لكى لا ننسي _ مجزرة معسكر العيلفون لطلاب الدفاع الشعبي بقلم هلال زاهر الساداتي

لكى لا ننسي _ مجزرة معسكر العيلفون لطلاب الدفاع الشعبي بقلم هلال زاهر الساداتي


12-09-2015, 05:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1449636304&rn=0


Post: #1
Title: لكى لا ننسي _ مجزرة معسكر العيلفون لطلاب الدفاع الشعبي بقلم هلال زاهر الساداتي
Author: هلال زاهر الساداتى
Date: 12-09-2015, 05:45 AM

04:45 AM Dec, 09 2015

سودانيز اون لاين
هلال زاهر الساداتى-
مكتبتى
رابط مختصر


نشرت الراكوبة مقالا" بتاريخ 7\12\2015 يتضمن مقابلة وحوار مع كمال حسن علي وزير التعاون الدولي أجرته معه في القاهرة صحفية مجهولة واطنبت في تعداد مواهبه وقدراته والتطبيل والنعوت الكبيرة التي اطلقتها عليه أما عن جهل بالرجل أو لهوى وانحياز لغرض ما ، ولكن أكثر ما يغيظ ويفجر الغضب هو ما ذكره ذلك الشخص عن عزمه علي اصلاح ذات البين بين السودان ومصر حول القضايا العالقة وبلغت به الجسارة والافترآء حد التنديد بالسياسيين والسياسة في السودان منذ الاستقلال وفي كل الحكومات وتطوع باسدآء النصح وايجاد الحلول لمشاكل السودان والنقآئص التى يعانى منها ، ويذكرنا قوله هذا بقول الشاعر _أذا أتتك مذمتى من ناقص _فهي الشهادة لي بانى كامل ، وأيم الحق انها هزلت !! ليهدينا هذا الشخص المجرم السفاح قائد معسكر العيلفون لطلاب الدفآع الشعبي وأصداره الأمر باطلاق الرصاص عليهم في مجزرة كان ضحيتها مائة واربعين شهيدا" منهم لا لسبب سوى محاولة هروبهم من المعسكر الرهيب لقضاء ايام عيد الاضحي مع أهلهم بعد منعهم من ذلك !! وحدثت المجزرة كما أوردتها الصحف وكما رواها القلة الذين كتبت لهم النجاة .
في ليلة عيد الأضحي عام 1998وفى عشية يوم العيد في ىوم 2 أبريل حصد رصاص حراس معسكر العيلفون الخاص بالتجنيد الألزامى أرواح 140 من طلاب المعسكر ودفنوا سرا" بليل دون أبلاغ ذويهم ، وأقيم المعسكر أصلا" لتدريب المجندين قسرا" قبل ارسالهم الي مناطق العمليات العسكرية في جنوب وغرب البلاد ، وكان الطلاب يعاملون أسوأ معاملة وبالقهر والأذلا ل في هذا المعسكر وغيره من المعسكرات وكان كل من يحاول الهرب يتعرض لعقوبات أشد قسوة وعنف وكل من يتعرض لحالة مرضية تستوجب العناية الطبية اتهم زورا" بالتهرب من الخدمة .
طلب الطلاب المجندين من ادارة المعسكر السماح لهم بثلاثة أيام أجازة يقضون فيها العيد مع ذويهم ، ورفضت الادارة الطلب بشدة وانذرتهم باطلاق النار اذا حاولوا عصيان الاوامر . غالبية الطلاب أستنكروا القرار وتجمعوا في جماعات لمحاولة الهروب من طرف المعسكر ، عندها اصدر قائد المعسكر كمال حسن علي اوامره باطلاق الرصاص الحي غلي المجندين الفارين . قتل في الحال ما يزيد من مائة طالب مجند واستمر اطلاق الرصاص حتى لمن قفزوا في النهر للنجاة فكانوا صيدا" سهلا لرصاص الحرس ومن لم يمت بالرصاص مات بالغرق .
قائد المعسكر كمال حسن علي أبعد ته الحكومة الي القاهرة وعينته مديرا" لمكتب حزب المؤتمر الوطني الذي فتحته خصيصا" له ثم عينته لاحقا" سفيرا" للسودان في مصر وعينته وز يردولة بوزارة الخارجية بعد ذلك واخيرا" عينه البشير وزيرا"للتعاون الدولي . واسدل الستار علي المجزرة ولم يعلنواعن اسمآء الضحايا ولا اماكن دفنهم لأهلهم ، وأما هذا السفاح المدلل الذي يكافئه زعيمه المجرم الدولي البشيرالهارب من محكمة الجنايات الدولية والذي قال علي رؤوس الأشهاد في رمضان بدار التيجانى السيسي في كافوري أن يديه ملطخة بدمآء أهل دارفور ،وهو قد حصد منهم ثلثمائة ألف" بتقدير الأمم المتحدة وما زال يحصد في الأرواح في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق ، فلا غرو ولا عجب لأن السفاح كمال سار علي خطى زعيمه ، فينقله من منصب لمنصب أعلي منه . وهذا نموذج لحكم الاخوان المسلمين اشبآه داعش ولكن يوم الحساب آت ولا ريب في ذلك .
هلال زاهر الساداتي 8\12\2015






أحدث المقالات
  • النهب المنظم للوالي جعفر عبدالحكم لمرتبات العاملين بولاية وسط دارفور بقلم آدم أبكر
  • منظمة لا للإرهاب تستنكر الهجمتين الشرستين بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن رئيس منظمة لا للإرهاب
  • داعش وحبوب منع الحمل للمسلمين بقلم جاك عطالله
  • لا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت.. لأن الشح فيها باقٍ! بقلم عثمان محمد حسن
  • حسن ورجب أو بعض جذور العنصرية في السودان بقلم عادل عبد العاطي
  • (اضبط، إنه مرتد)! بقلم ضياء الدين بلال
  • ( سماسرة) بقلم الطاهر ساتي
  • حول الإنقلاب الديمقراطي في الحزب الاتحادي الديمقراطي بقلم عادل عبد العاطي
  • احداث باريس بداية النهايه لتحول فرنسا عن تقديم التنازلات لحلفائها الغربيين بقلم دالحاج حمد محمد
  • انا أفريقى انا سودانى .. السودان ارض الخير بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين- لندن-بريطانيا
  • الأمريكي (غرانفيل) تلقى تحذيراً باغتياله بقلم جمال السراج
  • المرتزقة.. هنا وهناك..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • برقيات صادمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لم ينجح أحد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والثالثة آهـ «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شر البلية ما يُضحك! بقلم الطيب مصطفى
  • الغاز أهو شح ام ندرة ..اوكماقال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شمال كردفان ... الولايه المنهوبه سقوط مشروعات المياه فى محيط القراصنه واللصوص
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (56) الإسرائيليون بين عمليات الطعن الجنائية والقومية بقلم د. مصط

  • العدل والمساواة السودانية تدعو لاطلاق حملة قومية لمناهضة إستفتاء دارفور
  • رابطة ابناء الزغاوة بالولايات المتحدة الامريكية بيان رقم (٢)
  • من قصص الفساد فى السودان: رسوم استعمال طرق المرور السريع (زيادات قادت إلى الفساد)
  • بيان شجب وادانة من اتحاد دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا
  • وزير النفط السودان محمد زايد عوض يقر بعجزه عن معالجة أزمة الغاز
  • رئيس القضاء يشارك في سمنار مكافحة الفساد في السودان
  • مذكرة تفاهم مشتركة بين جهاز المغتربين ووزارة الصناعة والاستثمار بولاية الخرطوم حول فرص استثمارات الم
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 ديسمبر 2015 للفنان ود أبو عن اقوال زعماء السودان
  • البيان الختامي لمؤتمر ابناء الزغاوة بامريكا
  • حسن بتاع البنقو: حوار عامر محمد أحمد مع الدكتور عبد الله علي إبراهيم (الوطن القطرية 22 نوفمبر 2015)

  • Sudan's Muslim Students cut ties with ruling party
  • Bakri Hassan Salih in Al-Fasher: Darfur Started to Recover from War
  • MP accuses Sudanese Hajj office of fraud
  • Sudan's JEM demands visit of official authorities to conflicts zones
  • European Union recognizes Mohamed El Amin a champion for human rights in Sudan
  • Headlines of Khartoum Newspapers on Dec 8