مِنِّى أركُو مِنَّاوي حوَّل حركة عظيَّمة ذّو مشرّوع عرّيض إلى مُؤسَسَة اُسَرِية 100% ..!!

مِنِّى أركُو مِنَّاوي حوَّل حركة عظيَّمة ذّو مشرّوع عرّيض إلى مُؤسَسَة اُسَرِية 100% ..!!


11-19-2015, 06:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1447954816&rn=0


Post: #1
Title: مِنِّى أركُو مِنَّاوي حوَّل حركة عظيَّمة ذّو مشرّوع عرّيض إلى مُؤسَسَة اُسَرِية 100% ..!!
Author: كامل كاريزما
Date: 11-19-2015, 06:40 PM

05:40 PM Nov, 19 2015

سودانيز اون لاين
كامل كاريزما-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بقلم: كامل كاريزما 19 - تشرين الثانى/نوفمبر - 2015م

هذا الرجل النَحِيل والمَعُوز مُنذّ إنتِخابه رئيساً للحركة مِنْ كافة قِطاعاتها وكلِياتها فى مُؤتمر جامّع فى"حسكنِيتة" شرق دارفور فى أكتوبر - نوفمبر 2005م وتسلِيمه حركة كبِيرة ومُتعددة بقّوات مُقاتِلة ضُارِبة .. وقِيادة سِياسِية مُسلحة بالعِلم والخِبرة والتاريخ السِياسِى والإجتِمَاعى والنِضالِى وشامِلة لِكل أقاليم السُودان ، لكّن إنتِخابه رئيساً للحركة كانت نقّطة البِداية لإنْكسَار وإضّمحِلال وإنْحِلال الحركة والتدهور والتضّاؤل لإدارتهُ حتى اليوم .

هذا الرجل الهفّهاف والمهّلهل"مِنَّاوي" بِمّا إنِّ إنتِخابه رئيساً للحركة فشِل فى قيادتِها عسكرياً وسِياسِياً .. فقدت الحركة أعّظم قِياداتها العسكرِية فى مَعارك وهّمِية لا طائِل منها ، بسبب سُوء التخطِيط والتصمِيم وفقدت الحركة الفّهم الـ.(ألفِية) والرؤية الـ.(بصِيرة) السِياسِية لقيادة مُشروع التحرِير العريضّ فَوقع مِنِّاوي على إتِفاق أبُوجا مُنفَرِداً وفردِياً دون بقِية الفصائِل فقُصّم ظهر الثورة فى الهامش الدارفوري .

هذا الرجل المُمشوق والهزّيل"مِنَّاوي" بعد توقِيعه للإتِفاقِية أبُوجا حدث الإنْقِسام الأول بخروج قيادات سِياسِية وعسكرية ذات وزن الثقيل كانت ضرّبة مُوجِعة للحركة بكل ماتحمِل الكلمّة مِنْ المعنى ! وتشكِيلهم لِما عُرف بـ."الجبهة الخُلاص" .

هذا الرجل الضعّيف والخسيّس"مِنَّاوي" فشِل فى إقّناع شرِيكّه "المُؤتمر الوطنى" كقائد سِياسِى يمكن الركُون إليه ، ولمّ يتمكن مِنْ كسّب دّعم الحركة الشعبِية كشرِيك أساسِى فى حكومة الوحدة الوطنية لتنفيذ إتِفاق سلام دارفور(الوهمِي والكرّتُونِى) 2006م .

هذا الرجل الضئّيل والساّئِل"مِنَّاوي" شخصية شديدة الأنانِية والإعتداد بالنفس رغم تواضّع مُؤهلاته العِلْمِية وخبراته ، والغريبة أنَّ مِنَّاوى 2003م لا يُختلف فى أى شئ عن مِنَّاوى "مُوديل" 2015م لأنْه غير قابِل للتطور أبداً وإطلاقاً ! لماذا؟ لأنْه يدّعى الكمال رغم جهَله وقِلة خِبراته وعدم قُدرته على كسبّ أصدقاء جدد لأنْه يخّتصِر الدنيا كلها فى نفسه والشُلة الفاسدة التى تحيط به من أهله وأقِرباءه .

هذا الرجل السَازّج والمَريّح"مِنَّاوي" لا يثّق إلا بإشقاءه وأبناء خالاته وخواله وعماته ! وإذا أختلف أكبر قيادى فى الحركة مع خاصته أوْلئِك يذهب ذلك القيادى ويبقى أهله وعشيرته حتى أصبحت الحركة الآن شركة خاصة بِمِنِّاوى واُسرته وبعض النفِعّيين الذين ينتظرّون الوظائف فى الخرطوم .

هذا الرجل العُنصرِي والعِرقِي"مِنَّاوي" قضّى على جيش الحركة بالتمييز ضدّ بعضهم البعض فى الترقِيات .. فهو لا يرقِى إلا أهله ، وفى دفع الدِيات فهو لا يدفع الدِيات إلا لأبناء أهله ، أصبح جيش الحركة هو المصدر الأول لدعم جيش الحكومة وأنظر إلى الإنْشقَاقَات مِنْ قوات الحركة التى إنْضمت للحكومة "بخيت دبجو - المرحُوم أركُو ضحية - محمدين أورقاجور" هُم مِنْ أعظم قِيادات الحركة إنٍشقت وإنْضمت للعدّو بسبب مِنِّاوي وظلمَه وقِلة مُخه"دُماغه" .

هذا الرجل الغير كفّؤ والغير جدّير"مِنَّاوي" المُقربون منه يراهنون على الفترة الإنتِقالية لأية تسوية سياسية "يلهطون" منها وينفّض السَامِر لأنْهم غير مُؤهلين لقيادة عمل سِياسى جماّهِيرى كحزب سِياسِى وقد فقد كل القادّة السِياسِيين المُؤهلين لِمُمارسة العمل السِياسِى ومُخاطبة وإستِقطاب الجماهير ، البقِية نهابّة وفاشِلين لا علاقة لهم بالعمل السِياسِى الجماهِيري .

هذا الرجل الأنوِي والمُؤمن بالأنوِية"مِنَّاوي" عطّل كل أجهزة ومُؤسسات الحركة التى إنْتخبته وفى مُقدمتها مجلس التحرير الثورى الذى يقوم مَقام المُؤتمر العام ويقوم بِمهامه التشريعِية والرقابِية ، مِنَّاوى عطّل مجلس التحرير وقضّى عليه تماماً وشوه المجلس القيادى وأفرغه من مُضمونه وملأه بمحاسيبه .

هذا الرجل والمُتحجر والمُتحمِس"مِنَّاوي" إنشغّل بالجبهة الثورية وأهمّل حركة التحرير حتى "تكلست" وفى الجبهة الثورية فرّط فى حقوق الحركة وآمال جماهِيرها لِقيادة الجبهة الثورية فقضّى على الجبهة الثورية كما قضّى على حركة تحرير السودان ، رجل كـ.(السُم) ما صادف شيئاً حتى قضّى عليه وقتله "إنّْ مِنْ أشقاه ربه كيف أنتم تسعدوه"؟! .

بتعطِيل مُجلس التحرير الثورى الثورى المُمثل الشرعى والنائب عن المُؤتمر العام للحركة جُمع مناوى كل السلطات بين يديه، فأصبحت حركة تحرير السودان تعنى مِنِّى مِنَّاوى وأسرته ، ومِنَّى مِنَّاوى واُسرته يعنُون حركة تحرير السودان .. ولا يُريهم إلا ما يرى ، ومِنْ يُختلف مَعَهُ فى الرأى يرّفِته ويقصِيه ويرتاحَ مِنْ نقدهُ ورأيه المخالف ، ويُجلس على جَماجِم الطائعِين المُستسلِمين المُسبحِين بِحمْده بُكرة وأصيلاً .

المُجتمع الدُولى يدعم ويرّبى فى أسُوأ دكتاتوريين فى الحركات المُسلحة فى الهامِش السُودِانى ، ونمُوذج مِنِّاوى موجُود فى الحركة الشعبِية شَمّال ، وأسُوأ مِنْ مِنَّاوى عبدالواحِد نور الذى بقّى وحِيداً فى حركتُه .. وحركة العدّل والمُساواة حدِث ولا حَرج ، لذلك على المُجتمع الدُولى مُراجعة المُمَارسة الدِيمَقراطِية وفَصَل السلطات وحُكم القانُون داخِل الحركات المُسلحة .

هذا الرجل الجَشعِى والمُنْتَفعِى"مِنَّاوي" يسيّطِر على المَال داخل حركته ، فهو الأله الواهب المانِع بدون أى شَفَافِية أو مُحاسبة فهو نمُوذج للقائِد الفاسِد الـ"خام وبال" ، هو الأمِين المالِى والمُحاسِب والصرّاف والمُراجِع! هذا ضدّ المنْاهج الحدّيثة للإرداة الشَفَافِية والمُحاسبة لأنْنا لا نقّبل فى المُستقبل بأقل مِنْ الحُكم الرشِيد .

هذا الرجل الواهِن والمُتخاذِل"مِنَّاوي" يضّيع كل وقتَه فى الشَمَارات وسَماع الأكاذِيب ضدّ مُساعدِيه وقِياداتهُ ، ومُمارسة العُنصرية"البغيضة والنتنة" والأسُوأ مِنْ ذلك أنِّه رجل يكذِب ليتجمّل .. فإذا قِيل له لماذا فعلت كذا ضدّ فِلان أو عِلّان يكذِب ويُلصِق برفِيقه ما ليس فيه مثلاً: إذا أختلف مع رفِيق الأمس الذى يرأس مَكتب الحركة فى الدولة الفِلانية فى الرأى وأراد أنَّ يعزِله ، بدلاً مِنْ إيراد الحيثِيات الحقِيقِية للإستِغناء مِنْ خِدماته وشكُره على الفترة التى قام فيها بِمهام تنظِيمية للحركة مِنْ موقِعه كمّا يفعل كل قادة العالم ، مِنِّاوى يُختلف عن نهّج الكون بِأكملهُ ! يقوم بتخوِين رفِيق الأمس المُكلف بِمهام تنفِيذية يُلصِق بِه أسَوأ الصِفات! إنِّ سَاءُ فِعل المَرء سَاءت ظُنُونَهُ ويخوِن ويتهِم رفِاقه ويُدِينهم ويرفِتهُم ويُهِين كرامَتهم وذّمَتهُم بدون تحقِيقِ أو مُحاكمة ، فهو لا يُؤمِن بالشَفَافِية أو المُحاسَبة ، كيّف لا وهو الرئيس لأكثر من خمْسَة دورات مُتتابِعَة دون مُحاسبة أو إعادة إنتِخاب(دورة رئاسة الحركة سنتان فقط) ، كل الرفَاق الذين يُختلفُون مع مِنِّاوى فى الرأى هُم فى رأيِه خَوَنة وعُّملاء للحكومة! . وهذا خطأ لأنِّه لا يوجد فى تارِيخ الثورة الحدّيث خِيانة للرفاق أكبر مِنْ إنْفِراد مِنِّاوى بِتوقِيع إتِفاق أبُوجا 2006م فيّجب عليه الحَيَاء والخَجَل من إتِهَام رِفاقه بالخِيانة لأنَّ هؤلاء الرفاق لهمّ أهل واُسر وجماهير تتأذّى مِنْ هذه التُهم الجَزَافِية التى يُلصِقها بِهم .

إذا طالبت مَجموعة مِنْ قادة الحركة بالمُؤسَسِية والإصلاح فهُّم فى نظر مِنِّاوى خَوَنة وعُملاء للمُؤتمر الوطنِى! كيّف يا مِنِّاوى زول بقول ليك نعمل إجتماع مُجلس التحرير عشان نصلح حال الحركة يكون خائِن؟ الخائن هو مِنْ يرفّض الإصّلاح ويعّطل المُؤسَسَات ويُجمع كل السُّلطات بين يديه ، ولا كيف يا ناس؟! يجب إنَّ نقول الحقِيقَة لأنَّ هذه الحركة تحمِل تطلُعات الأمْة والشَعب السُودانِى فى دارفور والسُودان عامْة .

لذلك نقول لكم أنَّ مِنَّاوي هذا فقّد البوُصَلة بِفقدانهُ القادةٌ الذين بنُوا الحركة وأسَسُوها ودافعُّوا عنها ، والآن فقد كل شئ إلا أشقاءهُ و أولاد خالاتهُ وعماتهُ وأولاد قريتهُ "وفاقد الشئ لا يُعطيه" .

وعلى المُجتمع الدُولى المُؤمِن بالدِيمقراطِية والعَدالة والشَفافِية أنِّ يكُف عن دعّم وتربِية دكتّاتوريات جاهِلة ونرجِسية للتنكِيل بالشعُوب الحالِمة بحياة كريّمة وعادِلة .

أخيراً : مِنِّاوي يعنى مخلوق آدمِى سلمهُ شعب السُودان حركة كبيرة عسكرِياً وسياسِياً وإجتماعِياً فضيّعها وجعّلها صغّيراً بحَجم عقلهُ الذى لا يُرى أكثر مِنْ تحت قدميه ، أنقذّوا الحركة والقضُية مِنْ الفَاشِل الجَاهِل مِنِّاوي وأشقاءهُ وأولاد خالاتهُ وعماتهُ والنفعّيين المُتربصين بوظائف قدّ لا تأتِى أبداً .
هنالك معلُومة مُهِمَة جداً مُصِر عليها أنَّ نِشاطِركم المُكُم والعِنَاء كى أؤكد لكُم صَحَة وشَرعّية عنوان المقال "تخيلُوا يا عالم بأنِّ رئيس الحركة ورئيس مجلس التحرير الثوري وكل المُساعِديين والمُستشاريين وقائد العام للجيش ونائب القائد العام ورئيس هيئة الأركان وناطق الرسمي كُلهم عن بِكرة أبِيهم من اُسرة واحِدة ( أخوان - أولاد أعمام - أولاد عمات - أولاد خالات٠٠٠الخ!!) .
لذا دعونِى أقُول لمرة الأخيرة "مِنِّى أركُو مِنَّاوي حوَّل حركة عظيَّمة ذّو مشروع عرّيضٌ إلى مُوسَسَة مِنِّاوي 100%" .
أحدث المقالات

روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • سد النهضة بين قضية الديمقراطية ومرحلة ما بعد إنشائه بقلم محمود محمد ياسين
  • باريس - لبنان .. أنجلينا جولي - أحلام بقلم محمد رفعت الدومي
  • بوتين في سوريا... حرب برائحة (الغاز) بقلم كرار أنور ناصر/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • الموارد المالية والتنمية البشرية الخدمات بواقع الممارسة بقلم الأمين أوهاج
  • السودانى فى مصر و(الاستفحال) الأخوانى فى السودان!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • الشرم وباريس تخويف أوروبا بقلم د. أحمد الخميسي
  • المرا لو بقت فاس بتشق اكبر راس!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • (لا تسافرلمصر) المقاطعة الشعبية لأستعادة الكرامة المفقودة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • قف.. أمامك فخ ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مصر التي أحب..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شاعرة وسياسي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نظرية الخروف... نُشر من قبل
  • التصريحات والتصريحات المضادة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • إيران ومجزرة باريس بقلم علي احمد الساعدي
  • طبول وهلوسات بقلم الحاج خليفة جودة
  • التطرف الديني عدوة السلام والبشرية بقلم سعاد عزيز
  • صور موثقة لتعذيب السودانيين بمصـر بقلم مصعب المشرّف
  • التجمع والإيقاد، الثورية والآلية ... أم الكلب بعشوم بقلم ابراهيم سليمان
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (38) إرادة الفلسطينيين وعجز الاحتلال بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي