الذين صنعوا داعش بليل والناس نيام! بقلم السفيرعلى حمد إبراهيم

الذين صنعوا داعش بليل والناس نيام! بقلم السفيرعلى حمد إبراهيم


12-05-2015, 05:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1449331787&rn=0


Post: #1
Title: الذين صنعوا داعش بليل والناس نيام! بقلم السفيرعلى حمد إبراهيم
Author: على حمد إبراهيم
Date: 12-05-2015, 05:09 PM

04:09 PM Dec, 05 2015

سودانيز اون لاين
على حمد إبراهيم-
مكتبتى
رابط مختصر



كشف الحال فى المخيلة الشعبية العربية يعنى فضح السر المخبؤ الذى يحيك فى صدر حامله ويكره أن يطلع عليه الناس . كشف حال داعش المقصود هنا هو اخراج المخبؤ من اسرارتشكيلها. وتمويلها.ومن هم صانعوها. وماهى الفوائد المنتظرة من صناعتها. ومن هم المتضررون من صناعتها .
المستر إدوارد سنودن ، عميل وكالة الأمن القومى الامريكية السابق، يخبرنا ، بعد أن أصبح طليقا من قيود وظيفتة الحساسة ، يخبرنا بأن الولايات المتحدة ، وبريطانيا ، واسرائيل ، هى الدول التى صنعت داعش بالاشتراك عن طريق إحياء ( خطة عش الدبابير) القديمة التى كانت هذه الدول قد وضعتها عند قيام دولة اسرائيل فى عام 1948 بغرض حماية اسرائيل من اعدائها العرب الكثيرين الذين يحيطون بها من كل الجهات احاطة السوار بالمعصم . وتتلخص الخطة فى تجميع كل المتطرفين الذين يحملون افكارا شاذة وجاذبة للعداوات وتفتيت الجوار الاسلامى المحيط باسرائيل عن طريق اشغاله بحروب داخلية تهد من قواه على ان ينتظم هؤلاء المتطرفين فى تنظيم واحد فى تكتل واحد لا يقبل بافكار الآخرين فحسب بل ويكفرهم ويعمل على قتلهم وابادتهم وتشتيتهم وزرع الضعف والوهن فى صفوفهم . بمعنى أدق : اشغالهم بعداوات داخلية لا تترك لهم لا الوقت ولا الطاقة على انجاز عمل عدائى ضد اسرائيل. وللتمويه يكون خطاب هذا التنظيم خطابا اسلاميا متشددا فى ظاهره ضد المسلمين الآخرين بعد تصنيفهم بأنهم اعداء الاسلام الحقيقيون . ومن ثم دتوجيه السلاح الى صدورهم تحديدا دون غيرهم زرعا للفرقة بين الأمة الاسلامية . المعلومات التى سربها المستر ادوارد سنودن، عميل وكالة الامن القومى الامريكى ، عن خطة عش الدبابير ،على اهميتها ، لن تثير اندهاش الكثيرين. فهى تكاد تدخل فى حيز المعلوم بالضرورة . فتنظيم لا يتعدى عمره الاربع سنوات يخرج على العالم بامكانيات عسكرية وتنظيمية ولوجستية تجعله قادرا على محاربة العالم ، لا تنتطح عنزتان في أن قوى كبرى جهزته بهذه القوة . المستر سنودان لم يقصّر فى التبليغ و الافادة عن خبث بعض الذين يدعون بانهم حلفاؤنا ولكنهم يتدثرون بالكذب والخداع و لا يظهرون لنا ما يخفون . والسؤال المحورى هو هل فعلا يجهل القادة العرب هذه المعلومات. تاييد اسرائيل المكشوف لداعش ولبطش الاسد بشعبه يؤكد على مصداقية ما كشفه المستر سنودن . فقط علينا أن لا نصدق دموع التماسيح التى يذرفها الذين صنعوا داعش بليل والناس نيام !


أحدث المقالات
  • الكذب المبين .. بحق وليد الحسين 2– 2 بقلم خضرعطا المنان
  • أخي الرئيس (تنكر) ،، وتفقد الشعب كيف يعيش ؟!! بقلم جمال السراج
  • تحلل شاب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شارع النيل..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • إنطلاقة مستشفى سرطان الأطفال 7979!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل سيطلب التحالف الدولي في سوريا أيضا بقوات برية من البشير ؟ بقلم أكرم محمد زكي
  • هذه المواقف التركية لا تخدم فلسطين بقلم نقولا ناصر*
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (53) بيت لحم مهد المسيح وموطن الفدائي الأول بقلم د. مصطفى يوسف ا

  • ارتباك في صفوف المعارضة بسبب الموقف من اجتماعات (نداء السودان) بباريس
  • استقالة فاروق أبو عيسى من رئاسة هيئة تحالف المعارضة السودانية
  • اختلاف مواقف أحزاب تحالف المعارضة حول مخرجات اجتماع باريس
  • الأوضاع تنفجر في المعارضة السودانية واستقالة فاروق أبوعيسى
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن حلايب و مصر