟
عدم التقدير من الوزير المالية المدعو بدر الدين محمود الى الشعب السوداني الذى صبر من معاناة تدهور الاقتصاد وغلاء الطاحن فى الحياة المعيشة وظروف مازومة، الذى سببته الحكومه عن طريق الفساد الاداري والمالي فى الدوله. ذلك صرح وزير المالية مطالب برفع الدعم عن القمح والمواد البترولية والكهرباء، وقال أمام البرلمان اول أمس ان الشعب السوداني يستهلك أكثر مما ينتج، ويستورد أكثر مما يصدر وطالب فى استعجل في تنفيذ سياسة رفع الدعم باستغلال فرصة انخفاض السلع عالمياً، ونبه بأن سياسة رفع الدعم أقرها البرلمان بالتدرج فى السابق وأكد بدر الدين أن الحكومة تمكنت من الحفاظ على الاقتصاد من الانهيار عقب الانفصال. عدم الإحساس بالإنسانية لم يرى الوزير المالية الدول النامية تتقدم والسودان تدهور اقتصاديا وسياسيا لذا جعلت السودان فى المرتبه الدول الفقيرة فى العالم والشعب السودانى بقيت من أفقر الشعوب فى العالم عن طريق التهميش والظلم والاحتكار المال العام والخاص عن طريق المفسدين فى قمة السلطه، ولم يرى الوزير المالية، وزراء فى حزب الموتمر الوطنى يملكون قصور يتجاوز سعرها ٢،٥and ،اثنين مليون ونصف الدولار الامريكي فى الخرطوم وهنالك الناس مؤهلاتهم تتفوق فى التعليم اكثر من الوزراء فى السلطه، لكن لا يجدون العمل ولا يكسبون اثنين جنيه قوت يومهم لشراء الخبز، والناس فى الحكومه تبنى وتشترى قصور الشاهقة والعمارات زاد العماد فى دبي والإمارات العربية فى الخليج وماليزيا وإيطاليا وتركيا بأثمان باهظة من المال الشعب المنهوبة عن طريق الفساد، وهناك الناس وضاقت بهم العيش فى السودان وانقطع بهم أمل وخاب فى ظنهم حتى فى المستقبل لم يفكروا ان يجدون العيش الكريم فى وطنهم الام. وأشخاص اخرى تبيع وتشترى شركات وتستثمر بالملايين الدولارات من أموال الشعب المنهوبة. ووزير مالية يقول :(ان الشعب السوداني يستهلك أكثر مما ينتج، يستورد أكثر مما يصدر): وهل هذا كلام انسان بصفته وزير ومسؤول فى الشؤون الادارة مال الدوله تصريحاته فى الاعلام هكذا؟ بمعنى انه قادر على ظلم والفساد على دحض حقوق الناس ولا احد يقدر يسأله عن الأفعال التى يفعله ويقول ما يشأ. المجرمين فى حزب المؤتمر الوطنى باتوا قدوة سُوءٍ لأ مثيل لهم فكل واحد منهم يطغى على حساب الشعب كما يريد.



أحدث المقالات
  • السماء لا تمطر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا أنا وابن عمي ضد مصر..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • مولانا.. في المسرح بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عندما تلعب الحكومة بالنار (2) بقلم الطيب مصطفى
  • تحدي وزارة الارشاد والاوقاف للقضاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مراكش في مواجهة داعش بقلم بدرالدين حسن علي
  • المحجوب ومنصور خالد وهوية السودان: نبتها عُشر وطلح (2-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (62) الوصفة الأمريكية لاستعادة الاستقرار والهدوء بقلم د. مصطفى ي
  • وداعآ درة الحلفاية بقلم زينب السعيد