حملة النظام السوداني وتنظيمه الدولي ضد مصر

02:27 PM Nov, 17 2015

سودانيز اون لاين
أحمد الملك-
مكتبتى
رابط مختصر

بعد تنامى أخبار المعاملة السيئة التى يواجهها بعض السودانيين فى مصر هذه الايام، اتصلت بقريب مقيم فى مصر فقال لى اننا لم نسمع بما يقال انه يحدث الا من خلال بعض المواقع السودانية وبعض مجموعات الواتساب! لكن فى الشارع كل شئ عادى كما يحدث دوما. ربما وقع حادث لأحد الأخوة وتقوم جهة ما بتضخيمه لغرض في نفس تلك الجهة!

الملاحظ وجود حملة بدأت بعد حادث سقوط الطائرة الروسية بما يوحي ان الجهة التي تنظم هذه الحملة كانت على علم او تنسيق مع المجموعة الارهابية التي دبّرت اسقاط الطائرة الروسية. ليس فقط إنتقاما من روسيا لمشاركتها فى الحرب على ما يسمى بالدولة الاسلامية. لكن المقصود بالدرجة الاولى هو مصر. محاولة خنق اقتصادها عن طريق وقف كل عائدات السياحة، ودفع شعبها لاسقاط النظام وإغراقها في الفوضى أو إعادة نظام الاخوان المسلمين للسلطة.

ولأن أعداد كبيرة من السودانيين تقصد مصر للعلاج أو السياحة تحاول نفس الجهات تصوير الشارع فى مصر بانه معاد للشعب السودانى، ولا ينسون تحذير السودانيين من السفر الى مصر! شعب السودان مندهش من الحنان والعطف المفاجئ الذي هبط على حكومة بلاده فجأة حتى أن القنصل السوداني في مصر أرسل رسالة إحتجاج للسلطات المصرية على المعاملة التي يلقاها (كما تزعم المذكرة) بعض السودانيين في مصر ! وبالطبع وجدت اخبار تلك الرسالة تغطية إعلامية جيدة! رغم أنها قوبلت بسخرية الشعب السوداني الذي لم تعد تنطلي عليه مثل هذه الحيل، وكان الرد المفحم حين تساءل بعض المعلقين على تلك المذكرة التي نشرت في بعض المواقع السودانية، عن الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المواطن السوداني داخل وطنه، من قتل وتعذيب وحرمان من الخدمات الاساسية وتشريد من الوظائف لصالح منسوبي النظام، الأمر الذي يدفع المواطن السوداني للهجرة الى أي مكان بحثا عن وضع وحياة أفضل.

شعب السودان هو أحد ضحايا تنظيم الاخوان الدولى الذي دعم نظام عمر البشير منذ مولده، نفس التنظيم الذي يتباكى على سقوط الديمقراطية في مصر، هو الذي دعم نظام عمر البشير الانقلابي الذي قتل وشرّد ملايين السودانيين ودفع بالجنوب الى الانفصال ويسعى جهارا لدفع أجزاء اخرى من بلادنا للمصير نفسه. وبالتالي فشعبنا ليس معنيا بالحملة التي يشنها التنظيم الدولي بالتضامن مع النظام السوداني أو غيره من الجماعات التي تدور في فلكه.

لدينا مشاكل حدودية مع مصر سببها النظام الحالي حين غض الطرف عنها مقابل غض نظام حسني مبارك الطرف عن ملاحقة النظام السوداني بعد محاولة اغتيال الرئيس المصري في أديس أبابا عام 1995.

مشاكل الحدود مع مصر أو إثيوبيا سيكون حلها عن طريق التفاوض أو القانون الدولي حين يكون هناك نظام يحترم شعب السودان ويحترم وحدة اراضيه.، ولا يسعى يوميا لاختلاق المشاكل وتضخيمها ودفع أقاليم وطننا لطلب الانفصال.

وتظل مصر هي المتنفس الوحيد لشعب تسعى حكومته في كل يوم لخنقه، وتحرمه من حقوقه في التعليم والعلاج والحياة الكريمة. ثم تحاول وبكل سذاجة دفع نفس هذا الشعب لمقاطعة مصر تنفيذا لأجندة النظام وتنظيمه العالمي.





أحدث المقالات

طحن الحقائق..!! بقلم الطاهر ساتي

يرحمك يا (ريس)! بقلم صلاح الدين عووضة

ولكن قميصهم قد من دبر..!! بقلم عبدالباقي الظافر

كفانا هواناً أمام مصر ! بقلم الطيب مصطفى

الأطباء والخيّرون والصحة

العلاقة بين مصر والسودان إلي اين..؟

المعارضة و الحكومة والشعب..

القهـر تحت ظِل العلاقات الازليه !!

تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ أجندة التلفزيون الأسترالي

التربيه والتعليم فى ولاية شمال كردفان .... حالة موت إكلينكى فى إنتظار رصاصة الرحمه

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (36) أهلاً بكم وسهلاً في فلسطين

آية الله أبو الطين

انه الحسد المزمن والمقيم في النفوس الاخوانية الخربة والمخادعة وخير دليل علي ذلك الشماتة الاليكترونية في مجريات الامور بعد سقوط الطائرة الروسية ظنا منهم انها النهاية وانها الفرصة المناسبة لبث الروح في مشروعهم الذي اسقطته اكبر ثورة شعبية معاصرة والامر لايحتاج الي كبير عناء فما جري في مصر من انتفاضة ضد حكم ومشروع الاخوان موثق بصورة حية والجيش المصري تعامل مع الازمة ومجريات الامور في بلاده بمهنية ووطنية عالية وساند ثورة شعبه من الالف الي الياء وانذر المجموعة الاخوانية الحاكمة حينها ومنحها الفرصة للتصالح مع الشعب وتعديل الامور ولكنهم رفضوا وحاولوا المناورة في توقيت حرج وتمكن الجيش علي الرغم من كل الخسائر من حسم الامور وتجنيب بلادة شلالات من الدم كان من الممكن ان تسيل الي جانب انهم احبطوا بمهنية عالية مخطط تدمير الدولة القومية المصرية وحل اجهزة الجيش والشرطة والامن علي مراحل وتحويلها الي خمينية اخري..
علي صعيد اوضاع السودانيين في مصر..... القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني السوداني تحتاج تطوير قدراتها و التعامل بعقلانية مع الامور والتواصل مع السلطات المصرية لحماية الوجود السوداني من اي ممارسات رسمية خارج القانون اما قصص الابتزاز والنصب والاحتيال فذلك امر اخر يحتاج الي الوعي واليقظة وعدم الوقوع في شراك هذه الجماعات

http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net

ثورة 30 يونيو 2013 في مصر
جولة في قوقل و فضاء شبكة الانترنت الدولية تحت هذا العنوان تاخذك في سياحة حية للتاريخ المعاصر في مصر كبري البلاد العربية والاسلامية المفترضة من حيث التعداد السكاني ومن حيث الدور والموقع والتاثير, وقائع ماجري في ذلك الوقت موثقة لحظة بلحظة ولاتحتاج الي كبير عناء اواجتهاد ومهما حدث بعد ذلك فاي خسائر راهنة او محتملة في المستقبل لا تعادل خسارة انهيار دولة وتحولها الي مقبرة جماعية كما حدث في العراق وسوريا من بعدها في محارق لها جذور واسباب معروفة.
ماحدث كان استفتاء عبرت فيه الجماهير المصرية عن رفضها للنتائج المترتبة علي عملية الانتخابات المتعجلة في شارع تفصل بينه وبين العمليات الانتخابية التنافسية ثلاثة عقود واكثر من الزمان وهي الانتخابات التي فازت فيها جماعة الاخوان المسلمين الاقلية العقائدية النشطة والمنظمة في مقابل اجماع واغلبية صامتة مشتتة وغير منظمة نسأل الله السلامة لشعبنا من الفتن وانهيار المتبقي من كيان الدولة في مستقبل ايامه ولباقي شعوب المنطقة.

http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net

لقد اظهرت مختلف اتجاهات الرأي العام السوداني وكل الوان الطيف السياسي والاجتماعي وحتي المختلفين مع بعض السياسات والتوجهات المصرية وعيا كبيرا في التعامل مع محاولة الوقيعة التي يبدو انه قد تم الاعداد لها بمكر ودهاء واستغل فيها مشاعر الكثيرين من ابناء البلد الغيورين المتعاطفين مع بني وطنهم الذين قيل انهم تعرضوا الي معاملات قاسية وافراط في استخدام القوة في حالات فردية من بعض افراد الشرطة المصرية والغريب في الامر انه حتي بعض الموالين لنظام الخرطوم من بعض التكنوقراط وبعض الانتهازيين من جماعات العلاقات العامة من غير الاخوان ذهبوا في نفس الاتجاه من باب الحفاظ علي مصالح النظام المتحالفين معه ومصالحهم المعروفة وليس لاي غاية اخري..
النتيجة النهائية صفر عريض لمن خططوا لاستهداف الدولة المصرية والنظام القائم فيها المغضوب عليه من كل منظومة الاسلام السياسي الدولية ايرانية او اخوانية كما هو معروف لانه ضرب هرم مشروعهم الاكبر والاخطر واشياء من هذا القبيل وفوق كل ذلك يبقي الخلاف مع مصر علي الاصعدة الرسمية ليس محرما ولكن في اطار الثوابت والحرص علي التوازنات خاصة في هذه اللحظات العصيبة حتي لايتحول اقليم وادي النيل الي مقبرة جماعية يلتحق ببقية المحارق الاخري مثلما يحدث اليوم في الجوار المصري السوداني في ليبيا واقليم الشام والعراق ولن يتحول الناس الي احصنة طروادة في خلافات الاخوان المسلمين وتكتيكاتهم المرحلية لانه وحتي مع التصالح والتطبيع الرسمي الراهن بين القاهرة والخرطوم لكن اعضاء جماعة الاخوان في السودان واينما تواجدوا في كل انحاء المعمورة حانقين بالطبع علي النظام المصري الراهن الذي قطع الطريق علي مشروع دولتهم الكبري في مصر وليبيا والسودان

http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net

عندما يصبح الامر كلمة حق يراد بها باطل ومخطط مدروس واجندات كبري لانقاذ المشروع الاخواني المعدوم الجذور في العالم الاسلامي ووسط الاغلبية المسلمة التي باسمها يتحدثون مايجري في مصر من استهداف للسودانيين يستدعي ظهور علني لمن يهمهم الامر في الدوائر السودانية ووزارة الخارجية مع الدوائر المصرية لتوضيح الحقائق كاملة وتشكيل لجنة تحقيق برئاسة قاضي مع متابعة ورقابة اعلامية ومختلف اتجاهات الرأي العام لقطع الطريق علي طيور الظلام وتوضيح الحقائق كاملة بطريقة قانونية مع مراعاة الظرف الحساس والخطير الذي تمر به المنطقة ومصر والسودان والامر لايحتمل الغموض وخلط الاوراق حتي لاتتحول معاناة السودانيين في مصر الي حصان طروادة لاجندة قوم مهزومين بعد ان تم تجريدهم علنا وبواسطة الشعوب من سلاح المتاجرة بالدين.

http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net

الأقزام التي تحاول أن تنال من سيرة الإخوان المسلمين في مصر أو في السودان أو في أي مكان في العالم لم يكن لها تلك القيمة أو الوزن في يوم من الأيام ،، مجرد حثالة من البشر ومجرد كلاب قذرة تعودت أن تنبح في الساحات لأكثر من قرن من الزمان ،، وهم يتوهمون القيمة والأثر في حياة الشعوب المسلمة العربية وغير العربية ،، وعند الحقيقة والميزان هـم أخف من الريشة وأكثر تفاهة من فضلات الحيوانات ،، والعبرة ليست في أقلام تافهة قذرة تجود بالنتانة ولا في أصحابها الذين يمثلون الحثالة والدونية في المجتمعات العربية والإسلامية إنما العبرة في السواد الأعظم من الأمة العربية والإسلامية ،، ذلك السواد الأعظم الذي يمثل الصبغة الطاهرة العالية للإنسان العربي والمسلم ،، والذي يتجلى سمواَ وطهارة ورجولة عند صناديق التصويت في أي بلد عربي أو إسلامي ،، حيث الأصوات التي تشرف وتمكن الإخوان المسلمين في المقدمة والأولوية في أي تجربة ديمقراطية ،، وهو السواد الأعظم الذي تعود أن يدوس الحثالة والخنازير تحت الأقدام في ساحات الديمقراطية والصناديق ،، أما هؤلاء الحثالة من الناس والساقطين عن المقدار والأنظار الذين يمثلون كلاب الساحات الضالة النتنة فتلك سيرتهم حتى قيام الساعة ،، فلا يملكون مثقال ذرة من الاعتبار والأوزان في أعين السواد الأعظم من الشعوب العربية والإسلامية ،، فالتحدي هنا قائم بمقدار الوزن وبمقدار الأصوات عند صناديق الانتخابات وليس التحدي بمقدار ذلك الجهد المبذول من نباح الكلاب الضالة أو بمقدار النتانة التي تفوح من حظائر الخنازير ،، أو بمقدار تلك الأقلام التي تبوح عن نفوس مريضة عاجزة منبوذة ،، فنقول لهؤلاء الحثالة والخنازير الفاقدين للأوزان الساقطين عن الأنظار نتحداكم ثم نتحداكم لسنوات وسنوات أن تتمكنوا من الوصول لقيادات الشعوب العربية والإسلامية في أي بلد عربي أو مسلم عبر الأصوات الحرة النزيهة ،، لن تتمكنوا من ذلك في يوم من الأيام مهما طال نباحكم في ساحات النفايات ،، ومهما كتبت أقلامكم تلك التفاهات ،، ولكنكم كالعادة تستطيعون أن تصلوا لقيادات الشعوب العربية والإسلامية عن طريق العسكر وعن طريق القوة .. وذلك لأنكم تفتقدون الأرضيات لدى الشعوب العربية والإسلامية .. وأنتم مكروهون بالفطرة لدى تلك الشعوب . ولأكثر من قرن الزمان يجتهد هؤلاء الحثالة في تشويه صورة الإخوان المسلمين ولكنهم أعجز من ذلك كثيرا وكثيرا ،، حيث الذبابة التي تريد أن تقارع الأسود .

نكتفي بهذا ونتوقف عند هذا الحد تاركين المنبر لكلاب الساحات لتنبح كيف تشاء ،، فنحن قيمنا وأخلاقنا أسمى وأعلا أن نهدرها مع حثالة وتوافه البشر ،، وفي نفس الوقت نعلم جيدا أن تلك الأقلام التافهة والنباحات المهدورة في ساحات النفايات ليست لها وزن ولا أثر ولا تعادل شراك نعال .

حينما بدأ الارتعاد والرعب في جيش معاوية،حين سماعهم بمقتل عمار وتذكرهم لحديث النبي<ص>ان عمارا ستقتله الفئة الباغية،،انبري لهم ابن العاص قائلا:عمارا قتله من اخرجوه!!الذين اذلوا السودانييين هم من جعلوهم يفرون وستجيرون بمصر وغيرهم كثر،اللوم يقع علي الاخوان المسلمين في السودان الذين اصبحوا معرة ووبالا علي كل الحركات الاسلامية لما اقترفوه من ظلم وفساد،لا يمكن ان تقارن اخواننا مع اخوان النهضة وتركيا وحتي مصر

في الخرطوم تحول الهمس الي ارهاب علني وتهديد باسقاط السقف علي راس الجميع وغزو المدن والعواصم الاوربية بواسطة داعش وبوكو حرام واشياء من هذا القبيل اذا ما قام الغرب باسقاط حكومة البشير علي حد خبر منسوب الي قيادي فيما يعرف باسم المؤتمر الشعبي وحزب الترابي والغرب لن يقوم باسقاط البشير ولايريده الناس ان يفعل وهذه هي مهمة الشعب السوداني ولا احد سواه وربما يتدخل الغرب فعلا في مرحلة ما في حالة قيام انتفاضة سودانية ولكنه لن يفعل ذلك علي الطريقة الليبية بكل تاكيد ولاول مرة يفصحون عن نوايا لتوحيد الحركة الاسلامية في المجموعة الحاكمة والاقلية المتناهية الصغر التي تتبع الترابي ربما لدافع التحوط وحماية انفسهم من المصير المنتظر للاثنين معا..
اذا صحت التفاصيل الواردة في الخبر ادناه فهذا امر خطير وسيفتح الباب واسعا امام فتن كقطع الليل والاصح هو الدعوة الي عدم اخذ القانون في اليد في كل الاحوال ومهما حدث وعدم فتح الباب امام العنف والفوضي في مستقبل ايام السودان
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-216588.htmhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-216588.htm

ماذا يدور بين مصر والسودان في هذا الظرف البالغ التعقيد في البلدين ولازالت الاخبار تتوالي عن تطورات تؤكد وجود ازمة ما تظل تفاصيلها غير معلنة وان هناك شد وجذب يجري وراء الكواليس وماهو متاح للناس في هذا الصدد مجرد عناوين رئيسية.
نشرت احد الصحف الصادرة في الخرطوم خبر بعنوان "حزب البشير يطالب بتحقيق دولي" في مقتل سودانيين بمصر الحكومة السودانية قالت قبل يومين انها تقدمت بشكوي الي مجلس الامن ضد مصر حول قضية حلايب.. الخارجية المصرية ردت علي الخبر الذي نشر علي لسان وزير الخارجية السودانية وقالت انه اجراء روتيني اعتاد مجلس الامن القيام به من وقت لاخر اي انه افرغ الشكوي التي تقدمت بها حكومة الخرطوم في هذا الصدد من مضمونها القانوني وجعلها مجرد قضية روتينية, اليوم عاد القيادي الاسلامي محمد الحسن الامين وطالب بماوصفه بالتحقيق الدولي حول مقتل السودانيين في مصر ولكنه لم يقول عن كيفية قيام تحقيق مثل هذا النوع واذا ما كانوا يمتلكون تصور معين في هذا الصدد وكان السيد الامين قد قال ان وزير العدل السوداني في القاهرة لمتابعة هذا الموضوع

ضمن حلقة اخري من حلقات الازمة المشار اليها بين مصر والسودان وبعد قيام حكومة الخرطوم بشكوي مصر الي مجلس الامن و بغض النظر عن الموقف القانوني لمثلث شلاتين وحلايب وتبعيتها لمصر او السودان مقال في هذا الصدد في صحيفة مصرية يرسم صورة درامية وتراجيدية لما كانت عليه اوضاع المنطقة قبل تبعيتها الي الدولة المصرية ويستند الي شهود عيان من قيادات الادارة الاهلية والمواطنيين في المنطقة عما وصفه بالمجاعة التي ضربت المنطقة وتخلي الادارة السودانية عن المواطنيين وتجاهل صيحات الاستغاثة التي اطلقوها في ذلك الوقت من اجل اغاثتهم

حكايات «المجاعة» فى زمن الحكم السودانى
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-216747.htmhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-216747.htm

ماذا يجري وماهي صحة هذا السيل المنهمر من الاخبار والعناوين المنتشرة في بعض الصحف والمواقع الاعلامية المصرية
اخبار مصر الان "السودان".. الممر الآمن للإرهابيين وحلقة الوصل.. التنظيمات التكفيرية تستخدمه لتهريب السلاح والمقاتلين.. عمليات تهريب ذهب وأموال لـ"داعش" الإرهابي إلى ليبيا ودعم "بيت المقدس" في سيناء
http://24.com.eg/general/483608.htmlhttp://24.com.eg/general/483608.html
السيد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق المتواجد خارج البلاد منذ مدة كان الوحيد الذي ربط بين بدايات الازمة الناشبة بين مصر والسودان وما وصفه بخلافات حول التعامل مع الملف الليبي نتمني ان نظل بعيدين عن مثل هذه الاجندة والاحلاف الغير مرئية والسودان الراهن لديه ما يكفية من الازمات الخطيرة والبالغة التعقيد وحتي لاينفتح الباب امام اي نوع من التدخلات الاجنبية ليس تهربا من اي التزامات من الدفاع عن القضايا العادلة والمشروعة علي الاصعدة القومية بعيدا عن اجندة التنظيمات الدينية والطائفية
http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net