نائب البشير ، حسبو محمد عبد الرحمن و الغاء الروابط و الاندية الجهوية

نائب البشير ، حسبو محمد عبد الرحمن و الغاء الروابط و الاندية الجهوية


11-16-2015, 01:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1447632239&rn=0


Post: #1
Title: نائب البشير ، حسبو محمد عبد الرحمن و الغاء الروابط و الاندية الجهوية
Author: جبريل حسن احمد
Date: 11-16-2015, 01:03 AM

00:03 AM Nov, 16 2015

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر



درس هذا الحسبو في الجامعات المصرية و تخرج منها في عام 1987 و لا ادري هل عندما عاد الي السودان وجد عملا ام ظل عاطلا يجوب شوارع الخرطوم راجلا مغبر الاقدام و الثياب عطشان يشرب الماء من زير الاحسان بالكوز المربوط بحبل متين بساق شجرة النيم او عمود . لاشك ان حسبو ساهم في واد الديمقراطية الثالثة في عام 1989 و كان من المتحمسين الذين العنف من طبائعهم و لهذا ارضي علي عثمان طه و نافع علي نافع و مجدوب الخليفة و من هنا تدفقت عليه النعم وهل للمتحمس حسبو محمد دور في بيوت الاشباح بعد ازالة الحكومة الشرعية وطاعته و اخلاصه لأباطرة النظام جعلته يتبوأ سبعة عشر موقعا مرموقا في نظام الانقاذ ، منها الحزبي و منها الحكومي ، كان ضابط اداري ثم ضابط بجهاز امن النظام ثم عميدا ثم ممثل للسودان بحقوق الانسان بجيف ثم وزير دولة للشئون الانسانية في نظام لا يعرف الانسانية و فارقها منذ مولده لا يجد فية المرقد المريح الا امثال حسبو ، صار حسبو ممثل للسودان لدي البرلمان الافريقي ثم وزيرا للسياحة و الحياة البرية ثم وزير للحكم الغير مركزي ثم نائب لعمر البشير و السودانيين الذين في مستواه التعليمي بل لهم من الشهادات ما يبز ما يحمله حسبو يتجولون في الطرقات لا يجدون ما يسكتون به صفير بطونهم من الجوع . ظاهرة حسبو محمد عبد الرحمن تستحق الوقوف عندها لمعرفة الاسباب الحقيقية لصعوده الي هذه الدرجة . هذا الصعود اعطي حسبو نوع من الغرور و صار يصدر و يعمل كلما يعتقد انه يرضي اصحاب نعمته و بدون اسباب وجيهة وجه سهامه لأغلبية السكان بالخرطوم بأوامره بإلغاء دور الروابط والأندية الجهوية و هل يعرف حسبوا ان الروابط و الاندية القبلية موجودة في الخرطوم قبل ان يولد والده و ان هذه الاندية و الروابط لعبت دورا مهما في مساعدة قطاعات كبيرة من البشر في الخرطوم و لها دور في تنمية مناطقها و تعليم ابناء الاقاليم و عليه ان يتحقق من الدور الذي لعبته رابطة ابناء دنقلة في الخرطوم و الخارج ليعرف ماذا قدموا للسودان و اقليمهم . ما هو الضرر الذي اصاب الخرطوم من هذه الروابط و هل حدثت معارك بينها ليعطي حسبو مبرر لمحاربتها . سكان الخرطوم اصلا قبائل تجمعت في الخرطوم و تعايشت بسلام و امان ويعلم حسبو ان كثير من سكان كافوري قبليين و بدلا من النادي اقاموا مول للتسويق و مسجد لاجتماع المريدين للصلاة و التسوق و الثري عائش و المسكين تائه .و هل حقا المراد من اوامر حسبو هو محاربة القبلية ام ان الاخوان المسلمين صارت لهم حساسية نحو التجموعات و انهم يخشون ان تكون هذه الاندية و الروابط مناطق قد تبدأ الثورة علي النظام المتهالك منها و انهم راقبوا ال 980 واجهة قبلية عن كثب فتسلل الخوف الي قلوب اباطرة الانقاذ و ظن حسبو بكل سطحية انه ممكن يضلل السودانيين بقوله ان هذه الكيانات مكانها الاقاليم حيث ان العاصمة لجميع السودانيين و هل الولايات ليست لجميع السودانيين و ما الفرق بين المدن الكبيرة في الولايات مثل مدني و بورت سودان و الابيض و الفاشر و الدامر عن الخرطوم ، هذه المدن تسكنها طوائف من جميع السودانيين و لا فرق بينها وبين الخرطوم في وجود التنوع السكاني . حديث حسبو هذا يذكر بكشات نظام نميري في سبعينات القرن الماضي و لو كان حسبو موجودا في ذلك الوقت و تجول في شوارع الخرطوم لشحن الي ام جمينا و لا ينفعه الصراخ و طبعا في ذلك الوقت الغابر لم يكن حسبو بهذه الفخامة و الوسامة .
جبريل حسن احمد
أحدث المقالات

  • Kamal Hassan Ali Minister of International Cooperation meets Blue Nile State's Wali
  • Sudan’s Eastern Front ex-combatants still wait for rehabilitation
  • President Al-Bashir Affirms State Support to Agricultural Sector
  • Sudan-Ethiopia border urgently needs demarcation
  • Assistant of the President Informed on Situation at Halaib Locality
  • Statement of Solidarity with the People of Paris

  • Malik Agar Eyre:IN SUPPORT OF THE FRENCH PEOPLE and GOVERNMENT
  • NISS pulls plug on radio show, restricts Sudan's media
  • Sudan condemns in the strongest possible terms the ferocious bombings in Paris
  • Troops harass travellers in Sudan's Red Sea
  • Embassy , Sudanese community in Egypt celebrate UN award for Touti island
  • SPLM-N: Paris Attack is a Crime Against Humanity
  • الموسوعة المنسيّة د. أحمد عبد الودود كرداوى 1945-1995 بقلم د. طارق مصباح يوسف
  • تحية اجلال واحترام للمجتمع المدنى الدارفورى فى موقفه الرافض لاستفتاء دارفور بقلم محمد بشير ابونمو
  • الهوية السودانية وموقع الفلاتة – الفلانيين فيها من الإعراب !! (1-4) بقلم د. محمد احمد بدين
  • أحداث فرنسا ...... ردود الأفعال العربية والإسلامية بقلم مصعب المشرّف
  • (البنجوس) الحسن الميرغني يمسح اسماء البروفيسيرات بالاستيكة! بقلم عثمان محمد حسن
  • لماذا موقف الحكومة الان مغايرا لما كان عليه عندما تم قتل لاجئين سودانيين بالقاهرة؟؟
  • فكر فاسد بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • رداً علي دعوة الرفيق ياسر عرمان للمهمشين القوميين (1- 2) بقلم المحامي عبدالعزيز كورمي سلوف (ناشط حق
  • أقوي حلفاء البشير.. خلافات المعارضة بقلم احمد قارديا خميس
  • الذكرى الخامسة بعد المائة . معركة دروتى 1910-09-11تاريخ دارمساليت !! التى شكلت حدود السودان الغربي
  • (حناكيش للطيش)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ( أوف سايد) بقلم الطاهر ساتي
  • الوطني.. إلى أين يسوق البلاد؟! بقلم الطيب مصطفى
  • بعض صور إفتقاد المعقولية في القوانين السودانية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • ازمة الهجرة الى اوربا لن تنتهي بدعم البلدان الدكتاتورية : السودان وارتريا نموذجا
  • بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري بقلم بدرالدين حسن علي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (34) فوارق ومميزاتٌ وثوابت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ياسر عرمان و الواهمون علي الحل الشامل بقلم ناصر الاحيمر

  • كاركاتير اليوم الموافق 15 نوفمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن عملية داعش الارهابية فى فرنسا
  • ندوة سياسية بعنوان أزمة الدولة السودانية صراع المركز والهامش.
  • حزب الترابى ينتقد بيـان قـوى نداء السودان
  • بيان من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا حول الاعتداءات المستمرة على طلاب دارفور
  • الخارجية: سفارتنا في القاهرة لديها توجيهات للتأكد من حُسن معاملة السودانيين
  • تفاصيل خطيرة تنشر لأول مرة عن دفن مواد كيميائية بالشمالية