الطيب مصطفى والمزايدة بالحوار!! بقلم حيدر احمد خيرالله

الطيب مصطفى والمزايدة بالحوار!! بقلم حيدر احمد خيرالله


11-26-2015, 06:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1448515197&rn=0


Post: #1
Title: الطيب مصطفى والمزايدة بالحوار!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 11-26-2015, 06:19 AM

05:19 AM Nov, 26 2015

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا .. وطن

*لم نكن نتصور مهما أوتينا من خيال جامح ، أن جماعة الإسلام السياسي يمكن ان تنحدر لهذه المستويات من الخصومة كالذى يحدث بين شركاء الإنتباهة فى صراعهم الدائر منذ عامين ، والذى كتب عنه بالأمس السيد/ الطيب مصطفى تحت عنوان (الإنتباهة والعدالة العرجاء) بزفرة حرى قائلاً(لا تدهشوا للحكم الجديد الغريب الذي أعاد قضية صحيفة (الإنتباهة) إلى محكمة الموضوع لكي يبدأ المسلسل المكسيكي من جديد.. لماذا أطلب منكم ألا تدهشوا في أمر ينبغي أن يدهش ويحير الأموات في قبورهم؟!
الإجابة باختصار شديد .. لأن المناخ الذي أفرز عملية السطو على الإنتباهة لم يتغيّر ولم يتبدّل، فالقوم هم القوم والظرف السياسي هو ذات الظرف.
أوضِّح أكثر فأقول ..هل تذكرون أن الإنتباهة كانت قد أوقفت من الصدور قبل نحو سنتين واشترطت السلطات المختصة لكي تعود للصدور أن يتخلى الطيب مصطفى، صاحب الحصة الأكبر في أسهمها، عن رئاسة مجلس إدارتها؟)
*نعم نذكر ولكننا نذكر اكثر أن السطو الذى وقع على الديمقراطية كنت انت أحد أقطابه ، وبناء عليه تم السطو على وطن كامل ، فمالذى يضير إن سطا عليك إخوانك؟ وماذنبنا إذ ترعرعتم فى بيئة لاتسمي السطو سطواً إلا عندما يصل اللحم الحي فيخرج مداداً فى زفرت حرى ؟ نشكر الله الذى قيض لكم مسألة الإنتباهة لتصلوا لعلم اليقين بأن ماقمتم به فى 30يونيو 1989 كان كارثة حاقت ببلادنا ، وقتلتم فينا الدهشة ، والغريب ان تستنكر شرط تخليك عن الانتباهة لعودة صدورها ؟ فماقولك في من أحيلوا أيام التمكين للصالح العام ؟ ومن ألغيت وظائفهم وتم تشريدهم لمجرد أنهم لاعلاقة لهم بجماعة الإسلام السياسي !!فلماذا هذا التباكي على فوائض اموال سطا عليها قومك؟!
*والسيد الطيب مصطفى يمارس اعلى درجات المزايدة حين يقول :( هل علم القراء الكرام لماذا دخلنا معترك الحوار السياسي عندما دعينا إليه؟ دخلنا الحوار سعياً إلى التغيير الذي يمكن أن يعيد الحقوق، بما في ذلك الإنتباهة، إلى أهلها.
هل فهم الناس لماذا يراوح الحوار في مكانه ولا يكاد يتحرك أو لماذا يتحرك قليلاً إلى الأمام ثم ما يلبث أن ينكفئ وينكص على عقبيه؟
دخلنا الحوار حتى نقيم الحكم الراشد الذي يفصل بين السلطات وينهي أو يقضي على الفساد .. دخلناه حتى نقيم دولة العدل والقانون بعيداً عن الاستقواء بالسلطة أو بالبندقية .. دخلناه حتى يتساوى الجميع أمام القانون في نظام شورى ديمقراطي يعلي من دولة المؤسسات ويتحاكم الجميع فيه إلى الشعب وليس إلى قوة السلطة أو ثروتها.. عندما يتحقق ذلك ستعود الإنتباهة وستعود كثير من الحقوق إلى أهلها).
*الرجل يصف شركاءه باللصوص وأنهم سطوا على انتباهته ، وعندما شارك فى النظام وإستوزر فيه هل اعتذر عن تلك المشاركة؟ وهل نصح جماعته بأنهم يحتاجون للتغيير ، وببساطة يدلف للحوار على طريقة يادار مادخلك شر ، ليواصل الحديث عن دولة العدل والقانون والشورى والديمقراطية ، بالله كفى مانحن فيه من قرف !! وسلام ياااااااوطن..

سلام يا

( كشف وزير مجلس الوزارء أحمد سعد، عن اتجاه للتحقيق في الشكاوى المتعلقة بالثراء الحرام والمشبوه ومراجعة قانون الثراء الحرام لسنة «1989» خلال العام المقبل.وأعلن خلال تقرير خطة قطاع الحكم والإدارة أمام البرلمان أمس، عن تفعيل القانون بالعمل في إقرارات الذمة لشاغلي المناصب الدستورية وإشاعة الطهر في الوظيفة العامة. ) ثراء يعني شنو ؟ حرام يعني شنو؟ ذمة يعني شنو؟ إشاعة الطهر فى الوظيفة العامة؟ هى كانت كيف خالية من الطهر سعادة الوزير؟ ..ام نسال طهر يعنى شنو ؟ رحم الله رئيسة وزراء بنغلاديش.. وسلام يا

الجريدة الخميس 26/11/2015


أحدث المقالات

روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • أحزاب عارِضَة وليست مُعارِضَة بقلم مصطفى منيغ
  • الحوار الوطنى وفرصة لخلق الإستقرار السياسى فى السودان بقلم ماهر هارون
  • حرب مربكة تقوي الإرهاب وتغذيه بقلم نورالدين مدني
  • شعب السودان و مصر و بذرة الشر بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
  • غناء الشيخ في مُهرة دُنقلا ..! بقلم عبد الله االشيخ
  • كم تبقى من الـــ (مائة وثمانون يوماً) للخطة الشاملة لإصلاح حال الدولة السودانية؟!
  • لا يحدث إلا في السودان بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • مقصُّ هديل والإرهابُ اليهودي بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نجرجر السودان بعيداً عن مصر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كان (خلاص)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ( تااااني تحالف ؟؟) بقلم الطاهر ساتي
  • والينا في قفص الاتهام..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أما آن لليل الظلم أن ينجلي؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الأبعاد الاستراتيجية للعملية العسكرية الروسية في سوريا
  • كلنجة وحكاية مافيا الاتجار بالبشر ( 2 ) بقلم اسماعيل ابوه
  • مناهضة العنف ضد المرأة .. دعوة للعفّة بقلم جعفر خضر
  • مصر والسودان.. تأديب الحماة بقلم جمال عنقرة
  • قلبى على ولدى وقلب ولدى على حجر بقلم محمدين محمود دوسه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (43) اقتلوا الإسرائيليين حيث ثقفتموهم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

  • وزارة العدل السودانية (787) شكوي ضد اجهزة الدولة
  • السودان يشارك في اجتماعات الحوار الاستراتيجى العربى الاوربى ببروكسل
  • (العالم برتقالي) مبادرة من الأمم المتحدة في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضدالمرأة
  • اثيوبيا تبدى رغبتها في الاستفادة من خبرات السودان فى مجال النفط
  • حمى الضنك تجتاح نيالا وإغلاق شبه كامل للمستشفى
  • السيدة الاولى وداد بابكر تدشن الحملة القومية لمكافحة العنف ضد المرأة
  • أزمة حادة في الوقود والغاز بكوستي
  • الطلبة الشيوعيين:يطالبان بجبهة عريضة لمقاومة العنف والتمييز العنصري
  • الوطني يطالب بتحقيق دولي فى مقتل سودانيين بمصر
  • بيان مهم القوى السودانية للتغيير حركة العدل و المساواة السودانية (J E M) مركزية جامعة زالنجي
  • تحالف المزارعين يكرم الرعيل الاول من قياداته
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 نوفمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن مشاركة السودان فى حرب اليمن
  • وزير الدفاع الاسبق: «منتمون للشرطة بيجيبوا ليها سمعة بطالة»
  • تعميم صحفي من أمانة الشئون السياسية للعدل والمساواة حول الراهن السياسي
  • حزب الحركة الشعبية جناح السلام : ياسر عرمان تاجر حرب
  • تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان بحق مواطنين سودانيين في مصر
  • الأمن الاقتصادي يكشف تفاصيل ضبط شبكة لتزييف عملة إسرائيلية بالخرطوم

  • Post: #2
    Title: Re: الطيب مصطفى والمزايدة بالحوار!! بقلم حيدر
    Author: عبد الرحيم الصديق
    Date: 11-26-2015, 11:32 AM
    Parent: #1

    الأخ كاتب المقال ( حيدر أحمد ) التحيات لكم .
    نتفق معك مائة في المائة بأن الموبقات كانت كارثة بعد انقلاب ( الإنقاذ ) حيث عبارتكم : ( نشكر الله الذي قيض لكم مسألة الإنتباهة لتصلوا لعلم اليقين بأن ما قمتم به في 30 يونيو 1989 كان كارثة حاقت ببلادنا ) .

    ولكن لا نتفق معك مائة في المائة بأن البلاد قبل 30 يونيو 1989 كانت خالية من تلك الموبقات والكوارث التي كانت تحيق بالبلاد ، وحين تعود صور الأحوال التي كانت سائدة في البلاد قبل ذلك التاريخ نحمد الله العلي القدير مليون مرة بأن جاء بنظام ( الإنقاذ ) في ذلك التاريخ ، فقد كانت محمده ورحمة من الله ،، وليس ذلك لأن نظام ( الإنقاذ ) هو النظام السياسي الكامل الذي كان يرجوه الشعب ولكن مجرد الرغبة الشديدة من الشعب بالخروج من فوهة الجحيم كان يعني الكثير والكثير ،، لأن الأمة السودانية كانت تعيش حالات انهيار تام في جميع مجالات الحياة ، وكانت تدرك بالفطرة أن أي مخرج من تلك الزنقة القائمة الكاتمة القاسية الظالمة كان يعني درباَ من دروب الخلاص .. وهو الشعب السوداني الذي بلغ مرحة الاستغاثة بالأصوات المرتفعة الهادرة : ( العذاب ولا الأحزاب ) ،، وهو بالفطرة كان يدرك أن الجحيم الذي كان واقعاَ قبل 30 يونيو 1989 كان يمثل قمة معاني الجحيم ،، فإذن حالة ( الإنقاذ ) الحالي يمثل جحيماَ بدرجات ،، وحال البلاد قبل 30 يونيو 1989 كان يمثل جحيماَ بدرجات ودرجات أعلى كثيراَ من درجات جحيم ( الإنقاذ ) .